ركبنا خلف عترتك السفينة
فأبحر يا أبا الزهراء فينا
وشرق كيفما تهوى يساراً
وغرب كيفما تهوى يمينا
وشق بنا عباب البحر إنا
على هذي الولاية صامدينا
وحط بساحل الرحمن نرسوا
أمام جلال رب العالمينا
ولائك جنة الفردوس حقاً
وندخل في سلام آمنينا
مضت تجري والموج يعلو
ونحن على شراعك قابضينا
تميل بنا إذا عصفت رياح
وفي قلب العواصف ثابتينا
مضينا نسحق التيار حيناً
ونصرع ثورة الأمواج حينا
توليناك بعد الله مولاً
ووالينا الولاة المؤمنينا
يقيمون الصلاة على يقين
ويؤتوها زكاة راكعينا
فكنا حزب الله فيك حقاً
وحزب الله كانوا الغالبينا
أقمت لنا بهدي الله شرعاً
به كنا لربك عابدينا
وصارت بالصلاة عليك فرضاً
صلاة الراكعين الساجدينا
تجلى فيك وحي الله نور
كتبت به لنا سفرا مبينا
تركت فينا الآل ثقلاً
مع كتاب الله حبلاً متينا من كنت له مولا فهذا وليه حيدرة أمير المؤمنينا
القصيدة لشاب سوري أنشدها في أمسية شعرية أقيمت في حرم مقام السيدة رقية عليها السلام بمناسبة مولد الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وكنت حاضراً وحفظت معظمها فجزاه الله خيراً وبارك فيه وبكم .