السلام عليكم اختي موضوع جدا قيم اما بالنسبة لراي في عباءة الراس والكتف هو موضوع متشعب ساسرد لك قصة لبسي لعباءة الراس وسالقي فيها نقاط يجب ان نراعيها:
اقول لك كنت في المدرسة الثانوية لاالبس عباءة راس ولاكتف
ساتقولين لماذا ؟
اولا :لبسي لها سيعرض حياتي وحياة عائلتي لخطر
ثانيها لم اكن مقتنعة بها لن لم ارى بنات في مثل عمري يلبسنها
اسباب بسيطة لكنها مؤثرة .
كانت هناك مجلة دينية تصدر في العراق قبل سقوط صدام بمدة ليست بطويلة
في الصفحة المخصصة لمرأة المسلمة ذكرت وكررت قصة فاطمة الزهراء واسماء بنت عميس ومادار بينهما من حديث حول التابوت وكيف الزهراء روحي فداها كانت حزينة وتفكر كيف تحمل على التابوت المعتاد وانه سيحاكي بدنها وكيف اجابتها اسماء بنت عميس ان اهل الحبشة يصنعون تابوت وانه يشبه السرير ويوضع فيه الميت ويغطى فسرت الزهراء من ذلك في الحقيقة تكررت قرأتي لهذا الموضوع وفي كل مرة اقرأه كنت اصدم.
شعور غريب ينتابني
في تلك اللحظة سمح لطلاب الجامعة بارتداء عباءة الكتف وعند دخولي لجامعة قررت اول يوم سيكون بعباءة كتف
في الحقيقة ان شعاري دائما الذي يتغير جذريا في ساعة يرتد على عقبيه واسوا في ساعة ايضا
اقول لكي لم تكن عباءة الكتف سوداء
كانت مرحلتي الاولى في الجامعة هي سنة سقوط النظام في العراق
والشيء العجيب بدات بقرأءة قصة الزهراء مع اسماء مرة اخرى شاهدت ان قلبي يهوي لعباءة الراس قررت ان اشتري في شهر رمضان وكنت في بداية المرحلة الثالثة عباءة كملت خياطتها بعد العيد فذهبت بها الى الجامعة لكن هناك صدمة المجتمع فالاسبوع الاولى كان من اصعب الايام التي مرة علي فوساوس الشياطن وتحريضه لي بخلع العباءة وبين مجتمع مريض روحي واخوان يمدونهم بالغي ثم لايقصرون لكن مع هذه الغراءت جميعها صمدت امامها ولااكذب عليك كنت في اول شهر اتعثر بها في مشي واسحقها وانزعج منها لانها تتاثر بالغبار والاتربة اقول لكي عندما ارديتها شجعت الكثر من الطالبات لارتداءها وانقلبت تلك النظرة لعباءة واصبح رمز لمرأة الفاضلة بعدما كانت رمز لمرأة العجوز الارملة
المهم ان لبس العباءة في بعض المجتمعات مرفوضة من قبل الحكومة
كما انه اذا لم يوجد من يشجع الفتيات من صديقات على ارتداءها قد تكون اكبر فهي مسألة قناعة وتقليد ايضا
هذا وتقبلي بمروري اختي العزيزة
تسلم يداك
العرض المتطور
