اقتبس من ردكم الاخير التالي:
هذا ما اردت الاشاره له لكن اعجب من باحث كبير اكن له كل الحب والتقدير الباحث الطائي لم يلتفت الى قولي اني احتمل ان تكون داعش هي السفياني الاول ولم اقل السفياني الثاني الذي يكون ظهوره في شهر رجب تسبقه علامات*
واقــــول : بالنسبة لي لا احراج عليّ اعتبره من تنبيه الاخوان الذين اناقش معهم ، وكلّنا معرّض للخطأ والسهو والغفلة . إنّما العاقل من يلتفت لخطأه لا من يصرّ عليه.
على كل حال ، ما ذكرتموه في طرحكم وما جاء في ذكره من السفياني الاول الممهد للسفياني الثاني . فهنا نقول ظاهر الرواية ذكر السفياني فقط ، وهذا الاسم اذا لم يقرن بقرينة اخرى تساعد على فهم اخر يبقى على ما هو معروف في الروايات من ان السفياني هو السفياني الذي يقاتل المهدي ع.
ما ذكر بخصوص تعدد السفيانيين هي رواية او روايتين اذا لم اخطأ ، وتذكر احدهما ان السفياني الذي يكون وقت الظهور هو الثالث.
وكيفما كان الحال ، فنحن لا نملك علامات كافية لتمييز السفياني الاول والثاني اذا صح الامر فيهم بالقطع ولكن لدينا الكثير من القرائن العلاماتية بخصوص السفياني الذي هو علامة حتمية من العلامات الخمسة المؤكدة.
اضف لذالك المحل المكاني للسفياني الاول والثاني لعل من ذهب في تخمينه / تفسيره ومحله الجغرافي كما اطّلعت على بعض الدارسين يجعله في الشام لا في العراق.
لذالك اخي العزيز ، لمّا ذكرت انّ السفياني لم يظهر بعد ، كان الاعتبار ما فهمته من متن الرواية لا ما احتملتموه من السفياني الاول الذي لا يساعد عليه الدليل كفايتا
داعش اذا بقيت وما يتعلق بها من احداث في العراق ومتصل منها بسوريا كامتداد وكما تطرقنا اليها نحن ولعله غيرنا من باحثين اذا صح الفرض بعصر الظهور المبارك فلها اسقاط وفهم اخر غير السفياني( الاول او الاخير).
والله اعلم
وفي خدمتكم لاي سؤال او تعليق او اشكال اخر.
والسلام عليكم ورحمته وبركاته
التعديل الأخير تم بواسطة الباحث الطائي ; 17-08-2014 الساعة 03:02 PM.
الى الاخ الباحث الطائي
اخي العزيز والحبيب الى قلبي وحبي لك نابع من حبك للقضية
ما هي الاستدلالات التي دلت على ان السفياني المذكور هو السفياني الاول وليس الموعود
اولا- ان الخطبة تحتوي ذكر السفياني مرتين كترتيب احداث والامام ذكر الاول انه اول حرف من اسمه ش
ثانيا -خط التحرك لهذا غير خط تحرك السفياني الثاني كما دلت رويات السفياني في مصادر اهل البيت
ثالثا-يبين سياق الحديث ان هناك تحرك من رجال الزوراء لكن في رويات السفياني الثاني نلاحظ ليست هناك رده فعل من رجل الزوراء بل رده الفعل من اليماني او الخرساني او السيد الذي يخرج وينقذ السبي
رابعا- نلاحظ ان هناك رده فعل بعد دخول الموصل اما في السفياني الثاني فرده الفعل تكون بعد دخول الكوفه