عليٌّ علا عند الله وعند رسوله، ومَنْ في العُلى كعليٍّ ؟.
والحديثُ عنه حديثٌ عن أمَّة قائمةٍ لله وبالله، فلا والله ما أفلحت الأمةُ إن عدَلت عن الوصيِّ الرضيِّ، ولا سعدت البريَّة إن تولَّت بعد النبيِّ(ص) غير علي أولاً، ولا علَتْ قيادةٌ إنسانيةٌ إن اتخذت سوى (ذو الفقار) راية.
وما الكلام هنا، يا سيِّدي الإمام، من محض عاطفة، بل العقل في غاية التفاعل والنشاط والقلب معهما في اطمئنان جم.
1) فاتحة:
- سؤالي الذي أردده هنا:
ما طبيعة الموقف الذي يجب تبنيه حيال الإمام المرتضى؟
وهو نفس السؤال الذي حوَّرتُه في داخلي عن الزَّهراء سيدة نساء العالمين، وكانت الإجابة يومها(ثناء) و(ولاء) وهي ذاتها - بلا ريب - هنا فلن يكون موقفنا مع زوج البتول إلا الثناء والولاء أيضاً.
والثناء: ذكر المحامد والمحاسن والتغني بها وتعبئة الوجدان والعاطفة بها.
- وها أنا هنا أستعرض ما ورد من(ثناء) على المرتضى(ع) على لسان سيِّد الناس وأفضلهم محمَّد(ص) ومن ثم سأحكي حكاية (الولاء) ضرورةً دينية إيمانية، لا مناص منها ولا محيد عنها.
2) شعاعٌ من ضياء الثناء:
لست في ذي الفقرة جامعاً لكل ما ورد عن النبي(ص) ثناءً في حق علي، لكنني اكتفيت بلُمَع وسردت بعضاً مما ورد، إقامةً للحجة على من قصَّر، ودعماً لمن ابتغى الرفعة في مقام الإيمان أكثر.
1- عن سهل بن سعد، أن النبي(ص) قال في غزوة خيبر: (لأعطين الراية رجلاً يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله) فتطاول الصحابة لها فقال النبي(ص) (أدعوا علياً) فأتي به أرمداً فبصق في عينيه ودفع الراية إليه(1).
2- عن سعد بن أبي وقاص أن النبي(ص) لما نزلت: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) (الأحزاب: 33).
دعا علياً وفاطمة وحسناً وحسيناً وقال: (اللهم هؤلاء أهل بيتي) (2).
3- عن زيد بن أرقم أن النبي(ص) قال لأصحابه يوماً: (إن الله عز وجل مولاي وأنا مولى كل مؤمن). وفي رواية (ألست أولى بكل مؤمن من نفسه) قالوا: صدقت يا رسول الله، ثم أخذ بيد علي فرفعها وقال: (من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه) (3).
4- عن سعد بن أبي وقاص، أن النبي(ص) قال لعلي: (أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى؟ إلا أنه لا نبوة بعدي) (4).
5- عن البراء بن عازب، أن النبي(ص) قال لعلي: (أنت مني، وأنا منك) (5).
6- عن عبد الله بن عمر، أن رسول الله(ص) قال لعلي(ع): (أنت أخي في الدنيا والآخرة) (6).
7- عن عائشة، أن محمداً رسول الله(ص) قال: (أنا سيد ولد آدم، وعلي سيد العرب) (7).
8- وقال رجل لسلمان الفارسي: ما أشدّ حبك لعلي؟ فقال سلمان: إن رسول الله(ص) قال: (من أحب علياً فقد أحبني ومن أبغض علياً فقد أبغضني) (8).
9- عن حبشيّ بن جُنادة، أن رسول الله(ص) قال: (علي مني وأنا من علي ولا يؤدي عني إلا أنا أو علي) (9).
