|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 81994
|
الإنتساب : Apr 2015
|
المشاركات : 1,288
|
بمعدل : 0.37 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الشيخ عباس محمد
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 20-08-2016 الساعة : 10:34 PM
( توفت الزهراء (ع) وهي واجدة وساخطة على الشيخين بعد إن منعوها إرثها )
عدد الروايات : ( 2 )
المتقي الهندي- كنز العمال - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 604 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
14069 - عن عائشة : أنفاطمة بنترسول الله (ص) أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها .... فأبي أبوبكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئاًًفوجدت فاطمةعلى أبن بكر من ذلك.
المتقي الهندي- كنز العمال - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 242 )
18769 - عن عائشة : أن فاطمة بنت رسول الله (ص) سألت أبابكر بعد وفاة رسول الله (ص) : إن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله (ص) مما أفاء الله ، فقال لها أبوبكر : أن رسول الله (ص) قال : لا نورث ما تركنا صدقة ،فغضبت فاطمة فهجرت أبابكر ، فلم تزل مهاجرة له حتى توفيت، وعاشت بعد رسول الله (ص) ستة أشهر ، فكانت فاطمة تسأل أبابكر نصيبها مماترك رسول الله (ص) من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة ، فأبى أبوبكر ذلك ، وقال : لستتاركاً شيئاًً كان رسول الله (ص) يعمل به إلاّ عملت به ، فإني أخشى إن تركت شيئاًًمن أمره أن أزيغ ، فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي والعباس فغلب علي عليها، وأما خيبر وفدك فأمسكهما عمر وقال : هما صدقة رسول الله (ص) كانتا لحقوقه التيتعروه ونوائبه وأمرهما إلى من ولي الأمر ، قال : فهماً على ذلك إلىاليوم.
( توفت الزهراء (ع) وهي واجدة وساخطة على الشيخين بعد إن منعوها إرثها )
عدد الروايات : ( 2 )
إبن شبة النميري - تاريخ المدينة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 196 ، 197 )
511 - حدثنا : سويد بن سعيد ، والحسن بن عثمان قالا : ، حدثنا : الوليد بن محمد ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة (ر) ، أن فاطمة بنت رسول الله ، (ص) أرسلت إلى أبي بكر (ر) تسأله ميراثها من رسول الله (ص) مما أفاء الله على رسوله ، وفاطمة حينئذ تطلب صدقة النبي (ص) التي بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبوبكر (ر) : أن رسول الله (ص) قال : لا نورث ، ما تركنا صدقة ، إنما يأكل آل محمد من هذا المال ، وإني لا أغير شيئاًً من صدقة رسول الله (ص) ، عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله (ص) ، ولأعملن فيها بما عمل رسول الله (ص) ، فأبى أبوبكر (ر) : أن يدفع إلى فاطمة (ر) منها شيئاًً ، فوجدت فاطمة على أبي بكر (ر) في ذلك ، فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت ، وعاشت بعد رسول الله (ص) ستة أشهر. فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلاًً ، ولم يؤذن بها أبابكر ، وصلى عليها علي (ر).
إبن شبة النميري - تاريخ المدينة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 197 )
512 - حدثنا : إسحاق بن إدريس قال : ، حدثنا : محمد بن ثور ، عنمعمر ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة (ر) : أن فاطمة والعباس (ر) أتيا أبابكر (ر) ، يلتمسان ميراثهما من رسول الله (ص) ، وهما حينئذ يطلبان أرضه من فدك وسهمه منخيبر فقال لهما أبوبكر (ر) : إني سمعت رسول الله (ص) : يقول : لا نورث ، ما تركناصدقة ، إنما يأكل آل محمد من هذا المال ، وإني والله لا أغير أمراًً رأيت رسول الله (ص) يصنعه إلاّّ صنعته قال : فهجرته فاطمة (ر) ، فلم تكلمه فيذلك المال حتى ماتت.
