بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين
انقل لكم اخوتي بعض الصور عن معاناة زوار ابي عبد الله الحسين عليه السلام في يوم الاربعين مع النقل والخدمات
حيثان الدعم في الزيارة الأربعينية صار ذاتيا فالأهالي هم من تبرع بنقل الزوار ( التركترات الزراعية والبيكبات واللوريات الكبيرة والعربات التي تجرها الخيول والعربات التي يدفعها الأشخاص اضافة الى السيارات العسكرية التي تبرع بها الضباط والمراتب في الجيش العراقي ليس بأمر كما صرح العسكري ابو بيداء الذي قال تركنا الواجبات في وحداتنا العسكرية وخرجنا لحمل الزوار بعد ان شاهدنا المأساة ) وسائل قديمة ومتعبه تبرع بها الأهالي الكرماء الطيبين هؤلاء هم اهل العراق الطيبين هذه هي اخلاقهم المحمدية العلوية الحسينية التعاون والمحبة والمساعدة هذا ديدن الكرماء مع الفقر والعوز والحرمان مع الظلم والأرهاب مع القتل وسفك الدماء لم تتغير الطبائع ولم يتخلى العراقيون عن المبدأ وعن العادات والمفاخر وعن هاهم العراقيون يتعاونون ويقفون متأزرين بينهم لايمنعهم خيانة الخائنين عن زيارة الحسين والوصول اليه مهما كان التعب والعناء ومهما كلفهم ذلك حتى لو كلف الأرواح انقلوا هذا الى العالم اجمع الى العالم الأسلامي وغير الاسلامي اننا هكذا اطفال صغار في السن يتعاونون بعربات صغيرة تحمل الزوار وهاهم رجال الجيش والشرطة وقفوا وتحملوا العناء والسهر ومايمنعهم من التواجد لحماية الزوار حاكم ولاظالم لكن حبهم بالحسين والناس والشعب والمقدسات هي التي تدفعهم الى هذه التضحية يحملون الزوار بسياراتهم العسكرية بدون امر من جهة عليا هذا هو كرم العراقي هذا هو التعاون هذا هو الفخر والطيب والكرم الذي اعتاد عليه العراقي الشريف وتعساً للأرهاب الدولي والفئوي والعالمي تعساً للخائنين للشعب وجهوده وكرمه واباءه والى الله المشتكى ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
نعم ................
مع الاسف الشديد ان كربلاء المقدسه يقصدها 20 مليون زائر نجد ان حكومتنا الموقرة بدل ما توفر وسائل الراحه لزوار الامام الحسين ولا نريد منها هذا ........
وبدل ان توفر سيارات لنقل الزائرين نجد الاهمال منهم في هذا الجانب مثلا انا في النجف امشي 20 كليو متر حتى اصل الى سيارات النجف
ولا اعلم ماهي اولويات حكومتنا الموقره البقاء في حلقة الازمه الطائفيه وتصريحات ناريه من البرزاني والاديب ام المحافظه على الكراسي واهمال الشعب ؟!!
لننتظر ولنرى هذا التغير الجديد الذي يحصل
وبارك الله بابناء الشعب العراقي الطيب العظيم فهم يتحملون كل شي من اجل الامام الحسين وهنيا لهم هذا الحب
وأحسنت نحتاج الى مثل هذه المواضيع الي تقوم سلوك حكومتنا الوحوديه الوطنيه التي همها الشاغل الطائفيه وتقسم الكعكه
بسمك اللهم ايه الاخوه الاعزاء كونو منصفين في ما تطرحون فانا احد الزوار الذين ذهبوا لزيارة الامام الحسين (عليه السلام).انا لاادافع عن شخص معين لاكن انا انقل ما رايت .اخي الكريم ان الحكوه العراقيه كرسة جميع كوادر الوزاراة من النقليات والطبابه لخدمة الزوار لاكن العدد كبير جداً .فان رايت الكثير من سياراة الدوله التابعه للجيش العراقي ولوزارة الماليه ووزارة النقل ومؤسسة الشهداء التابعه لمكتب رئيس الوزراء تقوم بنقل الزوارالى بغداد على مدى الزيارة المباركه
سأقول كلمة حق ليس دفاعاً عن الحكومة أو عن أي شخصية ، ولكن هذه حقيقة واقعية يجب أن نتكلم بها . . .
في الحج يصل عدد الحجاج الى مليونان أو إذا زاد قليلاً ثلاث ملايين ، ومع أن هذا العدد لا يصل الى ربع عدد زوار الإمام الحسين عليه السلام ومع الفرق الكبير بين السعودية بكل أمكاناتها وبكل أجهزتها المتطورة وبكل الأموال التي تنفقها ، إلا أنه تقع حالات تدافع و تحدث حالات وفاة بسببها ، فكيف بكم بحكومة ( عمرها أقل من 4 سنوات ) لم ترى راحة حتى اليوم فكل يوم يخرج علينا من يريد اسقاطها و كيف بكم بحال العراق بلد لم يرى الحرية والأستقرار منذ عقود ؟؟!!!!!!!
يا أخوان لا بد أقول ( لا بد ) لأنه ليس من المعقول تريدون خدمة كاملة متكاملة لـ 14 مليون زائر ولا تريدون شيئ ينقص ، فيجب أن نحمد الله ملايين المرات لأن عندنا حكومة توفر لنا الأمان وتسهر من أجل حماية الزوار ، هذه أكبر نعمة لا تقدر بثمن . . .
رأينا ما جرى من زحف مليوني لزائري ابا عبد الله عليه السلام وما حدث في مدينة كربلاء
أن امكانية دوله حديثه وخارجه من حروب طاحنه واضطرابات سياسيه وحرب اهليه كانت تعصف بها لا تستطيع ان توفر لكل هذا العدد خدمات
والدليل ما يحصل في موسم الحج .. ليس دفاعاً عن احد ولكن هذا واقع .. تقبلوا خالص تحياتي