انقل لكم هذا الجواب قراته في احد المواقع المباركة للاستئناس بما ورد فيه من كلام مهم :
هل الإمام المهدي عجّل الله تعالى فرجه الشريف يعلم بوقت خروجه ؟ فهل توجد روايات في هذا الشأن ؟
السيّد جعفر علم الهدى
في الأحاديث الشريفة انّ الإمام المعصوم عليه السلام الذي جعله الله حجّة على الخلق يعلم كل ما يحتاجون إليه و لا يُحجب عنه أخبار السماوات والأرض. وعلى هذا الأساس لابدّ أن يكون الإمام المهدي عج الله تعالى فرجه الشريف عالماً بوقت خروجه بتعليم
من الله تعالى.
قال الله عزوجل ( عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَىٰ غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلَّا مَنِ ارْتَضَىٰ مِن رَّسُولٍ ) [ الجن : 26 ـ 27 ].
ففي أبي حمزة الثمالي قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : « لا و الله لا يكون عالم جاهلاً أبداً عالماً بشيء جاهلاً بشيء ». ثم قال : « الله أجلّ وأعزّ وأكرم من أن يفرض طاعة عبد يحجب عنه علم سمائه وأرضه ». ثمّ قال : « لا يحجب ذلك عنه » [ أصول الكافي ج 1 / ص 262 ].
وفي حديث ضريس الكناسي قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول وعنده اناس من أصحابه : « عجبت من قوم يتولّونا و يجعلوننا أئمة ويصفون أن طاعتنا مفترضة عليهم كطاعة رسول الله صلى الله عليه و آله ثمّ يكسرون حجّتهم ويخصمون أنفسهم بضعف قلوبهم ، فيقضونا حقّنا يعيبون ذلك على من أعطاه الله برهان حق معرفتنا والتسلّم لأمرنا ، أترون انّ الله تبارك وتعالى افترض طاعة أوليائه على عباده ثم يخفى عنهم أخبار السماوات والأرض ويقطع عنهم موادّ العلم فيما يرد عليهم ممّا فيه قوام دينه ... ». [ أصول الكافي ج 1 / ص 262 ].
وفي حديث المفضل قال الصادق عليه السلام : « الله أكرم وأرحم وأرأف بعباده من أن يفرض طاعة عبد على العباد ثم يحجب عنه خبر السماء صباحاً و مساءً ».
انقل لكم هذا الجواب قراته في احد المواقع المباركة للاستئناس بما ورد فيه من كلام مهم :
هل الإمام المهدي عجّل الله تعالى فرجه الشريف يعلم بوقت خروجه ؟ فهل توجد روايات في هذا الشأن ؟
السيّد جعفر علم الهدى
في الأحاديث الشريفة انّ الإمام المعصوم عليه السلام الذي جعله الله حجّة على الخلق يعلم كل ما يحتاجون إليه و لا يُحجب عنه أخبار السماوات والأرض. وعلى هذا الأساس لابدّ أن يكون الإمام المهدي عج الله تعالى فرجه الشريف عالماً بوقت خروجه بتعليم
من الله تعالى.
قال الله عزوجل ( عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَىٰ غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلَّا مَنِ ارْتَضَىٰ مِن رَّسُولٍ ) [ الجن : 26 ـ 27 ].
ففي أبي حمزة الثمالي قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : « لا و الله لا يكون عالم جاهلاً أبداً عالماً بشيء جاهلاً بشيء ». ثم قال : « الله أجلّ وأعزّ وأكرم من أن يفرض طاعة عبد يحجب عنه علم سمائه وأرضه ». ثمّ قال : « لا يحجب ذلك عنه » [ أصول الكافي ج 1 / ص 262 ].
وفي حديث ضريس الكناسي قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول وعنده اناس من أصحابه : « عجبت من قوم يتولّونا و يجعلوننا أئمة ويصفون أن طاعتنا مفترضة عليهم كطاعة رسول الله صلى الله عليه و آله ثمّ يكسرون حجّتهم ويخصمون أنفسهم بضعف قلوبهم ، فيقضونا حقّنا يعيبون ذلك على من أعطاه الله برهان حق معرفتنا والتسلّم لأمرنا ، أترون انّ الله تبارك وتعالى افترض طاعة أوليائه على عباده ثم يخفى عنهم أخبار السماوات والأرض ويقطع عنهم موادّ العلم فيما يرد عليهم ممّا فيه قوام دينه ... ». [ أصول الكافي ج 1 / ص 262 ].
وفي حديث المفضل قال الصادق عليه السلام : « الله أكرم وأرحم وأرأف بعباده من أن يفرض طاعة عبد على العباد ثم يحجب عنه خبر السماء صباحاً و مساءً ».
جناب الأخ الفاضل العسكري زاد الله فضله ..
أحسنتم ..
لكن ، يا مولاي ليس في كلام السيد علم الهدى دليل إلاّ أنّ الإمام صلوات الله عليه عالم تماماً بما يريد الله تعالى من عباده ؛ كونه حجّة الله عليهم ، عدا هذا فليس فيه أيّ دليل على علم الإمام بوقت خروجه !!!!!!!
مع التنبيه :
أننا لم نقل -والعياذ بالله- أنّ الإمام لا يعلم ، وإنّما قلنا : لا ندري ، لا ندري ، لا ندري . وقد تعمدت تكرارها في أصل الموضوع ثلاثاً ، لعلمي أنّ بعض القراء الكرام بحاجة لذلك .
وأما قولك رحمك الله تعالى :
هل يقبل العقل ان نقول نعم نتساوى مع امامنا الحجة في الارض في عدم العلم في توقيت يوم الظهور ...........؟؟!!.