|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 18555
|
الإنتساب : Apr 2008
|
المشاركات : 365
|
بمعدل : 0.06 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى الثقافي
:كفانا الله العديلة عند الموت
بتاريخ : 04-06-2008 الساعة : 02:41 AM
حكي ان تلميذاً من تلاميذ الفضيل بن عياض(4) ـ وهو أحد رجال الطريقة ـ
أبي عبدالله عليه السلام قال :
«اذا صلّيت المغرب والغداة فقل : بسم الله الرحمن الرحيم لا حول لا قوة إلاّ بالله العلي العظيم سبع مرّات فانّه من قالها لم يصبه جذام ولا برص ولا جنون ولا سبعون نوعاً من أنوع البلاء» .
بعد أن ذكر هذه الصلاة المروية عن النبي صلى الله عليه وآله : فإذا فعل ذلك لم يخرج من الدنيا حتّى يرى مكانه في الجنّة ويكون موته على الاسلام ويكون له أجر سعبين نبيّاً.
(الفضيل بن عياض الزاهد بصري أو كوفي عاميّ ثقة روى عن أبي عبدالله عليه السلام ، له نسخة يرويها النجاشي وكان من زهدة عصره ، ذكر الصوفية له كرامات وماقات ويحكى انّه كان له تلميذ يعدّ من أعلم تلاميذه لمّا حضرته
الوفاة دخل عليه الفضيل وجلس عند رأسه وقرأ سورة ياسين .
فقال التلميذ المحتضر : يا استاذ لا تقرا هذه السورة . فسكت الاستاذ ، ثمّ
لقنه فقال له : قل لا إله إلاّ الله.
فقال : لا اقولها ، لأني بريء منها.
ثمّ مات على ذلك.
فاضطرب الفضيل من مشاهدة هذه الحالة اضطراباً شديداً . فدخل منزله ولم
يخرج منه . ثمّ رآه في ا لنوم وهويسحب به الى جهنّم.
فسأله الفضيل : بأي شيء نزع الله المعرفة منك ، وكنت اعلم تلاميذي.
فقال : بثلاثة أشياء:
أولها : النميمة فانّي قلت لأصحابي بخلاف ما قلت لك.
والثاني : بالحسد ، حسدت أصحابي.
والثالث : كانت بي علة فجئت الى الطبيب فسألته عنها فقال تشرب في كل
سنة قدحاً من الخمر ، فانّ لم تفعل بقيت بك العلة.
فكنت اشرب الخمر تبعاً لقول الطبيب.
ولهذه الأشياء الثلاثة التي كانت فيّ ساءت عاقبتي ومت على تلك الحالة(
|
|
|
|
|