العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الشيخ عباس محمد
عضو برونزي
رقم العضوية : 81994
الإنتساب : Apr 2015
المشاركات : 1,288
بمعدل : 0.34 يوميا

الشيخ عباس محمد غير متصل

 عرض البوم صور الشيخ عباس محمد

  مشاركة رقم : 1  
كاتب الموضوع : الشيخ عباس محمد المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 09-01-2018 الساعة : 08:21 PM


22 - عمر يعترف : علي ( عليه السلام ) هو وصي النبي ( صلى الله عليه وآله ) .
أخرج العلاّمة الحافظ محمد صالح الكشفي الترمذي الحنفي ، بسنده عن عمر بن الخطاب ، عن سلمان قال : دخلت على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في غمرات الموت فقلت : يا رسول الله ، هل أوصيت ؟ قال : ( يا سلمان ، أتدري من الأوصياء ؟ قلت : الله ورسوله أعلم .
ـــــــــــــــــــ
( 1 ) فضائل الصحابة 2 : 593 ح 1008 ، المصنّف ، لعبد الرزاق الصنعاني 11 : 226 ح 20389 ، مناقب علي بن أبي طالب ، لابن أخي تبوك ، ذيل مناقب ابن المغازلي الشافعي : 428 ح 4 ، المناقب للخوارزمي : 136 باب ( 14 ) ح 153 ، شرح نهج البلاغة 9 : 167 ، مجمع الزوائد 9 : 134 أخرجه عن أبي يعلى ، ذخائر العقبى : 64 أخرجه عن عبد الرزاق وأبي عمر الثمري وابن السمان ، الرياض النضرة 3 : 233 أخرجه عن عبد الرزاق وأبي عمر وابن عبد البر وابن إسحاق ، المطالب العالية 4 : 57 عن ابن أبي شيبة ، عن عبد الرحمن بن عوف ، أنساب الأشراف 2 : 866 ، الاستيعاب 3 : 1110 ترجمة الإمام علي ( عليه السلام ) رقم 1855.
( 2 ) شرح نهج البلاغة 1 : 294.
قال ( صلى الله عليه وآله ) : آدم ( عليه السلام ) وكان وصية شيث ، وكان أفضل مَن تركه بعده ، وكان من وُلده ، وكان وصي نوح ( عليه السلام ) سام ، وكان أفضل مَن تركه بعده ، وكان وصي موسى ( عليه السلام ) يوشع ، وكان أفضل مَن تركه بعده ، وكان وصي سليمان ( عليه السلام ) آصف بن برخيا ، وكان أفضل مَن تركه بعده ، وكان وصي عيسى ( عليه السلام ) شمعون بن نرخيا ، وكان أفضل مَن تركه بعده ، وإنّي أوصيت إلى علي ( عليه السلام ) ، وهو أفضل مَن أتركه بعدي ) (1) .
ويستفاد من هذه الرواية : أنّ المراد بالوصي مَن يكون خليفةً لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وهو الذي طاعته واجبة ، وشخصيته مرموقة ، والذي به تقام الشريعة ، ويدوم الدين ـ الذي جاء به النبي ( صلى الله عليه وآله ) من عند الله عزّ وجل ـ به .
ويستفاد منها أيضاً : أنّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) هو الذي يعيّن الوصي والخليفة من بعده ، بأمر من الله جلّ شأنه ، وليس تعيينه منوطاً باختيار غيره .
23 - عمر يعترف : الخلافة والوصية كانت لعلي ( عليه السلام ) .
أخرج العلاّمة السيد علي بن شهاب الدين الهمداني ، وغيره من الحفّاظ والمحدّثين ، بإسنادهم عن عمر بن الخطاب ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لمّا عقد المؤاخاة بين أصحابه : ( هذا علي أخي في الدنيا والآخرة ، وخليفتي في أهلي ، ووصيي في أمّتي ، ووارث علمي ، وقاضي دَيني ، له مني ما لي منه ، نفعه نفعي ، وضره ضري ، مَن أحبه فقد أحبني ، ومَن أبغضه فقد أبغضني ) (2) .
24 - عمر يعترف : علي ( عليه السلام ) أوّل مَن آمن .
أخرج العلاّمة الحافظ ابن عساكر الدمشقي ، وآخرون من أعلام الحديث
ــــــــــــــــــــــــــ
( 1 ) الكوكب الدري : 133 المنقبة 158 ، المناقب المرتضوية : 128، ينابيع المودة : 253 أخرجه عن ابن عمر ، عن سلمان .
( 2 ) المناقب المرتضوية : 129 ، الكوكب الدري : 134.
والتاريخ ، بإسنادهم عن إبراهيم بن سعيد الجوهري وصي المأمون قال : حدثني أمير المؤمنين المأمون ـ الخليفة العباسي السابع 218 هـ‍ ـ قال : حدثني أمير المؤمنين الرشيد ـ خامس الخلفاء العباسيين 195 هـ‍ ـ قال : حدثني أمير المؤمنين المهدي ـ ثالث الخلفاء العباسيين 173 ه‍ـ ـ قال : حدثني أمير المؤمنين المنصور ـ ثاني الخلفاء العباسيين 166 هـ‍ ـ ، عن أبيه ، عن جده ، عن عبد الله بن العباس ، قال : سمعت عمر بن الخطاب وعنده جماعة ، فتذاكروا السابقين إلى الإسلام فقال عمر : أمّا علي فسمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول فيه ثلاث خصال ، لوددت (1) أنّ لي واحدة منهنّ فكان أحب إلي ممّا طلعت عليه الشمس : كنت أنا وأبو عبيدة وأبو بكر وجماعة من الصحابة ، إذ ضرب النبي ( صلى الله عليه وآله ) بيده على منكب علي فقال له : ( يا علي ، أنت أَوّل المؤمنين إيماناً ، وأَوّل المسلمين إسلاماً ، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى ) (2) .
