بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جَعَلَ الْحَمْدَ مفْتَاح اًلذِكْرِهِ وَخَلَقَ الأشْيَاءَ نَاطِقَةً بحَمْدِه وَشُكرِهِ
وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى نَبِيِّهِ مُحَمَّدالْمُشتَقِّ اسْمُهُ مِنْ اسْمِهِ الْمحْمُود
ِوَعَلى آلهِ الطَّاهِرينَ أُولِي الْمَكارِمِ وَالْجُوِد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
. مقام المشكاة عليها السلام يوم القيامة
إن أفضل مقام تعطى فاطمة عليها السلام يوم القيامة هو مقام الشفاعة الكبرى والذي من خلال هذه المنزلة يظره قدر ومقام فاطمة عند الله تعالى يوم القيامة وأمام الخلائق جميعاً ، فلقد ورد في تفسير فرات ... فإذا صارت عند باب الجنة تلتفت فيقول الله عزوجل : يا بنت حبيبي ، ما التفاتك وقد أمرت بك إلى جنتي ؟
فتقول : يا رب ! أحببت أن يعرف قدري في مثل هذا اليوم ، فيقول الله : يا بنت حبيبي ارجعي فانظري من كان في قلبه حب لك أو لأحد من ذريتك خذي بيده فأدخليه الجنة .
قال أبو جعفر عليه السلام ـ والله ـ يا جابر إنها ذلك اليوم لتلتقط شيعتها ومحبيها كما يلتقط الطير الحب الجيد من الحب الرديء . فاذا صار شيعتها معها عند باب الجنة يلقي الله في قلوبهم أن يلتفتوا فإذا التفتوا فيقول الله عز وجل :
يا أحبائي ما التفاتكم وقد شفعت فيكم فاطمة بنت حبيبي ؟
فيقولون : يا رب أحببنا أن يعرف قدرنا في مثل هذا اليوم ؛ فيقول الله : يا أحبائي ارجعوا وانظروا من أحبكم لحب فاطمة ، انظروا من أطعمكم لحب فاطمة انظروا من كساكم لحب فاطمة ، انظروا من سقاكم شربة في حب فاطمة ، انظروا من ردّ عنكم غيبة في حب فاطمة ، خذوا بيده وأدخلوه الجنة .
قال أبو جعفر عليه السلام : ـ والله ـ لا يبقى في الناس إلا شاك أو كافر أو منافق ، فإذا صاروا بين الطبقات ، نادوا كما قال الله تعالى : ( فما لنا من شافعين * ولا صديق حميم ) فيقولون : ( فلو أنّ لنا كرة فنكون من المؤمنين ) .
قال أبو جعفر عليه السلام : هيهات هيهات منعوا ما طلبوا ( ولو ردّوا لعادوا لما نهوا عنه وانهم لكاذبون).
ودمتم برعاية بقية الله الأعظم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جَعَلَ الْحَمْدَ مفْتَاح اًلذِكْرِهِ وَخَلَقَ الأشْيَاءَ نَاطِقَةً بحَمْدِه وَشُكرِهِ
وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى نَبِيِّهِ مُحَمَّدالْمُشتَقِّ اسْمُهُ مِنْ اسْمِهِ الْمحْمُود
ِوَعَلى آلهِ الطَّاهِرينَ أُولِي الْمَكارِمِ وَالْجُوِد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وهذه مجموعة من الصوتيات في حق فاطمة الزهراء عليها السلام إضغط هنا وهنا وهنا
وأخيرا وليس آخرا أشكر كل من أسهم في إنجاح هذا الموضوع في حق الصديقة الكُبرى فاطمة الزهراء عليها السلام
وأسأل من الله العلي القدير أن يقضي حوائج المؤمنين بحق الزهراء البتول
من إداريين ومشرفين وأعضاء
وهم الأخت الغالية melika والأخت الغالية العزيزة على قلبي خادمة السيد الفالي الأخ الكريم أبو طالب العاملي والأخت الغالية قووت القلووب والأخت الغالية أرجوان والأخ الكريم جندي المنتظر والأخت الغالية بتول
ودمتم برعاية بقية الله الأعظم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جَعَلَ الْحَمْدَ مفْتَاح اًلذِكْرِهِ وَخَلَقَ الأشْيَاءَ نَاطِقَةً بحَمْدِه وَشُكرِهِ
وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى نَبِيِّهِ مُحَمَّدالْمُشتَقِّ اسْمُهُ مِنْ اسْمِهِ الْمحْمُود
ِوَعَلى آلهِ الطَّاهِرينَ أُولِي الْمَكارِمِ وَالْجُوِد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فأنا أعجب كُل العجب يا مولاتي من مبغضيك ومنكري فضائلك ونورك الذي أدهش بصيرتي ، وراود مخيلتي ودغدغ في سواد الليل أحلامي ....
ورحت كالفراشة أقترب من نور العظمة ولم أكن أهتمُ أو أبالي من احتراقي بنورك سيدتي فو الذي لا إله غيره لو دخلت النار لأخبر أهل النار بحبي لك ... هيهات سيدتي أنتِ أكرم من أن تضيعي من ريبتي ...!
فأعتذر منك مولاتي على تقصيري وتأخري في الولوج إلى عالم قُدسك ..
بل كان علي أن أُسابق الريح للوصول إلى بابك المحروق
وأمرغ ناصيتي بعتبة تلك الدار التي أذهب الله عنها الرجس وطهرها تطهيرا
وأتمنى كُل المُنى أن أكون لك النحلة وأسلك سُبل ربي ، لأخرج للمؤمنين من مقاماتك التي تشفي للناس نفوسهم وأزدد في التفكر بك يا مشكاة نور التجلي ، وسر الله الذي طالما جهلنا معناه