هنيئاً لكن يا بنات الزهراء , جاءت الأيام الفاطمية وانتم المعنيون اولاً واخيراً بها ولا ينكر الرجال أنهم معنيون ايضاً لان الزهراء سيدتهم معلمتهم , ولكن انتن رسالة الزهراء مرسلة و لكنّ بالدرجة الأولى , إجلسن قليلً وثقلن على أنفسكن وادرسنّ جانباً ولو بسيطاً من حياة سيدتكن ومعلمتكن , ما تعلمتنّ منها , هل شاهدتن ما تكلمت به في خطبتها , هل وجدتن روحها تحل في أرواحكن , هل عشتن الروح الجهادية , هل عشتن الروح العفيفة التي تحمل العفاف لتضعه على رؤوسكن ورؤوس الناشئة الصغار الآتي تعلمونهن في المآتم وفي البيوت , هل اكتشفتن ان الزهراء موجودةٌ روحها تراقبكن في كل حركاتكن , تراقب في البيت وما هي التربية الصحيحة , تراقب في العمل الاسلامي كيف يُدار من قبلكن , هل هو المطلوب ؟ هل هو الذي ينبغي ان يكون ؟ هل هو يتحرك بروح الجماعة أم بروح التفرقة والخلاف ؟ هل هو بروح التواضع والرحمة والعطف على من لم يبصر الدرب ويريد ان يبصره ؟ هل تعتنون بكل من يأتيكم يطلب الهداية فتوفرون له ذلك بكل حب ومودة أم تعاملونه بقسوة الكلمة التي تقول أنتي لستي ملتزمة وأنتي لستي مؤمنة وأنتي لستي تحملين أخلاق البنت العاقلة ؟ كما يقلن بعض من يشتكين من هذه المعاملة ؟ واجبكن عظيم أخواتي تجاه روح الزهراء , كيف نرضيها وكيف نحقق ما تريد ؟ وكيف نجعل روحها المظلومة تكون منتصرة في حركتها ونُرسل لها رسالة تقول , لبيكي يا زهراء فنحن بناتكي وسنحقق ذلك في كل حياتنا وحركتنا في بيوتنا سنربي أبناءنا وبناتنا بأخلاقكي وتعاليمكي وقيمكي يا زهراء , في مجتمعنا يا زهراء سنعمل ان نتحرك ونقاوم أي فساد بروح الجماعة بروح الوحدة بروح التآلف والتعاون وسنبقى نعمل من اجل ان نصنع المجتمع العفيف في كل لباسه وحركته وشعوره , في عملنا الاسلامي سنبقى واعين متعلمين لكل القيم التي جئتي بها مولاتي ولن نحيد عن ذلك ,,,,,,,,,,,,,,,
نعم فنحن بناتكي يا زهراء أرسلتها رسالة منكي ونحن جعلناها رسالة إليكي