العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية melika
melika
شيعي حسيني
رقم العضوية : 480
الإنتساب : Oct 2006
المشاركات : 18,076
بمعدل : 2.63 يوميا

melika غير متصل

 عرض البوم صور melika

  مشاركة رقم : 1  
كاتب الموضوع : melika المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 21-11-2007 الساعة : 10:42 PM


سخاء الإمام الرضا ( عليه السلام )



لم يكن شيء في الدنيا أحب إلى الإمام الرضا ( عليه السلام ) من الإحسان إلى الناس والبِر بالفقراء ، وقد ذكر المؤرخون بوادر كثيرة من جوده وإحسانه ( عليه السلام ) ، وكان منها ما يلي :

أولاً :

أنه ( عليه السلام ) أنفق جميع ما عنده على الفقراء حينما كان في خراسان ، وذلك في يوم عرفة .


فأنكر عليه الفضل بن سهل ، وقال له : إن هذا المغرم ..

فأجابه الإمام ( عليه السلام ) : بل هو المغنم ، لا تحدث مغرماً ما ابتغيت به أجراً وكرماً .

إنه ليس من المغرم في شيء صِلَة الفقراء والإحسان إلى الضعفاء ابتغاء مرضاة الله تعالى ، وإنما المغرم هو الإنفاق بغير وجه مشروع ، كإنفاق الملوك والوزراء الأموال الطائلة على المغنيين والعابثين .

ثانياً :

وفد على الإمام الرضا ( عليه السلام ) رجل فَسلَّم عليه وقال له : أنا رجل من مُحبِّيك ومحبِّي آبائك ، ومصدري من الحج ، وقد نفذت نفقتي ، وما معي ما أبلغ مرحلة ، فإن رأيت أن ترجعني إلى بلدي فإذا بلغت تصدقت بالذي تعطيني عنك .


فقال ( عليه السلام ) له : اِجلس رحمك الله ، وأَقبلَ على الناس يحدثهم حتى تفرقوا .

وبقي هو وسليمان الجعفري ، وحيثمة ، فاستأذن الإمام منهم ودخل الدار ثم خرج ، وَرَدَّ الباب ، وخرج من أعلى الباب ، وقال ( عليه السلام ) : أين الخراساني .

فقام إليه فقال ( عليه السلام ) له : خذ هذه المائتي دينار واستعِن بها في مؤنتك ونفقتك ، ولا تتصدق بها عني .

فانصرف الرجل مسروراً قد غمرته نعمة الإمام ( عليه السلام ) ، والتفت إليه سليمان فقال له : جُعلت فداك ، لقد أجزلت ورَحِمت ، فلماذا سَترتَ وجهك عنه .

فَأجابهُ ( عليه السلام ) : إِنَّما صنعتُ ذلك ، مخافة أن أرى ذُلَّ السؤال في وَجهِهِ لِقضَائِي حاجتَهُ .

أما سمعت حديث رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :

المُستَتِرُ بالحسنة تعدل سبعين حجة ، والمُذِيعُ بالسيِّئةِ مَخذُول .

أما سمعت قول الشاعر :

مَتى آَتِهِ يَوماً لأَطلبَ حَاجَةً رَجِعتُ إِلَى أَهلِي وَوَجهِي بِمَائِهِ

ثالثاً :

ومن سخائه ( عليه السلام ) أنه إذا أتي بصحفة طعام عَمدَ إلى أطيب ما فيها من طعام ، ووضعه في تلك الصحفة ثم يأمر بها إلى المساكين ، ويتلو هذه الآية :


( فَلا اقْتَحَمَ العَقَبَة ) [ البلد 11 ] .

ثم يقول ( عليه السلام ) : علم الله عزَّ وجلَّ أن ليس كلَّ إنسانٍ يقدر على عتق رقبة فجعل له السبيل إلى الجنة .

رابعاً :

ومن بوادر جوده وكرمه ( عليه السلام ) أنَّ فقيراً قال له : أعطني على قدر مروءتك .


