وفي كل الفترات الماضية واللاحقة أيضاً ،
نرى أن الجهال هم من يُمثل مطايا إبليس وأعوانه من الإنس أصحاب الواجهات من أهل الدنيا عبدة الدينار والدرهم ، فالواجب الأخلاقي والعلمي والشرعي يلزمنا الخروج من البهيمة والجهل والإنحطاط الفكري والأخلاقي والشرعي ،
حتى لا يشملنا معنى ما ورد عن النبي الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم)
{ يرون المعرف منكراً والمنكر معروفاً }
وخروجنا يكون إلى شرف الإنسانية ونور الحكمة والإيمان ،
ويتم هذا بالاستغلال الصحيح والأمثل للعقل وبطلب العلم الواجب ومنبعه الحقيقي الموصل إلى الله تعالى والمحقق لرضاه والقرب منه (جلت قدرته) ،
فالحذر الحذر من الجهل حتى لا يكون من مطايا إبليس وأعوانه ،
فعن الإمام الباقر(عليه السلام) عن آبائه عن جده(صلى الله عليه وآله وسلم) :
{ إذا بلغكم عن رجل حسن حال فانظروا في حسن عقله فإنما يُجازى بعقله }
وعن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم)
{من كان له عقل كان له دين ومن كان له دين دخل الجنة }.
الغريب جداً إنك عندما تراجع المصادر السنية في الحديث والتفسير والتاريخ تجد أنها غنية جداً بالروايات التي تشير إلى كرامة وشرف العترة وإلى وجوب حب وولاء أهل البيت(عليهم السلام) بهذا العنوان أو عنوان أهل الكساء ، أو ذوي القربى أو العترة ، وغيرها وبالرغم من وجود هذه الروايات وأنها تضاهي الروايات الشيعية إذا لم تكن أكثر منها ، نجد أن التعصب الأعمى والهوى وحب الدنيا وإبليس كل ذلك يضغط على نفس الإنسان وشخصيته في الجانب العاطفي الشهوي الشيطاني فيكون كلب النفس وخنزير النفس هو المسيطر على مملكة البدن ، فيحصل التناسي والتأويل والمغالطات والكذب والإفتراء والانحراف والشرك والكفر والمصير السيئ المحتوم من الطرد واللعن والرجم والخلود في جهنم كما حصل لإبليس عندما تعصب وعصى أمر الله تعالى .
اللهم احفظ علمائنا الاعلام
لا سيما السيد محمود الحسني دام ظله
يا الله
قد انتفعت بهذا نفعكم الله يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم
والحمد لله الاول والآخر والضاهر والباطن
والعاقبة للمتقين
ارجع إلى تفسير الكشاف للزمخشري وراجغ ماقال في تفسير هذه الآية ستعرف أن الذي نقلته لم تفهمه
ترى الظالمين مشفقين مما كسبوا وهو واقع بهم والذين آمنوا وعملوا الصالحات في روضات الجنات لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك هو الفضل الكبير ذلك الذي يبشر الله عباده الذين آمنوا وعملوا الصالحات قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا إن الله غفور شكور
ان شاء الله يمكنك اخذ الجواب الذي تريده من هذا البحث
ارجع إلى الكشاف وراجع ماقال الزمخشري في تفسير الآية
ترى الظالمين مشفقين مما كسبوا وهو واقع بهم والذين آمنوا وعملوا الصالحات في روضات الجنات لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك هو الفضل الكبير ذلك الذي يبشر الله عباده الذين آمنوا وعملوا الصالحات قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا إن الله غفور شكور
وسيتضح لك الأمر
ثم إن أمرا كهذا لا تجد له إلا قول مفسر واحد لتقيم الدنيا
استدل أكثر بالاحاديث وماقال جملة المفسرين وقد تكون مقصرا
اهلا وسهلا بك اخي العزيز ** هزبر** ومشكور على المرور