ما فسره جنابكم بخصوص خطبة البيان المنسوبة للامام علي ع( وبغض النظر عن سندها )
اقـــول :
1- ربط احداث الموصل وسقوطها بيد التكفيريين من داعش ومن معها بالرواية غير تام!
وذالك لان متن الرواية يربطها بظهور السفياني ، ولم يظهر السفياني بعد.
2- اما عبارة( اول اسمه شين/ الرواية) ، فان اسقاطها على داعش غير تام ايضا لان حرف الشين في داعش هو الحرف الاخير! ،هذا اذا تنزلنا واخذنا القصد هنا ليس اسم شخص كما يظهر من الرواية بل يتعدى كاحتمال الى اسم حركة او حزب.
بسمه تعالى
الى الاخوان الاعزا الاجلاء منظر العسكري والباحث الطائي
اقول ان الائمة صلوات الله عليهم لهم دراية وعلم بما يحصل بالتفصيل
لكن ان التصريح بالاحداث كان ولا يزال يلف به الغموض في بعض الجوانب
وهذا ليس المعتاد منهم مثلا في تفسير الامور الفقهية
لكننا نجد ذلك بالذات في علامات الظهور وهذا ليس لشيء الا لحفظ عنصر المباغته في التخطيط الالهي
ببساطه شديده كل المرويات من اهل البيت ستقع بيد الاعداء مهما حاولنا ان نحفظ او نتحفظ لذلك هناك رموز في كلامهم بخصوص علامات الظهور
فقوله عليه السلام اول بعتقادي انها الاخر لتغطية الموضوع هذا اذا فرضنا اننا في عصر الظهور فماذا نسمي احداث الموصل
وانا في هذا الصدد احب ان اضيف
هناك كتاب موجز دائره معارف الغيبة؟؟
صادر عن مركز الدراسات التخصصية في الامام المهدي في النجف الاشرف رقم الاصدار 40
تقول هذه الموسوعه في باب حرف السين في موضوع السفياني ص82
ان السفياني شخصيتان فالاول هو المرواني ويكون الممهد للسفياني الموعود
وانا اشرت في الى اني اعتقد ان هذا ابو بكر ربما يكون السفياني الاول
هذا ما اردت الاشاره له لكن اعجب من باحث كبير اكن له كل الحب والتقدير الباحث الطائي لم يلتفت الى قولي اني احتمل ان تكون داعش هي السفياني الاول ولم اقل السفياني الثاني الذي يكون ظهوره في شهر رجب تسبقه علامات
ارجو منكم تقبل هذا الكلام مني واعتباري اخيكم الصغير فمعلوماتي قليله وانتم من المتمرسين في القضية المهدوية
وفقكم الله لكل خير