العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

خادم البضعه
مــوقوف
رقم العضوية : 23744
الإنتساب : Oct 2008
المشاركات : 136
بمعدل : 0.02 يوميا

خادم البضعه غير متصل

 عرض البوم صور خادم البضعه

  مشاركة رقم : 1  
كاتب الموضوع : خادم البضعه المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 29-11-2008 الساعة : 12:17 AM


الاستفتاءات


ومن خلال ما وصلني من عدد كبير من الاستفتاءات والتي أجبتُعليها ، لمستُأن رياح المنافقين متحركة ونشطة وفاعلة ، وفي حالة مراقبة دائمة لمن يسجل في ذهنه الشبهات ومراقبة ما يصدر من أسئلة وأجوبتها في هذا الخصوص لمعرفة نقاط الضعف والثغرات التي يمكن أن يدخل من خلالها إلى ذهن المكلف وقلبه لإضلاله ، والتشكيكات يُراد بها إبطال ما ثبت في القرآن والسنة المحمدية الشريفة من وجوب محبة وولاء العترة الطاهرة المطهرة ووجوب طاعتهم ، ولتحقيق مآربهم الشريرة يستغلون بعض الثغرات التي تسجل على أصحابها المنحرفين ولا علاقة لها بأهل الحق ومنبعه(عليهم السلام) ، (فمثلاً) يستغلون إنحراف وضلالة بعض النفر من السادة من بني هاشم ، ويجعلون مثل هذا الإنحراف وهذا المنحرف هو الممثل الشرعي والحقيقي للجهة التي أوصى بها الشارع المقدس ، فينسحب الكلام إلى نفس وصية المولى المقدس ويبدأ النقاش فيها وإبطالها بإدعاء أنها مخالفة للعقل لأنها توصي بالمنحرفين وتميزهم على باقي الناس ، وفي هذا تمييز عنصري واضح حسب إدعائهم ، فلا يُعقل صدوره من الله تعالى ولا من رسول(صلى الله عليه وآله وسلم) لأنه لم يصدر من بوذا حيث لم يوصِ بوذا بأهله بل قال أن البوذيين أهلي ، فيرتبون على ذلك أحد أمرين :-

1- إما أن تطرح تلك الموارد الشرعية وتسقط عن الاعتبار ولا يصدق أنها قد صدرت من الشارع المقدس.

2- أو نؤول تفسيرها إلى ما يُطابق العقل حسب أطروحتهم أو الأهواء حسب واقعهم ونفوسهم المريضة الحاقدة .

وإليك معنى ما يصدر :-

إنهم يرفضون ثلاث قضايا يرجع بعضها لبعض :

الأولى :
رفض التمييز بين السيد والعامي ، أي رفض إكرام السيد وتقديمه في موارد عديدة اجتماعية وغيرها ، كتقديمهم بالمودة والإكرام ولإمامة الجماعة وفي المجالس وغيرها ، خاصة مع ملاحظة المنحرفين والعاصين من السادة (هدانا الله وهداهم إلى الصراط المستقيم) .

الثاني :
رفض التمييز بين السيد والعامي بالعطاء المالي ، أي رفض اختصاص الخمس بالسادة ولو سلمنا (حسب ما يدعون) بصحة ما ورد من اختصاص الخمس بالسادة فإن (العقل والمنطق) يحكم بأنها مرحلية أي تطبيقها لمرحلة معينة وليست دائمية 0

الثالثة :
رفض كون آية ذوي القربى وأحاديث ذوي القربى تخص أقرباء النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) بل بمعنى أن كل إنسان يصل رحمه وقرباه وهذا هو الأجر الذي ذكره القرآن الكريم على لسان النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) في قوله تعالى: ((قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى ))

واستدلوا على دعاواهم بما يلي : -

1 -
قوله تعالى:
((يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأُنثى ، وجعلناكم شعوباً وقبائل ، لتعارفوا ، إن أكرمكم عند الله أتقاكم)) .

2 -
قوله تعالى:
((فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون)) المؤمنون /101 .

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)

3 -
{لا تأتوني بأحسابكم ولا أنسابكم ، بل أتوني بأعمالكم ، المسلمون كأسنان المشط ، المسلم كفء المسلم......}

الإعتقاد الشخصي والعقل والمنطق ، يحكم بخلاف ما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة(صلى الله على نبينا وآله وسلم) ، لأن ذلك يؤدي إلى التمايز الطبقي والاجتماعي ولأن مثل هذا لا يعقل صدوره من المولى الحق جلت قدرته ولا يعقل صدوره من النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) .