10- وعن علي(ع) أن النبي(ص)قال: (يا علي أحب لك ما أحب لنفسي، وأكره لك ما أكره لنفسي) (10).
3) الولاء لعلي(ع) المضمون والمؤيد:
هذا الولاء مضموناً ذو مستويين:
المستوى الأول: عاطفي إيماني يعني حباً وارتباطاً وتعلقاً ووداً، فلا والله ما تحقق إيمان بغير حب علي، ولا حسن إسلام من دون ارتباط بعلي، ولا جَمُل إحسان إن لم يود القلب علياً، ولا اتسمت عاطفتنا بالقرب من الله إن لم يكن في صفحة موضوعاتها علي.
من أجل هذا فلنعلن عهد الحب والارتباط والوداد لعلي، ولنقل إثر ذلك:
ليتنا في(صفين) لنقف في صفك يا أبا الحسن، وليتنا كنا في (الجمل) لنتجمل بالانتساب إلى ركن أبي تراب، وليتنا كنا في خلافتك يا والد السبطين، لنبايعك أميراً وخليفة وهادياً وإماماً، ليتنا كنا في عهدك وعصرك لنقول بملء أفواهنا: سلامٌ عليك يا عبد الله، ويا أخا رسول الله، ويا أيها الصدّيق الأكبر.
نعم، ليتنا كنا معك، لنفديك بأرواحنا يا وليَّ أولياء المسلمين.
المستوى الثاني: عمليٌ سلوكيٌ حركيٌ، يعني اعتماد قوله، وقبول رأيه، وطاعة أمره، والتزام فقهه، وكيف لا؟ وهو من قال عن نفسه: (بعثني رسول الله(ص) إلى اليمن وأنا شاب فقلت: يا رسول الله إنك تبعثني وأنا حديث السن لا علم لي بالقضاء، فقال الرسول(ص): (انطلق فإن الله سيهدي قلبك ويثبت لسانك) (11).
- وعلي(ع) أيضاً من قضى أمام رسول الله(ص) بأمر رسول الله(ص) فقد ورد أنه(ص) كان جالساً مع ثلة من أصحابه، فجاءه خصمان فقال أحدهما: يا رسول الله إن لي حماراً وإن لهذا بقرة، وإن بقرته قتلت حماري، فبدأ رجل من الحاضرين وقال: لا ضمان على البهائم، فقال النبي(ص): (اقضِ بينهما يا علي) فقال علي لهما: (أكانا مرسلين أم مشدودين، أم أحدهما مشدوداً والآخر مرسلاً؟) فقال: كان الحمار مشدوداً والبقرة مرسلة، وصاحبها معها، فقال علي(ع): (صاحب البقرة ضامن) فأمضى رسول الله(ص) قضاءه(12).
- وعلي(ع) كذلك من قال فيه المصطفى(ص): (أقضاكم علي) وفي رواية: (أقضى أمتي عليٌ) (13).
- وعلي(ع) هو المشهود له بالأعلمية بالسنة، فقد قالت عنه عائشة: (أما إنه لأعلم الناس بالسنة) (14).
وقال عمر بن الخطاب: (لا أبقاني الله في أرض ليس فيها أبو الحسن) و(أعوذ بالله من معضلة ولا أبو الحسن لها) و(علي أقضانا) (15).
- وعلي(ع) قال عنه النبي(ص) يوم عرضه على البتول(ع): (يا فاطمة أو ما ترضين أني زوجتك أقدم أمتي إسلاماً وأكثرهم علماً وأعظمهم حلماً) (16).
- ولما سئل التابعي الجليل عطاء بن أبي رباح: أكان أحد من أصحاب النبي أعلم من علي؟ أجاب قائلاً: لا والله ما أعلمه(17).
أفبعد هذه المؤيدات يماري عاقل في ضرورة الولاء العملي السلوكي لعلي(ع).
