الرجال مضيع
فكرنا سهل اللعب علينا
يا بابا خالد قتل الصحابي الجليل مالك و جامع زوجته في نفس الليلة و العياذ بالله
و انت تقول بكل سهولة شبهة ما تستحي من كلامك !!!!!
يقتل و يزني بزوجته يقول شبهة ,, شبهة في سوق الحراج !!!!
اعوذ بالله و الله إنك لكذاب
قتله لأنه رأى ظاهره الردة المحض في منع الزكاة و أمره غيره بمنعها و لذلك قتل ، و زوجته كانت من السبي و كما هو معلوم فالمرأة إذا إلتحقت بدار الحرب تسبى و لا تقتل ، و لم يثبت ابدا عن سيف الله المسلول أنه دخل بها ليلة قتله مالك ، و إنما هي فرصة إنتهزها المستشرقون و اعداء الصحابة للطعن على خالد رضي الله عنه. كلامك غير صحيح يا بني عليك ان تراجع اكثر .
خالد بن الوليد قتله لانه كان يرى ردته بمنعه الزكاة أولا و أمره أهل قبيلته بمنعها ، و لا شك أن الاصل فيمن يفعل ذلك كافر خارج من الملة ، و قد عذره ابو بكر رضي الله عنه في قتله بعد أن أخبره بما تاوله و عنفه عمر بن الخطاب على ذلك ، و الروايات التاريخية تؤكد أن خالدا قتله لانه منع الزكاة كما أن إحدى الروايات تتحدث عن قول مالك " صاحبكم " يقصد رسول الله صلى الله عليه و سلم و هذا واضح جدا
لم يكن أبو لؤلؤة النهاوندي (رضوان الله تعالى عليه) مجوسيا بل كان مسلما مؤمنا، واتهام المخالفين ابو لؤلؤة بالمجوسية افتراء وبهتان!
ويكفي في إثبات إسلامه أنه حين طعن عمر كان في المسجد النبوي الشريف، وتذكر بعض مصادر المخالفين أنه قد كمن خلفه في صفوف المصلين، فهلاّ فسّر لنا المخالفون كيف أن رجلا مجوسيا كافرا يسمح المسلمون بدخوله في المسجد ليصلي فيه وكيف كان سابقا يدخل فيه ويخرج منه حتى أنه احتكم لعمر في قضيته مع المغيرة بن شعبة فيه؟!
إن هذا معناه أنه كان مسلما، ولو لم يكن لما أجاز له المسلمون دخول المسجد، بل لما أجازوا له البقاء في المدينة المنورة لأن النبي (صلى الله عليه وآله) قد حرّم بقاء المشركين فيها هي ومكة المكرمة، فإبقاؤه فيها طوال تلك السنوات دليل على إسلامه.
ثم إن علماء المخالفين أقروا بأن ابنته (لؤلؤة) كانت مسلمة تصف الإسلام، كما ذكره الصنعاني في مصنّفه قال: ”ثم أتى (عبيد الله بن عمر) ابنة أبي لؤلؤة جارية صغيرة تصف الإسلام فقتلها، فأظلمت المدينة يومئذ على أهلها“!
(مصنف الصنعاني ج5 ص479 ومحلّى ابن حزم ج11 ص115 وغيرهما)،
وعلى هذا فقد كان أبو لؤلؤة مسلما لأن كون ابنته صغيرة تصف الإسلام دليل على أن أباها قد لقّنها إياه، وإسلام الصغار إنما يكون تبعاً لإسلام آبائهم، فتعامل معشر أهل المدينة - سيما من يُسمونهم صحابة - مع البنت على أنها مسلمة وحزنهم على قيام عبيد الله بن عمر بقتلها ظلما حتى أن المدينة أظلمت يومئذ على أهلها.. هذا دليل على أن أباها كان مسلما، إذ لو كان كافرا لما اعتبر أحد ابنته مسلمة، ولما حزن لقتلها، بل لما طالب أحدٌ بالاقتصاص من عبيد الله بن عمر لقتله إياها، لأن المسلم لا يُقتل بقتله كافرا وهذا حكم مجمع عليه. وحيث قد نصّ المؤرخون على أن جمعا من(الصحابة) قد طالبوا عثمان بن عفان بقتل عبيد الله بابنة أبي لؤلؤة فإن هذا كاشف عن كونها مسلمة، فيكون أبوها بالأصل مسلما.
(يُلاحظ في ذلك تاريخ الطبري ج3 ص302 وتاريخ دمشق ج38 ص68 وغيرهما ممن ذكر أن عليا (عليه السلام) والمقداد (عليه الرضوان) وغيرهما قد طالبوا بالاقتصاص من عبيد الله لقتله ابنة أبي لؤلؤة رحمة الله عليهما).