فأجابه الإمام ( عليه السلام ) : لا يَسَعَني ذلك .

فالتفت الفقير إلى خطأ كلامه فقال ثانياً : أعطني على قدر مروءتي .

وقابله الإمام بِبَسَمات فَيَّاضة بالبشر قائلاً : إذن نعم .

وأمر ( عليه السلام ) له بمائتي دينار .

فإن مروءة الإمام ( عليه السلام ) لا تُعَدُّ ، فلو أَعطَاه ( عليه السلام ) جَميع ما عِندهُ فإن ذلك ليسَ عَلى قدرِ مروءتِهِ ورحمتِهِ التي هي امتداد لِمُروءة جَدِّهِ الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) .

خامساً :

ومن معالي كَرَمِهِ ( عليه السلام ) ما رواه أحمد بن عبيد الله عن الغفاري ، قال : كانَ لِرَجلٍ من آل أبي رافع عليَّ حق فتقاضاني وَأَلَحَّ عليَّ ، فلما رأيت ذلك صليت الصبح في مسجد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ثم توجهت نحو الإمام الرضا ( عليه السلام ) وكان في العريض .


فلما قربت من بابه خَرجَ ( عليه السلام ) وعليه قميص ورداء ، فلما نظرت إليه اسْتَحْيَيْتُ منه ، ووقف ( عليه السلام ) لما رآني .

فَسَلَّمتُ عليه وكان ذلك في شهر رمضان ، فقلت له : جُعلت فداك ، لِمَولاك عَلَيَّ حقٌّ ، شَهَرَنِي .

فأمرني ( عليه السلام ) بالجلوس حتى يرجع ، فلم أَزَل في ذلك المكان حتى صَلَّيتُ المغرب وأنا صائم ، وقد مَضَى بعض الوقت فَهَمَمْتُ بالانصراف .

فإذا الإمام ( عليه السلام ) قد طَلَع وقد أحاط به الناس ، وهو يتصدق على الفقراء والمَحُوجِين .

ومضيت معه ( عليه السلام ) حتى دخل بيته ، ثم خرج فدعاني فقمت إليه ، وأمرني بالدخول إلى منزله ، فدخلت وأخذت أحدثه عن أمير المدينة ، فلما فرغت من حديثي قال ( عليه السلام ) لي : ما أظُنُّكَ أفطرت بعد .

قلتُ : لا .

فدعاني ( عليه السلام ) بطعام ، وأمر غُلامه أن يتناول معي الطعام ، ولما فرغت من الإفطار أمرني أن أرفع الوسادة ، وآخذ ما تحتها .

فرفعتُها فإذا دنانير ، فوضعتها في كمي ، وأمر بعض غلمانه أن يبلغوني إلى منزلي ، فمضوا معي .

ولما صرت إلى منزلي دعوت السراج ونظرتُ إلى الدنانير فإذا هي ثمانية وأربعون ديناراً .

وكان حق الرجل عَلَيَّ ثمانية وعشرين ديناراً ، وقد كُتِبَ على دينار منها أن حَقَّ الرجل عليك ثمانية وعشرين ديناراً ، وما بقي فهو لك .
وهذه بعض بوادر كرمه ( عليه السلام ) ، وهي تُنمِ عن نفس خُلقَت للإحسان والبِرِّ والمَعروف .

من مواضيع : melika 0 سلیمانی فینا ونحن ....................فیه
0 بكل وقاحة ... أكاديمي كويتي يحرّض السعودية للتدخل عسكرياَ في العراق !
0 استنكار شديد لاستهتار شاعر سعودي بالقرأن الكريم
0 هنیئا لکل العرب والمسلمین ...
0 هذه الفيتامينات تعزّز القدرات العقلية…لا تهملوها!