( توفت الزهراء (ع) وهي واجدة وساخطة على الشيخين بعد إن منعوها إرثها )
عدد الروايات : ( 9 )
محمد بيومي- السيدةفاطمة الزهراء (ع) - رقم الصفحة : ( 139 )
- وأخرج البخاري : عن عائشة ، أن فاطمة سالت أبابكر الصديق بعدوفاة رسول الله (ص) : إن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله (ص) مما أفاء اللهعليه ، فقال لها أبوبكر أن رسول الله (ص) قال : لا نوروث ما تركناه صدقة ،فغضبت فاطمة بنت رسول الله (ص) فهجرت أبابكر فلم تزل مهاجرته حتىتوفيت، وعاشت بعد رسول الله (ص) ستة أشهر ، قالت : وكانت فاطمة تسال أبابكرنصيبها مما ترك رسول الله (ص) من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة فأبى أبوبكر عليها ذلكوقال : لست تاركاً شيئاًً كان رسول الله (ص) يعمل به إلاّ عملت به ، فإني أخشى أنتركت شيئاًً من أمره أن أزيع ، فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي والعباس ،وأما فدك وخيبر فأمسكها عمر ، وقال : هما صدقة رسول الله (ص) كانت لحقوقه التيتعروه ونوائبه وأمرهما إلى من ولي الأمر ، قال : فهماً على ذلك إلى اليوم ، وأمافدك فهي أرض يهودية في شمال الحجاز ، فلما كانت السنة السابعة.
محمد بيومي- السيدةفاطمة الزهراء (ع) - رقم الصفحة : ( 145 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- .... ولا أبقى بعده ، فتراني أعرفك وأعرف فضلك وشرفك ، وأمنعك حقك وميراثك منرسول الله ، إلا أني سمعت أباك رسول الله (ص) : يقول : نحن الأنبياء لا نورث ذهباًًولا فضةً ولا داراً ولا عقاراً ، وإنما نورث الكتاب والحكمة والعلم والنبوة وماتركناه فهو صدقة فقالت فاطمة لأبي بكر وعمر : أرأيتكما إن حدثتكما حديثاًًًً ، عنرسول الله (ص) تعرفانه وتعلمان به ، قالا : نعم ، فقالت نشدتكما الله ألم تسمعارسول الله يقول : رضا فاطمة من رضاي ، وسخط فاطمة من سخطي ، فمن أحب فاطمة إبنتيفقد أحبني ، ومن أرضى فاطمة إبنتي فقد أرضاني ، ومن أسخط فاطمة فقد أسخطني ، قالا : نعم سمعنا من رسول الله (ص) ،قالت : فإني أشهد الله وملائكةأنكما أسخطتماني وما أرضيتماني ، ولئن لقيت النبي لأشكونكما إليه، فقالأبوبكر : أنا عائذ بالله تعالى من سخطه وسخطك يا فاطمة ، فقالت لأبي بكر : والله لاأكلمك أبداً ، قال : والله لا أهجرك أبداً ، والله ما أجد أعز على منك فقراً ، ولاأحب إلي : منك غنىً ، ولكني سمعت رسول الله (ص) : يقول : أنا معاشر الأنبياء لانورث ما تركناه صدقة.
محمد بيومي- السيدةفاطمة الزهراء (ع) - رقم الصفحة : ( 146 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- وروىالبخاري في صحيحه ( في باب الفرائض ) بسنده ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة ، أنفاطمة والعباس ، (ع) أتيا أبابكر يلتمسان ميراثهما من رسول الله (ص) ، وهما حينئذيطلبان أرضهما من فدك ، وسهمهما من خيبر ، فقال لهما أبوبكر ، سمعت رسول الله (ص) : يقول : لا نورث ما تركنا صدقة إنما ياكل آل محمد من هذا المال ،قال أبوبكر : والله لا أدع أمراًً رأيت رسول الله (ص) يصنعه فيه إلاّصنعته ، قال : فهجرته فاطمة ، فلم تكمله حتى ماتت ....
- وروىالبخاري أيضاًً في صحيحه في الخمس: أن فاطمة بنت رسول الله (ص) غضبت على أبي بكر ، فهجرته قال : فلم تزل مهاجرته حتى توفيت ،ثم خرجأبوبكر باكياًً ومعه عمر مطرقاً فذهباً إلى المسجد فإجتمعا بالناس فقال أبوبكر : أيها الناس اقيلوني ، يبيت كل رجل منكم معانقاً حليلته ، مسروراً باهله وتركتمونيوما أنا فيه ، لا حاجة لي في بيعتكم.
محمد بيومي- السيدةفاطمة الزهراء (ع) - رقم الصفحة : ( 141، 145 ، 146 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- أخرج مسلم في صحيحه، عن عائشة : أن فاطمة بنت رسول الله (ص) أرسلت إلى أبي بكر الصديق تسأله ميراثها .... فأبيأبوبكر أن يدفع إلى فاطمة شيئاًً ،فوجدت ( غضبت ) فاطمة علىأبي بكر في ذلك ، قال : فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت.
