|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 23744
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 136
|
بمعدل : 0.02 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
خادم البضعه
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 01-11-2008 الساعة : 12:40 AM
المستوى الثامن
القدوة والمثل الأعلى
لقد مثّل أهل البيت القدوة والمثل الأعلى في كل المجالات فكان الحق يدور اينما داروا , وقد جسدوا ذلك بأسمى وانبل درجة لا تعتريها أي شائبة اخلاقية أو عقلائية أو شرعية , فليس من منهجهم (عليهم السلام) الغاية تبرر الوسيلة , فالغاية هي الحق والعدالة والانصاف أما الرئاسة والسلطة فهي عبارة عن وسيلة للوصول إلى تلك الغاية والهدف , ولهذا يرى أمير المؤمنين (عليه السلام) ان اقرار معاوية على منصبه وعمله اقرار للباطل وللضلالة وللظلم وهذا خلاف الهدف المنشود
1- وقد اثبت التاريخ صدور نفس الاقتراح والطلب الموجود في هذا الاستفتاء , حيث اشار ابن عباس والمغيرة بن شعبة على أمير المؤمنين(عليه السلام) بأن يقر معاوية على ولاية الشام ولو لفترة قصيرة , فأجاب (عليه السلام) : (ما كنت لأتخذ المضلين عضدا) .
2- وقد اشار(عليه السلام) إلى منهجه وهدفه الاخلاقي والشرعي في مقابل ابراز منهج المنكر والخداع والكفر والباطل المتمثل في معاوية , حيث قال (عليه السلام) : (والله ما معاوية بأدهى مني ولكنه يغدر ويفجر , ولولا كراهية الغدر لكنت من ادهى الناس , ولكن كل غدرة فجرة , وكل فجرة كفرة , ولكل غادر لواء يعرف به يوم القيامة , والله ما استغفل بالمكيده , ولا استغمز بالشديدة ) .
وللحديث بقيه
ونسالكم الدعاء
|
|
|
|
|