فيا علماء الأمة ويا فقهاءها: هيا معاً، أجمعوا أمركم على جمع فقه علي ومنهاجه وطريقته، وسنته، جمعاً موثقاً محققاً، واعتبروه، واتبعوه، وخذوا به مدعوين من قبل سيد الناس محمد(ص).
لا نفرق في ندائنا هذا بين أحد من فقهائنا، سنِّيهم وشيعيِّهم (فعليٌّ) يجمعنا، وهديه يوحدنا، وفقهه يمّتن أواصر الأخوة فيما بيننا.
(علي) يريد من الأمة اجتماع كلمة ووحدة صفّ.
فتعالوا يا قوم إلى (علي) لنعلو، وإلى (علي) لنسمو، وإلى(علي) لنصفو، وإلى (علي) لنختم سجل التفرقة ونغلقه، ونفتح صفحات اللقاء والتعاون والتباذل والتناصر، غير ناسين قول الحق جل شأنه: (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا) (آل عمران: 103).
فجزاك الله يا إمام الأئمة عن المسلمين كل خير، أديت الأمانة، ونصحت الناس، وها أنت ذا تقول واثقاً: (ركزت فيكم راية الإيمان، ووقفتكم على حدود الحلال والحرام، وألبستكم العافية من عدلي، وفرشتكم المعروف من قولي وفعلي، وأريتكم كرائم الأخلاق من نفسي).
ونحن نقول: اللهم نعم، اللهم نعم، قولك صدق، وفعلك عدل، وجهادك إرضاء للديّان، فسلام الله عليك في الأولين، وفي الآخرين، وفي الدنيا، ويوم الدين.
4) نفحة من سيدي الإمام علي(ع):
يا صهرَ سيدِ ولدِ آدمَ، يا زوجَ سيِّدةِ نساء العالمين..
يا والد سَيدَيّ شباب أهل الجنة، يا إمامَ الأئمة..
في رحابكَ تلتحمُ الفضائل صفّاً يخدم شخصَك..
وتحت راياتك تتزاحم القيمُ، لتَشْرُفَ بالانتساب إلى جنابك..
وحولك تهفو الرجولةُ، راجيةً أن تنفخَ فيها بعضاً من روحك..
قراءة في كتاب: الإمام علي (ع) من المهد الى اللحد (إن الله تعالى الذي هو على كل شي قدير، ولا يعجزه شيء شاء أن يظهر لعباده الفرد الكامل من خلقه ليريهم قدرته على الإبداع في الصنع ويبرهن لهم على أن من الممكن أن يقرب الله البشر الى أعلى درجة من الشرف يمكن للوجود أن يبلغها، فخلق الله محمداً (ص) وعلي بن أبي طالب (ع) ليكون كل واحد مثالاً كاملاً للقدرة الإلهية، وشاهداً حياً لأرقى موجود في مراتب الصعود).
نقرأ في (المقدمة) هذه السطور:
لا أعرف في قاموس اللغة العربية ألفاظاً كافية في التعريف والتعبير عن شخصية الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) أكتب هذا بقلم الواقع والحقيقة ويتجلى الحق الواضح لكل من يقرأ هذا الكتاب مجردّاً عن الاتجاهات.
كلمة (العظيم) لا تكفي لبيان عظمة الرجل، وخاصة بعد أن استعملت هذه الكلمة في الكثير ممن يستحق ذلك أو لا يستحق، مع العلم أن العظمة تتفاوت من حيث القلة والكثرة والضعف والشدة وكذلك سائر الصفات الحميدة التي يعبر عنها بالفضائل وينعت بها الرجال.
فكيف أستطيع أن أصف الإمام حق الوصف وأودي واجب المقام حق الأداء وأرفع في البيان درجة في الأداء، مع ذلك كله فالعجز عن التعبير لا يفارقني والأفضل أن نذكر حياة الإمام بكل بساطة، وتخيل إدراك الموقف وأهمية الحال الى فكرة القارئ وذهنه وفهمه الفطري.
