رسالة الامام علي (عليه السلام) الى الامة(( لقد أصبحت الأمم تخاف ظلم رعاتها وأصبحت أخاف ظلم رعيتي أستنفرتكم للجهاد فلم تنفروا وأسمعتكم فلم تسمعوا ودعوتكم سرا وجهرا فلم تستجيبوا ونصحت لكم فلم تقبلوا ... أشهود كغياب وعبيد كأرباب ؟ أتلوا عليكم الحكم فتنفرون منها وأعظكم بالموعظة البالغة فتتفرقون عنها وأحثكم على جهاد أهل البغي فما آتي على آخر القول حتى أراكم متفرقين أيادي سبا ترجعون الى مجالسكم وتتخادعون عن مواعظكم ... أيها الشاهدة أبدانهم الغائبة عنهم عقولهم المختلفة أهواؤهم المبتلى بهم أمراؤهم لوددت والله أن معاوية صارفني بكم صرف الدينار بالدرهم فأخذ مني عشرة منكم وأعطاني رجل منهم )).