عن عبد الله بن عمر قال : كان الرسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) إذا سافر , كانت آخر النساء عهداً به فاطمة ( عليها السلام) , وإذا رجع من سفره كانت ( عليها السلام ) أول النساء عهداً به ...... نعم هكذا كانت علاقتها مع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حتى سمع وعلم وتيقن الجميع بأنها كانت تسمى (أم أبيها) فهي فعلاً وواقعاً كانت كالأم الحنونة العطوفة للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) نعم كالأم تستقبلهُ وتخلع له الملابس وتغسلها وتطهرها وتضمد له الجراحات وتغسل وتطهر جسده الشريف (صلى الله عليه وآله وسلم).........
وكان النبي ( صلى الله عليه وآله ) يشمها ويقول إني أشم فيها رائحة الجنة
أم أبيها ...
يدل هذا اللقب على مضمون عظيم وعلى مكانتها عند أبوها
صلوات الله عليه وعلى آله وسلم,,حيث أنها بالنسبة له تمثل العقل من العقل، والروح من الروح، والمتابع لسيرة حياة الزهراء عليها السلام يجد أن حياتها ممزوجة بحياته وهى تمثل الإمتداد الحقيقي له، لأن الله جعل نسب الرسول من نسلها ولن ينقطع الى يوم القيامة .
يعطيك العافيه وجزاك الله خير
أم أبيها
العرض العادي