وزاد ابن الصبّاغ المالكي ، بعد أن نقل الحديث عن الخصائص العلوية على سائر البرية لأبي الفتح محمد النطنزي ، أنّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال لعلي ( عليه السلام ) : ( كذب مَن زعم أنّه يحبني وهو مبغضك ، يا علي مَن أحبك فقد أحبني ، ومَن أحبني أحبه الله ، ـ
ــــــــــــــــــــــ
( 1 ) جملة لوددت وما بعدها من الكلمات هي من تمنيات عمر بن الخطاب ، وليس من كلام النبي ( صلى الله عليه وآله ) كما توهمه البعض . ( المعرّب ) .
( 2 ) تاريخ مدينة دمشق 42 : 167 ترجمة الإمام علي ( عليه السلام ) ، الفردوس الأعلى 5 : 315 باب الياء ح 8299 أخرجه من دون أن يذكر السند وهم خلفاء بني العباس ، المناقب للخوارزمي : 54 فصل ( 4 ) ح 19 ، الرياض النضرة 3 : 109 أخرجه عن الحافظ ابن السمان ، ذخائر العقبى : 58 ، كنز العمال 13 : 124 ح 36395 أخرجه عن تاريخ بغداد ، وص 122 ح 36392 أخرجه عن الحسن بن بدر والحاكم والشيرازي وابن النجّار ، وفيه إضافة ، إنّه قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( وكذب عليّ مَن زعم أنّه يحبني ويبغضك ) كما في ذيل تاريخ بغداد لابن النجّار ، سمط النجوم العوالي 2 : 276 ح 6 عن ابن السمان ، المناقب الثلاثة ليوسف حسين عبد الله المصري : 107.
ومَن أحبه الله أدخله الجنة ، ومَن أبغضك فقد أبغضني ، ومَن أبغضني أبغضه الله تعالى وأدخله النار ) (1) .
الخلاصة : إنّ حب علي هو حب الله ورسوله ، وعداء علي وبغضه هو عداء الله ورسوله وبغضهما ، وإنّ المحبين لعلي ( عليه السلام ) مأواهم الجنة ، ومصير مبغضيه النار .
25 - عمر يعترف : علي ( عليه السلام ) كالكعبة يُزار ولا يزور .
أخرج العلاّمة السيد محمد بن محمد الدرگزيني في كتابه ، نُزل السائرين في أحاديث سيد المرسلين (2) ، بإسناده عن عمر بن الخطاب قال : كنت أنا وأبو عبيدة وأبو بكر وجماعة من أصحابه ، إذ ضرب بيده على منكب علي ( عليه السلام ) فقال : ( يا علي ، أنت أَوّل المؤمنين إيماناً ، وأَوّل المسلمين إسلاماً ، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى ، يا علي ، إنما أنت بمنزلة الكعبة تؤتى ولا تأتي ، فإذا أتاك هؤلاء القوم فسلّموا إليك هذا الأمر فاقبله منهم ، فإن لم يأتوك فلا تأتِهم ) (3) .
26 - عمر يعترف : علي خاتم الأولياء .
أخرج العلاّمة العيني بسنده عن عمر بن الخطاب ، قال : قال النبي ( صلى الله عليه وآله )
ــــــــــــــــــــــــ
( 1 ) الفصول المهمة : 126.
( 2 ) ذكر الزركلي في أعلامه 7 : 183 في ترجمة العلاّمة السيد محمود بن محمد بن محمود الدرگزيني ـ المتوفى عام 743 هـ ـ‍ في درگزين في همدان ونسب هذا الكتاب إليه ، ونسخته الخطية موجودة في مكتبة البلدية بمصر رقم ( ن 2771 ج ) . وقد نقلنا هذا الحديث عنه من كتاب إحقاق الحق 17 : 79.
وقد روي هذا الحديث عن طريق الصحابة ـ غير عمر ـ في مصادر أخرى ، وللاستزادة على معرفة ذلك راجع إحقاق الحق وملحقاته 4 : 164، و 17 : 79.
( 3 ) إحقاق الحق 17 : 79 ، وج 4 : 164 أخرجه عن رواية درر المناقب .
لعلي ( عليه السلام ) : ( أنا خاتم الأنبياء ، وأنت خاتم الأولياء ) . أخرجه عن ابن عساكر (1) .
27 - عمر يعترف : النبي ( صلى الله عليه وآله ) وعلي ( عليه السلام ) يداً بيد يدخلان الجنة .
أخرج العلاّمة الحافظ ابن عساكر الدمشقي ، وغيره من الحفّاظ والمحدّثين ، بإسنادهم عن ابن عمر قال : لمّا طُعن عمر وأمر بالشورى فقال : ما عسى أن يقولوا في علي ( عليه السلام ) ؟ سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : ( يا علي ، يدك في يدي تدخل معي الجنة يوم القيامة حيث أدخل ) (2) .
وقال الگنجي في ذيل الحديث : هذا حديث حسن عالٍ ، وفيه فضيلة سامية ، ورتبة عالية لعلي (3) .
ـــــــــــــــــــــــــ
( 1 ) مناقب سيدنا علي ( عليه السلام ) : 26 ح 126.