- عن عروة عائشة ، أنفاطمة (ع) بنت النبي (ص) أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها .... فأبى أبوبكر أن يدفع إلى فاطمة ،فوجدت فاطمة على أبيبكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت.
- عن عائشة ، أن فاطمةوالعباس ، (ع) أتيا أبابكر يلتمسان ميراثهما من رسول الله (ص) ، وهما حينئذ يطلبانأرضهما من فدك ، وسهمهما من خيبر ، فقال لهما أبوبكر ، سمعت رسول الله (ص) : يقول : لا نورث ما تركنا صدقة .... قال : فهجرته فاطمة ، فلم تكمله حتى ماتت.
- وروى البخاري أيضاًًفي صحيحه في الخمس: أن فاطمة بنت رسول الله (ص) غضبت على أبيبكر ، فهجرته قال : فلم تزل مهاجرته حتى توفيت.
- فقالت : نشدتكماالله ألم تسمعا رسول الله يقول : رضا فاطمة من رضاي ، وسخط فاطمة من سخطى ، فمن أحبفاطمة إبنتي فقد أحبني ، ومن أرضى فاطمة فقد أرضاني ، ومن أسخط فاطمة فقد أسخطني ؟، قالا : نعم سمعناه من رسول الله (ص) ، قالت : فإني أشهد اللهوملائكته أنكما أسخطتماني وما أرضيتماني ، ولئن لقيت النبي لأشكونكما إليه.
( توفت الزهراء (ع) وهي واجدة وساخطة على الشيخين بعد إن منعوها إرثها )
عدد الروايات : ( 1 )
عبدالرزاق الصنعاني - المصنف - الجزء : ( 5 ) - رقم الحديث : ( 472 )
9487 - عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة : أن فاطمة والعباس أتياأبابكر يلتمسان ميراثهما من رسول الله (ص) ، وهما حينئذ يطلبان أرضه من فدك ، وسهمهمن خيبر ، فقال لهما أبوبكر : سمعت رسول الله (ص) : يقول : لا نورث ، ما تركنا صدقة، إنما يأكل آل محمد (ص) من هذا المال ، وإني والله لا أدع أمراًً رأيت رسول الله (ص) يصنعه إلاّ صنعته ، قال : فهجرته فاطمة ، فلم تكلمه في ذلك، حتى ماتت ،فدفنها علي ليلاًً ، ولم يؤذن بها أبابكر ، قالت عائشة : وكانلعلى من الناس حياة فاطمة حبوه ، فلما توفيت فاطمة ، إنصرفت وجوه الناس عنه ، فمكثتفاطمة ستة أشهر بعد رسول الله (ص) ثم توفيت ، قال معمر : فقال رجل للزهري : فلميبايعه على ستة أشهر ؟ ، قال : لا ، ولا أحد من بني هاشم ، حتى بايعه علي ، فلمارأى علي : إنصراف وجوه الناس عنه ، أسرع إلى مصالحة أبي بكر ، فأرسل إلى أبي بكر أنأئتنا ولا تأتنا معك بأحد ، وكره أن يأتيه عمر ، لما يعلم من شدته ، فقال عمر : لاتأتهم وحدك ، فقال أبوبكر : والله لأتينهم وحدي ، وما عسى أن يصنعوا بي ، قال : فإنطلق أبوبكر ، فدخل على علي ، وقد جمع بني هاشم عنده ، فقام علي ، فحمد اللهوأثنى عليه بما هو أهله ، ثم قال : أما بعد ، يا أبابكر فإنه لم يمنعنا أن نبايعكإنكار لفضيلتك ، ولأنفاسة عليك بخير ساقه الله إليك ، ولكنا نرى أن لنا في هذاالأمر حقاً ، فإستبدتم به علينا ، قال : ثم ذكر قرابته من رسول الله (ص) ، وحقهم ،فلم يزل يذكر ذلك حتى بكى أبوبكر ، فلما صمت علي ، تشهد أبوبكر ، فحمد الله وأثنىعليه بما هو أهله ، ثم قال : أما بعد ، فوالله لقرابة رسول الله (ص) أحرى إلي أنأصل من قرابتي ، والله ما ألوت في هذه الأموال التي كانت بيني وبينكم ، عن الخير ،ولكني سمعت رسول الله (ص) : يقول : لا نورث ، ما تركنا صدقة ، وإنما يأكل آل محمد (ص) في هذا المال ، وإني والله لا إذكر أمراً صنعه رسول الله (ص) فيه إلاّ صنعته إنشاء الله ، ثم قال علي : موعدك العشية للبيعة ، فلما صلى أبوبكر الظهر ، أقبل علىالناس ، ثم عذر علياًً ببعض ما إعتذر به ، ثم قام علي فعظم من حق أبي بكر (ر) ،وفضيلته ، وسابقيته ، ثم مضى إلى أبي بكر فبايعه ، فأقبل الناس إلى علي ، فقالوا : أصبت وأحسنت ، قالت : فكانوا قريباًً إلى علي حين قارب الأمر والمعروف.
