|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 22479
|
الإنتساب : Sep 2008
|
المشاركات : 1,407
|
بمعدل : 0.24 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الجندي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 18-03-2009 الساعة : 04:37 AM
ابو حنيفة يتقي قاضي المسلمين :
الخطيب البغدادي في تأريخه ( ان ابا حنيفة كان يقول بخلق القران , فاعترضه ابن ابي ليلى واستتابه , فتاب وعدل الى القول : بان القران من كلام الله , فقال له ابنه حمّاد : كيف صرت الى هذا وتابعته ؟ قال : يا بني خفت ان يقدم علي , فأعطيته التقية )) الخطيب البغدادي : تأريخ بغداد : 13 : 379 .
هذا اذا كان الجواب على السؤال ان مفهوم التقية موضوع للخصوص اي بخصوص الكافر فتجب التقية , وهنا نرى ان ما اورده الخطيب من اتقاء ابو حنيفة من قاضي المسلمين يناقض القول بان التقية بخصوص الخوف من الكافرين .
ابن تيمية يتقي علماء عصره من المسلمين :
وفي -المقالات السنية- للمحدث الهرري الشافعي عن العلامة تقي الدين الحصني عن المؤرخ ابن شاكر الكتبي -المتوفي سنة 764- انه ذكر في تأريخه في الجزء العشرين ( وفي سنة خمس وسبعمائة في ثامن من رجب عقد مجلس بالقضاة والفقهاء بحضرة نائب السلطنة بالقصر الابلق , فسئل ابن تيمية عن عقيدته الواسطية , وقرئت في المجلس ووقعت بحوث كثيرة وبقيت مواضع اخرت الى مجلس ثان , ثم اجتمعوا يوم الجمعة ثاني عشر رجب وحضر المجلس صفي الدين الهندي وبحثوا , ثم اتفقوا على ان كمال الدين بن الزملكلني يحاقق ابن تيمية ورضوا كلهم بذلك فافحم كمال الدين ابن تيمية , وخاف ابن تيمية على نفسه فاشهد على نفسه الحاضرين انه شافعي المذهب ويعتقد ما يعتقده الامام الشافعي , فرضوا منه بذلك )) المقالات السنية : 28 .
فاذن تحقق ان التقية ليست موضوعة للخصوص بل هلي للعموم اي التقية من الكافر وكذلك من المسلم .
وبقي التسائل هل التقية مقيدة بالخوف ام هي مطلقة اي سواء كان هناك خوفا ام لم يكن ؟
سيأتي بيانه ...
|
|
|
|
|