وكذلك يناقض القول المتناقض المنسوب إليه حول معاوية « اقتلوه ولن تقتلوه. ألا وإنه سيأمركم بسبي والبراءة مني! أما السب فسبوني ، فإنه لي زكاة ولكم نجاة» (نهج البلاغة ص106).
فكيف يأمر علي الناس أن يسبوه وهو يعلم أن سبه يؤدي إلى سب الله؟
وإذا كان عليا يعلم أن سب معاوية يجعله سابا لله فكيف يجعل إيمانه مساويا لإيمانه كما قال « وكان بدء أمرنا أنّا تلاقينا والقوم من أهل الشام، والظاهر أن ربنا واحد وديننا واحد، ودعوتنا في الإسلام واحدة، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله ولا يستزيدوننا شيئاً إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان » (نهج البلاغة3/114). وبناء على هذا النص لا يظهر أي اختلاف في العقيدة والايمان بين علي ومعاوية. وكيف يرضى الحسن بتسليم الخلافة ذات المنصب الإلهي الى من سب الله؟
وكذلك يناقض القول المتناقض المنسوب إليه حول معاوية « اقتلوه ولن تقتلوه. ألا وإنه سيأمركم بسبي والبراءة مني! أما السب فسبوني ، فإنه لي زكاة ولكم نجاة» (نهج البلاغة ص106).
فكيف يأمر علي الناس أن يسبوه وهو يعلم أن سبه يؤدي إلى سب الله؟
لن أطالبك بالمصاد لكل ما أوردته أعـــــلاه من احاديثكم الضالة والمضللة التي أضلت الأمة لقرون عديدة أنتصارا لبني الطلقاء ، لعلمي انك لن تستطيع معي صـبرا فيه كله .....
ولكن اطــــــلب منك ان تجيبني على الآتي :
- أدعـــــــــيت أننا نسب صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله ...، فهل تورد لنا كلاما لنا نسب فيه تلكم الصحابة وبالتحديد مع الإثــــــــــــبات ..؟؟؟
- وهل في عرفك وعلمك أيها العالم الجهبذ أيهم أشد واعــظم عند الله تعالى سب صحابة رسول الله أم قلتهم ؟؟