السلام عليكم
بارك الله فيك اختي على هذه اللفته وجعل الله هذه المشاركه في ميزان حسناتك..
فبعد أجيال كان رأس الإمام الحسين(ع) ريحانة رسول الله(ص) وسبطه وسيد شباب أهل الجنة، موضوعاً في طشت أمام الباغي يزيد بن معاوية، طاغية عصره، ينكث ثناياه الشريفة بقضيب كان في يده، تشفيّاً كما تشفّت البغي برأس يحيى(ع)
إنهما، وحق الله، مناسبتان متشابهتان متماثلتان، بكت فيهما السماء دماً عبيطاً، فكان حقاً على الله أن تهون عليه الدنيا، في هاتين المناسبتين، هواناً مابعده هوان... وها نحن نرى نتائج ذلك في واقع الأمة الإسلامية...
فسلام الله على الحسين(ع) وسلام الله على يحيى وإنّا لله وإنّا إليه لراجعون.
والحمد لله ربّ العالمين والف شكر لك غاليتي على المشاركة القيمة