الصورة الرمزية melika
melika
شيعي حسيني
رقم العضوية : 480
الإنتساب : Oct 2006
المشاركات : 18,076
بمعدل : 2.63 يوميا

melika غير متصل

 عرض البوم صور melika

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : melika المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 21-11-2007 الساعة : 10:43 PM


سلوك الإمام الرضا ( ع )



كان سلوك الإمام الرضا ( علیه السلام ) نموذجاً رائعا لسلوك آبائه ( علیهم السلام ) الذین عُرِفوا بِنُكرَان الذات ، والتَجَرُّدِ عن كل نَزعَة لا تَمُتُّ إلى الحق والواقع بصلة .
فقد تمیز سلوك الإمام ( علیه السلام ) بالصلابة للحق ومناهضة الباطل .

فإنه ( علیه السلام ) كان یأمر المأمون العباسی بتقوى الله تعالى ، وینعى علیه تصرفاته التی لا تتفق مع واقع الدین .
وقد ضاق المأمون منه ذرعاً ، فقدم على اقتراف أفظع جریمة وهی اغتیال الإمام ( علیه السلام ) .
وكانت سلوك الإمام ( علیه السلام ) مع أهل بیته وإخوانه مثالاً آخر للصرامة فی الحق ، فمن شَذَّ منهم فی تصرفاته عن أحكام الله تعالى جَافَاهُ وابتعد عنه ، وقد حَلفَ أن لا یُكلِّم أخاه زیداً حتى یلقى الله تعالى ، وذلك حینما اقترف أخوه ما خالف شریعة الله .
أما سلوك الإمام ( علیه السلام ) مع أبنائه ، فقد تمیَّز بأروع ألوان التربیة الإسلامیة ، خصوصاً مع ولده الإمام الجواد ( علیه السلام ) .
فكان ( علیه السلام ) لا یَذكُرُه باسمه ، وإنما كان یُكَنِّیه ، فیقول : كتب إلیَّ أبو جعفر ، أو : كنتُ كتبتُ إلى أبی جعفر ، وكلُّ ذلك لِتَنمیة روح العزَّة والكرامة فی نفسه .

من مواضيع : melika 0 سلیمانی فینا ونحن ....................فیه
0 بكل وقاحة ... أكاديمي كويتي يحرّض السعودية للتدخل عسكرياَ في العراق !
0 استنكار شديد لاستهتار شاعر سعودي بالقرأن الكريم
0 هنیئا لکل العرب والمسلمین ...
0 هذه الفيتامينات تعزّز القدرات العقلية…لا تهملوها!

الصورة الرمزية melika
melika
شيعي حسيني
رقم العضوية : 480
الإنتساب : Oct 2006
المشاركات : 18,076
بمعدل : 2.63 يوميا

melika غير متصل

 عرض البوم صور melika

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : melika المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 21-11-2007 الساعة : 10:44 PM


تكریم الإمام الرضا ( علیه السلام ) للضیوف وإحسانه للعبید



أما إكرامه للضیف ، فكان ( علیه السلام ) یكرم الضیوف ، ویغدق علیهم بنِعَمِه وإحسانه ، وكان یبادر بنفسه لخدمتهم .
وقد استضافه شخص ، وكان الإمام یحدثه فی بعض اللیل فتغیر السراج ، فبادر الضیف لإصلاحه فوثب الإمام ( علیه السلام ) وأصلحه بنفسه ، ثم قال لضیفه : إنَّا قومٌ لا نستخدم أضیافنا .
وأما عتقه للعبید وتحریرهم من العبودیة ، فقد كان من أحَبِّ الأمور إلى الإمام الرضا ( علیه السلام ) ، ویقول الرواة : أنه ( علیه السلام ) أعتق ألف مملوك .
وأما الإحسان إلیهم ، فقد كان الإمام ( علیه السلام ) كثیر البر والإحسان إلى العبید ، وقد روى عبد الله بن الصلت عن رجل من أهل ( بلخ ) قال : كنت مع الإمام الرضا ( علیه السلام ) فی سفره إلى خُرَاسان ، فدعا یوماً بمائدة فجمع علیها موالیه – من السودان وغیرهم – فقلت : جعلت فداك ، لو عزلت لهؤلاء مائدة .
فأنكر علیه ذلك وقال ( علیه السلام ) له : ( إن الربَّ تبارك وتعالى واحدٌ ، والأمُّ واحدة ، والجزاء بالأعمال ) .
فكانت هذه هی سیرة أئمة أهل البیت ( علیهم السلام ) ، فإنها كانت تهدف إلى إلغاء التمایز بالتقوى والعمل الصالح .