( توفت الزهراء (ع) وهي واجدة وساخطة على الشيخين بعد إن منعوها إرثها )
عدد الروايات : ( 3 )
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 6 ، 16 ) - رقم الصفحة : ( 50 ، 217 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- والصحيح عنديأنها ماتت وهى واجدة على أبى بكروعمر ، وإنها أوصت ألاّ يصليا عليها.
- عن عائشة : أن فاطمة (ع) أرسلت إلى أبى بكر تسأله ميراثها .... فأبى أبوبكرأن يدفع إلى فاطمة منها شيئاًً ،فوجدت من ذلك على أبى بكروهجرته فلم تكلمه حتى توفيت.
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 46 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- ماروى من أمر فاطمة مع أبى بكر : فأما ما رواه البخاري ومسلم في الصحيحين من كيفية المبايعة لأبي بكر بهذا اللفظالذى أورده عليك ، ولإسناد إلى عائشة : أن فاطمة والعباس أتيا أبابكر يلتمسانميراثهما من النبي (ص) ، وهما حينئذ يطلبان أرضه من فدك ، وسهمه من خيبر ، فقاللهما أبوبكر : إني سمعت رسول الله (ص) : يقول : أنا معشر الأنبياء لا نورث ، ماتركناه صدقة ، إنما يأكل آل محمد من هذا المال ، وإنى والله لا أدع أمراًً رأيترسول الله (ص) يصنعه إلاّ صنعته ،فهجرته فاطمة ولم تكلمه فيذلك حتى ماتت ،فدفنها على ليلاًً ولم يؤذن بها أبابكر ، وكان لعلي وجه منالناس في حياة فاطمة ، فلما توفيت فاطمة إنصرفت وجوه الناس عن علي ، فمكثت فاطمةسته أشهر ثم توفيت فقال رجل للزهري : وهو الراوى لهذا الخبر عن عائشة : فلم يبايعهعلى ستة أشهر ! قال : ولا أحد من بنى هاشم حتى بايعه على ، فلما رأى ذلك ضرع إلىمبايعة أبى بكر ، فأرسل إلى أبى بكر أن أئتنا ، ولا يأت معك أحد ، وكره أن يأتيهعمر لما عرف من شدته ، فقال عمر : لا تأتهم وحدك ، فقال أبوبكر : والله لأتينهموحدي ، وما عسى أن يصنعوا بى ؟ فإنطلق أبوبكر حتى دخل على على ، وقد جمع بنى هاشمعنده ، فقام على ، فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله....
إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 218 )
- قال أبوبكر : وأخبرنا : أبو زيدقال : ، حدثنا : إسحاق بن أدريس ، قال : ، حدثنا : محمد بن أحمد ، عن معمر ، عنالزهري ، عن عروة ، عن عائشة ، أن فاطمة والعباس أتيا أبابكر يلتمسان ميراثهما منرسول الله (ص) وهما حينئذ يطلبان أرضه بفدك وسهمه بخيبر ، فقال لهما أبوبكر : إنيسمعت رسول الله (ص) : يقول : لا نورث ، ما تركنا صدقة ، إنما يأكل آل محمد (ص) منهذا المال ، وإنى والله لا أغير أمراًً رأيت رسول الله (ص) يصنعه إلاّ صنعته ،قال : فهجرته فاطمة فلم تكلمه حتى ماتت.
