انت من الممهدين المنتظرين وتعد نفسك لنصره الامام --- هل تتمنى ان يبلغ بك الاعداد النفسي لدرجه ان تكون بها وزير للامام
اليك اذن الشروط التي يطلب توفرها الامام من وزراءه
شروط الإمام(ع)على وزرائه:
من شروط الإمام المهدي(ع)على حواريه ال313 حتى يجعلهم وزراء له و حكماء من قبله في خطبة البيان(فيقول إني لست قاطعاً أمراً حتى تبايعوني على ثلاثين خصلة تلزمكم:لا تغيرون منها شيئاً،ولكم عليّ ثمان خصال:فقالوا سمعنا وأطعنا،فأذكر لنا ما أنت ذاكره يا ابن رسول الله،فيخرج إلى الصفا فيخرجون معه فيقول:أبايعكم على أن لا تولون دابراً ولا تسرقون ولا تزنون ولا تفعلون محرماً ولا تأتون فاحشة ولا تضربون أحداً إلاّ بحق ولا تكنزون ذهباً ولا فضّة ولا براً ولا شعراً ولا تخربون مسجداً ولا تشهدون زوراً ولا تقبحون على مؤمن ولا تأكلون رباً وأن تصبروا على الضرّاء ولا تلعنون موحداً ولا تشربون مسكراً ولا تلبسون الذهب ولا الحرير ولا الديباج ولا تتبعون هزيماً ولا تسفكون دماً حراماً ولا تغدرون بمسلم ولا تبقون على كافر ولا منافق ولا تلبسون الخز من الثياب وتتوسدون التراب وتكرهون الفاحشة وتأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر،فإذا فعلتم ذلك فلكم عليّ أن لا أتخذ صاحباً سواكم ولا ألبس إلاّ مثلما تلبسون ولا أكل إلاّ مثل ما تأكلون ولا أركب إلا كما تركبون ولا أكون إلاّ حيث تكونون وأمشي حيث ما تمشون وأرضى بالقليل وأملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما مُلئت ظلماً وجوراً ونعبد الله حق عبادته وأوفي لكم أوفوا لي.فقالوا رضينا وبايعناك على ذلك فيصافحهم رجلاَ رجلاً..).
ثم يتوجه إلى المدينة المنورة بجيش عدده عشرة آلاف فارس مدجّج بالسلاح على رأسهم سادة الأصحاب ال 313 نفر).
إكمال الدين: بسند صحيح عن جابر عن الباقر(ع)أنّه قال:يأتي على الناس زمان يغيب عنهم إمامهم،يا طوبى للثابتين على أمرنا في ذلك الزمان،إن أدنى ما يكون لهم من الثّواب إن ينادي لهم الباري(جلّ جلاله)فيقول:عبيدي وإمائي آمنتم بسرّي وصدقتم بغيبي فأبشروا بحسن الثواب منّي،أي عبيدي وإمائي حقّاً منكم أتقبل وعنكم أعفو ولكم أغفر وبكم أسقي عبادي الغيث وأدفع عنهم البلاء،لولاكم لأنزلت عليهم عذابي.
هل انت ثابت على امرهم -- اولا هل تعرف ما امرهم -- ان كنت كذلك فهنيئا لك الثواب العظيم ىالانتظار الصحيح -- وان كنت غير ذلك فتدارك الام فالمده اقصر مما تظن