ونقرأ تحت عنوان (الليلة الأولى) ضمن فقرة (علي وليد الكعبة) هذا التفصيل لما حدث من معجزة إلهية:
أحست السيدة فاطمة بنت أسد بوجع الولادة وهي في الشهر التاسع من الحمل وأقبلت الى المسجد الحرام وطافت حول الكعبة ثم وقفت للدعاء والتضرع الى الله تعالى ليسهل عليها أمر الولادة، قائلة: يا رب أني مؤمنة بك وبكل كتاب أنزلته وبكل رسول أرسلته.. ومصدقة بكلامك وكلام جدي إبراهيم الخليل (ع) وقد بنى بيتك العتيق وأسألك بحق أنبيائك المرسلين، وملائكتك المقربين وبحق هذا الجنين الذي في أحشائي إلا يسرت عليّ ولادتي.
انتهى دعاء السيدة، وانشق جدار الكعبة من الجانب المسمى (بالمستجار) ودخلت السيدة فاطمة بنت أسد الى جوف الكعبة، وارتأب الصدع، وعادت الفتحة والتزقت وولدت السيدة ابنها علياً هناك.
من المعلوم أن للكعبة باباً يمكن منه الدخول والخروج ولكن الباب لم يفتح بل انشق الجدار ليكون ابلغ وأوضح وأدل على خرق العادة، وحتى لا يمكن إسناد الأمر الى الصدفة.
والغريب: أن الأثر لا يزال موجوداً على جدار الكعبة حتى اليوم بالرغم من تجدد بناء الكعبة في خلال هذه القرون، وقد ملأوا أثر الانشقاق بالفضة والاثر يرى بكل وضوح على الجدار المسمى بالمستجار والعدد الكثير من الحجاج يلتصقون بهذا الجدار ويتضرعون الى الله تعالى في حوائجهم.
وتطرق السيد الحميري في نظمه الى هذه المفخرة وهو من شعراء القرن الثاني وهو قوله:
وَلَدَتْهُ في حَرَمِ الإلهِ وأمْنِهِ والبيت حيث فناؤه والمسجدُ
بيضاءُ طاهرةُ الثياب كريمةٌ طابتْ وطابَ وليدُها والمولدَ
ما لُفَّ في خِرَقِ القوابل مثْلُه إلاّ ابن آمنة النبي محمدُ
ثم نقرأ تحت عنوان (الليلة السادسة) تحت عنوان (علي (ع) والجهاد) ضمن فقرة (علي (ع) يوم الخندق) هذا الموقف الجهادي الاسلامي الشهير:
تحزبت الأحزاب ضد رسول الله (ص) في مكة ضواحيها وقصدت المدينة لمحاربة رسول الله، ونزل جبرائيل على النبي وأخبره فاستشار النبي أصحابه فأشار عليه سلمان بحفر الخندق حول المدينة، فأقبل رسول الله ومعه المهاجرون والأنصار، وحفروا الخندق، فلما فرغوا من حفر الخندق، وصل المشركون ونزلوا بالقرب من الخندق.
وخرج فوارس من قريش منهم: عمر بن عبد ودّ... وكان اسم الموضع الذي حفر فيه الخندق: المداد، وكان أول من طفره عمره وأصحابه..
وركز عمرو بن عبد ود رمحه في الأرض وأقبل يجول حول، ويرتجز.
