يقول الرافضي صباح البياتي في كتابه ( لاتخونوا الله والرسول ) ص 28
الملاحظ على هذه الرواية ، أنفيها اعترافاً صريحاً بأن أمير
المؤمنين (عليه السلام)لم يبايع أبا بكر طيلة ستة أشهر ، وليست قضية ميراث الزهراء (عليها السلام) من النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) هي السبب في تأخر بيعة أمير المؤمنين لابي بكر ـ كما يوحي كلام أبي بكر بذلك وكما ادعى البعض ـ
أما لماذا بايع أمير المؤمنين في نهاية الامر فلانه نظر إلى مصلحة الاسلام العليا فقدمها على حقه خوفاً من ذهاب الاسلام كله بحدوث فتنة لا تبقي ولا تذر ، ففضل التضحية بشطر الامر بدلاً من التضحية بكله )
سئل الإمام علي عليه السلام: لم اختار المسلمون أبا بكر خليفة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وإماماً لهم؟ فأجاب عليه السلام بقوله: « إنا نرى أبا بكر أحق الناس بها، وإنه لصاحب الغار وثاني اثنين، وإنا لنعرف له سنّه، ولقد أمره رسول الله بالصلاة وهو حي » / شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد (1/332)، نقلاً عن الشيعة وأهل البيت (ص:51).
قلنا لك مرارا ابن أبي الحديد معتزلي ناصبي يكن العداء لآل بيت الرسول ص