قلت لأبي عبد الله عليه السلام كم للمسلمين من عيد ؟
فقال : أربعة أعياد .
قلت : قد عرفت العيدين و الجمعة !
فقال لي : أعظمها و أشرفها يوم الثامن عشر من ذي الحجة و هو اليوم الذي أقام فيه رسول الله صلى الله عليه وآله أمير المؤمنين عليه السلام و نصبه للناس علما ،
قلت : ما يجب علينا في ذلك اليوم ؟
قال : يجب عليكم صيامه شكرا لله و حمدا له ، مع أنه أهل أن يشكر كل ساعة و كذلك أمرت الأنبياء أوصياءها أن يصوموا اليوم الذي يقام فيه الوصي يتخذونه عيدا و من صامه كان أفضل من عمل ستين سنة .