( 2 ) تاريخ مدينة دمشق 42 : 328 ترجمة الإمام علي ( عليه السلام ) ، الرياض النضرة : 3 : 182 ، ذخائر العقبى : 89 ، المطالب العالية 4 : 82 ، كنز العمال 11 : 627 ح 33056 ، منتخب كنز العمال المطبوع بهامش مسند أحمد 5 : 35 أخرجه عن الغيلانيات لأبي بكر الشافعي ، وفضائل الصحابة لأبي نعيم وابن عساكر ، إحقاق الحق 17 : 40 أخرجه عن وسيلة المال : 131 ، القول الفصل 2 : 30 ، الروض الأزهر : 98 ، مناقب سيدنا علي ( عليه السلام ) : 60.
( 3 ) كفاية الطالب : 182 باب 42.
اعترافات عمر العلمية وغير العلمية ، بشأن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام )
28 - عمر يعترف : النبي ( صلى الله عليه وآله ) نصّ بالخلافة لعلي ( عليه السلام ) .
روى العلاّمة ابن أبي الحديد حواراً دار بين ابن عباس وبين عمر بن الخطاب ، بما يمت بأمر الخلافة والإمامة بعد النبي. ..
وملخّص الحوار : إنّه قال ابن عباس : دخلت على عمر في أوّل خلافته . .. فقال عمر : من أين جئت ، يا عبد الله ؟
قلت : من المسجد ، قال : كيف خلّفت ابن عمك . .. إنّما عنيت عظيمكم أهل البيت علياً ؟ قلت : خلّفته يمتح بالغرب على نخيلات من فلان ، وهو يقرأ القرآن .
قال : يا عبد الله ، عليك دماء البُدن إن كتمتنيها !! هل بقي في نفسه شيء من أمر الخلافة ؟ .
قلت : نعم .
قال : أَيزعم أنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) نصّ عليه ؟ .
قلت : نعم ، وأزيدك : سألت أبي عمّا يدعيه . فقال : صدق .
قال عمر : لقد كان من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ذرو من قول ـ في إعلان خلافة علي ( عليه السلام ) ـ لا يثبت حجة ، ولا يقطع عذراً ، ولقد كان النبي ( صلى الله عليه وآله ) يربع في أمره وقتاً ما ـ أي كان يترقّب الفرصة لذلك ـ ولقد أراد أن يصرّح باسمه ـ علي ( عليه السلام ) ـ فمنعته من
ذلك إشفاقاً وحيطةً على الإسلام ـ وذلك بقوله : إنّ الرجل ليهجر ـ لا وربِّ هذه البنية ـ أي خلافة علي ـ لا تجتمع عليه قريش أبداً ، ولو وليها ـ علي ـ لانتقضت عليه العرب من أقطارها ، فعلم رسول الله أنّي علمت ما في نفسه فأمسك ، وأبى الله إلاّ إمضاء ما حتم (1) .
وأضاف ابن أبي الحديد : ذكر هذا الخبر أحمد بن أبي طاهر طيفور الخراساني ـ 280 هـ‍ ـ في كتابه تاريخ بغداد مسنداً (2) .
وقال ابن أبي الحديد في موضع آخر : وقد روي معنى هذا الخبر بغير هذا اللفظ ـ وهو قول عمر ـ : إنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أراد أن يذكره للأمر ـ الخلافة ـ في مرضه فصددته عنه ؛ خوفاً من الفتنة ، وانتشار أمر الإسلام ، فعلم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ما في نفسي وأمسك ، وأبى الله إلاّ إمضاء ما حتم (3) .
أقول : مع غض النظر عن الدلائل والبراهين الحديثية والتاريخية ، التي فيها الدلالة الواضحة على أنّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، نصّب علياً ( عليه السلام ) عَلَماً للخلافة والإمامة من بعده ، كما مرّ علينا نماذج منها في موضوع حديث غدير خم ، فإنّنا لو تمسّكنا فقط بما اعترف به عمر بن الخطاب هنا ، لكفى في إثبات خلافة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، وأنّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) أراد التصريح باسمه ، وهذا إن دلّ على شيء فإنّه يدل على أنّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، كان على علم بأفضلية أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) ، وأولويته لمقام الخلافة .
ــــــــــــــــــــ
( 1 ) شرح نهج البلاغة 12 : 20 - 21.
( 2 ) أحمد بن أبي طاهر ، هو من أعاظم العلماء ، وكبار أعلام التاريخ ، وله 50 مصنّفاً ، أهمها : تاريخ بغداد . راجع : الأعلام للزركلي 1 : 141، شرح نهج البلاغة 12 : 79.
( 3 ) شرح نهج البلاغة 12 : 79.
ولكن عمر بن الخطاب وتقوّله بكلمته الخالدة : إنّ الرجل ليهجر (1) ، أو قوله : إنّ نبيكم يهجر (2) ، أو : غلبه الوجع (3) ، خالف النص القرآني الذي يصف رسول الله بأنّه ( وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلاّ وَحْيٌ يُوحَى ) (4) .
والمقولة العمرية هذه ، أوجدت الاختلاف والانشقاق بين صفوف المسلمين ، وخاصةً الحاضرين عند النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فمنهم مَن كان مؤيّداً لقول عمر ، ونعته النبي ( صلى الله عليه وآله ) بالهذيان والهجران ، ويمنع من إتيان وإحضار الكتف والدواة إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، ومنهم مَن كان يصر على تحضير ما أراده النبي ( صلى الله عليه وآله ) من الكتف والدواة ، وعندئذ علم النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنّه لو أصرّ على تحضير الكتف ، وكتب ما كان يريد أن يكتبه ، لَما تورّع عمر وأتباعه من التأكيد والإصرار على كون النبي يهذي ويهجر ؛ لأنّ قولهم هذا في حياته ( صلى الله عليه وآله ) ، وفي مجلسه هو بداية تلصيق الافتراءات عليه ، وإنّها فرية تتلوها تُهم وافتراءات أخرى ؛ ولذلك رأى أنّ من الصلاح أن يدع كتابة ذلك ، ولكنّه زجرهم وأمرهم بالخروج من الدار ، وقال لهم : ( قوموا عني ) (5) .
