[بنت الامير]

احببت ان انقل لكم ثلاث وقائع حدثت مع الامام علي عليه السلام برهنت على الابداع العلمي والحسابي المنقطع النضير عند الامام وقبل ان انقلها احببت ان اعرض قول لمفكر واديب مسيحي يدعى(جورج جرداق)في حق الاما م تثبت
هذه الحقيقة
يقولولم يقف علم علي بالفقه عند علمه بنصوصه واحكامه بل تجاوز ه الى العلم بأدوات الفقه ومنها علم الحساب الذي كانت معرفته فيه تفوق معرفة معاصريه)
كذلك الواقعة التي سنوردها اوردها الاستاذ (جرداق )في كتابه <علي وحقوق الانسان>

1-جائت إمراة الى امير المؤمنين عليه السلام وشكت اليه امرها ومصابها فذكرت له ان اخاها قد مات وكان قد ترك ستمائة دينارولم يقسم لها من ميراثه هذا الا دينارا واحدا فأجابها الامام علي على الفورلعله ترك زوجة وابنتين واما واثني عشر اخا وانت؟فكان الامر كما قال الامام تماما.

وتفسير ذلك
36
2- ايضا في االتاريخ المأثور ان رجلا اتى امير المؤمنين وهو راكب على فرسه وسأله عن عدد يقبل القسمة على 2-3-4-5-6-7-8-9-10 على ان يكون الناتج دون كسر فجابه الامام بشكل مباشر مرتجلا (اضرب ايام سنتك في ايا م اسبوعك )ثم همز فرسه وانصرف
0هو عددايم السنة المتعارف عليه في ذلك الوقت إذا ضربت في 7=2520
وهذا النلتج يقبل القسمة على 2وبقية الارقام وصولا الى الرقم10والناتج دائما صحيح دون كسور

3-ورد في كتاب(مشكلات العلوم )للنراقي انه جاء الى الامام علي ثلاثة رجال يختصمون في سبعة عشر بعير اولهم يدعي نصفها والثاني يدعي ثلثها والثالث يدعي تسعها فاحتاروا في قسمتها لانه سيكون هناك كسر في ناتج القسمة اي جزء من البعير
فقال الامام اترضون ان اضع بعيرا مني فوقها واقسمها بينكم ؟قالوا نعم
فوضع الامام بعيرابين الجمال فصارت ثمانية عشر فأعطى الاول نصفها وهو(تسعة)والثاني ثلثها وهو(ستة)والثالث تسعها وهو (اثنان)فأصبح المجموع
9+6+2=17ثم ارجع البعير الذي اضافه الى بيته.

(اقتطفت لكم هذا المقطع من الكتاب الرائع ((الامام علي في الفكر المسيحي المعاصر))للكاتب راجي انور هيفا)انصح الجميع بقرائته.

[خادمة الشيخ المهاجر]

بسم الله تعالى
اللهم صل على محمد وآل محم
أختي الغالية بنت الأمير ، بارك الله فيكم
رائعة لأمير المؤمنين جميلة جدا ، بارك الله فيكم
دمتم برعاية بقية الله الأعظم