متباركين يا شيعه امير المؤمنين بعيد الله الاكبر الغدير و بهلاك النغل الجيفة على الصراط عثمان لع
بتاريخ : 14-10-2014 الساعة : 05:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
نبارك لصاحب العصر والزمان عليه السلام ومراجعنا العظام والامة الاسلاميه الرافضية بعيد الله الاكبر عيد الغدير ... وذكرى هلاك ابن الزنا النغل الجيفة على الصراط عثمان المعفن لعنه الله
عيد الغدير الأغر 18 ذو الحجة من سنة 10 هـ
وهلاك عثمان بيوم 18 ايضا ... البحار نقلا عن الاستيعاب.
عن أبي جعفر عليه السلام في قوله الله عز وجل: " نزل به الروح الأمين * على قلبك لتكون من المنذرين * بلسان عربي مبين"
قال: هي الولاية لأمير المؤمنين عليه السلام بصائر الدرجات
قلت لأبي عبد الله عليه السلام كم للمسلمين من عيد ؟
فقال : أربعة أعياد .
قلت : قد عرفت العيدين و الجمعة !
فقال لي : أعظمها و أشرفها يوم الثامن عشر من ذي الحجة و هو اليوم الذي أقام فيه رسول الله صلى الله عليه وآله أمير المؤمنين عليه السلام و نصبه للناس علما ،
قلت : ما يجب علينا في ذلك اليوم ؟
قال : يجب عليكم صيامه شكرا لله و حمدا له ، مع أنه أهل أن يشكر كل ساعة و كذلك أمرت الأنبياء أوصياءها أن يصوموا اليوم الذي يقام فيه الوصي يتخذونه عيدا و من صامه كان أفضل من عمل ستين سنة .
عن محمد بن القطبي قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول الناس غفلوا قول رسول الله صلى الله عليه وآله في علي يوم غدير خم كما غفلوا يوم مشربة أم إبراهيم اتاه الناس يعودونه فجاء علي عليه السلام ليدنو من رسول الله صلى الله عليه وآله فلم يجد مكانا
فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وآله انهم لا يوسعون لعلى عليه السلام نادى يا معشر الناس فرجوا لعلى ثم اخذ بيده فقعده معه على فراشه
ثم قال يا معشر الناس هؤلاء أهل بيتي تستخفون بهم وانا حي بين ظهرانيكم واما الله لئن غبت عنكم فان الله لا يغيب عنكم ان الروح والراحة والرضوان والبشر والبشارة و الحب والمحبة لمن ائتم بعلى وولايته وسلم له وللأوصياء من بعده حقا لأدخلنهم في شفاعتي لأنهم اتباعي ومن تبعني فإنه منى مثل جرى في من اتبع إبراهيم لأني من إبراهيم وإبراهيم منى دينه ديني وسنة سنتي وفضله من فضلي وان أفضل منه وفضلي له فضل تصديق قولي تعالى ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم
وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وثبت قدم في مشربة أم إبراهيم حين عاده الناس في مرضه قال هذا.
.......... بصائر الدرجات - ص٧٣
عن البزنطي قال : كنا عند الامام الرضا عليه السلام والمجلس غاص بأهله فتذاكروا يوم الغدير فأنكره بعض الناس ،
فقال الامام الرضا عليه السلام :
حدثني أبي عن أبيه قال :
إن يوم الغدير في السماء أشهر منه في الأرض إن لله في الفردوس الأعلى قصرا لبنة من فضة و لبنة من ذهب فيه مائة ألف قبة من ياقوتة حمراء و مائة ألف خيمة من ياقوت أخضر ترابه المسك و العنبر فيه أربعة أنهار نهر من خمر و نهر من ماء و نهر من لبن و نهر من عسل حواليه أشجار جميع الفواكه عليه طيور أبدانها من لؤلؤ وأجنحتها من ياقوت تصوت بألوان الأصوات إذا كان يوم الغدير ورد إلى ذلك القصر أهل السماوات يسبحون الله ويقدسونه
ويهللونه فتطاير تلك الطيور فتقع في ذلك الماء و تمرغ على ذلك المسك و العنبر فإذا اجتمعت الملائكة طارت فتنفض ذلك عليهم وإنهم في ذلك اليوم ليتهادون نثار فاطمة عليها السلام ، فإذا كان آخر اليوم نودوا انصرفوا إلى مراتبكم فقد أمنتم الخطأ و الزلل إلى قابل مثل هذا اليوم تكرمة لمحمد و علي عليهما السلام ،
ثم قال : يا ابن أبي نصر أينما كنت فاحضر يوم الغدير عند أمير المؤمنين عليه السلام فإن الله يغفر لكل مؤمن و مؤمنة و مسلم و مسلمة ذنوب ستين سنة و يعتق من النار ضعف ما أعتق في شهر رمضان وليلة القدر وليلة الفطر والدرهم فيه بألف درهم لإخوانك العارفين وأفضل على إخوانك في هذا اليوم وسر فيه كل مؤمن و مؤمنة ،
ثم قال : يا أهل الكوفة لقد أوتيتم خيرا كثيرا و أنتم ممن امتحن الله قلبه بالإيمان مستذلون مقهورون ممتحنون ليصب البلاء عليكم صبا ثم يكشفه كاشف الكرب العظيم والله لو عرف الناس فضل هذا اليوم بحقيقته لصافحتهم الملائكة في كل يوم عشر مرات ولو لا أني أكره التطويل لذكرت من فضل هذا اليوم وما أعطاه الله من عرفه ما لا يحصى بعدد ،
قال علي بن الحسن بن فضال ، قال لي محمد بن عبد الله لقد ترددت إلى أحمد بن محمد أنا و أبوك و الحسن بن جهم أكثر من خمسين مرة و سمعنا منه .
عرج بالنبي صلى الله عليه وآله إلى السماء مائة وعشرين مرة مامن مرة لا وقد أوصى الله النبي صلى الله عليه وآله بولاية على والأئمة من بعده أكثر مما أوصاه بالفرايض.
وللبعض اذكر قول الائمة ع في الجيفة عثمان لعنه الله :
روى فيه عن الحسين عليه السلام: أن عثمان جيفة على الصراط من أقام عليها أقام على أهل النار، ومن جاوزه جاوز إلى الجنة.
عن الحسن بن إبراهيم، عن آبائه، قال: كان الحسن بن علي عليهما السلام يقول: معشر الشيعة! علموا أولادكم بغض عثمان، فإنه من كان في قلبه حب لعثمان فأدرك الدجال آمن به، فإن لم يدركه آمن به في قبره