29 - عمر يعترف : علي ( عليه السلام ) حلاّل المشكلات والمعضلات .
روى العديد من الحفّاظ والفقهاء والمتكلمين والأدباء من العامة ، في كتبهم وجوامعهم التي يعتمدون عليها : أنّ الخلفاء الثلاثة : أبا بكر وعمر وعثمان كانوا يراجعون أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ؛ ليحلّ لهم المعضلات والشدائد ، التي
ـــــــــــــــــــ
( 1 - 3 ) صحيح البخاري 1 : 38 - 39 كتاب العلم باب كتابة العلم ، و 6 : 11 كتاب المغازي باب مرض النبي ، و 7 : 155 كتاب المرض باب قول المريض : قوموا عني ، و 9 : 137 كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة باب كراهية الخلاف ، صحيح مسلم 3 : 1257 كتاب الوصية باب ترك الوصية ح 20.
( 4 ) النجم : 3 - 4.
( 5 ) تقدمت تخريجاته .
كانوا يواجهونها ، في أبواب الفقه والقضاء ، والتفسير والأمور السياسية ، وغيرها من المسائل التي ترتبط بالدين ارتباطاً وثيقاً ، وكان أكثرهم رجوعاً عمر بن الخطاب ، وكانوا يأتون إليه بأنفسهم ويراجعونه ، أو يرسلون إليه مَن يسأله ، أو يبعثون إليه نفس السائل الذي تورّط في مشكلة ، فكان الإمام علي ( عليه السلام ) يجيب على مسائلهم من دون مقدمة ، وكانت أجوبته في غاية الدقة ، بحيث كانوا يتعجبون منها ، ويحسون بعدها بالطمأنينة والارتياح ، بل كانوا يدركون خطأ أنفسهم وأجوبتهم ، التي كانت مخالفةً للواقع ، ويقرون بعدها بأنّ أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) هو الحلاّل للمعضلات ، والكاشف للكربات ، وما عساهم أن يكتموا الحقائق إلاّ أن يعترفوا بالحق فيقولون : لولا علي لهلك أبو بكر ، لولا علي لهلك عمر ، لولا علي لهلك عثمان ، أو عبارات وجملات أخرى يبدونها ، ممّا تدل على إقرارهم وإذعانهم بسمو رتبة الإمام علي ( عليه السلام ) العلمية ، وكونه ( عليه السلام ) سنداً وملجأً لحل المعضلات .
وليس بخفي على القارئ اللبيب أنّ قول عمر بن الخطاب : لولا علي لهلك عمر ، لم يرد مرةً واحدة فحسب ، بل كرّره عمر عشرات المرات ؛ وذلك لمّا كان تواجهه الشدائد كثيراً على مختلف الأصعدة ، ولم يكن هذا الاعتراف العمري في الخفاء ، بل إنّ عمر كان يعترف ويقر بذلك علانيةً وصراحةً ، وبحضور الناس والأشهاد .
ورعايةً للإيجاز والاقتصار على الخلاصة ، ارتأينا أن نكتفي فقط بذكر التصريحات ، التي أدلى بها عمر بن الخطاب من دون أن نذكر القصة والخبر بتمامه ـ ويمكن للقارئ مراجعة المصادر المذكورة ذيل الاعترافات إن أراد تيقّناً ـ .
ومن ثمَّ نستدرك هذه الاعترافات بنبذة من تلك الموارد ؛ ليطلع القارئ على الحقائق .
وإليك تلك التصريحات والاعترافات نوردها حسب حروف الهجاء :
1 - قال عمر : أبا حسن ، لا أبقاني الله لشدة لست لها ، ولا في بلد لست فيه .
أخرجه : 1 - المتقي الهندي في كنز العمال 5 : 832 ح 14508 (1) .
2 - الجرداني في مصباح الظلام 2 : 56 نقل عنه الأميني في الغدير 6 : 173.
2 - قال عمر : أعوذ بالله أن أعيش في قوم لست فيهم ، يا أبا حسن .
أخرجه : 1 - الحاكم النيسابوري في المستدرك على الصحيحين 1 : 457 عن أبي سعيد الخدري .
2 - الأزرقي في أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار 1 : 323 عن أبي سعيد .
3 - محب الدين الطبري في القِرى لقاصد أمّ القُرى : 246.
4 - له في ذخائر العقبى : 82 .
ـــــــــــــــــــــــــ
( 1 ) عن ابن عباس قال : وردت على عمر بن الخطاب واردة قام منها وقعد وتغيّر وتربّد ، وجمع لها أصحاب النبي ( صلى الله عليه وآله ) فعرضها عليهم وقال : أشيروا علي .
فقالوا جميعاً : يا أمير المؤمنين ، أنت المفزع وأنت المنزع . فغضب عمر وقال : اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم . فقالوا : يا أمير المؤمنين ، ما عندنا ممّا تسأل عنه شيء .
فقال : أَما والله ، إنّي لأعرف أبا بَجدَتها ، وابن بَجدَتها ، وأين مفزعها ، وأين منزعها .
فقالوا : كأنّك تعني ابن أبي طالب ؟ فقال عمر : لله هو ، وهل طفحت حرة بمثله وأبرعته ، انهضوا بنا إليه .