( توفت الزهراء (ع) وهي واجدة وساخطة على الشيخين بعد إن منعوها إرثها )
عدد الروايات : ( 5 )
الطحاوي - شرح مشكل الآثار - باب بيان مشكل
124 - فوجدنا أحمد بن عبد الرحمن بن وهب قد ، حدثنا : قال : ، حدثنا : عمي عبد الله بن وهب ، وحدثنا : إبراهيم بن أبي داود ، حدثنا : عبد الله بن صالح ، ثم إجتمعا فقال : كل واحد منهما : ، حدثني : الليث بن سعد ، عن عقيل ، عن إبن شهاب ، عن عروة بن الزبير ، عن عائشة : أنها أخبرته : أن فاطمة بنت رسول الله (ع) أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله (ص) بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال لها أبوبكر : أن رسول الله (ص) قال : لا نورث ما تركنا صدقة إنما كان يأكل آل محمد في هذا المال وإني والله لا أغير شيئاًً من صدقة رسول الله (ع) ، عن حالها التي كانت عليها في حياة رسول الله (ع) ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله (ص) فأبى أبوبكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئاًً فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت ، وعاشت بعد رسول الله (ع) ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها زوجها علي بن أبي طالب ليلاًً ، ولم يؤذن بها أبابكر وصلى عليها علي ، قال أبو جعفر : ثم كان من رسول الله (ص) من إبانته للناس فضل فاطمة على سائر بناته وعلى سائر نساء المؤمنين سواها وسواهن.
الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 448 )
- حدثنا : عبد الرزاق بن همام ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة : أن فاطمة والعباس أتيا أبابكر يطلبان ميراثهما من رسول الله (ص) وهما حينئذ يطلبان أرضه من فدك وسهمه من خيبر ، فقال لهما أبوبكر : أما إني سمعت رسول الله يقول : لا نورث ما تركنا فهو صدقة إنما يأكل آل محمد في هذا المال ، وإنى والله لا أدع أمراًً رأيت رسول الله يصنعه إلاّ صنعته ، قال : فهجرته فاطمة فلم تكلمه في ذلك حتى ماتت ، فدفنها علي ليلاًً ، ولم يؤذن بها أبابكر ، وكان لعلي وجه من الناس حياة فاطمة فلما توفيت إنصرفت وجوه الناس عن علي فمكثت فاطمة ستة أشهر بعد رسول الله (ص) ثم توفيت قال معمر : قال رجل للزهري : أفلم يبايعه علي ستة أشهر قال : لا ولا أحد من بنى هاشم حتى بايعه علي ، فلما رأى علي : إنصراف وجوه الناس عنه ضرع إلى مصالحة أبى بكر ، فأرسل إلى أبى بكر أن أئتنا ولا يأتنا معك أحد ، وكره أن يأتيه عمر لما علم من شدة عمر ، فقال عمر : لا تأتهم وحدك ، قال أبوبكر : والله لآتينهم وحدي وما عسى أن يصنعوا بى قال : فإنطلق أبوبكر على علي وقد جمع بنى هاشم.
الزيعلي - نصب الراية - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 360 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- وأخرج البخاري ومسلم ، عن عروة ، عن عائشة : أن فاطمة بنت رسول الله (ص) أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها .... فقال أبوبكر : أن رسول الله (ص) قال : لا نورث ما تركناه صدقة وأبي أن يدفع إليها شيئاًً فوجدت عليه في ذلك وهجرته ولم تكلمه حتى توفيت.
عبد الرحمن أحمد البكري - عمر بن الخطاب - رقم الصفحة : ( 88 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- فقالت : نشدتكما الله ألم تسمعا رسول الله يقول : رضا فاطمة من رضاي ، وسخط فاطمة من سخطى ، فمن أحب فاطمة إبنتي فقد أحبني ، ومن أرضى فاطمة فقد أرضاني ، ومن أسخط فاطمة فقد أسخطني ؟ ، قالا : نعم سمعناه من رسول الله (ص) ، قالت : فإني أشهد الله وملائكته أنكما أسخطتماني وما أرضيتماني ، ولئن لقيت النبي لأشكونكما إليه.
الصالحي الشامي - سبل الهدي والرشاد - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 369 ، 371 )
[النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد]
- عن عائشة (ر) : أن فاطمة (ر) بنت رسول الله (ص) أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها .... فأبى أبوبكر أن يدفع إلى فاطمة شيئاًً ، فوجدت فاطمة على أبي بكر (ر) في ذلك.
- وروى الإمام أحمد والشيخان والبيهقي ، عن عائشة (ر) : أن فاطمة بنت رسول الله (ص) سألت أبابكر بعد وفاة رسول الله (ص) : إن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه ، فقال لها أبوبكر : أن رسول الله (ص) قال : لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت فاطمة فهجرت أبابكر ، فلم تزل مهاجرة حتى توفيت.
|
|
|
|
|