|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 10253
|
الإنتساب : Sep 2007
|
المشاركات : 54
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى الثقافي
قصة حقيقة (الله ياخذ لكن عطائه....)نريد تعليييييييق
بتاريخ : 28-10-2007 الساعة : 12:46 PM
هذه القصة حقيقية وحدثت لفتاة تدعى زينب
زينب فتاة جميلة وخلوقة مثقفة وطموحة كانت ترى صورة رائعة ومشرقة لنفسها ولمستقبلها
زينب في المرحلة الجامعية تدرس تخصص تحبه كثير وترى نفسها فيه لديها صحبة من اروع ما يكون كن الطريق الذي اوصلها الى الحسينية وعرفنها على طريق الله
استطاعت زينب ان تغير الكثير في مجتمعها خاصة انها كانت صاحبة حضور
وطلاقة وإطلاع فكل من يرى زينب يحبها
في احد الايام اتصلت بها صاحبة الحسينية لخطبتها الى احد اقاربها سعدت زينب كثير لان تشرفت بهذه الخطبة خاصة وانها كانت تحترم استاذتها كثير اوتراها مثالها الاعلى
تمت الموافقة بشكل سريع مع انها عورضت من قبل مجموعة من الاهل لا ن الخاطب لم يكن مكافألزينب من الناحية العلمية وان مرتب الشخص قليل نسبة الى خطابها والى ماتمتلكه الفتاة من جوانب رائعة لكنها لم تجد ها اسباب للرفض خاصة وان الشخص كان خلوق جداوملتزم وهذا ما توصل اليه اخ زينب من سؤاله على الشاب واستطاعت ان تفرض رايها
تم عقد القران بشكل سريع وحانت لحظة اللقاء بالزوج المرتقب وسط فرحة الاهل وزغاريدهم حتى المعارضين فهم لم يكونوا يسعون الاالى سعادتهابالاخر
حينما التقت به زينب كانت خجلة كثيرا وهو ايضا كان خجول جدا اكتفت زينب بإبتسامات هادئة جدا مع طأطأة للرأس ملازمة لها طيلة جلوسها في الحفل
وهو كان ايضا مطاطاالراس متوتر جدا يفرك يديه ويحاول جاهدا ان يسترق النظر الى زينب ولناس تحدق بهما وترى من هو ذاك العجيب الذي اخيرا وافقت عليه
انتهت الحفلة وكانت بسيطة جد اجدا لدرجة تحدثواعنها بالتسائل
كان الشاب عادي جدا لم يكن متأنق كفاية كعريس لم يمارس الطقوس المتعارف عليها في مجتمعنا من احضار زهوراو كعك و غيرهاعند اللقاء الاول ومع ذلك فزينب رأت فيه زوجها وان هذه هي شخصيته وستتقبلها بكل حب وتفاؤل
خاصة ان الشاب عبر لزينب عن مدى سعادته بها وكيف انه يرها عروسه وجنته وانه سعيد جدا وان لم يحس بهذه السعادة منذ ان كان في ايام والديه لانه يتيم
احبت زينب التزامه وشعرت معه بواجب كبير وانها ستعد العدة لتحفل حياتهما وتخلق عائلة مسلمة موالية مرتقبة ومتكاملة فمارست دور الام والاخت والصديق لانه لم يكن له اصدقاء ابدا حيث انه ذوشخصية انطوائية وايضا دور الحبيبة والزوجة
يوم عن يوم احست زينب بصعوبة التعامل معه خاصة انه لم يكن يتجاوب معها ابدافلم يكن يشعرها بأهميتها لم يكن يتصل بها ولا ياتي لزيارتها الااذا طلبت هي منه ذلك وسط الحاح وتتأنق له وتخلق له جوارائعا
تحيرت زينب من بروده وسط تساأل الاهل تارة والكلام الجارح عنه وعن جموده مر العيد ولم يدعوهاللخروج وحينما دعته لرحلة مع الاهل رفض ذلك
المهم بدأت مراسم الاعداد للزواج والتجهيز لعش الزوجية وحينما طلبت منه المشاركة في الاعداد رفض ذلك
عاشت صراع داخلي ماذا افعل انا فعلا تعودت عليه وبدات احبه لاكنه لايساعدني على ذلك
كان اغلب صديقات زينب خطبن وكن اذا جلسن يتحادثن عن روعة ايام الخطوبة وعن رقة ازواجهن وعن مدى حبهن وزينب تكتفي بالصمت واذا سالت عنه تبررلنفسها انه شخص طبيعي ولايحب الازدواجية في التعامل قبل الخطبة وبعدها وهذا بالطبع ليس الطبيعي
قررت مصارحته ومعرفت ماذابه وبالفعل جلست معه وبكل قسوة قال لها انا حينما رايتك طرت بك والان حبك قل
حسنالماذا؟لانك تحاولين تكسير كلامي
انامتى حدث ذلك؟مثلا حينمااقول لك لااريدك ن تذهبي الى المكان الفلاني او الاستمرار في النشاط الفلاني اوووووتحاولين معرفة السبب ان حينما اقول لك لا فلا