فقالوا : يا أمير المؤمنين ، أتصير إليه يأتيك ؟ فقال : هيهات هناك شجنة من بني هاشم ، وشجنة من الرسول ، وأثرة من علم يؤتى لها ولا تأتي ، في بيته يؤتي الحكم . .. فسألوه . .. فأخذ علي تبنةً من الأرض فرفعها ، فقال : ( إنّ القضاء في هذا ـ ممّا تعسر على عمر وغيره كل العسر ـ أيسر من هذه ) ـ أي رفع التبنة ـ . ..
5 - له في الرياض النضرة 3 : 166 عن أبي سعيد .
6 - ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق 42 : 405 عن أبي سعيد ، بلفظ : نعوذ بالله .
7 - الذهبي في تلخيص المستدرك 1 : 457 عن أبي سعيد .
8 - الزيلعي في تبيين الحقائق 2 : 16 عن عمر .
9 - المتقي الهندي في كنز العمال 5 : 177 ح 12521 عن أبي سعيد .
10 - المناوي في فيض القدير 4 : 357 عن أبي سعيد ذيل ح 5594 ( علي مع القرآن ، والقرآن مع علي ، لن ( يفترقا ) حتى يردا علي الحوض ) . عن طريق الدار قطني .
11 - القلندر الهندي في الروض الأزهر : 266.
12 - الأمر تسري في أرجح المطالب : 122 رواه عن خمس طرق.
3 - قال عمر : أعوذ بالله أن أعيش في قوم ليس فيهم أبو الحسن .
أخرجه : المناوي في فيض القدير 4 : 357 ح 5594 ذيل قوله ( صلى الله عليه وآله ) : ( علي مع القرآن ، والقرآن مع علي ، لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ) ، عن طريق الدار قطني .
4 - قال عمر : أعوذ بالله من معضلة لا علي لها .
أخرجه : 1 - الخوارزمي في المناقب : 96 فصل ( 7 ) ح 97 عن ابن عباس .
2 - الشبلنجي في نور الأبصار : 161.
3 - ابن الصبّاغ في الفصول المهمة : 35 ، وفيه : أعوذ من معضلة لا علي لها .
5 - قال عمر : أعوذ بالله من معضلة ليس لها أبو حسن .
أخرجه : 1 - أحمد بن حنبل في فضائل الصحابة 2 : 647 ح 1100.
2 - أحمد بن حنبل في فضائل أمير المؤمنين : 155 ح 222.
3 - ابن الجوزي في تذكرة الخواص : 144.
4 - ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق 42 : 406 عن سعيد بن مسيب ، وفيه بلفظ : . .. ليس لها أبو الحسن علي بن أبي طالب .
6 - قال عمر : أعوذ بالله من معضلة ولا أبو حسن لها .
أخرجه : 1 - ابن كثير في تاريخه البداية والنهاية 7 : 359 .
2 - زيني دحلان في الفتوحات الإسلامية 2 : 453 .
3 - الگنجي الشافعي في كفاية الطالب : 217 باب ( 57 ) ح 726 .
7 - قال عمر : الله أعلم حيث يجعل رسالته .
أخرجه : 1 - ابن قيم الجوزية في الطرق الحكمية : 46 .
2 - الأميني في الغدير 6 : 105 .
8 - قال عمر : اللهم ، لا تبقني لمعضلة ليس لها ابن أبي طالب حياً .
أخرجه : 1 - أحمد بن حنبل في فضائل الصحابة 2 : 647 ح 1100.
2 - الخوارزمي في مقتل الحسين ( عليه السلام ) : 45 .
3 - وأخرجه في المناقب : 97 فصل ( 7 ) ح 98.
4 - سبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص : 148 ، وليس فيه ( حياً ) .
5 - الشيخ أبو طالب المكي في قوت القلوب 2 : 246.
6 - القندوزي في ينابيع المودة : 75 .
7 - التستري في إحقاق الحق 8 : 211 أخرجه عن البلخي والگنجي ،
والحمويني والزرندي ، وابن الصبّاغ والمتقي الهندي والشبلنجي (1) .
9 - قال عمر : اللهم ، لا تنزل بي شديدةً إلاّ وأبو الحسن إلى جنبي .
أخرجه : 1 - محب الدين الطبري في ذخائر العقبى : 82 عن محمد بن الزبير .
2 - وأخرجه أيضاً في الرياض النضرة 3 : 162.
3 - المتقي الهندي في كنز العمال 5 : 257 ح 12805.
4 - الجويني في فرائد السمطين 1 : 343 ح 264.
5 - الزرندي في نظم درر السمطين : 130 ، وفيه بلفظ : اللهم لا تراني شدة . ..
6 - الشنقيطي في الكفاية : 57.
10 - قال عمر : أنت ـ يا علي ـ خيرهم فتوى .
أخرجه : 1 - الدار قطني في السُنن 2 : 181 كتاب الصيام باب القبلة للصائم ح 4 عن سعيد بن المسيب .
2 - ابن سعد في الطبقات الكبرى 2 : 339 .
11 - قال عمر لعلي ( عليه السلام ) : بأبي أنتم ، بكم هدانا الله ، وبكم أخرجنا من الظلمات إلى النور .
أخرجه : 1 - الزمخشري في ربيع الأبرار 3 : 595.
2 - الخوارزمي في المناقب : 97 ( 7 ) ح 99.
3 - الجويني في فرائد السمطين 1 : 349 ح 273.
ـــــــــــــــــــــ
( 1 ) وروى ابن الصبّاغ في الفصول المهمة : 35 والشبلنجي في نور الأبصار : 89 أنّ عمر قال : اللهم ، لا تبقني لمعضلة ليس لها أبو الحسن . ( المعرّب ) .
4 - ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 7 : 65.