4 -
لأنه لم يصدر من بوذا حيث ذكروا ، أن البوذيين سألوا بوذا بأن يوصي بأهله وعياله ، فقال لهم كل البوذيين أهلي وعيالي .

وللحديث بقيه
ونسالكم الدعاء


من مواضيع : خادم البضعه 0 العبادة وتكامل الفرد والمجتمع
0 الى كل من تعدى على حرمة العلماء
0 **آراء المرجعيات ... حول الانتخابات **
0 عصمة السيده الزهراء **عليها السلام **
0 صلح الإمام الحسن ((عليه السلام*)) ((بحث مفصل))

علي العراقي1
مــوقوف
رقم العضوية : 25954
الإنتساب : Nov 2008
المشاركات : 32
بمعدل : 0.01 يوميا

علي العراقي1 غير متصل

 عرض البوم صور علي العراقي1

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : خادم البضعه المنتدى : المنتدى العقائدي
قديم بتاريخ : 08-12-2008 الساعة : 12:31 AM


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
وعجل فرج قائم ال محمد

نكمل بالنيابه عن المجاهد **خادم البضعه **
البحث الذي يصب في نصرة الحق واهل الحق





الإجابة العامة

أذكر لك إجابة إجمالية على ما ذكرت في أسئلتك ،
وبعدها سأشير إلى بعض الإجابات التفصيلية والخاصة ،
والإجابة تكون في عدة نقاط ، بعضها يصلح بمفرده للإجابة أو مجموع البعض أو مجموع الكل يصلح للإجابة.



النقطـة الأولى : علل الأحكام

أن علل الأحكام لا تدركها العقول القاصرة ،
وأنها من مختصات علم الله تعالى ،
ولذلك نهى الشارع المقدس عن القياس ،
وأشار إلى أن أول من قاس إبليس ،
وقياسه باطل فترتب عليه اللعن والرجم والنار.



النقطة الثانية : حق الطاعة

من الواضح جداً أنه إذا صدر حكماً شرعياً من الله تعالى ووصل إلينا فعلينا الامتثال لذلك الأمر المولوي تطبيقاً لحق الطاعة للمولى المقدس ،
ولا يجوز لنا القياس والإعتراض على ذلك الحكم لمجرد أن عقولنا القاصرة المشتبهة تتصور خلاف ذلك الحكم الشرعي المولوي ،
فمثل هذا الاعتراض يمثل القياس الذي صدر من إبليس فأصبح من الملعونين والمرجومين ،
فلنحذر جميعاً من القياس ومن تسولات إبليس، فليس من حقك أن تسأل وتقترح وترتب الآثار على خلاف ما صدر من الشارع كمن يعترض على أعداد الصلاة ويريد أن تكون صلاة الصبح أربع ركعات (مثلاً) وصلاة الظهر أو العشاء ثلاث ركعات ،
ومن
يعترض على تقسيم الإرث بين الذكور والإناث .



النقطة الثالثة : أهل السنة وحب العترة

أن إكرام أهل البيت(عليهم السلام) وذرية النبي بصورة عامة ثابت عند جميع المسلمين وان حبهم وولاءهم واجب على الجميع ،
والشواهد التاريخية تثبت هذا كما ورد عن الخليفة الأول والثاني من أنهما كانا يُميزان علي(عليه السلام) وأهل بيته بالعطاء بالرغم من الاختلاف الجوهري تجاه العديد من القضايا وأهمها الخلافة الظاهرية والباطنية للنبي(صلى الله عليه وآله وسلم) والتي تمثل الحق المولوي المشروع لأمير المؤمنين(عليه السلام).
ويشهد لذلك ما ورد عن الشافعي إمام المذهب الشافعي وتصريحه بحب وولاء آل محمد(عليهم السلام) وتصريحه بأن الكتاب والسنة أوجبا علينا ذلك ،
وغير ذلك الكثير وسأذكر لك بعض الموارد لاحقاً إن شاء الله تعالى.