صعقت زينب لكلامه اواكان ذلك سبب كافي لمعاملته القاسية معها خاصة وانها كانت تحاول ذلك بكل هدؤومع ذلك دارت على نفسها وقالت له وهي تحاول تحويل الكلام المتشنج الى اكثر لطافة حسنا حبيبي الله يقدرني على زيادة المعيار وهي تبتسم
كانت زينب تبكي كثيرا وتداري ولم تكن تخبر احد وكانت تسمع لكلامه حرمت نفسهامن امور كثيرة وغابت زينب كثيرا عن اماكن طموحها وهي لم تعد تفكر الافي زوجها وكيف تسعده
حانت اللحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــظة
كان قد بقي على الاختبارات التهائية اسبوع فقط استغربت عدم رد زوجها عليه فهي تحاول الاتصال به منذ يومين ولايجيب وهي قدمتحمسة للخروج معه في رحلة خاصة وانها قد زخرفت يديها خصيصا له وفي اليوم الثالث
رررررررررن ررررررررن
نعم
اهلا حبيبي اين انت ماذا حدث لماذ لاترد على اتصالي؟
كلميني بعدين ؟
لماذا؟فيك شي اقلقتني؟
بعدين بعدين
لم تستطع زينب الانتظار فصوته يدل على حدوث مكروه
اتصلت من جديد رفع الهاتف
وش فيك والله خوفتني
اسمعي يزينب انا ساقول لك امراودعيه سر
قول انا اسمع
انالااريدك وانت ما تصلحين لي وانا لم اتوفق فيك مارايك بالموضوع
انت تمزح االان صحيح ؟
انا جادجدا
انت ماتعي اللي جالس تقوله؟
هذاللي عندي
وسط ذهول زينب ودخول امها عليها وهي تامرها بإغلاق الهاتف بسرعة في وجهه لانه لايستحق ردت عليه اخر كلماتها (ماعندي شي اقوله الله يوفقك)
واغلقت الهاتف
اتضح فيما بعد انه ابلغ اهله بقرار الانفصال واهله ابلغوااهل زينب وهي لاتعلم
شعرت زينب بمرارة كبيرة وسط ذهول الاهل والاقارب وبكائهم عليها وعلى مصيرها حاول الاهل بشتى الطرق معرفة السبب لكن في كل مرة يقول لنه لاسبب ان فقط اريد ان اطلق
عاشت زينب ايام هي الاصعب والاشد بين الحيرة والالم والفكير في الوضع
والقسوة التي قد عاشتها والمماطلة والذهاب والاياب الى المشايخ والمحاكم
لكن ما هون عليها الامر انها دائما كانت تقول يارب انت ترى وتعلم مالذي فعلته عوضني خير وكانت تحاول استحضار الامام المهدي في رحلتها المريرة
هذا وقسوت الناس وتسائلهم كان شئ صعب
طلقت زينب واصبحت مطلقة خمدت تلك الروح والطاقة التي كانت تشع في زينب وافتقدها الكثيرين فهي كانت في وضع تشعر معه بالخيبة كثيرا واذا خرجت زينب امام الناس والمجتمع كانت تظهر الجانب القوي والصامدوتبتسم
واذا تعاطف احد معها حولت الكلام الى مزاح وتقول للجميع ان ما حدث لها لاشءوانني مسرورة لان الله اخترني لهذه المهمة وانني قدها
فعلا كبرت زينب في اعين الجميع حتى في اعين اهل طليقها فهم بكوا كثيرا لهذالطلاق وتخاصموا مع الشاب فترة من الزمن وسط سؤالهم عليها وزيارتهم لها
زينب فعلا طلقت فعلا تالمت ومازالت تتذكر ما حدث لها لكن ما حدث لها فيما بعدكان اروع فيد الله الحانية ومكافأته لها كان شيء عجيب ففي نفس السنة التي طلقت فيه اولا نجحت وتخرجت من الجامعة بنسبة وتقدير عالي
ايضا نفس السنة وفقت لزيارة السيدة زينب بعد مدة قاربت ال15ستة تقريبا لم تزرها
ايضا في نفس السنةوفقت للحج بطريقة لم يكن مخطط لها مسبقا وتنقل لي حادثة جميالة انها وفي الحج اثناء الطواف حصل لها اغماء نتيجة الزحام فاضطرت الى اعادة الشوط السابع دون المجموعة وحينما بدات باعادته نظرت في السماء وكان الجو صحو وهي تطوف قالت يارب اذاانت راض عني اعطني دلالة وهي كانت ترجو دائما ان تمطر عليها السماء وهي تحج وهذا فعلا ماحدث
ايضا حلت مكانة متميزة جدا في الحسينية فهي استمرت فيها وسط اعتزاز صحبتها بهاواهل طليقها وهي الى اليوم تعيش بنعمة كبيرة جدا من الله
وحب ومكانة هي نفسها تستغربه من الناس
(انا احببت ان اورد هذه القصة والتي انا اعرف اصحابها جيدا انه مهما حدث لك فثق انه بعين الله وان الله لايتركك ابداوانك ستلاقي من الله الشئ الكثير اذافوضته لله)
(احب كثير ان اقرا تعليق القارئ على اصحاب القصة واذ ممكن اعطاء استنتاج بسيط عنها)
|
|
|
|
|