للتوتر مردود سلبي في حياتنا يؤثر على صحتنا بشكل عام ويجعلنا نتناول اطعمة غير مفيدة تسبب لنا السمنة، فلدى تناولنا البسكويت والأيس كريم تقوم اجسامنا ببرمجة المواد الثقيلة في حملات التوتر الى سعرات حرارية شبيهة بالبلاستيك المغلف. وقد تؤدي الضغوط النفسية الى مشاكل صحية تلازمنا طوال حياتنا كالأرق والضغط المرتفع والكآبة والسمنة، وامراض القلب المزمنة.
مسببات الضغوط النفسية
غالبا ما نتعرض لمواقف من شأنها ان تكدرنا وتثير اعصابنا كازدحام السير والمشكلات الاسرية والمالية وعدم الانسجام مع زملاء العمل، ومثل هذه الانفعالات قد يكون لها ردود سلبية وعلينا ان نحسن التعامل معها.
ديناميكية الجسم في مواجهة التوتر
ان استجابة الجسم للضغوط عملية معقدة، لكن سلسلة الوظائف الفسيولوجية تنشط للتنبيه من اخطار التوتر، وفيما يلي شرح لعمل آلية الجسم في مواجهة التوتر وتأثيره على زيادة الوزن.
مؤشرات الضغوط النفسية
يرسل الدماغ للجسم مؤشرات تنبيه لمواجهة الضغوط، ليكون الجسم في هذه الحالة في حاجة الى الجلوكوز والدهون التي تمده بالطاقة للتغلب على الضغط في حين يطلق الجسم هرمونات الضغط كالكليسترول لمساعدة الجسم على تخزين الدهون كاحتياطي للطاقة وزيادة مستويات الجلكوز حيث يطلق الانسولين لضبط الجلوكوز، ويتحول الجلوكوز التراكم الى دهون، وبدوره يقوم الانسولين باخراج الجلوكوز من مجاري الدم الى الخلايا لتزويدها بالطاقة.
التحكم في الطعام أثناء التوتر
تبيّن الدراسات ان النساء اكثر ميلا من الرجال الى تناول الطعام عندما يشعرن بالتوتر. ومن الاسباب الاخرى لتناول المآكل الدسمة والسكريات المسببة للسمنة الجلوس لساعات طويلة في أماكن العمل. تنصح ليزا يونغ خبيرة التغذية ومؤلفة كتاب Porlion Teller حول استراتيجيات التغذية بتناول الاطعمة الشعبية بعد التعرض لضغوط نفسية.
وجبة الإفطار
يفضل تناول كوب عصير فاكهة طازج، ألبان، بسكويت، خبز محمص مع زبدة الفول السوداني او تناول إناء من الحبوب مع الحليب.