إغراءات المجتمع بكل ما فيها لا تجذب كثيرا بقد ما يجذب الوصول إلى الهدف فإذا فـُقـِد الهدف سيحصل التسرب الدراسي وأحيانا يكون الطالب عنده هدف وفي نفس الوقت قدراته لا تسمح له انه يجاري باقي الطلاب أو يجاري معلومات المدرس وبهذه الحالة بفقد الطالب عزيمته ويترك الدراسة هي بالفعل ظاهرة.... سوف تعود بجهود التربية و التنمية البشرية أدراج الرياح, إذا ما تداركنا الموقف وسعينا للتكاتف لعلاجها و من العوامل الرئيسية والمتسببة في تسرب الطلاب من المدارس:
أ- الوضع الأسري.
ب- المدرسة.
ت- رفقاء السوء.
ث- عدم التشجيع.
ج- غياب التوجيه وعدم المتابعة.
ويمكن معالجة هذه الظاهرة ( فقط) إذا تكاتفت كل من جهود الأسرة والمجتمع والمدرسة في:
التوجيه والتوعية.
التشجيع على التحصيل الدراسي.
تصميم برامج تعليمية تراعي مختلف المستويات.
تفعيل دور الأخصائي الاجتماعي ودور مجلس الآباء.
تحسين علاقة المدرس بالتلميذ.
الدور الأول هو للأهل .. والتربية الصالحة والسليمة ومتابعة الأبناء باستمرار في مدارسهم ودراستهم أكيد راح تخفف كثير من هذه الظاهرة .. ويأتي أيضا التعاون بين المدرسة والمنزل في أولويات الحلول للقضاء على هذه الظاهرة.
أول الأسباب الأسرة هي المسؤل بالدرجة الأولى، وعلينا أن نقر أن هناك خلل في التربية إذ الأسرة لا تتابع أبنائها إلا فيما ندر، وهذه مشكلة كبرى، نأمل من أولياء الأمور إعطاء وقتهم للقيام بواجباتهم الأسرية وكفى انشغالا بالدنيا فالأسرة لها الحق الأكبر.
ثاني الأسباب المدرسة حيث أنها تعاني من الكثير من الهموم سواء من الوزارة أو المجتمع أو البيئة المدرسية أو ............ الخ، بالتالي نجد الفجوة الكبيرة بين المدرسة والأسرة والطالب فالكل يلوم الآخر والضحية الطالب المتسرب غالباً تكون معاناته من الأسرة والمدرسة.
وهناك مجموعة أسباب بعضها جوهرية كالتشريعات والمجتمع ووعيه والمخططين وتطلعاتهم.
والحلول تكمن في الأسباب والمشكلة سهلة إذا قام كل مسئول بمسئوليته والمشكلة تصبح كارثة إذا لم تعالج وأصبحت ظاهرة.