يتضح الحق و الصواب حتى لا يتمكن أحد من إخفائه تماما في جميع الأوقات , و لذا تجد أعداء الإسلام يعترفون ببعض فضائل النبي – صلى الله عليه و آله – و بعض فضائل الدين الإسلامي , و لكن هذا لا يعني أنهم ليسوا أعداء للإسلام . بل هذا لشدة سطوح الحق و ظهور بحيث لا يمكن إخفاءه دائماً .
و لكن ما روته عائشة و سمعته من رسول الله – صلى الله عليه و آله – في فضائل أمير المؤمنين – عليه السلام – لم يكف لتبايعه خليفة لرسول الله , بل و خرجت في جيش مبيحة لقتال علي بن أبي طالب و سفك دمه , فكيف يمكن الجمع بين هذه الأحاديث و بيع أباحة قتال و سفك دم علي بن أبي طالب علماً أن جاء في صحيح البخاري - الحديث رقم 6549 :
حدثنا عمر بن حفص حدثني أبي حدثنا الأعمش حدثنا شقيق قال قال عبد الله قال النبي صلى الله عليه وسلم سباب المسلم فسوق وقتاله كفر .