من مواضيع : melika 0 سلیمانی فینا ونحن ....................فیه
0 بكل وقاحة ... أكاديمي كويتي يحرّض السعودية للتدخل عسكرياَ في العراق !
0 استنكار شديد لاستهتار شاعر سعودي بالقرأن الكريم
0 هنیئا لکل العرب والمسلمین ...
0 هذه الفيتامينات تعزّز القدرات العقلية…لا تهملوها!

الصورة الرمزية melika
melika
شيعي حسيني
رقم العضوية : 480
الإنتساب : Oct 2006
المشاركات : 18,076
بمعدل : 2.63 يوميا

melika غير متصل

 عرض البوم صور melika

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : melika المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 21-11-2007 الساعة : 10:48 PM


رسالة الإمام الرضا ( عليه السلام ) المُذهبة في الطب



لم تقتصر علوم الإمام الرضا ( عليه السلام ) على أحكام الشريعة الإسلامية الغرَّاء فقط ، وإنما شملت جميع أنواع العلوم ، والتي منها علم الطب .
فقد كان ( عليه السلام ) عَلَماً من أعلامه ، ومتمرِّساً بجميع فروعه ، وقد وُضِعَت البرامج العامَّة لإصلاح بدن الإنسان ووقايته من الإصابة بالأمراض الذي هو القاعدة الأساسية للطبِّ الوقائي في هذه العصور ، والذي يُعَدّ من أعظم الوسائل في تقدم الصحة وازدهارها .
وعلى أي حال فلا بُدَّ لنا من وقْفة قصيرة للحديث عمَّا يتعلق بهذه الرسالة قبل عرضها .
سبب تأليفها :

تميز بلاط المأمون بأنه كان في معظم الأوقات يعقد الندوات العلمية والأدبية ، خصوصاً في عهد الإمام الرضا ( عليه السلام ) .
فقد تحوَّل البلاط العباسي إلى مسرح للبحوث العلمية والفلسفية ، ومن بين البحوث العلمية التي عُرِضت في تلك الندوات هو ما يضمه بَدَن الإنسان من الأجهزة والخلايا العجيبة ، وبدائع تركيب أعضائه التي تَجلَّت فيها حكمة الخالق العظيم ، وروعة قدرته .
وخاض القوم فيما يصلح بدن الإنسان ويفسده ، وقد ضمت الجلسة كبار العلماء والقادة ، كان في طليعتِهم :

1 - الإمام الرضا ( عليه السلام ) .
2 - المأمون .
3 - يُوحَنَّا بن ماسَوَيْه .
4 - جِبرائِيل بن بَختَيْشُوع .
5 - صالح بن بهلة الهندي .
وقد خاض هؤلاء القوم في البحوث الطبية والإمام ( عليه السلام ) ساكت لم يتكلم بشيء ، فانبرى إليه المأمون قائلاً له بإكبار : ما تقول يا أبا الحسن في هذا الأمر الذي نحن فيه اليوم والذي لا بُدَّ منه ، من معرفة هذه الأشياء ، والأغذية النافع منها والضار ، وتدبير الجَسَد .
وقد استجاب الإمام ( عليه السلام ) إلى طلب المأمون فزَوَّده برسالةٍ ذهبية ، وهي الآن موجودة في كتاب ( طِبِّ الإمام الرضا ) ، وهو كتاب من منشورات المطبعة الحيدرية في النجف الأشرف ، وقد طبع في سنة ( 1385 هـ ) ، والآتي نَصُّ من بعض هذه الرسالة :
فبعد البسملة والحمد والثناء قال ( عليه السلام ) : ( ... إنَّ الأجسام الإنسانية جُعِلت في مثال الملك ، فَمَلِكُ الجَسَد هو القَلب ، والعُمَّال العروق والأوصال والدماغ .
وبيت المَلِك قَلبُه ، وأرضُه الجَسَد ، والأعوانُ يَدَاه ، ورِجْلاه ، وعَينَاه ، وشَفَتاه ، وَلِسَانُه ، وأُذناه .
وخزانتُه معدتُه وبطنُه ، وحِجَابُهُ صَدرُه ، فاليَدان عونان يُقرِّبان ويُبَعِّدان ، ويعملان على ما يُوحي إِليهما الملك .
والرِّجلان تنقلان المَلِك حيث يشاء ، والعَينَان تدلاَّن على ما يغيب عنه ، لأنَّ الملك وراء حِجابٍ لا يوصلُ إليه إلا بهما ، وهما سِراجَاهُ أيضاً ، وحصن الجسد وحرزه .
والإذنان لا تدخلان على الملك إلا ما يوافقه ، لأنَّهُما لا يقدران أن يدخلا شيئاً حتى يوحي الملك إليهما ، فإذا أوحى إليهما أطرق الملك منصتاً لهما حتى يسمع منهما ، ثم يجيب بما يريد ، فيترجم عنه اللِّسان بادوات كثيرة ، منها ريح الفؤاد ، وبخار المعدة ، ومعونة الشَّفَتين ، وليس للشَّفتين قوة إلا بالإنسان ، وليس يستغني بعضها عن بعض ... ) .
تقريظ المأمون :
وقد قَرظها المأمون برسالة جاء فيها بعد البسملة : أما بعد : فإني نظرت في رسالة ابن عمي ، العلوي الأديب ، والفاضل الحبيب ، والمنطقي الطبيب ، في إصلاح الأجسام ، وتدبير الحمام ، وتعديل الطعام ، فرأيتها في أحسن التمام ، ووجدتها في أفضل الأنعام .
ودرستها مُتَدبِّراً ، ورددتُ نظري فيها متفكِّراً ، فكلما أعدت قراءتها والنظر فيها ظهرت لي حكمتها ، ولاحت لي فائدتها ، وتَمكَّنَت من قلبي منفعتُها ، فوعيتها حفظاً ، وتدبرتها فهماً .
إذ رأيتها من أنَفَس العلائق ، وأعظم الذخائر ، وأنفَع الفوائد ، فأمرت أَن تُكتَبَ بالذهبِ لِنَفَاسَتِها ، وحُسن موقعها ، وعِظَم نفعها ، وكِثرةِ بركتها .
وسميتها ( المُذَهَّبَة ) وخَزنتُها في خزانة الحكمة ، ولأنها خرجت من بيوت الذين يوردون حُكم الرسول المصطفى ، وبَلاغات الأنبياء ، ودَلائلِ الأوصياء ، وآدابِ العلماء ، وشفاء للصدور والمرضى من أهل الجهل والعمى .
فمن وقعت إليه هذه الرسالة من بعدنا من أبنائنا ، وأبناء دولتنا ، ورعايانا وسائر الناس على طبقاتهم فليعرف قدرها ، وليستعمل حفظها وعرضها على همته ، فإنها عائدة عليه بالنفع والسلامة من جميع الأمراض والأعراض إن شاء الله تعالى .
وصلى الله على رسوله مُحمَّدٍ وأولاده الطيبين الطاهرين أجمعين ، حَسبُنا الله ونعم الوكيل والحمد لله رب العالمين .

من مواضيع : melika 0 سلیمانی فینا ونحن ....................فیه
0 بكل وقاحة ... أكاديمي كويتي يحرّض السعودية للتدخل عسكرياَ في العراق !
0 استنكار شديد لاستهتار شاعر سعودي بالقرأن الكريم
0 هنیئا لکل العرب والمسلمین ...
0 هذه الفيتامينات تعزّز القدرات العقلية…لا تهملوها!
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 05:06 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية