العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى الثقافي

المنتدى الثقافي المنتدى مخصص للكتاب والقصة والشعر والنثر

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية مرتضى العاملي
مرتضى العاملي
عضو برونزي
رقم العضوية : 28250
الإنتساب : Dec 2008
المشاركات : 1,487
بمعدل : 0.24 يوميا

مرتضى العاملي غير متصل

 عرض البوم صور مرتضى العاملي

  مشاركة رقم : 1  
كاتب الموضوع : محمد البيضاني المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 09-05-2009 الساعة : 12:58 AM


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته احسن الله لكم اخي الفاضل
محمد البيضاني على هذه المبادرة في ذكري شعراء ال البيت وشيعتهم من القدماء

ولو انك ابو العتاهية وابو فراس الحمداني والحميري
والفرزدق

تحيااتي وتقديري

توقيع : مرتضى العاملي
من شع نور العقل في جبهة استعداده،،
نفذ شعاع شمس العقل إلى نافذة قلبه،،،
من مواضيع : مرتضى العاملي 0 تهنئه بيوم مبعث الرسول الاكرم محمد ابن عبد الله صلى الله عليه واله وسلم
0 تهنئه بيوم مبعث الرسول الاكرم محمد ابن عبد الله صلى الله عليه واله وسلم
0 أبو طالب كفيل الرسول في ذكرى وفاته (26/رجب)
0 أَبُو طالب .عليه السلام. حامي الرِّسالةِ والرسُول صلى الله عليه واله في ذكراه 22
0 تعزية وقصيدة أوّاه يا موسى العظيم (في استشهاد الإمام الكاظم عليه السلام)

الصورة الرمزية محمد البيضاني
محمد البيضاني
عضو برونزي
رقم العضوية : 19076
الإنتساب : May 2008
المشاركات : 412
بمعدل : 0.07 يوميا

محمد البيضاني غير متصل

 عرض البوم صور محمد البيضاني

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : محمد البيضاني المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 09-05-2009 الساعة : 02:42 AM


76 ـ النظامي العروضي

هو أبو الحسن نجم الدين ونظام الدين أحمد بن عمر بن علي السمرقندي ، المعروف بالعروضي ، المشهور بنظامي عروضي .
من كبار علماء وادباء بلاد فارس في عصره ، وكان متبحراً في الطب والهيئة والنجوم والعروض ، ولتضلعه في علم العروض عرف بالعروضي ، وكان كاتباً ، شاعراً .
ولد في اواخر القرن الخامس الهجري في سمرقند .
عاصر بعضاً من سلاطين الغور ، وأدرك حكم السلطان سنجر السلجوقي ، وقابل كلاً من الشاعرين المعروفين عمر الخيّام ونظامي گنجوي .
له من الآثار (ديوان شعر) ، و(ويس ورامين) ، و(چهار مقاله) أو (مجمع النوادر) .
توفي حدود سنة 560هـ ، وقيل سنة 570هـ .


77 ـ نجم الدين الكبرى

هو أبو الجناب نجم الدين الكبرى أحمد بن عمر بن محمّد الخوافي ، الخيوقي ، الخوارزمي ، الملقب بالطامة الكبرى .
من مشاهير العرفاء وأكابر مشايخ الصوفية ، وإليه تنسب السلسلة الكبروية الصوفية ، وتنسب إليه كرامات كثيرة .
اخذ التصوف عن علماء الصوفية المعاصرين له ، وكان له مريدون كثيرون من الصوفية ، وله اشعار بديعة .
ولد سنة 540هـ ، وتوفي بخوارزم مقتولاً على يد المغول في شهر صفر سنة 618هـ ، وقيل سنة 619هـ ، وقيل حدود سنة 610هـ .
له مؤلفات منها : (منازل السائرين) ، و(فواتح الجمال) ، و(منهاج السالكين) ، و(ديوان شعر) ، ورسالة (الخائف الهائم عن لومة اللائم) .
ولكن فؤادي خافق جازع وقد***أرقت لبرق من حمى الجزع خافق
وظبي من الأتراك أرهق مهجتي***هواه ولم يستوف سنّ المراهق
غدا قده غصناً رطيباً لعاطف***وطلعته بدرا منيراً لرامق

78 ـ الأخفش الالهاني

هو أبو عبدالله أحمد بن عمران بن سلامة الالهاني ، البصري ، وقيل البغدادي ، المعروف بالأخفش .
من مشاهير النحاة واللغويين ، وكان مؤدباً ، شاعراً ، ومن مادحي أهل البيت (عليهم السلام) .
أصله من الشام ، تعلّم وتأدب في العراق ، ودخل مصر ، وسكن طبرية مدة مؤدباً لولد إسحاق بن عبدالقدوس .
روى عن جماعة كوكيع ، وزيد بن الحباب .
جاور بمكة المكرمة مدة .
توفي سنة 250هـ ، وقيل قبل سنة 250هـ ، وقيل حدود سنة 260هـ .
له كتاب (تفسير غريب الموطأ) .
من شعره :
ان بني فاطمة الميمونة***الطيبين الأكرمين الطينة
ربيعنا في السنة الملعونة***كلهم كالروضة المهتونة
وله أيضاً عندما نزل على حي من بني سليم فلم يقروه فقال :
تضيّفت بغلتي والأرض معشبة***رعلاً فكان قراها عندهم عدسُ
وأكلباً كأُسود الغاب ضارية***وواقبات بأيدي أعبد عبس
والعام أرغد والأيام فاصلة***وما ترى في سواد الحي من قبس
يستوحشون من الضيف الملمّ بهم***ويأنسون إلى ذي السوأة الشرس

79 ـ الغزالي

هو أحمد الغزالي ، المشهدي .
من مشاهير شعراء إيران في القرن العاشر الهجري .
كان من أهل مشهد الإمام الرضا (عليه السلام) بخراسان ، رحل إلى الهند في عهد السلطان طهماسب الصفوي ، فتقرب من حاكم منطقة جانپور الهندية خان زمان خان ، ومدحه في أشعاره وحظي لديه ، فلقبه بملك الشعراء .
توفي في الهند بمدينة أكره وقيل بمدينة گجرات سنة 970هـ ، وقيل سنة 980هـ ، وقيل سنة 957هـ .
له (ديوان شعر) ، وعدد من المثنويات منها : نقش بديع ، ورشحات الحيات ، وأسرار المكتوم .


80 ـ ابن فارس القزويني

هو أبو الحسن ، وقيل أبو الحسين أحمد بن فارس بن زكريا بن محمّد ابن حبيب القزويني ، وقيل الهمداني ، الرازي ، المشهور بابن فارس .
عالم قزويني ، فقيه ، نحوي ، لغوي بارع ، أديب شاعر ، مفسر ، عرف بالجود والسخاء .
كان من أهل قزوين ، سكن همدان ، ثم انتقل إلى الري وأقام بها فنسب إليها .
له من الآثار مجموعة كبيرة من الكتب منها : (أخلاق النبي (صلى الله عليه وآله)) ، و(مقاييس اللغة) ، و(جامع التأويل في تفسير القرآن) ، و(خلق الإنسان) ، و(الليل والنهار) ، و(المجمل) ، و(غريب اعراب القرآن) ، و(دارات العرب) ، و(الفرق) ، و(تفسير أسماء النبي (صلى الله عليه وآله)) ، و(الصاحبي) ، و(سيرة النبي (صلى الله عليه وآله)) ، و(متخير الألفاظ) ، و(حلية الفقهاء) ، و(فقه اللغة) ، و(ذخائر الكلمات) ، وتوفي بالري في شهر صفر سنة 395هـ ، وقيل سنة 390هـ ، وقيل سنة 375هـ ، وقيل سنة 369هـ ، وقيل سنة 360هـ ودفن بها .
ومن شعره :
اذا كان يؤذيك حر المصيف***وكرب الخريف وبرد الشتا
ويلهيك حسن زمان الربيع***فأخذك للعلم قل لي متى
وله أيضاً :
وقالوا كيف حالك قلت خير***تقضّى حاجة وتفوت حاجُ
اذا ازدحمت هموم الصدر قلنا***عسى يوماً يكون لها انفراجُ
نديمي هرّتي وأنيس نفسي***دفاترُ لي ومعشوقي السِّراج

81 ـ تاج الدولة الديلمي

هو أبو الحسين ، وقيل أبو الحسن أحمد ابن عضد الدولة فنا خسرو ابن ركن الدولة الحسن بن بويه ، تاج الدولة ، الديلمي ، البويهي .
من ولاة آل بويه الديالمة ، ومن أُدبائهم وشعرائهم ، وكان أشعرهم وأكرمهم .
في سنة 373هـ استولى على الأهواز ورامهرمز وحكمهما .
أصدر عمه فخر الدولة أمراً بالقبض عليه واسره ، فأسروه وأرسلوه إلى عمه بالري ، فحبسه ثم أمر بقتله ، فقتلوه سنة 387هـ .
ومن شعره :
هب الدهر أرضاني وأعتب صرفه***وأعقب بالحسنى من الحبس والأسرِ
فمن لي بأيام الشباب التي مضت***ومن لي بما قد فات بالحبس من عمري
ومن شعره أيضاً :
سقاني سحراً خمرهْ***وقد لاحت لي النثرة
غزال فاتن الطرف***مليح الوجه والطُّرَّة
أنا ملك وقد ملّكـ***ـت قلبي صاحب الوفرة

82 ـ المنوچهري الدامغاني

هو أبو النجم نجم الدين أحمد بن قوص ، وقيل يعقوب بن أحمد الدامغاني ، الملقب بالمنوچهري ، المعروف بشصت گله .
من مشاهير ادباء وشعراء إيران ، وكان عارفاً باللغة العربية وآدابها .
ولد في مدينة دامغان في أواخر القرن الرابع الهجري .
دخل بلاط الزياريين أيام منوچهر بن قابوس وحظي لديه وتلقب به ، ثم تقرب من السلطان مسعود الغزنوي وتقدم عنده . توفي حوالي سنة 432هـ ، وقيل توفي سنة 482هـ .

83 ـ صبور

هو أحمد الكاشاني ، المتلقّب في شعره بصبور .
من أدباء وشعراء إيران المشهورين في القرن الثالث عشر الهجري .
ولد في كاشان ، ولما شب صار من جملة كتاب عباس ميرزا ولي عهد السلطان فتح علي شاه القاجاري .
قُتل في الحرب التي دارت بين إيران وروسية سنة 1228هـ .

84 ـ المجتهد التبريزي

هو أحمد بن لطف علي خان بن محمّد صادق الآذربايجاني ، القره داغي ، المغاني ، التبريزي ، المشهور بالمجتهد .
من مشاهير علماء الامامية في أواسط القرن الثالث عشر الهجري ، وكان فقيهاً ، مجتهداً ، أديباً ، شاعراً .
كان في أوّل أمره كاتباً للدولة في ديوان الاستيفاء أيام الأمير عباس ميرزا ابن فتح علي شاه القاجاري في تبريز ، ثم اقبل على تحصيل العلم ، فرحل إلى كربلاء وحضر دروس السيّد علي صاحب كتاب الرياض ، ولم يزل حتى صار من كبار علماء وقته ، فرجع إلى تبريز وتصدر بها للزعامة الدينية والدنيوية ، ولم يكن يومئذ في تبريز زعيم روحي أكبر وأجل شأنا منه .
توفي في تبريز في السابع والعشرين من رجب سنة 1265هـ ، ودفن في النجف الأشرف .
ألف كتاب (منهج الرشاد في شرح الارشاد) للعلاّمة الحلي .
من شعره في مدح صاحب العصر والزمان الحجة بن الحسن (عليه السلام) :
ولي الإله صاحب الأمر في الورى***بسيفه شمل الحق يرجى انتظامهُ
امام الهدى بحر الندى من به اقتدى***مسيح فطوبى من به إيتمامُهُ
هو الشمس في الاشراق لولا افولها***هو البدر في الأنوار لولا اغتيامه
هو الخلف المهدي من آل أحمد***عنان الهدى في كفه وزمامه
سيملأ دهراً قسطه بعدما ملا***بسيط البسيط ظلمه واهتضامه
ولولاه دين الحق ذل وما بدا***على كل دين عزه وتمامه
فديتك قد طال المدى واعتدى العدى***وركن الهدى والعدل بان انثلامه
وقد غيروا دين النبي بجهلهم***فحُرِّم حلُّ الشرع حلَّ حرامُهُ
كرام الورى في الدهر صاروا أذلة***وساد على الأشراف فيها لآمه
إلامَ اقاسي لوعة الوجد في النوى***بقلبي جرح ليس يرجى التيامه

85 ـ أبو الرقعمق

هو أبو حامد أحمد بن محمّد بن أبي حامد الأنطاكي ، الشامي ، المعروف بأبي الرقعمق .
من كبار أدباء وشعراء العصر الفاطمي في مصر .
كان أصله من أنطاكية ، رحل إلى مصر واتصل بملوكها وامرائها وأعيانها من الفاطميين وغيرهم ، ومدحهم في شعره ونال جوائزهم وحظي لديهم .
ومن شعره في مدح يعقوب بن كلس وزير العزيز الفاطمي صاحب مصر :
قد سمعنا مقاله واعتذاره***وأقلناه ذنبه وعثاره
والمعاني لمن عنيت ولكن***بك عرَّضت فاسمعي يا جاره
عالم انه عذاب من اللـ***ـه مباح لأعين النظاره
سحرتني ألحاظه وكذا كـ***ل مليح عيونه سحَّاره
توفي بمصر في الثاني والعشرين من شهر رمضان ، وقيل في شهر ربيع الثاني سنة 399هـ

86 ـ السمناني

هو أبو المكارم علاء الدين ، وقيل شمس الدين ، وقيل ركن الدين أحمد ابن محمّد بن أحمد بن محمّد البيابانكي ، السمناني ، المشهور بسلطان المتألهين ، المتلقّب في شعره بعلائي وعلاء الدولة .
من كبار عرفاء وأدباء إيران ، ومن مشايخ الصوفية المعروفين ، وأحد الشعراء المجيدين ، والمؤلفين المبدعين .
ولد في سمنان سنة 659هـ ، وفي شبابه أتصل بارغون خان وتقدم عنده وحظي لديه ، ثم تركه وتصوف وترك الجاه والمقام ، ودخل الخانقاه ، وانكب على العبادة وترويض النفس شأنه شأن المتصوفة ، وأوقف أملاكه على الفقراء والدراويش .
له من المؤلفات (بيان الاحسان) ، و(مشايخ أبواب القدس) ، و(آداب الخلوة) ، و(مدارج المعارج) ، و(قواعد العقائد) ، و(سربال البال) ، و(ديوان شعر) ، و(سلوة العاشقين) ، و(المكاشفات) ، و(الذكر الخفي) وغيرها .
توفي بقرية صوفي آباد من قرى سمنان سنة 736هـ .

87 ـ الاموي الابيوردي

هو أبو المظفر جمال الدين أحمد بن محمّد بن أحمد بن محمّد بن إسحاق بن حسن القرشي ، الاُموي ، العنبسي ، المعاوي ، الابيوردي ، الكوفني ، الخراساني .
شاعر ، أديب إيراني ماهر ، مؤرخ ، عارف بالأنساب ، لغوي ، مؤلف .
ولد في ابيورد ـ مدينة بخراسان بين سرخس ونسا ـ وكوفن من قرى ابيورد .
من مؤلفاته وكتبه : (كوكب المتأمل) ، و(ديوان شعر) ، و(قبسة العجلان في نسب آل أبي سفيان) ، و(المجتبى من المجتنى) ، و(زاد الرفاق) ، و(نهزة الحافظ) ، و(الدرة الثمينة) ، و(تاريخ ابيورد ونسا) ، و(أنساب العرب) ، و(طبقات العلماء في كل فن) ، و(المختلف والمؤتلف) وغيرها .
من شعره :
تنكر لي دهري ولم يدر انني***أعز وأحداث الزمان تهونُ
فبات يريني الخطب كيف اعتداؤه***وبت اريه الصبر كيف يكونُ
وله أيضاً :
ملكنا أقاليم البلاد فأذعنت***لنا رغبة أو رهبة عظماؤها
وله أيضاً :
صلي يا ابنة الأشراف أروع ماجداً***بعيد مناط الهم جم المسالكِ
ولا تتركيه بين شاك وشاكر***ومُطر ومغتاب وباك وضاحك
فقد ذل حتى كاد ترحمه العدا***وما الحب يا ظبياء إلا كذلكِ
توفي مسموماً في اصفهان في شهر ربيع الأول سنة 507هـ ، وقيل سنة 508هـ .

88 ـ الإمام المرزوقي

هو الشيخ أبو علي أحمد بن محمّد بن الحسن الاصبهاني ، المرزوقي ، المشهور بالإمام المرزوقي .
من علماء وأدباء اصبهان ، وكان لغوياً على مذهب أهل البصرة ، نحوياً ، فاضلاً ، شاعراً مجيداً ، وأحد شعراء أهل البيت (عليه السلام) ، وكان آية في الذكاء والفطنة ، مؤلفا .
كان حائكاً ، تأدب وتعلم حتى صار من مشاهير أدباء عصره ، وتولى تعليم أبناء آل بويه باصبهان .
قرأ على أبي علي الفارسي . وله من الكتب (شرح ديوان الحماسة) لأبي تمام ، و(الأزمنة والأمكنة) ، و(شرح المفضليات) للضبي ، ورسالة (القول في ألفاظ الشمول والعموم والفصل بينهما) ، و(شرح الفصيح) لثعلب ، و(شرح النحو) ، و(الأمالي) ، و(غريب القرآن) ، و(شرح الموجز في النحو) ، و(شرح أشعار هذيل) .
توفي في ذي الحجة سنة 421هـ .


89 ـ الصنوبري

هو أبو بكر وأبو القاسم وأبو الفضل أحمد بن محمّد بن الحسن بن مرار الجزري ، الضبّي ، الأنطاكي ، الحلبي ، المعروف بالصنوبري .
من مشاهير ادباء بلاد الشام ، ومن فضلاء شعرائها ، ومن فحول شعراء الحمدانيين ، وكان عالي الهمة .
دخل دمشق ووصفها ووصف معالمها ومنتزهاتها ، ودخل العراق ومدح أعيانه وامراءه .
له (ديوان شعر) ، ومن شعره في مدح الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام)والحسنين (عليهما السلام) والزهراء (عليها السلام) :
أليس من حلّ منه في أُخوّته***محل هارون من موسى بن عمرانِ
صلى إلى القبلتين المقتدى بهما***والناس عن ذاك في صم وعميانِ
ما مثل زوجته اخرى يقاس بها***ولا يقاس إلى سبطيه سبطانِ
فمضمر الحبَّ في نور يخص به***ومضمر البغض مخصوص بنيرانِ
توفي سنة 334هـ .


90 ـ ابن فاذشاه

هو الشيخ أبو الحسن ، وقيل أبو الحسين أحمد بن محمّد بن الحسين بن محمّد بن فاذشاه الاصفهاني ، التاني ، المعروف بابن فاذشاه .
محدث اصفهاني ، وكان صحيح السماع ، أديباً ، شاعراً .
سمع من أبي القاسم الطبراني .
روى عنه جماعة من المحدثين كمحمود بن إسماعيل الصيرفي ، ومعمر ابن أحمد اللنباني وغيرهما .
توفي في صفر سنة 433هـ .
من شعره :
سهام الشيب نافذة مصيبة***وسابقة الملمة والمصيبة
فمن نزل المشيب بعارضيه***قد استوفى من الدنيا نصيبه
وله أيضاً :
أتطمع أن تدوم لك الحياة***وتجمع ما تفوز به العداة
فلا ترج البقاء وأنت شيخ***وهل يبقى اذا ابيض النباتُ

91 ـ سلطان ولد

هو بهاء الدين أحمد ، وقيل محمّد ابن جلال الدين محمّد الرومي ، البلخي ، المشهور بسلطان ولد ، والمتلقّب في شعره بولد .
من علماء الصوفية ، وكان عارفاً ، فاضلاً ، محققاً ، عاقلاً ، أديباً ، شاعراً .
ولد بمدينة لارنده ـ من مدن آسيه الصغرى ـ سنة 623هـ .
أخذ التصوف عن الشمس التبريزي ، وفريدون زركوب ، وحسام الدين چلبي .
له (ديوان شعر) بالتركية ، وآخر بالفارسية ، وله مثنوية (ولدنامه) ، ومثنوية (رباب نامه) .
توفي في قونية في العاشر من رجب سة 712هـ .

92 ـ وقار

هو أحمد بن محمّد شفيع وصال ابن محمّد إسماعيل بن محمّد شفيع بن إسماعيل الشيرازي ، المتلقّب في شعره بوقار .
من مشاهير ادباء وشعراء إيران في عصره ، وهو أكبر أولاد وصال الشيرازي الشاعر المعروف .
ولد في شيراز سنة 1232هـ ، ونشأ بها ، وتعلم على والده وتخرج عليه ، ثم انكب على تحصيل علوم الفقه والحكمة والاصول ، وبرع في الخط والتاريخ .
رحل إلى الهند بناء على طلب فضلائها وسكن مدينة بومباي ، وبعد مدة عاد إلى شيراز وتصدر بها للتدريس وافادة طلاب العلم ، وفي سنة 1274هـ سافر إلى طهران ، وبعد مدة رجع إلى مسقط رأسه ولم يزل حتى توفي سنة 1298هـ ، ودفن في شيراز .
له (ديوان شعر) ، و(تاريخ المعصومين (عليهم السلام)) ، و(رموز الامارة) ، و(أطواق الذهب) ، و(بهرام وبهروز) ، و(سياحت نامه) ، و(أنجمن دانش) ، و(ريحانة الأدب) ، و(عشرة كاملة) ، وله منظومة (نصاب الرجال) .


93 ـ السبيعي

هو الشيخ أحمد بن محمّد بن عبدالله بن علي بن حسن بن علي بن محمّد بن سبع الرفاعي ، السبيعي ، الأحسائي ، الملقب بفخر الدين .
عالم بحراني فاضل ، فقيه جليل ، أديب شاعر .
انتقل من البحرين إلى العراق ، ثم رحل إلى بلاد الهند واستوطنها ، وأكثر المقام بها ، وبها توفي سنة 960هـ ونيف .
من آثاره (تسديد الافهام) وهو شرح لكتاب القواعد للعلاّمة الحلي ، وله (الأنوار العلوية) وغيرها .
ومن شعره مخمساً قصيدة رجب النرسي في مدح الإمام
أمير المؤمنين (عليه السلام) :
أعيت صفاتك أهل الرأي والنظر***وأوردتهم حياض العجز والحَصَرِ
أنت الذي دق معناه لمعتبر***يا آية الله بل يا فتنة البشر
يا حجة الله بل يا منتهى القدرِ

94 ـ الشيرواني

هو أحمد بن محمّد بن علي بن إبراهيم الأنصاري ، الهمداني ، الشيرواني ، اليماني .
عالم ، مؤرخ ، أديب ، شاعر ، مؤلف ، عارف بالعربية وآدابها .
ولد بمدينة الحديدة في اليمن سنة 1200هـ ، وبعد أن نشأ وتعلم رحل إلى الهند واستوطنها ، ولم يزل بها حتى توفي بمدينة بونة سنة 1250هـ ، وقيل سنة 1256هـ .
له من الكتب : (منهج البيان) ، و(تاج الاقبال) ، و(نفحة اليمن) ، و(عجب العجاب) ، و(حديقة الأفراح) ، و(المناقب الحيدرية) ، و(جوارس التفريح) ، و(السامي في العروض والقوافي) ، و(جواهر وقاد) ، و(بحر النفائس) .

95 ـ العطار

هو السيّد أحمد بن محمّد بن علي بن سيف الدين الحسني ، الحسيني ، البغدادي ، النجفي ، المعروف بالعطار .
من فضلاء علماء العراق ، وكان فقيها اصوليا ، محدثا ، رجاليا ، أديباً شاعراً ، مؤرخاً ، مؤلفاً .
رحل من بغداد إلى النجف الأشرف وسكنها ، وحضر دروس علمائها كالسيّد مهدي بحر العلوم والشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء وغيرهما وتخرج عليهم ، وأخذ عن ادبائها وحضر مجالسهم وندواتهم حتى مهر في عالم الأدب والنظم .
من آثاره (التحقيق في الفقه) ، وكتاب آخر بنفس الاسم ، و(رياض الجنان) ، وله منظومة في الرجال ، وله (ديوان شعر) ، ومن قصيدة له طويلة في رثاء سيّد الشهداء (عليه السلام) :
أيُّ طرف منا يبيت قريرا***لم تفجّر أنهاره تفجيرا
أي قلب يسترُّ من بعد من كا***ن لقلب الهادي النبي سرورا
آه واحسرتا عليه وقد اخر***ج عن دار جدِّه مقهورا
كاتبوه فجاءهم يقطع البيـ***ـداء يطوي سهولها والوعورا
توفي في النجف الأشرف سنة 1215هـ ، ودفن بها .

96 ـ ابن الخياط

هو أبو عبدالله أحمد بن محمّد بن علي بن صدقة ، وقيل ابن يحيى بن صدقة التغلبي ، الدمشقي ، المعروف بابن الخياط .
من كبار أدباء وشعراء بلاد الشام ، وكان كاتباً بارعاً ، جيد الشعر ، طاف البلدان ومدح أعيانها .
توفي بدمشق في شهر رمضان سنة 517هـ ، وكانت ولادته فيها .
له (ديوان شعر) ، ومن شعره .
خذا من صبا نجد أماناً لصبِّه***فقد كاد رياها يطير بلبِّهِ
وإيَّاكما ذاك النسيم فإنه***متى هب كان الوجد أيسر خطبه
خليليّ لو أحببتما لعلمتما***محل الهوى من مغرم القلب صبه
تذكّروا لذكرى تشوق وذو الهوى***يتوق ومن يعلق به الحب يصبه

97 ـ نظام الدين الدشتكي

هو السيّد نظام الدين أحمد بن محمّد معصوم ابن نظام الدين أحمد بن إبراهيم بن سلام الله بن مسعود بن محمّد الحسني ، الحسيني ، الدشتكي ، الشيرازي ، والد السيّد علي خان المدني ، والمعروف بابن معصوم .
عالم ، فاضل ، حكيم ، جليل القدر ، عظيم الشأن ، أديب ، شاعر .
ولد ونشأ في الحجاز ، ولعلو كعبه في العلوم والآداب رحل إلى حيدرآباد في الهند بناء على دعوة تلقاها من ملك حيدرآباد وما والاها عبدالله قطب شاه سنة 1055هـ ، فدخلها وأقام بها وأصبح المرجع الأعلى لعلماء الهند ، وتصدر لرئاسة تلك البلاد ، وبعد وفاة الملك طمع في الملوكية ، فلم يتم له ذلك ، فتولاها الميرزا أبو الحسن وكان ايرانياً ومن المقربين للملك قطب شاه ، فقبض أبو الحسن على المترجم له وزج به في السجن ، ولم يزل محبوساً حتى توفي بحيدرآباد سنة 1086هـ .
له (ديوان شعر) ، وله عدة رسائل متفرقة منها رسالة في المعاد الجسماني واخرى في النبوة الخاصة .

98 ـ النراقي

هو أحمد بن محمّد مهدي ، وقيل مهدي بن أبي ذر الصفائي ، النراقي ، الكاشاني .
من علماء إيران المشهورين ، وكان فقيهاً اصولياً ، مجتهداً فاضلاً ، مشاركاً في علوم الرياضيات والأدب والتفسير ، وكان شاعراً ماهراً ، بليغاً ، مؤلفاً .
ولد في نراق من قرى كاشان سنة 1185 ، وقيل سنة 1186هـ . سافر الى العراق مرّتين في سنة 1205هـ وسنة 1212هـ.
ولم يزل علماً من أعلام الشريعة والأدب حتى وافاه الأجل بمدينة نراق في 23 ربيع الثاني ، وقيل ربيع الأوّل سنة 1244هـ ، وقيل 1245هـ ، ونقل جثمانه إلى النجف الأشرف ودفن بها .
له من الآثار والكتب (شرح تجريد الاصول) ، و(معراج السعادة) ، و(مناهج الوصول) ، و(عين الاصول) ، و(الأطعمة والأشربة) ، و(مشكلات العلوم) ، و(المستند في الفقه) ، و(ديوان شعر) ، و(الطاقديس) وهو مثنوياته .


99 ـ مسكويه

هو أبو علي أحمد بن محمّد بن يعقوب بن مسكويه الرازي ، الاصفهاني ، الخازن ، الملقب بالمعلم الثالث ومسكويه ، وقيل كان يلقب بابن مسكويه .
من كبار علماء المسلمين ، وكان فيلسوفاً ، حكيماً ، اديبا شاعراً ، كاتباً ، متكلماً ، بليغا ، فاضلاً ، مشاركاً في علوم الرياضيات والهندسة والكيمياء والطب والتاريخ واللغة العربية ، وكان مطلعاً على كتب القدماء ولغاتهم .
تقرب من أعيان عصره كالوزير المهلبي ، ثم دخل بلاط البويهيين وخدم عضد الدولة وصمصام الدولة البويهيين ، واختص بهما ونادمهما وحظي لديهما ، واختص كذلك بالوزير ابن العميد وابنه أبي الفتح وهما من وزراء الدولة البويهية ، فصار له نفود وسطوة وجاه كبير في الري .
ولم يزل معززاً مكرماً حتى توفي باصفهان في التاسع من صفر سنة 421هـ ودفن بها .
من آثاره الكثيرة : (طهارة الأعراق) ، و(المستوفي) ، و(الفوز الاكبر) ، و(الفوز الأصغر) ، و(آداب الدنيا والدين) ، و(انس الخواطر) ، و(نزهة نامه علائي) ، و(آداب العرب والفرس والهند) ، و(جاويدان خرد) ، و(تجارب الامم) ، و(ترتيب العادات) ، و(الاشربة) ، و(ياقوت انس الفريد) ، و(حقائق النفوس) ، و(تهذيب الأخلاق) ، و(أقسام الحكمة والرياضي) ، و(السير) ، و(الجامع) وغيرها .
ومن شعره :
مالدهر إلاّ كيوم واحد غده***كأمس يومك والماضي كمرتقبِ
فإنْ تمنيت عيش الدهر أجمعه***وأنْ تعاين ما ولَّى من الحقب
فانظر إلى سِيَرِ القوم الذين مضوا***والحظ كتائبهم من باطن الكتب
ومن شعره في ابن العميد وقد انتقل إلى قصر جديد :
لا يعجبنك حسن القصر منزلةً***فضيلة الشمس ليست في منازلها
لو زيدت الشمس في أبراجها مائة***ما زاد ذلك شيئاً في فضائلها


100 ـ الخطّي

هو الشيخ أحمد بن محمّد بن يوسف بن صالح الخطي ، البحراني ، المقابي .
عالم بحراني فاضل ، فقيه ، مجتهد ، محقق ، اديب شاعر ، وكان آية في الفهم والسخاء ، وكان بليغاً ، فصيحاً ، مؤلفاً .
في أواخر أيامه زار العراق لزيارة العتبات المقدسة فيها ، فعاجلته المنية عند زيارته لمرقد الامامين الكاظمين (عليهما السلام) في مدينة الكاظمية سنة 1102هـ .
من آثاره (رياض الدلائل) ، و(الخمائل) ، و(الرموز الخفية) ، و(عينية صلاة الجمعة) ، و(البداء) ، و(استقلال الأب بولاية البكر الرشيدة) ، وله عدة رسائل منها : (المشكاة المضية) وهي في المنطق ، ورسالة (مسألة الحسن والقبح) .
ومن شعره :
عجبا لمن قعدت به أفكاره***عن فهم سر مليكه فيما برى
حقر الذين تهجّدوا وهم هم***قوم لوجه الله قد هجروا الكرى
ما أسهر الليل البعوض لقصده***ظلماً ولا طلبا لشرب دم الورى
لكنّما حيث الدماء تنجّست***بالنص أرسل للدماء مطهرا


101 ـ نيازي الاصفهاني

هو السيّد أحمد بن مرتضى المرعشي ، الاصفهاني ، المتلقب في شعره بنيازي .
من مشاهير شعراء إيران في أواخر العصر الصفوي ، وكان ابن اخت وصهر السلطان شاه طهماسب الصفوي الثاني .
توفي سنة 1187هـ ، وقيل سنة 1188هـ .


102 ـ القطان

هو أحمد بن منصور بن علي القطيفي ، القطان ، البغدادي .
أديب شاعر من أهل القطيف ، استوطن بغداد ، وتقرب من امرائها وأعيانها ومدحهم في شعره ، ولم يزل بها حتى توفي حدود سنة 480هـ ، وقيل توفي سنة 480هـ .
ومن قصيدة له رثى بها سيّد الشهداء الامام الحسين بن
علي (عليه السلام) .
غصن من البان حيث مالت***ريح الخزامى به يميلُ
يسطو علينا بغنج لحظ***كأنه مرهف صقيل
وكم سطت بالحسين قوم***أراذل مالهم اصول
يا أهل كوفان لم غدرتم***به وأنتم له نكولُ


103 ـ ابن منير الطرابلسي

هو أبو الحسين مهذب الدين عين الزمان أحمد بن منير بن أحمد بن مفلح العاملي ، الطرابلسي ، الشامي ، المعروف بالوفاء وابن منير .
من مشاهير ادباء وشعراء بلاد الشام ، وكان لغوياً ، فاضلا ، حافظاً للقرآن ، مليح الشعر .
كان من أهل طرابلس الشام ، سكن دمشق ، ولتشيُّعه لأهل بيت
النبوة ،سجنه بوري بن طغتكين صاحب دمشق مدة ثم نفاه ، ولما توفي بوري خلفه في الحكم ابنه إسماعيل ، فرجع المترجم له إلى دمشق ، ولم يزل بها حتى تغير عليه إسماعيل وأراد قتله ، فهرب إلى حماة وشيزر وحلب ، وأخذ يتنقل بينها واخيراً عاد إلى دمشق ، وفي أواخر أيامه انتقل إلى حلب ولم يزل بها حتى وافاه الأجل في جمادى الثاني سنة 548هـ ، وقيل حدود سنة 540هـ ، وقيل سنة 545هـ ، وقيل توفي بدمشق سنة 547هـ ، وكانت ولادته بطرابلس الشام سنة 473هـ .
له (ديوان شعر) ، ومن شعره :
عدمت دهراً ولدت فيه***كم أشرب المرّ من بنيهِ
ما تعتريني الهموم إلاّ***من صاحب كنت اصطفيه
فهل صديق يباع حتى***بمهجتي أشتريه
يكون في قلبه مثال***يشبه ما صاغ لي بغيه
وكم صديق رغبت عنه***قد عشت حتّى رغبت فيه


104 ـ أحمد بن منيع

هو الشيخ جمال الدين أحمد بن منيع الحلي .
من أدباء وشعراء الحلة في القرن السابع الهجري .
له مقرّضٌ على كتاب كشف الغمة للاربلي :
ألا قل لجامع هذا الكتاب***يميناً لقد نلت أقصى المرادِ
وأظهرت من فضل آل الرسول***بتأليفه ما يسوء الأعادي
وله في معنى قول الإمام محمّد الباقر (عليه السلام) حين سئل عن الحديث يرسله ولا يسنده ، فقال (عليه السلام) : اذا حدثت الحديث فلم اسنده فسندي فيه أبي عن جدي عن أبيه عن جده رسول الله (عليه السلام) عن جبرئيل عن الله عزّ وجلّ ، فقال المترجم :
قل لمن حجنا بقول سوانا***حيث فيه لم يأتنا بدليلِ
ان دعاك الهوى إلى نقل ما لم***يك عند الثقات بالمقبول
نحن نروي اذا روينا حديثاً***بعد آيات محكم التنزيل
عن أبينا عن جدنا ذي المعالي***سيد المرسلين عن جبريل
وكذا جبرئيل يروي عن الله***بلا شبهة ولا تأويل
فتراه بأي شيء علينا***ينتمي غيرنا إلى التفضيل

105 ـ ابن طاووس

هو السيّد أبو الفضائل أحمد بن موسى بن جعفر بن محمّد بن محمّد بن أحمد بن محمّد بن أحمد العلوي ، الفاطمي ، الحسني ، الحلي ، جمال الدين ، المعروف بابن طاووس .
من علماء ومجتهدي الحلة ، وكان فقيهاً فاضلاً ، اديباً شاعراً ، بليغاً ، منشئاً ، محققاً ، عارفاً بالرواية والتفسير ، وكان أوّل من نظر في الرجال . له تآليف كثيرة منها : (بشرى المحققين) ، و(الفوائد) ، و(الروح) ، و(ملاذ علماء الامامية) ، و(شواهد القرآن) ، و(الازهار) ، و(حل الاشكال) ، و(بناء المقالة العلوية) ، و(زهرة الرياض) ، و(ايمان أبي طالب (عليه السلام)) ، ورسالة (عين العبرة في غبن العترة) ، و(ديوان شعر) وغيرها ، توفي سنة 673هـ .
ومن شعره :
ومن عجب أن يهزأ الليل بالضحى***ويهزأ بالأسد الغباب الفراعلُ
ويسطو على البيض الرقاق ثمامة***ويعلو على الرأس الرفيع الأسافلُ
ويسمو على حال من المجد عاطل***ويبغي المدى الأسمى المعلى الأراذلُ
وينوي نضال الأضبط النجد سافر***ويزري بسحبان البلاغة باقلُ

106 ـ الحويزي

هو السيّد شهاب الدين أبو معتوق أحمد بن ناصر بن حوزي بن لاوي بن حيدر بن المحسن بن محمّد مهدي الهاشمي ، العلوي ، الموسوي ، الحويزي ، وقيل في اسمه : شهاب الدين بن سعيد الموسوي الحويزي .
من مشاهير علماء العراق ، وكان أديباً شاعراً ، وله (ديوان شعر) ، ولد سنة 1025هـ ، وقيل سنة 1020هـ ، وتوفي سنة 1087هـ في 14 شوال ، وقيل سنة 1077هـ ، وقيل سنة 1078هـ .
ومن شعره من قصيدة طويلة في فاجعة كربلاء منها :
هل المحرّم فاستهل مكبرا***وانثر به درر الدموع على الثرى
وانظر بغرته الهلال اذا انجلى***مسترجعاً متفجعاً متفكرا
واقطف ثمار الحزن من عرجونه***وانحر بخنجره بمقتلك الكرى
وانس العقيق وأنس جيران النقا***واذكر لنا خبر الطفوف وما جرى
واخلع شعار الصبر منك وزر لمن***خلع السقام عليك ثوبا أصفرا


107 ـ سامي النيشابوري

هو غياث الدين أحمد النيشابوري ، الخراساني ، المتلقّب في شعره بسامي .
من مشاهير ادباء وشعراء خراسان في القرن العاشر الهجري .
عاصر حكومة السلطان حسين بايقرا إلى زمان دولة السلطان طهماسب الصفوي .
كان حياً حوالي سنة 984هـ .

108 ـ يكتا اللاهوري

هو أحمديار خان بن الله يارخان الدهلوي ، وقيل اللاهوري ، المكراني ، اللغري ، وكان يتلقّب من شعره بيكتا .
من مشاهير شعراء البلوج ، وكان بارعاً في التصوير والخط والشعر . كان من أقوام برلاس ، وقيل برلاش ، انتقل اجداده في عهد السلاطين التيمورية إلى الهند ، واستوطنوا منطقة خوشاب من توابع لاهور .
تصدر لبعض المناصب الحكومية في الهند ، وتوفي سنة 1147هـ ، له (ديوان شعر) ، و(شهر آشوب) ، و(گلدسته حسن) ، ومنظومة قصة (هيرور انجها) ، ومنظومة (جهان آشوب)


109 ـ أبو نصر المشكاني

هو أبو نصر ماجد الدولة أحمد بن يحيى بن أبي المحاسن المشكاني . أديب ، شاعر ، له نظر في الفقه والأدب .
من شعره :
أحلف بالله وآياته***شهادة صادقة خالدة
ان علي بن أبي طالب***إمامنا في سورة المائدة

110 ـ ابن ناقة الكوفي

هو أبو العباس أحمد بن يحيى بن أحمد بن زيد بن ناقه ، وقيل ناقد المسلي ، الكوفي ، المعروف بابن ناقة أو ابن ناقد .
عالم كوفي ، محدث ثقة ، فقيه ، فاضل ، حسن الطريقة ، نحوي ، شاعر .
ولد في الكوفة في شهر رجب سنة 477هـ ، وبها نشأ .
حدث عن جماعة كمحمّد بن علي بن ميمون النرسي ، ومحمّد بن عبدالباقي بن مجالد البجلي وغيرهما .
دخل بغداد وحدث بها .
توفي في شوال سنة 559هـ .
من شعره :
اذا ما انتسبت إلى درهم***فأنت المعظم بين الورى
وإمّا فخرت على معشر***فبالمال ان شئت أن تفخرا
ولا تفخرن بالعظام الرفات***ودع ما سمعت وخذ ما ترى
فذو العلم عندهم جاهل***اذا كان بينهم معسرا
فان أفاضل هذا الزمان***من كان ذا جدة أو ثرا
من تآليفه (المسائل الكوفية للمتأدبة الكرخية) ، و(الوصية) ، وله تذييل على نهج البلاغة


111 ـ ناخدا

هو أحمد اليزدي ، المتلقّب في شعره بناخدا .
كان من تجار يزد ، وبعد أن أفلس اتجه صوب الشعر فقاله وأجاد فيه .
توفي في مكة المكرمة سنة 1083هـ .


112 ـ ابن الداية

هو أبو جعفر أحمد ابن أبي الحسن أو أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم البغدادي ، المصري ، المعروف بابن الداية ، وعرف بذلك لأن أباه كان ابن داية إبراهيم بن المهدي العباسي .
من وجوه وفضلاء الكتاب بمصر ، وكان مؤرخاً ، محققاً ، بحاثة ، أديباً شاعرا ، فصيحاً ، بليغاً ، مشاركا في علوم الفلك ، والنجوم والطب والحساب ، وله فيها تآليف عديدة .
كان بغدادي الأصل ، رحل به أبوه إلى الشام ، ومنها انتقل إلى البلاد المصرية واستقر بها .
تقرب من بلاط الطولونيين بمصر ، فحظي لديهم وتولى مناصب عالية في دواوينهم ، وصار منجِّمهم .
كان حسن الشعر ، ومن شعره في مدح الامام أمير المؤمنين (عليه السلام) :
خير من صلّى وصام ومن***مسح الأركان والحجبا
ووصي المصطفى وأخٌ***دون ذي القربى وان قربا
وأمير المؤمنين به***نأثر الأخبار والكتبا
توفي حدود سنة 340هـ ، وقيل توفي سنة 334هـ ، وقيل سنة نيف وثلاثين وثلثمائة .
من مؤلفاته الكثيرة : (حسن العقبى) ، و(المكافأة) ، و(سيرة أحمد بن طولون) ، و(سيرة أبي الجيش خمارويه) ، و(سيرة هارون بن أبي الجيش) ، و(مختصر المنطق) ، و(أخبار الأطباء) ، و(أخبار غلمان بني طولون) ، و(أخبار المنجّمين) ، و(أخبار إبراهيم بن المهدي) ، و(الثمرة) ، و(الطبيخ) وغيرها .


113 ـ جلال الشيرازي

هو جلال الدين أحمد بن يوسف بن الياس الطبيب الاصفهاني ، الشيرازي ، وكان يتلقّب في شعره بجلال .
من مشاهير اطباء وصوفية شيراز في القرن الثامن الهجري ، وكان أديباً ، شاعراً باللغتين العربية والفارسية .
أصله من مدينة نيشابور ، عاصر بعضاً من ملوك آل المظفر كالملك محمّد وشاه شجاع المظفر وحظي لديهما .
توفي في شيراز سنة 744هـ ، وقيل سنة 743هـ ، وقيل كان على قيد الحياة سنة 734هـ .
له (ديوان شعر) ، ومنظومة (گل نوروز) .
من شعره :
أأنت طبيب في الحقيقة أم أنا***تحيرت حتى لست أدري معيَّنا
خيالك في عيني اذا كنت نائما***وفي القلب عند الانتباه توطنا
فتحسد عيني القلب عند انتباهها***ويغبط قلبي العين حين توسّنا
فؤادي نيران وعيني لجة***وقد أخذت قلبي وعيني مسكنا
لئن ألف الأيام بيني وبينكم***فلا اشتكي البين الذي كان بيننا
وله أيضاً :
شد روز جوانى جبر الله عزاك***آمد شب پيرى أنعم الله مساك
اى دهر هر آنكه دل بمهر تونهاد***اينست جزاش أحسن الله جزاك


114 ـ المنازي

هو أبو نصر ، وقيل أبو العباس أحمد بن يوسف السليكي ، المنازي نسبة إلى منازجرد الواقعة بين منبج وحلب .
من أعيان ووزراء عصره ، وكان أديباً شاعراً ، فاضلاً .
استوزره أبو نصر بن مروان الكردي صاحب ميافارقين ويار بكر .
توفي سنة 437هـ ، وله (ديوان شعر) ، ومن شعره :
علقت نفسي وقد عقلت***من علي المرتضى سببا
خير من صلى وصام ومن***مسح الأركان والحجبا()@
ووصي المصطفى وأخا***دون ذي القربى وان قربا
وأمير المؤمنين به***نؤثر الأخبار والكتبا
وله أيضاً :
ولي غلام طال في دقة***كخط اقليدس لا عرض له
وقد تناهى عقله خفة***فصار كالنقطة لا جزء له


115 ـ اميدي الطهراني

هو أرجاسب ، وقيل مسعود بن علي الطهراني ، الرازي ، المتلقّب في شعره باميدي .
من مشاهير شعراء إيران ، وكان طبيباً ماهراً .
رحل إلى شيراز لطلب العلم ، وحضر بها دروس جلال الدين الدواني وتخرج عليه .
في أواخر أيامه سكن طهران ، وعاصر السلطان إسماعيل الصفوي ، له (ديوان شعر) .
قُتل في طهران على أثر نزاع على أرض زراعية سنة 925هـ ، وقيل سنة 930هـ ، وقيل سنة 929هـ ، وقيل سنة 927هـ .

116 ـ أروى بنت الحارث

هي أروى بنت الحارث بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي القرشية ، الهاشمية ، واُمها غزية بنت قيس بن طريق الفهرية ، الهاشمية .
ابنة عم النبي (صلى الله عليه وآله) ، واحدى الصحابيات الشهيرات ، ومن ربات الفصاحة والبلاغة والشجاعة والثبات في العقيدة ، وكانت شاعرة .
كانت تسكن المدينة المنورة ، تزوجها أبو وداعة بن صبرة بن سعيد السهمي ، فولدت له المطلب وأبا سفيان وأُم جميل واُم حكيم .
وفدت على معاوية بن أبي سفيان بعد أن ولي الحكم بالشام ، وكانت أغلظ الوفدات عليه ، حيث أسمعته ومن معه كلاماً جارحاً .
دخلت على معاوية وهي عجوز كبيرة ، فلما رآها قال : مرحباً بك يا عمة ، قالت : كيف أنت يا ابن أخي ، لقد كفرت بعدي بالنعمة ، واسأت لابن عمك الصحبة ، وتسميت بغير اسمك ، وأخذت غير حقك ، بغير بلاء كان منك ولا من آبائك في الاسلام ، ولقد كفرتم بما جاء به محمّد (صلى الله عليه وآله) ، فأقعس الله منكم الجدود ، وأصعر منكم الخدود ، حتى رد الله الحق إلى أهله وكانت كلمة الله هي العليا ، ونبينا محمّد (صلى الله عليه وآله) هو المنصور على من ناوأه ولو كره المشركون .
فكنا أهل البيت أعظم الناس في الدين حظاً ونصيباً وقدرا ، حتى قبض الله نبيه (صلى الله عليه وآله) مغفوراً ذنبه ، مرفوعاً درجته ، شريفاً عند الله مرضيا . . .واستمرت في زجرها لمعاوية موبخة له ولأسلافه .
قال عمرو بن العاص ، وكان حاضراً عند معاوية : أيتها العجوز الضالة اقصري من قولك وغضي منه طرفك .
قالت : ومن أنت لا اُم لك؟
قال : عمرو بن العاص .
قالت : يا ابن اللخناء النابغة أتكلمني؟ أربع على ضلعك ، واعن بشأن نفسك ، فوالله ما أنت من قريش في اللباب من حسبها ، ولا كريم منصبها ، ولقد ادعاك ستة من قريش كلهم يزعم أنه أبوك ، ولقد رأيت اُمك أيام منى بمكة مع كل عبد عاهر ، فأتمّ بهم فانك بهم أشبه .
فقال مروان بن الحكم : أيتها العجوز الضالة ساخ بصرك مع ذهاب عقلك ، فلا تجوز شهادتك .
قالت : يا بني أتتكلم؟ فوالله لأنت إلى سفيان بن الحارث بن كلده أشبه منك بالحكم ، وانك لشبهه في زرقة عينيك وحمرة شعرك ، مع قصر قامته وظاهر دمامته ، ولقد رأيت الحكم ماد القامة ظاهر الامة وسبط الشعر ، وما بينكما من قرابة الا كقرابة الفرس الضامر من الأتان المقرب ، فاسأل اُمك عما ذكرت لك فانها تخبرك بشأن أبيك ان صدقت .
ثم استمرت في كلامها موبخة لمعاوية عاتبة عليه لعدائه وخصومته للإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) .
وعند انصرافها من عند معاوية أمر لها بستة الاف دينار ، وقال لها : يا عمة انفقي هذه في ما تحبين ، فاذا احتجتيني فاكتبي إلى ابن أخيك يحسن صفدك ومعونتك ان شاء الله .
توفيت أيام معاوية بن أبي سفيان بالمدينة المنورة حدود سنة 50هـ . ومن شعرها في الرد على هند اُم معاوية لفرحها وابتهاجها يوم أُحد بعد مقتل حمزة سيد الشهداء :
يا بنت رقّاع عظيم الكفر***خزيت في بدر وغير بدرِ
صبَّحك الله قبيل الفَجر***بالهاشميين الطوال الزهر
بكل قطاع حسام يفري***حمزة ليثي وعلي صقري
رام شبيب وأبوك غدري***أعطيتِ وحشياً ضمير الصدر
هتَّك وحشي حجاب الستر***ما للبغايا بعدها من فخر
ومن شعرها في مدح الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) في مجلس معاوية بن أبي سفيان :
ألا يا عين ويحك أسعدينا***ألا وابكي أمير المؤمنينا
رزينا خير من ركب المطايا***وفارسها ومن ركب السفينا
ومن لبس النعال أو احتذاها***ومن قرأ المثاني والمئينا
اذا استقبلت وجه أبي حسين***رأيت البدر راع الناظرينا
ولا والله لا انسى علياً***وحسن صلاته في الراكعينا
أفي الشهر الحرام فجعتمونا***بخير الناس طراً أجمعينا
أفي الشهر الحرام فجعتمونا***بخير الناس طراً أجمعينا



117 ـ أروى بنت عبدالمطلب

هي أروى بنت عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي القرشية ، وأُمها فاطمة بنت عمرو بن عائذ المخزومية .
عمة النبي محمّد (صلى الله عليه وآله) ، واحدى الصحابيات الجليلات ، عرفت بفصاحة اللسان ، وبلاغة الكلام ، ورجاحة الرأي ، وكانت شاعرة ، وكانت تحامي وتدافع عن النبي (صلى الله عليه وآله) بلسانها ، وكانت تشجع وتحرض ولدها على اتباع النبي (صلى الله عليه وآله)وشد أزره ونصرته .
تزوجها في الجاهلية عمير بن وهب بن عبدمناف فولدت له طليباً ، ثم خلف عليه أرطأة بن شرحبيل بن هاشم بن عبدمناف ، فولدت له فاطمة .
أسلمت بمكة المكرمة أوائل البعثة النبوية ، وهاجرت إلى المدينة المنورة .
عمرت طويلاً ، وتوفيت حدود سنة 15هـ أيام عمر بن الخطاب .
من شعرها في رثاء أبيها عبدالمطلب وهو على قيد الحياة :
بكت عيني وحق لها البكاء***على سمح سجيته الحياءُ
على سهل الخليقة أبطحي***كريم الخيم نيته العلاء
على الفياض شيبة ذي المعالي***أبوه الخير ليس له كفاء
طويل الباع أملس شيظمي***أغر كأن غرَّته ضياء
اقب الكشح أروع ذي فضول***له المجد المقدم والسناء
أبي الضيم أبلج هبرزي***قديم المجد ليس به خفاء
ومعقل مالك وربيع فهر***وفاصلها اذا التُمس القضاء
وكان هو الفتى كرماً وجوداً***وبأساً حين تنسكب الدماء
اذا هاب الكماة الموت حتى***كأن قلوب اكثرهم هواء
مضى قدماً بذي ربد خشيب***عليه حين تبصره البهاء


118 ـ اسامة بن مرشد

هو أبو المظفر وأبو اسامة وأبو الحارث أُسامة بن مرشد بن علي بن مقلد ابن نصر بن منقذ بن محمّد بن منقذ بن نصر الكناني ، الكلبي ، الشيزري ، مؤيد الدولة ، مجد الدين .
من أعيان وامراء بني منقذ أصحاب قلعة شيزر ، وأشهر امراء بني منقذ وأشعرهم ، وكان عالماً ، أديباً ، كاتباً ، مؤلفاً ، فارساً ، شجاعاً ، ويعد شاعر الشام في عهده .
ولد بقلعة شيزر في السابع والعشرين من جمادي الثاني سنة 488هـ . دخل دمشق سنة 532هـ وسكنها مدة وخدم بها السلطان ، ثم رحل إلى مصر وتولى بها امارة البلاد المصرية إلى آخر أيام الملك الصالح بن رزيك ، ثم رجع إلى دمشق ، وأخيراً سكن حماة .
توفي في الثالث والعشرين من شهر رمضان سنة 584هـ بدمشق ، وقيل بحماة .
له من الكتب : (لباب الآداب) ، و(البديع في نقد الشعر) ، و(النوم والأحلام) ، و(الاعتبار) ، و(الشيب والشباب) ، و(التاريخ البدري) ، و(التأسي والتسلي) ، و(أزهار الأنهار) ، و(التجائر المربحة) ، و(نصيحة الرعاة) ، و(القضاء) ، و(تاريخ القلاع والحصون) ، و(أخبار النساء) ، و(أخبار البلدان) ، و(ديوان شعر) وغيرها .
ومن شعره :
يا حجج الله التي***لا تستطاع تجحدُ
أنتم لنا لبانة***في قصدنا ومقصد
وعنكم لا صَدَرٌ***ودونكم لا مورد
اُمُّكم فاطمة***وجدكم محمّد
وحيدر أبوكم***طبتم وطاب المولد
وله أيضاً :
نافقت دهري فوجهي ضاحك جذلٌ***طلق وقلبي كئيب مكمد باكي
وراحة القلب في الشكوى ولذتها***لو أمكنت لا تساوي ذلة الشاكي


119 ـ إسحاق المغربي

هو اسحاق بن إبراهيم المغربي .
اديب ، شاعر من أهل المغرب .
لتشيعه قتله المعز بن باديس الصنهاجي سنة 420هـ .
من شعره :
وما أنا من يبتغي نائلاً***بمدحك اذ جاء في شعره
ولكن لساني اذا ما أردت***مديحاً خطرت على ذكره
فخانت عدوك أيامه***ولا قى الحوادث من دهره
ولا عاش يوماً به آمناً***ولا بلغ السؤل في أمره


120 ـ إسحاق العذري

هو إسحاق بيگ البيكدلي ، المتلقّب في شعره بعذري .
شاعر إيراني ، عرف بقصائده الغزلية .
له (تذكرة إسحاق بيگ) ، وله (ديوان شعر) .
توفي بقم سنة 1185هـ .


يتبع....انشاء الله


من مواضيع : محمد البيضاني 0 جديد قصيدتين للرادود مقداد الساعدي بمناسبة استشهاد الامام الكاظم عليه السلام
0 ابناء الخط الصدري تصلي خلف امام جمعة النجف تلبية لدعوة سماحة السيد القائد مقتدى الصدر
0 البوم من نوادر صور السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس
0 بعد موافقتهم بقاء جزء من قوات الاحتلال عبطان ينتقد الذين يقفون مع الاحتلال ويشرع
0 مصور كتاب الصوم بين السائل والمجيب للسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس

الصورة الرمزية محمد البيضاني
محمد البيضاني
عضو برونزي
رقم العضوية : 19076
الإنتساب : May 2008
المشاركات : 412
بمعدل : 0.07 يوميا

محمد البيضاني غير متصل

 عرض البوم صور محمد البيضاني

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : محمد البيضاني المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 09-05-2009 الساعة : 02:45 AM


121 ـ أبو الفتح الأردبيلي

هو السيّد أبو الفتح إسحاق ابن أمين الدين جبرئيل بن صالح بن قطب الدين بن محمّد بن عوض الموسوي ، الأردبيلي ، شمس الدين ، وكان يعرف بصفي والشيخ صفي الدين وبرهان الأصفياء وقطب الأقطاب وشيخ العارفين .
جد السلاطين الصفوية في إيران ، وكان من مشاهير عرفاء وصوفية آذربيجان ، وكان من مشايخهم وأقطابهم ، شاعراً باللغتين الفارسية والجيلية .
كانت ولادته في قرية كلخوران من قرى أردبيل سنة 650هـ .
عاصر السلطان محمّد خدابنده الجايتو وحظي لديه .
له (ديوان شعر) ، وكتاب (المقالات) ، و(رسالة في الغناء) ، وله (قرا مجموعة) .
توفي في أردبيل في الثاني عشر من المحرم سنة 735هـ ، ودفن بها .

122 ـ الأسدي الوالبي

هو إسحاق بن غالب الأسدي ، الوالبي ، الكوفي .
عالم ، محدث ثقة ، أديب ، شاعر .
عاصر الإمام الصادق (عليه السلام) واختص به وروى عنه .
روى عنه علي بن أبي حمزة ، والحسن بن محبوب ، وصفوان بن يحيى وغيرهم .
كان على قيد الحياة حوالي سنة 148هـ ، وله كتاب


123 ـ شاه مير المرعشي

هو السيّد أسد الله الحسيني ، المرعشي ، المعروف بشاه مير ، المتلقّب في شعره بملولي .
من علماء دولة الشاه طهماسب الصفوي الأوّل في إيران ، وكان فقيهاً ، محدثاً ، زاهداً ، أديباً ، متكلماً ، شاعراً ، وله أشعار بالعربية والفارسية .
تصدر لسدانة الروضة الرضوية المقدسة في مشهد بخراسان ، له حواش على بعض الكتب كشرح التجريد ، والكافي ، والشرايع ، والقواعد للحلي ، وشرح الجغميني وغيرها .
توفي سنة 966هـ ، ودفن باصفهان

124 ـ غرا الشيرازي

هو السيّد أسد الله الشيرازي ، المتلقّب في شعره بغرا .
من مشاهير شعراء شيراز ، وكان يميل في شعره إلى الهجاء والهزل ، وله (ديوان شعره) .
توفي في شيراز سنة 1290هـ ، ودفن بها .
من شعره في مدح الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) .

125 ـ الفخر الگرگاني

هو فخر الدين أسعد الگرگاني ، المعروف بالفخر الگرگاني . ولد في مدينة گرگان ، وتوفي بعد سنة 446هـ ،
من مشاهير ادباء وشعراء إيران في العصر السلجوقي ، وكان بارعاً في كتابة القصص .
كان معاصراً للسلطان السلجوقي أبي طالب طغرل بيگ .
له منظومة (ويس ورامين) ، وله (ديوان شعر)


126 ـ اسفنديار البوشنجي

هو أبو الفضل عفيف الدين اسفنديار بن الموفق ابن أبي علي محمّد بن يحيى بن علي بن ططمش البوشنجي ، الواسطي .
عالم واسع العلم ، عارف بالفقه والتفسير ، واعظ ، فصيح اللسان ، حسن البيان ، اديب ، كاتب ، شاعر حسن الشعر ، جيد الترسل ، فاضل ، حسن الخط ، صاحب محاضرات وفكاهات .
أصله من بوشنج ـ من نواحي هراة ـ ولد بواسط ، وقيل ببغداد في منتصف رجب سنة 537هـ ، وقيل سنة 538هـ ، وقيل سنة 544هـ ، وسكن بغداد ، وقرأ الأدب بها على أبي محمّد عبدالله بن أحمد ابن الخشاب ، وأبي البركات الأنباري وغيرهما .
قدم حلب وسمع من علمائها ، وقرأ القرآن ، ووعظ الناس .
سمع الحديث من جملة من العلماء وروى عنهم كأبي عمران موسى الحصكفي ، وأبي طالب الحديثي .
روى عنه جماعة كأبي علي المظفر بن الفضل الحسيني البغدادي ، ومحمّد الدبيثي الواسطي وغيرهما .
تولى الكتابة سنة 584هـ للخليفة الناصر العباسي .
توفي في ربيع الأوّل سنة 625هـ ، وقيل في ذي الحجة سنة 624هـ .
من شعره :
الدهر بحر والزمان ساحل***والناس ركب راحل ونازلُ
كأنهم سيّارة في مهمه***مكاره الدهر لهم مناهل
وله أيضاً :
لقد كنت مغرى بالزمان وأهله***ولم أدر ان الدهر بالغدر دائلُ
أرى كل من طارحته الود صاحباً***ولكنه مع دولة الدهر ماثل
وربّ أُناس كنت أمحض ودهم***وما نالني منهم سوى المزق طائل
وله أيضاً :
كل له غرض يسعى ليدركه***والحر يجعل ادراك العلى غرضه
يهين أمواله صونا لسؤدده***ولم يصن عرضه من لم يهن عرضه


127 ـ الطهوي

هو أبو الغوث أسلم بن مهوز الطهوي ، المنبجي ، الشامي .
أديب شاعر ، وأحد مادحي آل الرسول (صلى الله عليه وآله) ، توفي حدود سنة 254هـ .

128 ـ انسي شاملو

هو إسماعيل بيگ بن يونس سلطان شاملو ، الهروي ، المتلقّب في شعره بـ (أُنسي) .
شاعر من أهل هراة ، رحل إلى الهند واستوطنها ، وعاصر بها الملك شاه جهان ، والتقى به وحظي لديه .
قُتل سنة 1020هـ ، وقيل سنة 1026هـ .

129 ـ علم الدين ابن معية

هو أبو محمّد علم الدين إسماعيل ابن تاج الدين جعفر بن معية الحسني ، الحلي .
من ادباء وشعراء الحلة المعروفين .
تأدب في صباه ، الا انه حصل له مرض السوداء ، وخولط عقله ، وكان يترنم بالأشعار ويأتي بالنوادر في الأسجاع . توفي حدود سنة 680هـ .
من شعره في قينة كان يهواها :
أسَّرت قلبيَ الأسيرة لمّا***صرت في دارها بغير خلافِ
ليس بالشعر يا معية تحظى***بوصال من الغواني الظراف
ومناي بأن اُقبل فاها***أو أراها عريانة في اللحاف

130 ـ عز الدين المروزي

هو السيّد أبو طالب إسماعيل بن الحسين بن محمّد بن الحسين بن أحمد ابن محمّد بن عزيز بن الحسين العلوي ، الحسيني ، المروزي ، عز الدين .
من علماء وادباء عصره ، له مشاركات في علوم الأنساب والنحو واللغة والنجوم ، وكان شاعراً مجيداً ، وله تآليف .
ولد في الثاني والعشرين من جمادى الثانية سنة 572هـ ، وورد بغداد سنة 592هـ .
تخرج على علماء وقته كمنتجب الدين الديباجي وبرهان الدين المطرزي الخوارزمي وغيرهما .
تولى القضاء بمرو ، وكان على قيد الحياة سنة 614هـ .
له من المؤلفات : (حظيرة القدس) ، و(غنية الطالب) ، و(بستان الشرف) ، و(الفخري) ، و(الموجز) ، و(زبدة الطالبية) ، و(خلاصة العترة النبوية) ، و(المثلث) وغيرها .
ومن شعره :
والعين يحجبها لألاء وجنته***من التأمل في ذا المنظر الحسنِ
بل عبرتي منعت لو نظرتي عبرت***إليه من مقلتي الا على السفنِ
لولا تجشمه بالإبتسام وما***أمدّه الله عند النطق باللَّسن
لما عرفت عقيقاً شقّه دررٌ***ولم يبن فوه نطقاً وهو لم يبن


131 ـ إسماعيل الصفوي الأوّل

هو أبو المظفر إسماعيل الأوّل ابن حيدر بن جنيد بن صدر الدين بن إبراهيم بن علي بن موسى العلوي ، الحسيني ، الموسوي الصفوي ، الأردبيلي ، الملقب بالفاتح ، المتلقّب في شعره بخطائي ، اُمُّه علم شاه بنت اوزون حسن .
مؤسس الدولة الصفوية ، وأول سلاطينهم في إيران ، وكان أديباً شاعرا ، متكلماً ، شجاعاً ، باسلا .
تصدر للسلطنة سنة 906هـ ، وحكم 24 سنة ، واتخذ من تبريز عاصمة لملكه .
كان أسلافه من مشايخ الصوفية ، أظهر مذهب الامامية في إيران .
تمكن من القضاء على خصومه ، واستولى على أكثر مناطق إيران والعراق وقتل من جنود خصومه ما يعد بالملايين .
جرت له حروب عديدة مع السلطة العثمانية وخصوصاً مع السلطان سليم .
له كتاب (بهجة الأسرار) ، و(ديوان شعر) ، واشعار بالتركية والفارسية ، ومن شعره الفارسي :
دل گشته آن موى كه بر روى توافتد***جان گشته آن چين كه بر ابروى توافتد
بى خوابم از آن خواب كه در چشم تو بينم***بيتابم از آن تاب كه بر زلف تو افتد
در غيبت من گفت رقيب آنچه توانست***روشن شود آن روز كه بازو بتو افتد
توفي في تبريز في التاسع عشر من رجب سنة 930هـ ، وقيل سنة 931هـ ، ودفن باردبيل ، وكانت ولادته في الخامس والعشرين من رجب سنة 892هـ .



132 ـ سرباز

هو إسماعيل خان البروجردي ، المتلقّب في شعره بسرباز .
من أدباء وشعراء إيران في اواخر القرن الثالث عشر الهجري .
له ديوان شعر في مراثي ومصائب أهل البيت (عليه السلام) سمَّاه (أسرار الشهادة) ، وله (ديوان شعر) كله غزليات .


133 ـ وفائي الدكني

هو إسماعيل عادل شاه ابن يوسف عادل شاه الدكني ، الهندي ، المتلقّب في شعره بوفائي .
ثاني سلاطين وملوك الدولة العادلشاهية في منطقة الدكن بالهند ، وكان أديباً ، شاعرا ، عرف بالشجاعة والكرم والعدل .
حكم الهند بعد وفاة أبيه من سنة 916هـ ـ سنة 941هـ ، وكانت عاصمته مدينة بيچاپور .
توفي في السادس عشر من صفر سنة 941هـ .


134 ـ الصاحب بن عباد

هو أبو القاسم إسماعيل بن عباد بن عباس بن عباد بن أحمد بن إدريس القزويني ، الطالقاني ، الاصفهاني ، المعروف بالصاحب وكافي الكفاة .
من مفاخر علماء وادباء الشيعة الامامية ، مشارك في مختلف العلوم كالحكمة والطب والنجوم والموسيقى والمنطق ، وكان محدثاً ثقة ، شاعراً مبدعا ، وأحد أعيان العصر البويهي .
كان وزيراً ، ومن نوادر الوزراء الذين غلب عليهم العلم والأدب .
ولد باصطخر ، وقيل بالطالقان في السادس عشر من ذي القعدة سنة 326هـ ، وقيل سنة 324هـ ، وكان أصله من شيراز ، وقيل من ري ، وقيل من اصفهان .
استكتبه ابن العميد ، ثم استوزره الملك مؤيد الدولة بن بويه البويهي ، ثم فخر الدولة شاهنشاه البويهي .
تصدر للوزارة بعد ابن العميد سنة 367هـ .
حدث وأخذ الأدب عن جماعة امثال : عبدالله بن جعفر بن فارس ، وأحمد بن كامل بن شجرة ، وابن العميد وغيرهم .
روى عنه أبو الطيب الطبري ، وأبو بكر بن المقري ، وأبو بكر بن أبي علي الذكواني وغيرهم .
كان أحد كتاب الدواوين الأربع ، وكان فصيحاً ، سريع البديهة ، كثير المحفوظات ، متكلماً ، محققاً ، نحوياً ، لغويا ، ولجلالة قدرهِ وعظيم شأنه مدحه خمسمائة شاعر ، ولأجله ألف الثعالبي كتاب يتيمة الدهر ، وابن بابويه كتاب عيون أخبار الرضا (عليه السلام) .
كان أول من سمي بالصاحب من الوزراء لانه صحب الملك مؤيد الدولة البويهي من الصبا ، فسماه بالصاحب فلقب به ، وكان أبوه وجدُّه من الوزراء ، فنشأ في بيت فضل وعلم ووزارة وجلالة ووجاهة .
له مؤلفات وآثار عديدة منها : (المحيط في اللغة) ، و(الكشف عن مساوئ المتنبي) ، و(ديوان رسائل) ، و(ديوان شعر) ، و(عنوان المعارف في التاريخ) ، و(الوزراء) ، و(أسماء الله تعالى وصفاته) ، و(جوهرة الجمهرة) ، و(الأعياد) ، و(الامامة) ، و(الابانة عن الإمامة) ، و(الوقف والابتداء) ، و(الفصول المهذبة) ، و(الشواهد) ، و(القضاء والقدر) وغيرها .
كان نقش خاتمه :
شفيع إسماعيل في الآخرة***محمّد والعترة الطاهرة
من شعره :
حب علي بن أبي طالب***فرض على الشاهد والغائب
واُم من نابذه عاهر***تبذل للنازل والراكب
وله أيضاً :
لو شق عن قلبي يرى وسطه***سطران قد خطا بلا كاتبِ
العدل والتوحيد في جانب***وحب أهل البيت في جانب
وله أيضاً :
أنا وجميع من فوق التراب***فداء تراب نعل أبي تراب
وله أيضاً :
حب علي بن أبي طالب***يميز الحر من النغل
لا تعذلوه واعذلوا اُمه***اذ تؤثر الجار على البعل
وله أيضاً :
بمحمد ووصيه وابنيهما***وبعابد وبباقرين وكاظمِ
ثم الرضا ومحمّد ثم ابنه***والعسكري المتقي والقائمِ
أرجو النجاة من المواقف كلها***حتى أصير إلى نعيم دائم
توفي بالري في الرابع والعشرين من صفر سنة 385هـ ، ونقل جثمانه إلى اصفهان ودفن بها في باب دريه .
رثاه الشريف الرضي بعد وفاته بقصيدة مطولة عصماء تنبي عن عظمة وجلالة قدر الصاحب وعلو كعبه في عوالم العقيدة الراسخة والأدب الرفيع والجاه والفضل والسؤدد .



135 ـ كمال الدين الاصفهاني

هو كمال الدين إسماعيل بن عبدالرزاق ، وقيل محمّد الاصفهاني ، الملقب بخلاق المعاني .
من مشاهير ادباء وشعراء إيران في القرن السابع الهجري .
كانت أكثر قصائده في مدح عائلة صاعد الاصفهاني وامراء عصره كجلال الدين المنكبرتي خوارزم شاه وحسام الدين اردشير الباوندي ملك طبرستان والأتابك سعد بن زنكي حاكم فارس وغيرهم .



136 ـ السيّد الحميري

هو أبو هاشم ، وقيل أبو عامر إسماعيل بن محمّد بن مزيد ، وقيل يزيد ، وقيل زيد بن ربيعة بن محمّد بن وداع بن مفرغ الحميري ، الملقب بالسيّد .
من أشهر ادباء وشعراء العرب ، ومن أجل شعراء أهل البيت (عليهم السلام) ، وكان عالماً ، محدثاً ، ثقة ، جليل القدر ، عظيم المنزلة ، فصيحاً ، بليغا ، فقيهاً فاضلاً ، صحيح العقيدة .
كان في أوّل أمره خارجياً ، ثم صار كيسانياً ، وأخيراً استيقظ ضميره وعرف جادة الصواب ، فلحق بركب الشيعة الاماميه .
كان أبواه أباضيين ناصبيين ، وبعد ان حسنت عاقبته وصار امامياً اخذ يزجرهما ويردهما عن النصب .
ادرك من ملوك بني العباس كلاً من السفاح والمنصور والمهدي والهادي والرشيد .
سُئل يوماً : كيف صرت شيعياً مع انك شامي حميري؟ فقال : صُبَّت علي الرحمة صبا ، فكنت كمؤمن آل فرعون ، وذلك ان الحميريين كانوا أتباع معاوية بصفين ، وكان ذو الكلاع الحميري من قواد معاوية فيها .
ولد بعمان سنة 105هـ ، ونشأ بالبصرة .
صحب الإمام الصادق (عليه السلام) ، وتشرف بلقاء الإمام الكاظم (عليه السلام) .
توفي ببغداد سنة 173 ، وقيل سنة 179هـ ، وقيل سنة 178 ، ودفن بها .
له (ديوان شعر) ، ومن شعره في آل بيت النبوة :
بيت الرسالة والنبوةوالذيـ***ـن نُعدّهم لذنوبنا شفعاءا
الطاهرين الصادقين العالميـ***ـن العارفين السادة النجباءا
اني علقت عليهم متمسكاً***أرجو بذاك من الاله رضاءا
ومن شعره أيضاً :
يا آل ياسين يا ثقاتي***أنتم مواليّ في حياتي
وعادتي اذ دنَتْ وفاتي***بكم لدى محشري نجاتي
اذ يفصل الحاكم القضاءا
أبرا اليكم من الأعادي***من آل حرب ومن زيادِ
وآل مروان ذي العتاد***وأوّل الناس في العنادِ
مجاهر أظهر البراءا


137 ـ ذبيحي اليزدي

هو إسماعيل اليزدي ، المتلقّب في شعره بـ (ذبيحي) .
عالم من أهل يزد ، وكان عارفاً بالاسطرلاب والعلوم الغريبة ، وكان كاتباً ، شاعراً .
عاصر السلطان حسين الصفوي ، وحظي لديه ، وتصدر للكتابة لحسن غبغب حاكم يزد ، وبأمره نظم مثنوية (نرگسدان) .
توفي في يزد سنة 1160هـ ، وقيل سنة 1150هـ .



138 ـ الأشجع السلمي

هو أبو الوليد وأبو عمرو الأشجع بن عمرو السلمي ، اليمامي ، البصري ، البغدادي ، من ولد الشرير بن مطرود السلمي ، المري .
من فحول شعراء العرب في العصر العباسي الأوّل ، وكان مكثر الشعر ، مجيداً ، ظريفا .
مدح الخلفاء والأعيان والوزراء والامراء وحظي لديهم ونال جوائزهم ، فمدح الرشيد العباسي وأولاده ، ومدح البرامكة وغيرهم من الأعيان . عاصر الامام الصادق (عليه السلام) ومدحه ، ورثى الامام الرضا (عليه السلام) بعد استشهاده . نشأ باليمامة ، وبعد وفاة أبيه صحب اُمه إلى البصرة ، فتعلم وتأدب بها ، ثم خرج إلى الرقة ، ومنها دخل بغداد .
توفي حدود سنة 195هـ .
ومن شعره في الإمام الصادق (عليه السلام) وكان مريضاً :
ألبسك الله منه عافية***في نومك المعتري وفي أرقِكْ
يخرج من جسمك السقام كما***أخرج ذل السؤال من عنقِكْ
ومن شعره أيضاً :
أغدو إلى عصبة صُمَّت مسامعهم***عن الهدى بين زنديق ومأفون
لا يذكرون علياً في مجالسهم***ولا بنيه بني العز الميامين


139 ـ أشرف بن الأغر

هو السيّد أبو هاشم ، وقيل أبو الأغر ، وقيل أبو العز أشرف بن الأغر ، وقيل الأعز بن هاشم بن القاسم بن محمّد بن سعد الله بن أحمد بن محمّد بن عبيدالله العلوي ، الحسيني ، الكوفي ، الرملي ، الحلبي ، المعروف بتاج العلى وابن الناقلة .
عالم ، حافظ ، واعظ ، فاضل ، فصيح ، نسابة ، عارف بالأنساب والتواريخ وأنساب العرب ، أديب ، شاعر جيد الشعر .
أصله من الكوفة ، ولد في الرملة في شهر محرم الحرام ، وقيل ربيع الثاني سنة 482هـ ، وقيل سنة 497هـ .
سمع بمكة المكرمة ، ودخل المغرب ودمشق والجزيرة ، وسكن مدة بمدينة آمد ، ثم انتقل إلى حلب سنة 600هـ واستوطنها حتى توفي بها في سلخ صفر سنة 610هـ .
حدث عن جماعة ، وروى عنه جماعة .
له مؤلفات منها : (غيبة الإمام المنتظر (عليه السلام)) ، و(نكت الأنباء) ، وقيل (نكت الأبناء) ، و(جنّة الناظر وجنّة المناظر) ، و(شرح القصيدة البائية للحميري) .
ومن شعره :
داء المنية ماله من آس***عقد اليقين حباهم بالياسِ
راجع نهاك فأنت أهدى***والتفت نظراً إلى الآثار والأرماس
تا الله ما الدينا بدار اقامة***لمسوِّف أو ذاكر أو ناسي
هي ما رأيت وما سمعت***وهل ترى إلاّ معالم أربع ادراس
ومعاهداً كانت حمى فتنكرت***بعد الأنيس وبهجة الايناس
شربوا على العلاّت كأساً فرَّقت***جمع الفريق فيا لها من كاس
وله أيضاً :
بنو زمانك هذا فاخش نقلهم***فإنهم كشرار بثَّه لهبُ
ان يسمعوا الخير يخفوه وان سمعوا***شراً أذاعوا وان لم يسمعوا كذبوا


140 ـ أشرف المراغي

هو السيّد أشرف بن الحسين بن الحسن المراغي ، التبريزي ، الخياباني ، المعروف بأشرف أو درويش أشرف .
من أدباء وشعراء إيران في القرن التاسع الهجري .
له أربعة دواوين شعرية هي : (عنوان الشباب) ، و(خير الامور) ، و(مجددات التجليات) ، و(باقيات الصالحات) ، وله عدة مثنويات وهي : (هفت اورنگ) ، و(ظفر نامه) ، و(شيرين خسرو) ، و(حكايت ليلى ومجنون) ، و(منهج الأبرار) ، توفي سنة 864هـ .


141 ـ مشرب

هو أشرف العامري ، الشيرازي ، السمناني ، المتلقّب في شعره بمشرب .
من مشاهير ادباء إيران في القرن الثاني عشر الهجري ، وكان شاعراً ، فاضلاً .
أصله من عرب بني عامر ، الذين كانوا يقيمون في سمنان .
كان يعيش في شيراز ، وتولى بعض المناصب في العراق من قبل السلطان نادرشاه الأفشار ، ولبعض التهم أمر السلطان بأن يسملوا احدى عينيه .
توفي في شيراز سنة 1180هـ ، وقيل سنة 1175هـ ، وقيل سنة 1185هـ .


142 ـ الأصبغ بن نباتة

هو أبو القاسم الأصبغ بن نباتة بن الحارث بن عمرو بن فاتك بن عامر بن مجاشع بن دارم التميمي ، الحنظلي ، الدارمي ، المجاشعي ، الكوفي .
من خواص أصحاب الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) ، وكان محدثاً ، عابدا ، ناسكا ، شجاعاً ، وأحد فرسان العراق المعروفين .
عيّنه الإمام (عليه السلام) على شرطة الخميس ، وشهد مع الإمام (عليه السلام) واقعة صفين ، وروى الأحاديث عن الإمام (عليه السلام) .
روى عن الإمام (عليه السلام) عهد مالك الأشتر الذي عهده إليه الامام (عليه السلام) لما ولاه مصر ، وكذلك روى وصية الإمام (عليه السلام) إلى ابنه محمّد بن الحنفية .
ألف كتاب (عجائب أحكام أمير المؤمنين (عليه السلام)) .
توفي بعد سنة 100 هـ .
كان شاعراً مجيدا ، ومن شعره في واقعة صفين :
ان الرجاء بالقنوط يدفع***حتى متى ترجو البقا ياأصبغُ
أما ترى احداث دهر تنبغ***فادبغ هواك والأديم يدبغ
والرفق فما قد تريد أبلغ***اليوم شغل وغداً لا تفرغ


143 ـ القاص ميرزا

هو القاص ميرزا ابن الشاه إسماعيل الصفوي الثاني ، وأخ السلطان طهماسب الصفوي الأوّل .
من امراء الدولة الصفوية في إيران ، وكان أديباً ، شاعراً ، متكلماً ، محارباً .
في سنة 932هـ ولاه أخوه السلطان طهماسب على ولاية شروان ، وبتشجيع منه جهز السلطان سليمان العثماني سنة 955 الجيوش وهاجم إيران ، واحتل آذربيجان ووصل إلى مدينة تبريز ، وعاثت جيوشه فيها الخراب والدمار ، ثم القي القبض على المترجم له ، وفي الثاني والعشرين من ربيع الأوّل سنة 956هـ سجنوه في قلعة الموت ، وبعد مدة القوه من أعلى القلعة فمات ، وقيل توفي في مشهد سنة 984هـ .


144 ـ الچكني

هو امام قلي بيگ الچكني ، المتلقب في شعره بوارسته .
من فضلاء وادباء وشعراء إيران في العصر الصفوي .
رحل إلى بلاد الهند وتجوَّل فيها ، ثم انتقل إلى اصفهان في عهد الشاه عباس الصفوي الثاني وتقرب من بلاطه وحظي لديه ، ثم سافر إلى يزد وسكنها مدة ، ثم رجع إلى اصفهان ، ولم يزل بها حتى توفي سنة 1075هـ ، وقيل سنة 1025هـ .


145 ـ نظير الشيرازي

هو أمان الله بيگ الشيرازي ، الزنگنه ، المتلقّب في شعره بنظير .
من مشاهير شعراء شيراز في القرن الثالث عشر الهجري .
كان يعتاش على الكتابة ، وله (ديوان شعر) .
توفي سنة 1226هـ .


146 ـ اُم سنان المذحجية

اُم سنان بنت خيثمة وقيل جشمة بن حرشة ، وقيل خرشة ، وقيل حرث المذحجية ، المدنية .
امرأة صحابية ، وكانت شاعرة ومن شيعة ومحبي الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) .
حبس مروان بن الحكم وهو والي الامويين على المدينة المنورة غلاماً من بني ليث في جناية جناها بالمدينة ، فأتته جدة الغلام اُمُّ أبيه وهي اُم سنان ، فكلمته في الغلام ، فأغلظ لها وانتهرها وزجرها ، فخرجت إلى معاوية بن أبي سفيان في الشام ودخلت عليه ، وذكرت له ما جرى لها مع مروان ، فكتب لها باطلاق سراح الغلام ، وأمر لها براحلة وخمسة الاف درهم بعد أن عاتبها على أشعار كات قد أنشدتها في مدح الامام أمير المؤمنين (عليه السلام) في حرب جرت بين الامام (عليه السلام) ومعاوية :
عزب الرقاد فمقلتي ما ترقد***والليل يصدر بالهموم ويوردُ
يا آل مذحج لامقام فشمّروا***ان العدو لآل أحمد يقصد
هذا علي كالهلال يحفه***وسط السماء من الكواكب أسعد
خير الخلائق وابن عم محمّد***وكفى بذلك في العدو تهدد
ما زال مذعرف الحروب مظفراً***والنصر فوق لوائه ما يفقد
ولها أيضاً :
اما هلكت أبا الحسين فلم تزل***بالحق تعرف هادياً مهدياً
فاذهب عليك صلاة ربك ما دعت***فوق الغصون حمامة قمريا
قد كنت بعد محمّد خلفاً لنا***أوصى اليك بنا فكنت وفيا
فاليوم لا خلف يُؤمَّل بعده***هيهات نمدح بعده انسيا


147 ـ اُم كلثوم الكبرى

هي اُم كلثوم الكبرى ، وقيل رقية ، وقيل زينب الصغرى بنت الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام) ، واُمها فاطمة الزهراء بنت النبي محمّد (صلى الله عليه وآله) .
كانت زاهدة ، عابدة ، بليغة ، فصيحة ، جليلة القدر ، شجاعة ، ومن فواضل نساء وقتها ، ومن المحترمات عند أهل بيت النبوة (عليهم السلام) ، وكانت أصغر من ا ختها العقيلة زينب الكبرى (عليها السلام) .
ولدت قبل وفاة النبي (صلى الله عليه وآله) ، وتزوجت من عمر بن الخطاب لضغوط مارسها على الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) يطول شرحها ، تناولتها كتب التاريخ والسير .
حضرت واقعة الطف في كربلاء سنة 61هـ ، وشاركت أخاها الإمام الحسين (عليه السلام) ظروف ووقائع تلك الملحمة الكبرى بكل بطولة وشجاعة ورباطة جأش ، وتحملت مع اختها السيّدة زينب الكبرى (عليها السلام) متاعب تلك الواقعة وسلبياتها ، فشاهدت مصرع أخيها الإمام الحسين (عليه السلام) وولده وأقاربه وأصحابه ، ثم رافقت السبايا إلى الكوفة ، ومن ثم إلى الشام .
خطبت خطبة بالكوفة وبّخت بها أهلها وزجرتهم ثم أنشدت :
قتلتم أخي ظلماً فويل لأُمِّكم***ستجزون ناراً حرُّها يتوقد
سفكتم دماء حرم الله سفكها***وحرَّمها القرآن ثم محمّد
ألا فابشروا بالنار إنَّكم غداً***لفي سقر حقاً يقيناً تخلدوا
وأني لأبكى في حياتي على أخي***على خير من بعد التي سيولد
بدمع غزير مستهل مكفكف***على الخد مني دائماً ليس يخمد
وبعد ان انتهت من خطبتها وانشادها ضج الناس بالبكاء والعويل ، فلم ير باك ولا باكية أكثر من ذلك اليوم .
ومن شعرها من قصيدة طويلة بعد رجوعها من السبي الى المدينة المنورة :
مدينة جدنا لا تقبلينا***فبالحسرات والأحزان جينا
ألا فاخبر رسول الله عنا***بأنّا قد فجعنا في اخينا
وإن رجالنا في الطفِّ صرعى***بلا روس وقد ذبحوا البنينا
وأخبر جدنا انا أَسرنا***وبعد الأسر يا جدّا سبينا
ورهطك يا رسول الله أضحوا***عرايا بالطفوف مسلبينا
فلو نظرت عيونك للأُسارى***على قتب الجمال محملينا
رسول الله بعد الصون صارت***عيون الناس ناظرة إلينا
توفيت بالمدينة المنورة حدود سنة 62 هـ .


148 ـ النخعية

هي اُم الهيثم بنت الأسود ، وقيل العريان النخعية .
تابعية ، ومن أصحاب الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) وشيعته ، وكانت أديبة شاعرة فاضلة .
تولت حرق جثة ابن ملجم المرادي الملعون ، قاتل الامام أمير المؤمنين (عليه السلام) بعد أن قتله الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) .
كانت على قيد الحياة سنة 41 هـ .
ومن شعرها في رثاء الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) :
الا يا عين ويحك فاسعدينا***ألا تبكي أمير المؤمنينا
رزينا خير من ركب المطايا***وحيسها ومن ركب السفينا
ومن لبس النعال ومن حذاها***ومن قرأ المثاني والمئينا
وكنا قبل مقتله بخير***نرى مولى رسول الله فينا
يقيم الدين لا يرتاب فيه***ويقضي بالفرائض مستبينا


149 ـ سكينة بنت الحسين (عليه السلام)

هي اُميمة ، وقيل آمنة ، وقيل أمينة ، وقيل اُمية بنت الإمام الحسين بن علي ابن أبي طالب ، وكانت تلقب بسكينة ، وغلب ذلك على اسمها ، فعرفت بالست سكينة ، واُمها الرباب بنت امرئ القيس بن عدي القضاعي .
كانت آية في الفصاحة والأدب والكمال والسخاء والحسن والجمال ، وكانت عظيمة الشأن ، جليلة القدر ، سيدة نساء عصرها ، ومن خيرة محدثات وقتها ، روت عن أبيها الإمام الحسين (عليه السلام) ، وكان الامام الحسين (عليه السلام) يحبها حباً جماً .
حضرت واقعة الطف في كربلاء سنة 61هـ ، وعاشت لحظاتها الرهيبة ومصائبها العظيمة ، فشاهدت مصرع أبيها وسائر ذويها وأنصار أبيها من الشهداء ، واُخذت مع الأسرى إلى الكوفة ومنها إلى الشام ، ثم عادت مع السبايا وأخيها زين العابدين (عليه السلام) إلى المدينة المنورة .
كانت أديبة شاعرة ، وقف على بابها جرير والفرزدق وجميل بثينة وكثير عزة ، فأعطت كل واحد منهم ألف درهم .
توفيت بالمدينة المنورة ، وقيل بمكة المكرمة في الخامس من ربيع الأوّل سنة 117هـ ، وقيل سنة 126هـ .
من شعرها يوم عاشوراء بعد مقتل أبيها الحسين (عليه السلام) ورجوع جواده خالياً منه إلى مخيم النساء والأطفال .
مات الفخار ومات الجود والكرم***واغبرَّتِ الأرض والآفاق والحرمُ
وأغلق الله أبواب السماء فما***ترقى لهم دعوة تجلى بها الهمم
يا اخت قومي انظري هذا الجواد أتى***يُنبِّئنْ أنَّ خير الناسِ مخترم
مات الحسين فيا لهفي لمصرعه***وصار يعلو ضياء الأُمَّة الظلم
يا موت هل من فدا ياموت هل عوض؟***الله ربي من الفجّار ينتقم
ولها أيضاً :
لا تعذليه فهم قاطع طرقه***فعينه بدموع ذُرَّف غدقهْ
ان الحسين غداة الطف يرشقه***ريب المنون فما إن يخطئ الحدقه
بكف شر عباد الله كلهم***نسل البغايا وجيش المُرَّق الفسقه
أئمة السوء هاتوا ما احتجاجكم***غداً وجلكم بالسيف قد صفقه
الويل حل بكم الا بمن لحقه***صيرتموه لأرماح العدى درقه
يا عين فاحتفلي طول الحياة دماً***لا تبك ولداً ولا أهلاً ولا رفقه
لكن على ابن رسول الله فانسكبي***دماً وقيحاً وفي إثريهما العلقه
ولها بعد مقتل زوجها مصعب بن الزبير :
وان تقتلوه تقتلوا الماجد الذي***يرى الموت الا بالسيوف حراما
وقبلك ما خاض الحسين منية***إلى القوم حتى أوردوه حماما


توقيع : محمد البيضاني


من مواضيع : محمد البيضاني 0 جديد قصيدتين للرادود مقداد الساعدي بمناسبة استشهاد الامام الكاظم عليه السلام
0 ابناء الخط الصدري تصلي خلف امام جمعة النجف تلبية لدعوة سماحة السيد القائد مقتدى الصدر
0 البوم من نوادر صور السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس
0 بعد موافقتهم بقاء جزء من قوات الاحتلال عبطان ينتقد الذين يقفون مع الاحتلال ويشرع
0 مصور كتاب الصوم بين السائل والمجيب للسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس

الصورة الرمزية محمد البيضاني
محمد البيضاني
عضو برونزي
رقم العضوية : 19076
الإنتساب : May 2008
المشاركات : 412
بمعدل : 0.07 يوميا

محمد البيضاني غير متصل

 عرض البوم صور محمد البيضاني

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : محمد البيضاني المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 09-05-2009 الساعة : 02:47 AM



150 ـ أنس بن مدرك

هو أبو سفيان أنس بن مدرك ، وقيل مدركة بن عمرو بن سعد بن عوف ابن العتيك بن حارثة بن عمرو الأكلبي ، الخثعمي ، الكوفي ، المعروف بابن الأهتم .
أحد صحابة النبي (صلى الله عليه وآله) ، أدرك الإمام أمير المؤمنين بعد النبي (صلى الله عليه وآله)وصحبه وحضر معه واقعة صفين سنة 37هـ فاستشهد فيها .
كان من المعمّرين ، وكان سيّد قومه خثعم وفارسهم وشاعرهم في الجاهلية ، أسلم وعاش 154 سنة ، وكان يسكن الكوفة ، ومن شعره لما بلغ 154 سنة :
اذا ما امرؤ عاش الهنيدة سالماً***وخمسين عاماً بعد ذاك وأربعا
تبدل مر العيش من بعد حلوه***وأوشك أن يبلى وان يتسعسكا
رهينة قعر البيت ليس يريمه***لعا ثاويا لا يبرح المهد مضجعا
يخبر عمن مات حتّى كأنما***رأى الصعب ذا القرنين أو راءتُبَّعا


151 ـ أوحدي المراغي

هو أوحد الدين ، وقيل ركن الدين بن حسين المراغي ، الاصفهاني ، المتلقّب في شعره بأوحدي .
من أدباء وشعراء ايران في القرن الثامن الهجري ، وكان عارفاً ، متصوفاً .
ولد في مراغة (من مدن آذربيجان) سنة 673هـ .
سكن اصفهان مدة ، واصبح بها من مردة وتلاميذ أوحد الدين الكرماني ، وكان في أوّل مرة يُعرف بصافي ، ولكثرة علاقته ومحبته لاستاذه الكرماني بدل لقبه من صافي إلى أوحدي .
عاصر كلاً من ارغون خان المغولي ، والسلطان أبو سعيد المغولي ، والسلطان محمّد خدابنده ، وحظي لديهم .
في أواخر عمره عاد إلى آذربيجان ، ولم يزل بها حتى توفي في مراغة سنة 738هـ ، وقيل سنة 737هـ ، ودفن بها .
له (ديوان شعر) ، وله من المثنويات (ده نامه) ، و(جام جم) .


152 ـ انصاف القاجاري

هو ايرج ميرزا ابن السلطان فتح علي شاه القاجاري ، المتلقّب في شعره بـ (أنصاف) .
أحد أفراد الاسرة القاجارية الحاكمة في إيران ، وكان أديباً ، شاعراً ، ملمّاً بالطب ماهراً فيه .
ولد سنة 1222هـ ، وجاور مشهد الامام الرضا (عليه السلام) بخراسان عشرين سنة ، ثم انتقل إلى طهران


153 ـ أيمن بن خريم

هو أبو عطية أيمن بن خريم ، وقيل خزيم ، وقيل خديم بن فاتك ، وقيل الأخرم بن شداد بن عمرو بن الفاتك بن القليب بن عمرو بن أسد الأسدي ، الشامي .
صحابي حجازي ، وقيل لم يصحب النبي (صلى الله عليه وآله) ولم يرو عنه ، بل روى عن طريق أبيه ، وكان مجتهداً ، عابداً ، أديباً ، شاعراً ، جيد الشعر ، فصيح الألفاظ ، سهل التراكيب ، حسن الوصف للنساء ، ومن رواة الحديث المشهورين .
ولد قبل الهجرة بقليل ، وأسلم يوم فتح مكة المكرمة .
عاصر عبدالملك بن مروان الاموي واختص به ، ثم عاصر عبدالعزيز بن مروان بمصر وحظي لديه ، ثم تقرب من أخيه بشر من مروان في العراق ، وصار من مشاهير شعراء الدولة الاموية .
كان يشارك في الغزوات ، وكان أبرصا .
لجلالة شأنه وعلو مقامه وفصاحته كان يكثر من مجالسة الخلفاء والأعيان فسمي بخليل الخلفاء .
كان يسكن دمشق ، ثم تحول إلى الكوفة وسكنها .
توفي سنة 80هـ ، وقيل سنة 88هـ ، وقيل كان موجوداً في أواخر القرن الأوّل الهجري .
روى عنه الشعبي ، وأبو إسحاق السبيعي وغيرهما .
جعل له معاوية بن أبي سفيان فلسطين على أن يبايعه على قتال الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) ، فبعث إليه المترجم له أبياتاً هي :
ولست مقاتلاً رجلاً يصلي***على سلطان آخر من قريشِ
له سلطانه وعليّ إثمي***معاذ الله من سفه وطيش
أأقتل مسلماً في غير جرم***فليس بنافعي ما عشت عيشي
وله في مدح بني هاشم قوله :
نهاركم مكابدة وصوم***وليلكم صلاة واقتراءُ
أأجعلكم وأقواماً سواء***وبينكم وبينهم الهواء
وهم أرض لأرجلكم وأنتم***لأرؤسهم وأعينهم سماء


154 ـ أبو البركات التونسي

هو أبو البركات أيمن بن محمّد بن محمّد بن محمّد بن محمّد التونسي ، البزولي ، الاندلسي ، القاهري .
من مشاهير شعراء القرن الثامن الهجري ، وكان هجاء ، بذيء اللسان ، كثير الوقيعة في الناس .
في أواخر حياته رحل إلى المدينة المنورة وسكنها ، وتاب عن الهجاء وذم الناس ، وانصرف إلى مدح النبي (صلى الله عليه وآله) ، وسمى نفسه عاشق النبي (صلى الله عليه وآله) ، ولم يزل في المدينة المنورة حتى توفي سنة 734هـ .
من شعره :
لقد صدق الباقر المرتضى***سليل الإمام عليه السلامْ
بما قال في بعض ألفاظه***سلاح اللئام قبيح الكلامْ
وله أيضاً :
فررت من الدنيا إلى ساكن الحمى***فرار محبّ عائد لحبيبهِ
لجأت إلى هذا الجناب وانّما***لجأت إلى سامى العماد رحيبه
وله أيضاً :
حللت بدار حلَّها أشرف الخلق***محمّد المحمود بالخلق والخلقِ
وخلفت خلفي كل شيء يعوقني***عن القصد الا ما لديّ من العشق
وما بي نهوض غير أنّي طائر***بشوقي وحسن العون من واهب الرزق


يتبع ... انشاء الله


توقيع : محمد البيضاني


من مواضيع : محمد البيضاني 0 جديد قصيدتين للرادود مقداد الساعدي بمناسبة استشهاد الامام الكاظم عليه السلام
0 ابناء الخط الصدري تصلي خلف امام جمعة النجف تلبية لدعوة سماحة السيد القائد مقتدى الصدر
0 البوم من نوادر صور السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس
0 بعد موافقتهم بقاء جزء من قوات الاحتلال عبطان ينتقد الذين يقفون مع الاحتلال ويشرع
0 مصور كتاب الصوم بين السائل والمجيب للسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس

الصورة الرمزية محمد البيضاني
محمد البيضاني
عضو برونزي
رقم العضوية : 19076
الإنتساب : May 2008
المشاركات : 412
بمعدل : 0.07 يوميا

محمد البيضاني غير متصل

 عرض البوم صور محمد البيضاني

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : محمد البيضاني المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 09-05-2009 الساعة : 02:48 AM



حــرف البـاء


155 ـ بابا سودائي

هو بابا سودائي ، الآبيوردى ، كان يتلقب في شعره بخاوري ، ثم تلقّب بسودائي .
من مشاهير شعراء خراسان ، وكان متصوفاً ، وله (ديوان شعر) .
مدح الميرزا بايسنقر ابن الميرزا شاهرخ .
توفي سنة 853هـ ، وقيل سنة 753هـ .
له قصائد في مدح الامام أمير المؤمنين (عليه السلام) .

156 ـ بابا طاهر عريان

هو بابا طاهر بن فريدون الهمداني ، المشهور بعريان .
من مشايخ الصوفية في إيران ، وكان عالماً ، حكيماً ، عارفاً ، أديباً شاعراً ، ومن أعيان القرن الخامس الهجري .
ولد في أواخر القرن الرابع الهجري ، وعاصر بعض ملوك الديالمة .
كان على قيد الحياة سنة 410هـ ، وقيل توفي بهمدان سنة 410هـ .
له (ديوان شعر) ، وله رباعيات باللغة الفارسية الدارجة .


157 ـ بابا فغاني

هو بابا فغاني الشيرازي ، المشهور بأبي الشعراء ، المتلقّب في شعره بسكاكي .
من أدباء وشعراء شيراز ، وكان معروفاً بغزلياته الرائعة .
ولد بشيراز ، وكان في أوّل امره يعمل السكاكين ، ثم انتقل إلى تبريز وتقرب فيها من السلطان يعقوب بن اوزون حسن آق قوينلو وحظي لديه ونال جوائزه ، فلقبه السلطان ببابا فغاني ، فتلقّب في شعره بفغاني بعد أن كان يتلقب بسكاكي ، وبعد وفاة السلطان المذكور انتقل إلى خراسان ، وقيل هراة وذلك في عهد السلطان إسماعيل الصفوي الأوّل ، واتخذ من مدينة ابيورد مسكناً له ، فأخذ يمدح حاكمها ثم السلطان بايقرا .
كان سكيراً دائم الخمر ، ولكن في اواخر أيامه تاب وسكن المشهد الرضوي في خراسان واخذ في مدح الإمام الرضا (عليه السلام) .
له بالفارسية (ديوان شعر) يتضمن مدائح في الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) .
توفي بخراسان سنة 925هـ .


158 ـ باقر البغدادي


هو السيّد باقر بن إبراهيم بن محمّد بن علي بن سيف الدين الحسني ، الكاظمي ، البغدادي ، العطار .
من مشاهير أدباء العراق ، وكان شاعراً مجيداً ، فاضلاً ، ناثرا جاء من الكاظمية إلى النجف الأشرف لطلب العلم والمعرفة ، فسكنها مدّة يمدح فيها العلماء والفقهاء كالشيخ موسى ابن الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء وأخيه الشيخ علي ابن الشيخ جعفر .

توفي سنة 1235هـ ، وقيل سنة 1218هـ ، وقيل حدود سنة 1240هـ ، ودفن في النجف الأشرف .

ومن شعره في الإمام الحسين بن علي (عليه السلام) :

أطيلي النوح معولة أطيلي***على رزء القتيل ابن القتيلِ وسحّي الدمع باكية عليه***ولا تصغي إلى عذل العذول ونادي يا رسول الله يامن***حباه الله بالفضل الجزيل أتعلم أنّ رأس السبط يُهدى***إلى الاوغاد في رمح طويل ويضحى جسمه بالطف ملقى***تكفنه الصبا نسج الرمول ويقرع ثغره الطاغي يزيد***ولا يخشى من الملك الجليل


159 ـ باقر النجفي


هو الشيخ باقر بن طالب بن حسن بن هادي النجفي ، الكاظمي .
من أعيان أدباء وشعراء العراق .

كان أصله من الكاظمية ، ثمّ سكن النجف ودرس بها على الشيخ مرتضى الأنصاري ، وتخرج عليه .

ومن شعره مهنئاً الشيخ محمّد حسن صاحب كتاب جواهر الكلام المتوفى سنة 1266هـ بعرس حفيده الشيخ حسين :

حتام تجفو معّنى القلب حتاما***وما اجترحت بشرع الحب آثاما لي مقلتا سهر لولاك ماهمتا***ولي فؤاد شج لولاك ما هاما أصفيتكَ الود من قلبي وتمنحني***قلى وتمنح جسمي منك أسقاما رفقاً بمهجة صبٍّ أنت ساكنها***يا متلفي كلفا وجدا وتهياما




160 ـ عز الدولة الديلمي

هو أبو منصور بختيار ابن معز الدولة أحمد بن بويه الديلمي ، البويهي ، الملقب بعز الدولة .
من ملوك الدولة البويهية ، وكان شديد القوى يمسك الثور العظيم بقرنيه فيصرعه ، وكان شاعراً مبدعا منغمساً في اللهو واللعب وعشرة النساء والمغنين .
ولد بالأهواز في الثامن والعشرين من ربيع الثاني سنة 332هـ ، ونشأ بالعراق ، وكان المعاصر له من ملوك العباسيين المطيع لله الذي تزوج من ابنته شاه زنان بنت بختيار .
تولى الحكم بعد أبيه في الثامن عشر من ربيع الثاني سنة 356هـ .
كانت بينه وبين ابن عمه عضد الدولة منافسات ومشاحنات انتهت بمعركة بينهما أدت إلى أسر المترجم له ، فأمر عضد الدولة بقتله بقصر الجص بنواحي تكريت في الثامن عشر من شوال سنة 369هـ ، وقيل سنة 367هـ ، وقيل سنة 366هـ ، فكانت مدة حكومته احدى عشرة سنة .
من شعره :
اشرب على قطر السماء القاطر***في صحن دجلة وأعص زجر الزاجرِ
مشمولة ابدى الزجاج بكأسها***درّاً نثيرا بين نظم جواهر
من كف أغيد يستبيك اذا مشى***بدلال معشوق ونخوة شاطر
والماء ما بين العروب مصفق***مثل القيان رقصن حول الزامر
وله أيضاً :
وفاؤك لازم مكنون سرِّي***وحبك غايتي والشوق زادي
وخالك في عذارك في الليالي***سواد في سواد في سواد


161 ـ بدر الدين العاملي

هو السيّد بدر الدين بن أحمد بن زين الدين الحسيني ، وقيل الحسني ، العاملي ، الأنصاري نسبة إلى بلدة الأنصار بجبل عامل .
عالم من علماء جبل عامل في لبنان ، وكان فاضلاً ، محققاً ، مدققاً ، فقيهاً ، محدثاً ، متكلماً ، عارفاً باللغة العربية ، أديباً ، شاعراً ، مؤلفاً . انتقل إلى طوس بخراسان وسكنها ، وتصدر للتدريس بها .
درس وتخرج على علماء وقته كالشيخ البهائي وغيره ، وتلمذ عليه السيّد محمّد بن علي بن محيي الدين العاملي ، ومحمّد مؤمن بن شاه قاسم السبزواري .
له شروح وحواش كثيرة على بعض الكتب مثل : (شرح الاثني عشرية الصومية) ، و(شرح الاثني عشرية الصلاتية) ، و(شرح الزبدة) للشيخ البهائي ، وله رسالة في العمل بخبر الواحد سماه (عيون جواهر النقاد في حجية أخبار الآحاد) . توفي بطوس ، وكان على قيد الحياة سنة 1060هـ ، وقيل سنة 1054هـ .
من شعره :
يا ليلة قصرت وباتت زينب***تجلو عليَّ بها كؤوس عتابِ
لو أنها ترضى مشيبي والهوى***يرضى لقاءاً من وراء حجاب
وحلولها داراً تهدم ربعها***وقضى عليها ربُّها بخراب
لأطلت ليلتنا بأسود ناظر***وسواد عين مع سواد شباب


162 ـ الجاجرمي

هو بدر الدين الجاجرمي ، المشهور ببدر الجاجرمي .
شاعر إيراني ، له (ديوان شعر) .
أصله من جاجرم ، نشأ في اصفهان ، ومدح حكامها وحظي لديهم .
توفي سنة 690هـ ، وقيل سنة 686هـ .


163 ـ القوامي

هو بدر الدين القوامي ، الرازي ، الخباز ، المعروف بأشرف الشعراء ، وقيل شرف الشعراء .
من مشاهير شعراء إيران في القرن السادس الهجري .
له قصائد في مدح ورثاء أهل بيت النبوة (عليه السلام) ، وله في الوعظ والزهد والغزل اشعار كثيرة .


164 ـ بشار بن برد

هو أبو معاذ بشار بن برد بن يرجوخ الطخارستاني ، العقيلي بالولاء ، البصري ، البغدادي .
من مقدمي وأعيان شعراء العراق في القرن الهجري الثاني ، وكان مجيداً في شعره اديباً بارعاً .
رمي بالزندقة ، فأمر المهدي العباسي بضربه سبعين سوطاً ، فتوفي في البطيحة قرب البصرة سنة 167هـ ، وقيل سنة 168هـ ، وحمل جثمانه إلى البصرة فدفن بها ، وكان قد ولد في البصرة أعمى حوالي سنة 77هـ ، ثم رحل إلى بغداد وسكنها .
له (ديوان شعر) ، ومن شعره في هجاء المهدي العباسي :
خليفة يزني بعماته***يلعب بالدبوق والصولجانْ
أبدلنا الله به غيره***ودس موسى في حر الخيزران
وله أيضاً :
يا قومُ اذني لبعض الحي عاشقة***والاذن تعشق قبل العين أحيانا
قالوا بمن لا ترى تهذي فقلت لهم***الاذن كالعين توفي القلب ما كانا
وله أيضاً :
اذا بلغ الرأي المشورة فاستعن***بحزم نصيح أو نصاحة حازمِ
ولا تحسب الشورى عليك غضاضة***فان الخوافي رافد للقوادم
وخل الهوينا للضعيف ولا تكن***نؤوماً فإن الحرَّ ليس بنائم


165 ـ الخيقاني

هو الشيخ بشارة بن عبدالرحمن الخيقاني ، الغروي ، النجفي .
من مشاهير أدباء وشعراء النجف الأشرف ، وكان بليغاً ، فصيحاً ، عاصر السيّد علي خان المدني المتوفى سنة 1120هـ .
من شعره :
يا فاضلاً بقوافي الشعر ما نطقا***ان شئت تنظمها فوراً كمن سبقا
فاعشق فريداً مليحاً في محاسنه***فليس ينظمها إلاّ الذي عشقا
والعود ليس له نشرو رائحة***إلاّ إذا حل فوق الجمر واحترقا

166 ـ بشر الحافي

هو أبو نصر بشر بن الحارث بن علي بن عبدالرحمن بن عطاء بن هلال ابن ماهان بن عبدالله المروزي ، البغدادي ، المعروف بالحافي .
من كبار وأعيان مشايخ الصوفية ، وكان تقياً ، ورعاً ، صالحاً ، راوية ، أديباً شاعراً .
روى عن جماعة من العلماء ، وروى عنه جملة من العلماء والرواة .
أصله من مرو من قرية ماترسام ، ولد سنة 150هـ ، وكان من أولاد الرؤساء والأشراف .
كان يسكن بغداد ، وكان في أوّل أمره منغمساً في الملاهي والمناهي ، فحسنت عاقبته وتاب على يد الامام الكاظم (عليه السلام) .
ولم يزل يسكن بغداد حتى توفي بها في شهر ربيع الثاني ، وقيل في العاشر من شهر محرم ، وقيل في شهر رمضان سنة 226هـ ، وقيل سنة 227هـ ، وقيل سنة 229هـ ، ودفن بها .
ومن شعره :
اُقسم بالله لرضخ النوى***وشرب ماء القلب المالحة
أعز للانسان من حرصه***ومن سؤال الأوجه الكالحة
فاستغن باليأس تكن ذا غنى***مغتبطاً بالصفقة الرابحة
اليأس عز والتقى سؤدد***وشهوة النفس لها فاضحة
من كانت الدنيا به برة***فانها يوماً له ذا بحة


توقيع : محمد البيضاني


من مواضيع : محمد البيضاني 0 جديد قصيدتين للرادود مقداد الساعدي بمناسبة استشهاد الامام الكاظم عليه السلام
0 ابناء الخط الصدري تصلي خلف امام جمعة النجف تلبية لدعوة سماحة السيد القائد مقتدى الصدر
0 البوم من نوادر صور السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس
0 بعد موافقتهم بقاء جزء من قوات الاحتلال عبطان ينتقد الذين يقفون مع الاحتلال ويشرع
0 مصور كتاب الصوم بين السائل والمجيب للسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس

الصورة الرمزية محمد البيضاني
محمد البيضاني
عضو برونزي
رقم العضوية : 19076
الإنتساب : May 2008
المشاركات : 412
بمعدل : 0.07 يوميا

محمد البيضاني غير متصل

 عرض البوم صور محمد البيضاني

  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : محمد البيضاني المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 09-05-2009 الساعة : 02:50 AM



167 ـ بشر العبدي

هو أبو منقذ بشر بن منقذ الشني ، العبدي من عبدالقيس ، المشهور بالأعور .
من مشاهير شعراء العراق ، وكان فارساً شجاعاً ، كان من المتفانين والمخلصين للامام أمير المؤمنين (عليه السلام) ، وشهد مع الامام (عليه السلام) الجمل وصفين .
قتله زياد بن أبيه أيام ولايته على الكوفة ، فيمن قتل من شيعة الامام أمير المؤمنين (عليه السلام) أيام معاوية بن أبي سفيان ، وذلك حدود سنة 50هـ .
ومن شعره بعد وقعة الجمل ومجيء الامام (عليه السلام) إلى الكوفة منتصراً :
قل لهذا الامام قد خبت الحر***ب وتمت بذلك النعماءُ
وفرغنا من حرب من نقض العهـ***ـد وبالشام حيَّة صماءُ
تنفث السم ما لمن نهشته***فارمها قبل أن تعض شفاءُ
انه والذي يحج له النا***س ومن دون بيته البيداء
ومن شعره أيضاً أيام حرب صفين :
أتانا أمير المؤمنين فحسبنا***على الناس طرا أجمعين به فضلا
على حين أنْ زلت بنا النعل زلة***ولم تترك الحرب العوان لنا فحلا
وقد أكلت منا ومنهم فوارسا***كما تأكل النيران ذا الحطب الجزلا


168 ـ الهلالية

هي بكارة الهلالية .
من أصحاب الامام أمير المؤمنين (عليه السلام) ، عرفت بالشجاعة والفصاحة وحسن الخطابة ، وجودة الشعر .
كانت من المواليات للامام (عليه السلام) والمتفانين في حبه والناصرين له .
كانت تحرض الناس بشعرها وخطبها الحماسية على جيش معاوية بن أبي سفيان يوم صفين سنة 37 هـ .
ومن شعرها في معاوية بن أبي سفيان :
أترى ابن هند للخلافة مالكا***هيهات ذاك وان أراد بعيدُ
منتك نفسك في الخلاء ضلالة***أغراك عمرو للشقا وسعيد
فارجع بأنكد طائر بنحوسها***لاقت عليها أسعُدٌ وسعود
ومن نظمها أيضاً :
قد كنت آمل أن أموت ولا أرى***فوق المنابر من اُمية خاطبا
فالله أخر مدتي فتطاولت***حتى رأيت من الزمان عجائبا
في كل يوم لا يزال خطيبهم***وسط الجموع لآل أحمد عائبا


169 ـ التاهرتي

هو أبو عبدالرحمن بكر بن حماد بن سمك ، وقيل سهر التاهرتي ، الجزائري ، القيرواني .
من علماء وحفاظ الحديث ، محدث ، أديب شاعر .
كان من أهل القيروان ، سكن تاهرت وتوفي بها سنة 296هـ .
ومن شعره في رثاء الامام أمير المؤمنين (عليه السلام) :
قل لابن ملجم والأقدار غالبة***هدمت ويلك للإسلام أركانا
قتلت أفضل من يمشي على قدم***وأوّل الناس اسلاماً وايماناً
وأعلم الناس بالقرآن ثم بما***سن الرسول لنا شرعاً وتبيانا
صهر النبي ومولاه وناصره***أضحت مناقبه نوراً وبرهانا
وكان منه على رغم الحسود له***مكان هارون من موسى بن عمرانا
وكان في الحرب سيفاً صارماً ذكراً***ليثاً اذا لقي الأقران أقرانا

170 ـ أبو عثمان المازني

هو أبو عثمان بكر بن محمّد بن حبيب ، وقيل عدي ، وقيل عثمان ، وقيل بقية بن محمّد بن عدي بن حبيب بن بقية المازني ، البصري .
عالم من علماء العراق ، مشارك في علوم النحو واللغة والأدب والشعر ، ومن أئمة اللغة العربية .
كان محدثاً ثقة ، متكلماً ، مناظراً ، لا يناظره أحد الا أفحمه لقدرته على الكلام والاحتجاج .
روى عن الامام الرضا (عليه السلام) ، وعاصر من ملوك بني العباس كلاً من المعتصم والواثق والمتوكل .
قدم بغداد أيام المعتصم أو الواثق العباسيين .
تتلمذ عليه جملة من العلماء والأدباء كالمبرد وغيره .
له من الآثار والكتب : (القوافي) ، و(علل النحو) ، و(ما يلحن فيه العامة) ، و(التصريف) ، و(الألف واللام) ، و(الديباج) ، و(العروض) .
توفي بالبصرة سنة 238هـ ، وقيل سنة 230هـ ، وقيل سنة 249هـ ، وقيل سنة 248هـ ، وقيل سنة 247هـ .
من شعره :
شيئان يعجز ذو الرياضة عنهما***رأي النساء وإمرة الصبيانِ
أما النساء فإنهنّ عواهر***وأخو الصبا يجري بغير عنان .


171 ـ بلال الحبشي

هو أبو عبدالله وأبو عبد الكريم وأبو عمرو بلال بن رباح ، وقيل حمامة وهي اُمه ، التيمي بالولاء ، الحبشي .
من موالي النبي (صلى الله عليه وآله) وأصحابه ومؤذنه ، وكان مؤمناً ، صالحاً .
شهد مع النبي (صلى الله عليه وآله) جميع الحروب والمشاهد ، وآخى النبي (صلى الله عليه وآله) بينه وبين عبيدة بن الحارث بن عبدالمطلب ، وكان من شيعة الإمام أمير المؤمنين(عليه السلام) .
بعد وفاة النبي (صلى الله عليه وآله) أبى أن يبايع أبا بكر بن أبي قحافة ، فأخذ عمر بن الخطاب بتلابيه وقال له : يا بلال هذا جزاء أبي بكر منك أن أعتقك فلا تجيء تبايعه ، فقال بلال : ان كان قد اعتقني لله فليدعني لله ، وان كان أعتقني لغير ذلك فها أنذا ، وأما بيعته فما كنت ابايع من لم يستخلفه رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، والذي استخلفه بيعته في أعناقنا إلى يوم القيامة ، فقال له عمر : لا أبا لك لا تقم معنا . فارتحل إلى الشام ولم يزل بها حتى توفي بدمشق أيام طاعون عمواس سنة 20هـ ، وقيل سنة 18هـ ، وقيل سنة 17هـ ، وقيل سنة 19هـ ، وقيل سنة 21هـ ، ودفن بها وقد جاوز الستين ، وقيل السبعين من عمره .
كان من السابقين إلى الإسلام ، واوائل المهاجرين من مكة إلى المدينة ، وكان من مولدي السراة ، وكانت زوجته تدعى هند الخولانية ، توفي ولا عقب له .
كان ممن عذبوا من قبل المشركين لاعتناقه الاسلام ، وكان الذي يتولى تعذيبه هو اُمية بن خلف .
روى عن النبي (صلى الله عليه وآله) أحاديث ، وروى عنه جماعة من الصحابة .
من شعره :
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة***بفخ وحولي أذخر وجليلُ
وهل أرِدَنْ يوماً مياه مجنة***وهل يبدونْ لي شامة وطفيل
ومن شعره :
بالله لا بأبي بكر نجوت ولو***لا الله نامت على أوصالي الضبع
الله بوأني خيراً وأكرمني***وانما الخير عند الله يتبع
لا تلقيني تبوعاً كلَّ مبتدع***فلست مبتدعاً مثل الذي ابتدعوا


172 ـ راجي الكرماني

هو بمان علي ، وقيل ماني الكرماني ، المعروف في شعره براجي .
شاعر كرماني ، حسن النظم .
كان في بادئ أمره يشتغل بالحياكة ، وكان زرادشتي الديانة ، فأسلم وهاجر إلى العتبات المقدسة في العراق ، ثم عاد إلى كرمان ، وأصبح موضع احترام إبراهيم خان ظهير الدولة .
اتجه صوب الشعر ، ولحسن نظمه وبراعته فيه عُرف بين الناس بالفردوسي الثاني .
عاصر السلطان فتح علي شاه القاجاري وحظي لديه .


173 ـ بندار الرازي

هو أبو الفتح كمال الدين بندار بن أبي نصر الخاطري ، الرازي ، الملقب بملك الكلام .
من مشاهير شعراء ايران في القرن السابع الهجري .
تأدب وتعلم على الصاحب بن عباد .
كان ينظم باللغات الفارسية والعربية والديلمية ، وله (ديوان شعر) .
توفي سنة 401هـ .

174 ـ المرغيناني

هو بهاء الدين المرغيناني .
من فضلاء وشعراء عصره .
كان من أهل مرغينان بنوا حي فرغانة ببلاد تركستان .
عاصر السلطان قطب الدين أنوشتكين خوارزمشاه ، وحظي لديه ، وصار من مداحيه .
توفي سنة 527هـ ، وقيل سنة 537هـ .



يتبع ...انشاء الله


توقيع : محمد البيضاني


من مواضيع : محمد البيضاني 0 جديد قصيدتين للرادود مقداد الساعدي بمناسبة استشهاد الامام الكاظم عليه السلام
0 ابناء الخط الصدري تصلي خلف امام جمعة النجف تلبية لدعوة سماحة السيد القائد مقتدى الصدر
0 البوم من نوادر صور السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس
0 بعد موافقتهم بقاء جزء من قوات الاحتلال عبطان ينتقد الذين يقفون مع الاحتلال ويشرع
0 مصور كتاب الصوم بين السائل والمجيب للسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس

الصورة الرمزية محمد البيضاني
محمد البيضاني
عضو برونزي
رقم العضوية : 19076
الإنتساب : May 2008
المشاركات : 412
بمعدل : 0.07 يوميا

محمد البيضاني غير متصل

 عرض البوم صور محمد البيضاني

  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : محمد البيضاني المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 09-05-2009 الساعة : 02:51 AM


حــرف التـاء

175 ـ پوربها

هو تاج الدين بن بهاء الدين الجامي ، المعروف بـ (پوربها) .
من مشاهير شعراء خراسان في القرن السابع الهجري ، وكان فاضلاً ، وله (ديوان شعر) .

سكن هراة مدة ، وبها تتلمذ على ركن الدين الجنابذي .

اتصل بوجيه الدين الزنگى وطاهر الفريومدي ومدحهما في شعره وحظي لديهما .

انتقل إلى تبريز وصار من عمال شمس الدين الجويني .

توفي سنة 699هـ ، وقيل كان حياً سنة 713هـ .




176 ـ صهبا

هو تقي ، وقيل محمّد تقي بن يدالله الدماوندي ، القمي ، الشيرازي ، المعروف في شعره بـ (صهبا) .
من شعراء إيران في القرن الثاني عشر الهجري .

كان أصله من مدينة دماوند ، ولد في قم ونشأ بها ، وبعد ثلاثين سنة من اقامته في قم إلى انتقل إصفهان واتصل بعلمائها وأدبائها ولقي منهم الاعزاز والاكرام .

توفي في شيراز سنة 1191هـ .





177 ـ تميم الفاطمي

هو أبو علي تميم ابن المعز لدين الله معد بن إسماعيل بن منصور بن محمّد بن عبيدالله العلوي ، الفاطمي ، العبيدلي .
من امراء الاسرة الفاطمية حكام مصر ، وكان أديباً شاعراً ، فاضلاً ، جواداً ، ظريفاً ، وأمير شعراء مصر في العصر الفاطمي .

ولد بمصر سنة 337هـ .

وتوفي بها سنة 374هـ ، وقيل سنة 375هـ ، وقيل سنة 368هـ .

له (ديوان شعر) ، ومن شعره في رثاء أهل البيت (عليه السلام) :

نأت بعدما بان العزاء سعاد***فحشو جفون المقلتين سهادُ
فليت فؤادي للظعائن مربع***وليت دموعي للخليط مزاد
نأوا بعدما ألقت مكائدها النوى***وقوت بهم وصح دار وداد
ومن شعره أيضاً :

قالت وقد نالها للبين أوجعه***والبين صعب على الأحباب موقعهُ
اجعل يديك على قلبي فقد ضعفت***قواه عن حمل ما فيه وأضلعه
واعطف عليّ المطايا ساعة فعسى***من شت شمل الهوى بالبين يجمعه
كأنني يوم ولت حسرة وأسى***غريق بحر يرى الشاطي ويمنعه
وله أيضاً :

أعذب الأشياء عندي***قبلة في صحن خدِّ
وثنايا عطرات***خلقت من ماء شهد
وحبيب ليس يرضى***لمحبيه




توقيع : محمد البيضاني


من مواضيع : محمد البيضاني 0 جديد قصيدتين للرادود مقداد الساعدي بمناسبة استشهاد الامام الكاظم عليه السلام
0 ابناء الخط الصدري تصلي خلف امام جمعة النجف تلبية لدعوة سماحة السيد القائد مقتدى الصدر
0 البوم من نوادر صور السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس
0 بعد موافقتهم بقاء جزء من قوات الاحتلال عبطان ينتقد الذين يقفون مع الاحتلال ويشرع
0 مصور كتاب الصوم بين السائل والمجيب للسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 09:16 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية