وفقك الله اخي الغالي عقيل على هذا الموضوع
وبعد ؛ إن الحجاب وأمثاله مما أوجبه الله سبحانه وتعالى واجب على المرأة أن تلتزم به ولو لم تكن مقتنعة به ، لكن لابد من تبيين فلسفة الحجاب وأمثاله للمرأة المسلمة حتى تعمل بهذا الواجب الإلهي عن قناعة ، فان الله سبحانه وتعالى لم يفرض على عباده شيئاً ولم ينههم عن شيء إلاّ لمصلحة الفرد والمجتمع وإصلاحهما
نعم اخي
إن من جملة التعاليم الإسلامية التي كانت السيدة الزهراء (ع) تهتم بها غاية الاهتمام هي المحافظة على شرف المرأة وحفظ كيانها عن طريق الحجاب والتستر ، فالزهراء(ع) كانت دائما تثبت هذا الأمر قولا وفعلا و لكي تعطي للمرأة دروسا في الكرامة والشرف وعلو المنزلة وذلك لا يكون إلا عن طريق الحجاب
الجلباب: العباءة التي تلبسها المرأة فوق ثيابها وتغطّي بها رأسها حتى قدميها،
والقرآن الكريم يأمر بأن تكون هذه العباءة فضفاضة وواسعة _عرضاً وطولاً_ بحيث تغطي الرأس وتتدلّى على الوجه وتغطّيه، وتجرّ ذيولها على القدمين وتسترهما، وتنعطف أحد جانبيها على الآخر وتغطي البدن والثياب كلها، وكذلك كان حجاب السيدة فاطمة الزهراء سلام الله عليها، فينبغي التأسي بها لنيل شفاعتها دنيا و آخرة إن شاء الله تعالى.