انا احضرت لك رابط كتب للتحميل ويمكنك مراجعة محتواها صفحة صفحة
ولكنك احضرت لي كتاباً معلناً عنه ولا يمكنني تحميله
وهذه حيلة لا تنطلي علي
احضر لي رابط كتاب يمكنني ان احمله واطلع على كل محتواه
اما هكذا فلن يستقيم معك الحوار
وستظل مفترئاً حتى تبريء نفسك من هذه التهمة .
والله استغفر الله يعني حتى بكتبكم لا تعرفون
تفضل
الظاهر من كلام ابن حجر ان الذهبي عاتب السبكي الابن صاحب الطبقات لانه من تلاميذه اما تقي الدين السبكي فكان الذهبي يجله كثيرا وسماه شيخ الاسلام وحافظ العصر وله قصيدة في مدحه انظر معجم شيوخ الذهبي وكذلك ترجمة الذهبي في طبقات الشافعية الكبرى
: ((كان من عادة المؤلفين في كل العصور: إعادة النظر في الكتب التي يؤلفونها، فكانوا يعيدون نشرها كلما تقدم الزمن بهم إذا وجدوا لذلك ضرورة. وقد قام مؤرخ بغداد ابن النجار مثلاً بنشر كتابه أكثر من مرة وظل يضيف عليه إلى قريب وفاته. وأعاد الذهبي النظر في كتابه العظيم (تاريخ الإسلام) غير مرة واضطر إلى إعادة نسخ بعض مجلداته وتغيير اعدادها لكثرة ما أضاف من مادة بعد انتهاء تأليف الكتاب لاسيما في المئة الثانية، بل غَيَّر عنوان الكتاب بعد الانتهاء من تأليفه حيث كان (تاريخ الإسلام وطبقات المشاهير والأعلام) فجعل الكلمة الثانية (وفيات) بدلاً من (طبقات) (انظر كتابنا: الذهبي: 25 فما بعد ومقدمتنا للقسم الأول من المجلد الثاني عشر الذي حققناه ونشرناه بالقاهرة سنة 1977). ولدينا من معجم شيوخ الذهبي الكبير نسختان نُقِلت الأولى عن نسخة المؤلف المكتوبة سنة 728 هـ وقد تضمّنت 1278 ترجمة وظل عدد التراجم ثابتًا إلى سنة 738 (أحمد الثالث: 462)، أما النسخة الثانية، فقد قُرئت على المؤلف سنة 745 وهي ثمثل آخر نشرة له، فقد أشار الذهبي على من سمع عليه الكتاب آنذاك بإسقاط جماعة من المكتوبين على حواشي الأصل من أصحاب ابن البخاري فلم يكتبهم الناسخ في هذه النسخة المقروءة عليه، فنقص لأجل ذلك عدد التراجم قرابة المئتين وخمسين ترجمة (نسخة دار الكتب المصرية، رقم 65 مصطلح الحديث). فمثل هذا الأمر يحتاج إلى دراسة لاعتماد المادة التاريخية التي ارتضاها المؤلف، والأمثلة على ذلك كثيرة))أهـ