ففي مجمع الزوائد للهيثمي / ج6/ صفحة3
{ عن عمر بن عبد الله مولى غفرة قال ، قدمَعلى أبي بكر مال من البحرين..... فلما مات أبو بكر استخلف عمر ففتح الله عليه الفتوح فجاء أكثر من ذلك فقال قد كان لأبي بكر في هذا المال رأي , ولي رأيٌ آخر لا أجعل من قاتل رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) كمن قاتل معه ..... وفرض لأزواج رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) أثنى عشر ألفاً ، لكل امرأة إلا صفية وجويرية ، ففرض لكل واحدة ستة آلاف ، فأبيّنَأن يأخذنها ، فقال (عمر) إنما فرضت لهن (لباقي النساء) بالهجرة ، فقلن (صفية وجويرية) : ما فرضت لهن إنما فرضت لهن لمكانتهن من رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) ، ولنا مثل مكانهن ، فابصر ذلك ، فجعلهن سواء ، وفرض للعباس بن عبد المطلب إثني عشر ألفاً لقرابة رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) وفرض للحسن والحسين خمسة آلاف فألحقهما بأبيهما لقرابتهما من رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)


وللحديث بقيه
ونسالكم الدعاء


من مواضيع : علي العراقي1

علي العراقي1
مــوقوف
رقم العضوية : 25954
الإنتساب : Nov 2008
المشاركات : 32
بمعدل : 0.01 يوميا

علي العراقي1 غير متصل

 عرض البوم صور علي العراقي1

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : خادم البضعه المنتدى : المنتدى العقائدي
قديم بتاريخ : 11-12-2008 الساعة : 11:32 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
وعجل فرج قائم ال محمد




النقطـة الرابعة : النظام العام والحالة الاجتماعية


ونطرح على نحو الحكمة والأطروحة ( إذا لم تكن علة كما أشار إليها العديد من الموارد الشرعية) فأقول ، ان الدراسات الاجتماعية والنفسية والعسكرية ، طرحت نظريات عديدة للحفاظ على النظام والهيكلة العامة للشرائح الاجتماعية ومؤسساتها المختلفة . (فمثلاً) في المؤسسة العسكرية شرعت قوانين وأفكار وإرشادات تهدف إلى الحفاظ على نظام الجيش العام فتلزم المنتسب لمؤسستها بأن يجعل في ذهنه أن الولاء الأول والأصل إلى الوطن والشعب والدولة والحكومة ونحو ذلك ، فأوجبت على أفرادها التحية لمن هو أعلى منه رتبة حتى لو كان بينهما عداء ، فيقال أن التحية ليست للشخص نفسه وإنما للرتبة (المرسوم) الذي يرتديه أو يحمله والذي يمثل الوطن والدولة والعلم وكذلك الكلام في مسألتنا التي تمثل أهم المسائل والتي يرجع إليها جميع المخلوقات من السماوات والأرض وهي النبوة والإمامة لأن الله تعالى لم يخلق السماوات السبع والأرضيين السبع إلا من أجل محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل بيته(عليهم السلام) ، فما وضعه الشارع المقدس من ضوابط تشير إلى مودة ذرية النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) ليست لخصوص وميزة وكرامة للسادة بصورة عامة وإنما لخصوصية ومنـزلة وكرامة وشرف النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) والأئمة(عليهم السلام) للحفاظ على كرامتهم وهيبتهم وقدسيتهم في قلوب الناس والإلتزام بما ورد عنه(صلى الله عليه وآله وسلم) وتظهر الثمرة أكثر وأكثر كلما إبتعدنا زماناً عن عصر المعصومين(عليهم السلام) .



النقطة الخامسة : طاعـة المهدي (عليه السلام)


كذلك نطرح على نحو الحكمة والأطروحة ( إذا لم تكن علة......) فأقول بنفس ما قلنا في النقطة السابقة يُقال في هذه النقطة بحق الإمام المهدي(عليه السلام وعجل الله فرجه الشريف) ولا يخفى اجماع المسلمين من السنة والشيعة على أن المهدي(عليه السلام) يكون من ذرية النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) .






النقطة السادسة : تعميق الإيمان


ويمكن طرح حكمة في المقام (إذا لم تكن علة أو جزء علة) ، فأقول بعد أن يثبت بالدليل القاطع المجمع عليه عند السنة والشيعة ( وسيأتي الحديث عنه إن شاء الله تعالى ) بوجوب الحب والولاء لأهل البيت(عليهم السلام) ولذرية النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) ، يمكن أن يُقال أن طرح مثل هذه الأوامر والإرشادات الغرض منه تعميق الإيمان وترسيخه لأن الإيمان وعمقه يتناسب مع وجود العامل الغيبي وعمقه في العبادة ، ولذلك نرى العديد من العوامل الغيبية في العبادات ، كتقبيل الحجر الأسود ، ورمي الأحجار في الحج ، وعدد الركعات في الصلاة ، وغيرها .


وللحديث بقيه
ونسالكم الدعاء


من مواضيع : علي العراقي1
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 04:23 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية