بسم الله الرحمن الرحيم
هذا بحث بسيط اقدمه بين ايديكم اخترته من موسوعة الامام المهدي (عج) كتاب الغيبة الكبرى للسيد الشهيد محمد الصدر (قده) حيث يقول قدس سره الشريف هناك ثلاث مزالق تواجه الفرد المسلم في عصر الغيبة الكبرى وهي:
المزلق الاول:
مايواجهه الانسان من شهوات ونوازع ذاتية طبيعية تتطلب منه الاشباع ولايسكن صوتها الا بلاشباع التام وهي تتطلبه من اي طريق كان لاتعين لصاحبها الطريق المشروع خاصة بل يمكن ان تطلق لصاحبها العنان فلا يبصر مابين يديه من قوانين وتقاليد واديان وحدود
المزلق الثاني:
مواجهة الانسان لضروب الاضطهاد والضغط والصعوبات التي يواجهها في طريق الحق والايمان مما يحتاج مكافحته الى قوة في الارادة والعزم على التضحية وهذا المزلق يواجهه الفرد في زمن انحسار الاسلام عن واقع الحياة بما في ذلك زمن الغيبة الكبرى
المزلق الثالث:
مواجهة الانسان لضروب التشكيك في وجود الامام القائد المهدي (عج) كلما طال الزمان وابتعد شخص الامام عن واقع الحياة وطغت على الفكر الانساني التيارات المادية التي تستبعد عن حسابها عالم الروح وكل ماهو غير محسوس ولامنظور وهذا المزلق يواجهه الفرد في زمان غيبة الامام (عجل الله فرجه الشريف)وخاصة الغيبة الكبرى التي ينعدم فيها السفراء وبلاخص بعد النهضة الاوروبية وبدء عصر الاستعمار وطغيان التيار المادي العالمي الجارف
اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا ارحم الراحمين
المزالق التي تواجه الفرد في عصر الغيبة الكبرى
العرض العادي
