و أخرج الآجري بسنده إلى الجراح الموصلي قال : سمعت رجلاً يسأل المعافى بن عمران فقال : يا أبا مسعود ؛ أين عمر بن عبد العزيز من معاوية بن أبي سفيان ؟! فرأيته غضب غضباً شديداً و قال : لا يقاس بأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أحد ، معاوية رضي الله عنه كاتبه و صاحبه و صهره و أمينه على وحيه عز وجل .
المصدر: وفيات الأعيان ، لابن خلكان (3 /33) ، و بلفظ قريب منه عند الآجري في كتابه الشريعة (5/2466) .
و الدليل على دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم لمعاوية رضي الله عنه و أخرج الإمام أحمد ، عن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : اللهم علِّم معاوية الكتاب و قِهِ العذاب .
مانقلته عن الاجري في سنده ابو بكر ( محمد بن الحسين بن شهريار ) لم يوثقه احد وقال الدارقطني عنه : ليس به بأس
و المعافى بن عمران الازدي من الطبقة التاسعة فمن اين عرف انه كاتبا للوحي ؟
نرجع للاصل اثبت انه كان كاتبا للوحي بنص نبوي شريف .
اما نقلك لحديث علمه الكتاب فلا علاقه له بكتابة الوحي وليس هنا محل نقاشه سندا ومتنا .