حيدر: صباح الخيـر أختاه
صبــاحٌ عمهُ الباري عليكِ يا سكينةْ بسروري
صباحٌ رسمهُ البـاري إليكِ يـا سكينةْ بزهـوري
صباحٌ نُفحَ بقلبٍ يحملُ نرجسياتِ روحاً فاطمي
صبــاحٌ هيجهُ الله إليكـِ بنــورِ إيمــانٍ جـعـفــري
صبــاحٌ زادكـِ الله فيه حبً بنـور قــلبٍ حـيــدري
صبــاحٌ بــاركَ اللهُ فيــهِ لأخــتي من أمي وأبـي
سكينة – متبسمة : صباح الخيـر ، تفضــلوا
دخـلوا .. أخذتهم لغرفة الجلوس
نـزل سـامي وسالم عندما علما بأن وليد في المنزل وكذلك عادل وعلي
علي: صباح الخير ، ما أجمل هذهِ المفاجئة
حيدر: أتمنى إننا لم نزعجكم
عادل: بالعكس رؤيتكم تُسعدنا كثيراً
سكينة: سأذهب لأحضر الإفطار
حيدر: نحن فطرنا والحمدُ لله
علي –متبسماً- : لا بأس لو تناولتم الفطور مرة أخرى
وليد: لاااا ، أنا لا أريد أن أصبح سمينً
علي –يضحك- : ههههههه
فـادي -ساخرً- : أما أنا فإن تناولت وجبةً أخرى لن تؤثر عليّ ولن أسمن
حيدر: بتأكيد ،، كورت السلة تزيد من رشاقتك
عادل: هههههههه ،، صدقت في ذلك
ضحك الجميـع
وليد: أين جدي..؟
سكينة: لقـد خرج مبكراً للعمـل .. في هذا الوقت لا يكون موجوداً
وليد – بخيبة أمل- : خسـارة .. كنتُ أريد أن أسلم عليه
فـادي: خيرهـا في غيـريهـا وليد ، اليوم سيجتمعون في منزلنـا .. أليس كذلك؟
علي: أجل .. كلنـا سنجتمع لأن زهراء عادت اليوم من السفـر
تغيـرت مـلامحي كثيــراً..!
زهراء عـادت..!
أمي لن تتركني
ستصـر عليّ وتصـر إلى أن يتحقق مُرادهـا وأتزوج..
لااااااا
لا أريد ذلك وأبني وليد وزوجتي رحمهـا الله..؟!
أفسد يومي هذا الخبر..!
فـادي: أوخي ما بالك شارد الذهن...؟
لم يجب فلقد كان في عالماً آخر..!
فـادي –بصوتً أرفع- : حيدر .. أبا وليد..؟!!
أنتظروا غداً بأذنهِ تعالى الجزء القادم 