دائما يكرر أهل الأهواء أن الشيخ الطهراني قال بتشيع ابن طيفور ولنسف هذه الشبهه قال الشيخ المحقق الدكتور أحمد الماحوزي : " لا ، اغابزرك لم يجزم بتشيع ابن طيفور "
وتعجب اهل الأهواء أن عالمهم ابن طيفور ينقل عن الأموات بأنهم حدثوه وهذا لايعدو كونه خطأ من ناسخ الكتاب كما نبه عليه أهل التحقيق ، وكان من ينقل النص هذا عنه ينقله كما هو هذا كل مافي الأمر
الخلاصة: ابن طيفور سني ومانقله وصححه من كلام الزهراء عليها السلام أرق أهل الأهواء، ونقلنا كلام الدكتورة سعاد المانع في إعتقاد ابن طيفور بصحة مانقله من كلام الزهراء عليها السلام
وابن طيفور له مكانته وهو من أهل السنه واعترف بصحة هذا كله
تتبعت طرقها عندهم.. وكتبت في بحث لي:
ابن مردويه وابن طيفور و الخوارزمي والجوهري كلهم رووا الخطبة بطرقهم + شهرتها عبر العصور واستدلال العلماء بها في اللغة (او اعتمدوا عليها) و غيرها عبر أكثر من ١٠٠٠ سنة، على الاقل للخطبة (عندهم) اصل، لو تنزلنا فرضا.. ولو حققنا في بعض أسانيدها نرى بعض الطرق قابلة للصحة..
مثلا
طريق مردويه: أخبرنا عبد اللّه بن إسحاق، أخبرنا محمّد بن عبيد، أخبرنا محمّد ابن زياد، أخبرنا شرقي بن قطامي، عن صالح بن كيسان، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة..
قطامي ضعفه البعض كابن حبان وغيره وضعفه الساجي وغيره..
ومحمد بن زياد هو بن زبار لا شيء وان ذكره ابن حبان في ثقاته وباقي رجال السند ثقات، فلو دققنا بتحقيق حال هؤلاء لعله يرتفع السند إلى رتبة اقوى!!
واذا عرفت ان الخطبة مشهورة معروفة عند أهل السقيفة والطائفة الحقة،
فقد قال ابن عبد البر عن حديث تلقوه العلماء بالقبول وبنوا عليه واشتهر عندهم :
"ومثل هذا من الآثار التي قد اشتهرت عند جماعة العلماء استفاضة يكاد يستغنى فيها عن الإسناد لأن استفاضتها وشهرتها عندهم أقوى من الإسناد"(٢٢)