وذكر ابن اسحاق أن عمرو بن عبد بن ود كان ينادي من يبارز؟ فقال رسول الله (ص): من لهذا..؟ فلم يجبه أحد فقام علي (ع) فقال: أنا له يا نبي الله، فقال إنه عمرو، أجلس ونادى عمره: ألا رجل؟ وجعل يؤنبهم ويسبهم، ويقول أين جنتكم التي تزعمون أن من قتل منكم دخلها؟ فقام علي (ع) فقال: أنا له يا رسول الله، فأمره النبي بالجلوس رعاية لابنته فاطمة التي كانت تبكي على جراحات علي (ع) يوم أحد، ثم نادى الثالثة فقال:
ولقد بححتُ من النداء بجمعكم هل من مبارز؟
إن السماحة والشجاعة في الفتى خير الغرائز
فقام علي (ع) فقال: يا رسول الله أنا فقال: إنه عمرو، فقال: وإن كان عمراص وأنا علي بن أبي طالب!! فاستأذن رسول الله (ص) فأذن له، وألبسه درعه ذات الفضول، وأعطاه سيفه ذو الفقار وعممه عمامة السحاب على رأسه تسعة أكوار (أدوار) ثم قال له: تقدّم فقال لما ولى: (اللهم احفظه من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ومن فوق رأسه ومن تحت قدميه).
ثم قال: برز الإيمان كله الى الشر كله.
فقال عمرو: من أنت؟ وكان عمرو شيخاً كبيراً قد جاوز الثمانين، وكان نديم أبي طالب بن عبد المطلب في الجاهلية، فانتسب علي له.
فقال عمرو: أجل، لقد كان أبوك نديماً لي وصديقاً، فأرجع فإني لا أحب قتلك! فقال علي (ع): لكني أحب أن أقتلك! فقال عمرو: أرجع وراءك خير لك، ما آمن ابن عمك حين بعثك إلي..
فقال له علي (ع): قد علم ابن عمي أنك إن قتلتني دخلت الجنة وأنت في النار، وإن قتلتك فأنت في النار وأنا في الجنة.
فقال عمرو: كلتاهما لك يا علي؟
فقال علي (ع) إن قريشاً تتحدث عنك أنك قلت: لا يدعوني أحد الى ثلاث إلا أجيب، ولو إلى واحدة منها؟ قال: أجل
قال: فإني أدعوك الى الإسلام..
قال: دع هذه!!
قال: فإني أدعوك الى أن ترجع بمن يتبعك من قريش الى مكة..
قال: إذن تتحدث نساء قريش عني: أن غلاماً خدعني وأني جبنت، ورجعت على عقبي من الحرب، وخذلت قوماً رأسوني عليهم. قال فإني أدعوك الى البراز راجلاً، فجمى عمرو وقال: ما كنت أظن أحداً من العرب يرومها مني.
ثم نزل فعفر فرسه. وقيل ضرب وجه فرسه ففر ثم قصد نحو علي (ع) وضربه بالسيف على رأسه فأصاب السيف الدرقة فقطعها، ووصل السيف الى رأس علي (ع) فضربه علي (ع) على عاتقه فسقط، وثار العجاج والغبار، وأقبل علي ليقطع رأسه فجلس على صدره.. فقتله.
وجاء علي برأس عمرو الى رسول الله (ص) فتهلل وجه الرسول (ص) فقام أبو بكر وعمر بن الخطاب وقبلا رأسه، وكان علي (ع) يقول:
أنا علي وابن عبد المطلب الموت خير للفتى من الهرب
ولما قتل علي (ع) عمراً انهزم المشركون وانكسرت شوكتهم وكفى الله المؤمنين القتال بعلي (ع).
المؤلف: السيد محمد كاظم القزويني (قدس سره)
التوثيقات: الطبعة الخامسة عشر 1420هـ - 2000م
(289) صفحة من القطع الكبير
الناشر: دار القارئ للطباعة والنشر والتوزيع (بيروت – لبنان)
اللهم صل على فاطمه وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها بعدد مااحاط به علمك.......
هذا كم هائل من ابداعات امير المؤمنين ولكنه لايساوي قطرة في بحر من ابداعات هذا العملاق
لقد وجدت في الموضوع الكثير ولقد استفدت منه الكثير وعرفت الكثير
لذلك احببت ان انقله واطرحه هنا لتعم الفائده على الجميع