5 - الأبشيهي في المستطرف 1 : 220. 6 - الصفوري في نزهة المجالس 2 : 211. 7 ـ محمد مبين الهندي في وسيلة النجاة : 139. 8 ـ ولي الله اللكهنوي في مرآة المؤمنين : 87.
12 - قال عمر : ثلاث كنت في طلبهنّ ، فالحمد لله الذي أصبتهنّ قبل الموت ـ وذلك بفضل علي ( عليه السلام ) ـ .
أخرجه : 1 - المتقي الهندي في كنز العمال 13 : 169 ح 36512 عن الديلمي والطبراني .
2 - المتقي في منتخب كنز العمال المطبوع بهامش مسند أحمد بن حنبل 5 : 45.
13 - قال عمر : ردّوا الجهالات إلى السُنة ، وردّوا قول عمر إلى علي .
أخرجه : 1 - الجصّاص في أحكام القرآن 1 : 504.
2 - البيهقي في السُنن الكبرى 7 : 441 - 442.
3 - الخوارزمي في المناقب : 95 فصل ( 7 ) ح 95.
4 - ابن عبد البر الأندلسي في جامع بيان العلم وفضله 2 : 187.
5 - السبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص : 78.
6 - محب الدين الطبري في الرياض النضرة 3 : 164.
14 - قال عمر : ردّوا قول عمر إلى علي ، لولا علي لهلك عمر .
أخرجه : 1 - السبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص : 147.
2 - الجويني في فرائد السمطين 1 : 347 ح 270.
15 - قال عمر لعلي ( عليه السلام ) : صدقت أطال الله بقائك .
أخرجه : السلامي البغدادي في جامع العلم والحكم 1 : 106.
16 - قال عمر : عجزت النساء أن تلدنَ مثل علي بن أبي طالب ، ولولا علي لهلك عمر .
أخرجه : 1 - فخر الدين الرازي في الأربعين : 466 .
2 - الخوارزمي في المناقب : 80 فصل ( 7 ) ح 65.
3 - الجويني في فرائد السمطين 1 : 351 ح 276.
4 - ابن طلحة الشافعي في مطالب السؤول : 130.
5 - القندوزي في ينابيع المودة : 75 و 373 عن كتاب فصل الخطاب للخواجة بارساي .
17 - قال عمر : علي أعلم الناس بما أنزل الله على محمد ( صلى الله عليه وآله ) .
أخرجه : الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل 1 : 39 ح 29.
18 - قال عمر لعلي ( عليه السلام ) : فرّج الله عنك ، لقد كدت أهلك في جلدها .
أخرجه : ابن شهر آشوب في المناقب 2 : 366 رواه عن ستة من أعلام أهل السُنة والجماعة .
19 - قال عمر : كاد يهلك ابن الخطاب لولا علي بن أبي طالب .
أخرجه : 1 - ابن قيم الجوزية في الطرق الحكمية : 46.
2 - الگنجي الشافعي في كفاية الطالب : 219 باب ( 57 ) .
20 - كان عمر يتعوّذ من معضلة ليس لها أبو الحسن .
أخرجه : 1 - القرطبي في الاستيعاب 3 : 1102 - 1103 ترجمة الإمام علي ( عليه السلام ) رقم 1855.
2 - ابن الأثير في أسد الغابة 4 : 22.
3 - ابن حجر في الإصابة 4 : 467 ترجمة علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) رقم 5608.
4 - ابن قيم الجوزية في أعلام الموقعين 1 : 16.
5 - الذهبي في تاريخ الإسلام 3 : 638.
6 - السيوطي في تاريخ الخلفاء : 171.
7 - ابن قتيبة الدينوري في تأويل مختلف الحديث : 162.
8 - السبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص : 144.
9 - العسقلاني في تهذيب التهذيب 7 : 287 ترجمة الإمام علي ( عليه السلام ) رقم 4925.
10 - محب الدين الطبري في ذخائر العقبى : 82.
11 - وأخرجه أيضاً في الرياض النضرة 3 : 161 عن أحمد والاستيعاب .
12 - ابن الجوزي في صفة الصفوة 1 : 314.
13 - ابن حجر في الصواعق المحرقة : 127.
14 - ابن سعد في الطبقات الكبرى 2 : 339.
15 - أبو زرعة العراقي في طرح التثريب 1 : 86.
16 - الغماري في علي بن أبي طالب إمام العارفين : 70.
17 - ابن حجر في فتح الباري شرح صحيح البخاري 13 : 343.
18 - الجويني في فرائد السمطين 1 : 345 ح 267.
19 - أحمد بن حنبل في فضائل الصحابة 2 : 647 ح 1100.
20 - المناوي في فيض القدير شرح الجامع الصغير 4 : 357 ذيل حديث ( علي مع القرآن ، والقرآن مع علي ، لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ) ح 5594.
21 - المالقي في قضاة الأندلس : 23.
22 - الگنجي الشافعي في كفاية الطالب : 217 باب 57.
23 - الصدّيقي الفتوني في مجمع بحار الأنوار 2 : 396.
24 - الشبلنجي في نور الأبصار : 164.
25 - ابن عساكر الدمشقي في تاريخ مدينة دمشق 42 : 406.
21 - قال عمر : لا أبقاني الله إلى أن أدرك قوماً ليس فيهم أبو الحسن .
أخرجه : 1 - العزيزي في حاشية الحفني على شرح الجامع الصغير 2 : 458.
2 - الجرداني في مصباح الظلام 2 : 136.
3 - الأميني في الغدير 3 : 98 عن المصدرين المذكورين .
22 - قال عمر : لا أبقاني الله بأرض ليس فيها أبا الحسن .
أخرجه : القسطلاني في إرشاد الساري 3 : 195.
23 - قال عمر : لا أبقاني الله بعد ابن أبي طالب .
أخرجه : 1 - ابن الجوزي في أخبار الظِّراف : 19.
2 - وأخرجه أيضاً في الأذكياء : 18.
3 - السبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص : 148.
4 - الخوارزمي في المناقب : 101 فصل ( 7 ) ح 104.
5 - ابن قيم الجوزية في الطرق الحكمية : 36.
6 - محب الدين الطبري في ذخائر العقبى : 82.
7 - وأخرجه أيضاً في الرياض النضرة 3 : 166.
8 - اللكهنوي في وسيلة النجاة : 150.
9 - الأميني في الغدير 6 : 126 أخرجه عن ابن الجوزي .
24 - قال عمر : لا أبقاني الله بعدك ، يا علي .
أخرجه : 1 - الخوارزمي في المناقب : 101 فصل ( 7 ) ح 104.
2 - الجويني في فرائد السمطين 1 : 349 ح 274.
3 - المناوي في فيض القدير 4 : 357 شرح ح 5594.
4 - محب الدين الطبري في ذخائر العقبى : 82.
5 - وأخرجه أيضاً في الرياض النضرة 3 : 166.
6 - الأمر تسري في أرجح المطالب : 122.
25 - قال عمر : لا أبقاني الله لمعضلة ليس لها أبو حسن .
أخرجه : البلاذري في أنساب الأشراف 2 : 853.
26 - قال عمر : لا أحياني الله لمعضلة لا يكون فيها ابن أبي طالب حياً.
أخرجه : محمد جار الله القرشي في الجامع اللطيف : 23.
27 - قال عمر : لا بقيت في قوم لست فيهم ، يا أبا الحسن .
أخرجه : 1 - ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق 42 : 407.
2 - الفخر الرازي في التفسير الكبير 32 : 10 ذيل تفسير سورة التين .
28 - قال عمر : لا بقيت لمعضلة ليس لها أبو الحسن .
أخرجه : 1 - الأميني في الغدير 3 : 98 عن ترجمة علي بن أبي طالب عليه السلام : 79.
29 - قال عمر : لا خير في عيش قوم لست فيهم ، يا أبا الحسن .
أخرجه : محمد جار الله القرشي في الجامع اللطيف : 23.
30 - قال عمر : لا عشت في قوم لست فيهم ، يا أبا الحسن .
أخرجه : ابن عساكر في تاريخ مدينة عشق 42 : 407.
31 - قال عمر : لولا علي لضلّ عمر .
أخرجه : 1 - الباقلاني في التمهيد : 199.
2 - الأميني في الغدير 6 : 327 عن الباقلاني .
32 - قال عمر : لولا علي لهلك عمر .
أشرنا فيما سبق أنّ الخليفة عمر بن الخطاب ردّد وكرّر قوله : ( لولا علي لهلك عمر ) في الكثير من الأحيان ، التي كانت تتعسّر عليه المعضلات ، ويلتمس حلّها من أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) .
وقلنا أيضاً : إنّنا نحترز عن سرد القضايا والأحاديث ؛ تجنّباً عن الإطالة ، ورعايةً للإيجاز ، نذكر المراجع التي أخرجت تلك الأحاديث ، وهي كما يلي : 1 - ابن الجوزي في أخبار الظِّراف : 19.
2 - وأخرجه أيضاً في الأذكياء : 18.
3 - فخر الدين الرازي في الأربعين : 466.
4 - الأمر تسري في أرجح المطالب : 123.
5 - القرطبي في الاستيعاب 3 : 1103 ترجمة الإمام علي ( عليه السلام ) .
6 - القسطلاني في إرشاد الساري شرح صحيح البخاري 10 : 9 عن البغوي وأبي داود والنسائي وابن حبان ، رواه بدون التصريح .
7 - ابن حجر في الإصابة 8 : 157.
8 - توفيق أبو علم في أهل البيت : 207.
9 - الخادمي في بريقة المحمودية 1 : 211.
10 - محمد بهجت أفندي في تاريخ آل محمد : 125.
11 - ابن قتيبة الدينوري في تأويل مختلف الحديث : 202.
12 - السبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص : 147 أخرجه عن أحمد في مسنده ، وفضائل الصحابة ، ضمن قصتين وقعتا لعمر .
13 - العزيزي في حاشية الحفني على شرح الجامع الصغير 2 : 459. 14
- القرشي في تفريح الأحباب في مناقب الآل والأصحاب : 325 .
15 - أحمد بن حنبل في مسنده 1 : 154 - 158 ، والطبعة الحديثة 1 : 249 ح 1330 و 1364 - 1366.
16 - فخر الدين الرازي في التفسير الكبير 7 : 484.
17 - النيسابوري في تفسيره 6 : 120 تفسير سورة الاحقاف آية 15.
18 - ابن حسنويه الحنفي في در بحر المناقب : 23.
19 - محب الدين الطبري في ذخائر العقبى : 82.
20 - وأخرجه أيضاً في الرياض النضرة 3 : 161 عن العقيلي وابن السمان.
21 - أبو داود في سُننه 4 : 139 ح 4399 - 4402.
22 - القاضي الفرغاني في شرح تائية ابن فارض نقل عنه إحقاق الحق 8 : 184.
23 - القوشجي في شرح تجريد الاعتقاد : 373.
24 - الحفني في شرح الجامع الصغير المطبوع بهامش السراج المنير 2 : 458.
25 - ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 1 : 18، و 12 : 205.
26 - العيني في عمدة القاري شرح صحيح البخاري 11 : 151.
27 - الغماري في علي بن أبي طالب إمام العارفين : 71.
28 - العظيم آبادي في عون المعبود شرح سُنن أبي داود 12 : 76.
29 - العسقلاني في فتح الباري شرح صحيح البخاري 12 : 101.
30 - الغماري في فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي : 42.
31 - الجويني في فرائد السمطين 1 : 351 ح 276.
32 - ابن الصبّاغ في الفصول المهمة : 35.
33 - أحمد بن حنبل في فضائل الصحابة 2 : 707 ح 1209.
34 - المناوي في فيض القدير شرح الجامع الصغير 4 : 357 شرح ح 5594 ( علي مع القرآن ، والقرآن مع علي ، لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض ) .
35 - ولي الله الدهلوي في قرة العينين في تفضيل الشيخين : 182.
36 - المالقي في قضاة الأندلس : 73.
37 - الگنجي في كفاية الطالب : 227 باب ( 59 ) .
38 - الطوسي سراج الشافعي في اللُّمع في التصوّف : 181.
39 - المنذري في مختصر سُنن أبي داود 6 : 230 ح 4237.
40 - اللكهنوي في مرآة المؤمنين : 67.
41 - الجرداني في مصباح الظلام 2 : 56.
42 - ابن طلحة الشافعي في مطالب السؤول : 13.
43 - التفتازاني في المطوّل : 136 مبحث ( لو ) .
44 - الجشتي الحنفي الهندي في الملفوظات والأمالي العرفانية ، نقل عنه إحقاق الحق 8 : 158.
45 - الخوارزمي في المناقب : 81 فصل ( 7 ) ح 65.
46 - العيني الحنفي في مناقب سيدنا علي : 46.
47 - الأيجي الشيرازي في المواقف 8 : 370 مع شرح الجرجاني : مبحث الإمامة.
48 - الزرندي في نظم درر السمطين : 129 و 132.
49 - باكثير الحضرمي في وسيلة المال : 127.
50 - محمد مبين الهندي في وسيلة النجاة : 139.
51 - القندوزي في ينابيع المودة : 70 و 75 و 448 عن فصل الخطاب لخواجة بارساي.
52 - الأميني في الغدير 6 : 102 عن العزيزي والجرداني .
53 - التستري المرعشي في إحقاق الحق 8 : 158 و 184 و 198 و 17 : 444 عن الجشتي الحنفي ، والفرغاني ، وابن حسنويه ، وباكثير الحضرمي.
33 - قال عمر لعلي عليه السلام : لولاك لافتضحنا .
أخرجه : 1 - البلاذري في فتوح البلدان : 55.
2 - الزمخشري في ربيع الأبرار 4 : 26.
3 - ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 19 : 158.

4 - محب الدين الطبري في الرياض النضرة 2 : 339.
5 - المتقي في كنز العمال 14 : 100 ح 38052 عن أبي بن كتب وص 108 ح 38082.
6 - الأزرقي في أخبار مكّة 1 : 245 - 247.
34 - قال عمر لرجل : ما أجد لك إلاّ ما قال ابن أبي طالب (1) .
أخرجه : 1 - ابن حزم في المحلّى 7 : 76 - 77.
2 - القرطبي في الاستيعاب 3 : 1106 ترجمة الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) رقم 1855.
3 - محب الدين الطبري في الرياض النضرة 3 : 162.
35 - قال عمر لعلي ( عليه السلام ) : ما زلت كاشفَ كل كرب ، وموضحَ كل حكم .
أخرجه : المتقي الهندي في كنز العمال 5 : 834 ح 14509.
36 - قال عمر : نعوذ بالله من أن أعيش في قوم لست فيهم ، يا أبا حسن .
أخرجه : ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق 42 : 405.
37 - قال عمر مشيراً إلى علي ( عليه السلام ) : هذا أعلم بنبينا وبكتاب نبينا .
أخرجه : العاصمي في زين الفتى في تفسير سورة هل أتى 1 : 304 ح 218.
38 - قال عمر : هيهات ، هناك شجنة من بني هاشم ، وشجنة من الرسول ، وأثرة من
ــــــــــــــــــ
( 1 ) الظاهر أنّ السائل بعد ما عرف جواب الإمام علي ( عليه السلام ) رجع إلى عمر وقال له : أريد جوابك ، فعندئذ قال له عمر : ما أجد لك - جواباً - إلاّ ما قال لك علي بن أبي طالب . ( المعرّب ) .
علم يؤتى لها ، ولا يأتي ، في بيته يؤتي الحكم .
أخرجه : المتقي الهندي في كنز العمال 5 : 830 ح 14508 عن علي بن كاتب .
39 - قال عمر : يا أبا الحسن ، أنت لكل معضلة وشدة تدعى .
أخرجه : 1 - الثعالبي في قصص الأنبياء : 232 في ذيل قوله تعالى : ( إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ ) (1) .
2 - الفيروز آبادي في فضائل الخمسة 21 : 326.
3 - الأميني في الغدير 6 : 148 - 155.
40 - قال عمر : يا بن أبي طالب ، فما زلت كاشف كل شبهة ، وموضح كل حكم ( علم ) .
أخرجه : المتقي الهندي في كنز العمال 5 : 834 ح 14509.


يتبع

من مواضيع : الشيخ عباس محمد 0 دراسة بريطانية: تعدد الزوجات يطيل العمر ويجلب الرزق
0 كيف أجعل زوجي يهتم بي
0 أكثر ما تحبه المرأة في الرجل
0 هل حب المخالف لعلي (عليه السلام) ينجيه يوم القيامة ؟
0 عنى حديث الاجتماع على حب علي (عليه السلام)
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 06:50 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية