العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى الثقافي

المنتدى الثقافي المنتدى مخصص للكتاب والقصة والشعر والنثر

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية محمد البيضاني
محمد البيضاني
عضو برونزي
رقم العضوية : 19076
الإنتساب : May 2008
المشاركات : 412
بمعدل : 0.07 يوميا

محمد البيضاني غير متصل

 عرض البوم صور محمد البيضاني

  مشاركة رقم : 1  
كاتب الموضوع : محمد البيضاني المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 09-05-2009 الساعة : 02:45 AM


121 ـ أبو الفتح الأردبيلي

هو السيّد أبو الفتح إسحاق ابن أمين الدين جبرئيل بن صالح بن قطب الدين بن محمّد بن عوض الموسوي ، الأردبيلي ، شمس الدين ، وكان يعرف بصفي والشيخ صفي الدين وبرهان الأصفياء وقطب الأقطاب وشيخ العارفين .
جد السلاطين الصفوية في إيران ، وكان من مشاهير عرفاء وصوفية آذربيجان ، وكان من مشايخهم وأقطابهم ، شاعراً باللغتين الفارسية والجيلية .
كانت ولادته في قرية كلخوران من قرى أردبيل سنة 650هـ .
عاصر السلطان محمّد خدابنده الجايتو وحظي لديه .
له (ديوان شعر) ، وكتاب (المقالات) ، و(رسالة في الغناء) ، وله (قرا مجموعة) .
توفي في أردبيل في الثاني عشر من المحرم سنة 735هـ ، ودفن بها .

122 ـ الأسدي الوالبي

هو إسحاق بن غالب الأسدي ، الوالبي ، الكوفي .
عالم ، محدث ثقة ، أديب ، شاعر .
عاصر الإمام الصادق (عليه السلام) واختص به وروى عنه .
روى عنه علي بن أبي حمزة ، والحسن بن محبوب ، وصفوان بن يحيى وغيرهم .
كان على قيد الحياة حوالي سنة 148هـ ، وله كتاب


123 ـ شاه مير المرعشي

هو السيّد أسد الله الحسيني ، المرعشي ، المعروف بشاه مير ، المتلقّب في شعره بملولي .
من علماء دولة الشاه طهماسب الصفوي الأوّل في إيران ، وكان فقيهاً ، محدثاً ، زاهداً ، أديباً ، متكلماً ، شاعراً ، وله أشعار بالعربية والفارسية .
تصدر لسدانة الروضة الرضوية المقدسة في مشهد بخراسان ، له حواش على بعض الكتب كشرح التجريد ، والكافي ، والشرايع ، والقواعد للحلي ، وشرح الجغميني وغيرها .
توفي سنة 966هـ ، ودفن باصفهان

124 ـ غرا الشيرازي

هو السيّد أسد الله الشيرازي ، المتلقّب في شعره بغرا .
من مشاهير شعراء شيراز ، وكان يميل في شعره إلى الهجاء والهزل ، وله (ديوان شعره) .
توفي في شيراز سنة 1290هـ ، ودفن بها .
من شعره في مدح الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) .

125 ـ الفخر الگرگاني

هو فخر الدين أسعد الگرگاني ، المعروف بالفخر الگرگاني . ولد في مدينة گرگان ، وتوفي بعد سنة 446هـ ،
من مشاهير ادباء وشعراء إيران في العصر السلجوقي ، وكان بارعاً في كتابة القصص .
كان معاصراً للسلطان السلجوقي أبي طالب طغرل بيگ .
له منظومة (ويس ورامين) ، وله (ديوان شعر)


126 ـ اسفنديار البوشنجي

هو أبو الفضل عفيف الدين اسفنديار بن الموفق ابن أبي علي محمّد بن يحيى بن علي بن ططمش البوشنجي ، الواسطي .
عالم واسع العلم ، عارف بالفقه والتفسير ، واعظ ، فصيح اللسان ، حسن البيان ، اديب ، كاتب ، شاعر حسن الشعر ، جيد الترسل ، فاضل ، حسن الخط ، صاحب محاضرات وفكاهات .
أصله من بوشنج ـ من نواحي هراة ـ ولد بواسط ، وقيل ببغداد في منتصف رجب سنة 537هـ ، وقيل سنة 538هـ ، وقيل سنة 544هـ ، وسكن بغداد ، وقرأ الأدب بها على أبي محمّد عبدالله بن أحمد ابن الخشاب ، وأبي البركات الأنباري وغيرهما .
قدم حلب وسمع من علمائها ، وقرأ القرآن ، ووعظ الناس .
سمع الحديث من جملة من العلماء وروى عنهم كأبي عمران موسى الحصكفي ، وأبي طالب الحديثي .
روى عنه جماعة كأبي علي المظفر بن الفضل الحسيني البغدادي ، ومحمّد الدبيثي الواسطي وغيرهما .
تولى الكتابة سنة 584هـ للخليفة الناصر العباسي .
توفي في ربيع الأوّل سنة 625هـ ، وقيل في ذي الحجة سنة 624هـ .
من شعره :
الدهر بحر والزمان ساحل***والناس ركب راحل ونازلُ
كأنهم سيّارة في مهمه***مكاره الدهر لهم مناهل
وله أيضاً :
لقد كنت مغرى بالزمان وأهله***ولم أدر ان الدهر بالغدر دائلُ
أرى كل من طارحته الود صاحباً***ولكنه مع دولة الدهر ماثل
وربّ أُناس كنت أمحض ودهم***وما نالني منهم سوى المزق طائل
وله أيضاً :
كل له غرض يسعى ليدركه***والحر يجعل ادراك العلى غرضه
يهين أمواله صونا لسؤدده***ولم يصن عرضه من لم يهن عرضه


127 ـ الطهوي

هو أبو الغوث أسلم بن مهوز الطهوي ، المنبجي ، الشامي .
أديب شاعر ، وأحد مادحي آل الرسول (صلى الله عليه وآله) ، توفي حدود سنة 254هـ .

128 ـ انسي شاملو

هو إسماعيل بيگ بن يونس سلطان شاملو ، الهروي ، المتلقّب في شعره بـ (أُنسي) .
شاعر من أهل هراة ، رحل إلى الهند واستوطنها ، وعاصر بها الملك شاه جهان ، والتقى به وحظي لديه .
قُتل سنة 1020هـ ، وقيل سنة 1026هـ .

129 ـ علم الدين ابن معية

هو أبو محمّد علم الدين إسماعيل ابن تاج الدين جعفر بن معية الحسني ، الحلي .
من ادباء وشعراء الحلة المعروفين .
تأدب في صباه ، الا انه حصل له مرض السوداء ، وخولط عقله ، وكان يترنم بالأشعار ويأتي بالنوادر في الأسجاع . توفي حدود سنة 680هـ .
من شعره في قينة كان يهواها :
أسَّرت قلبيَ الأسيرة لمّا***صرت في دارها بغير خلافِ
ليس بالشعر يا معية تحظى***بوصال من الغواني الظراف
ومناي بأن اُقبل فاها***أو أراها عريانة في اللحاف

130 ـ عز الدين المروزي

هو السيّد أبو طالب إسماعيل بن الحسين بن محمّد بن الحسين بن أحمد ابن محمّد بن عزيز بن الحسين العلوي ، الحسيني ، المروزي ، عز الدين .
من علماء وادباء عصره ، له مشاركات في علوم الأنساب والنحو واللغة والنجوم ، وكان شاعراً مجيداً ، وله تآليف .
ولد في الثاني والعشرين من جمادى الثانية سنة 572هـ ، وورد بغداد سنة 592هـ .
تخرج على علماء وقته كمنتجب الدين الديباجي وبرهان الدين المطرزي الخوارزمي وغيرهما .
تولى القضاء بمرو ، وكان على قيد الحياة سنة 614هـ .
له من المؤلفات : (حظيرة القدس) ، و(غنية الطالب) ، و(بستان الشرف) ، و(الفخري) ، و(الموجز) ، و(زبدة الطالبية) ، و(خلاصة العترة النبوية) ، و(المثلث) وغيرها .
ومن شعره :
والعين يحجبها لألاء وجنته***من التأمل في ذا المنظر الحسنِ
بل عبرتي منعت لو نظرتي عبرت***إليه من مقلتي الا على السفنِ
لولا تجشمه بالإبتسام وما***أمدّه الله عند النطق باللَّسن
لما عرفت عقيقاً شقّه دررٌ***ولم يبن فوه نطقاً وهو لم يبن


131 ـ إسماعيل الصفوي الأوّل

هو أبو المظفر إسماعيل الأوّل ابن حيدر بن جنيد بن صدر الدين بن إبراهيم بن علي بن موسى العلوي ، الحسيني ، الموسوي الصفوي ، الأردبيلي ، الملقب بالفاتح ، المتلقّب في شعره بخطائي ، اُمُّه علم شاه بنت اوزون حسن .
مؤسس الدولة الصفوية ، وأول سلاطينهم في إيران ، وكان أديباً شاعرا ، متكلماً ، شجاعاً ، باسلا .
تصدر للسلطنة سنة 906هـ ، وحكم 24 سنة ، واتخذ من تبريز عاصمة لملكه .
كان أسلافه من مشايخ الصوفية ، أظهر مذهب الامامية في إيران .
تمكن من القضاء على خصومه ، واستولى على أكثر مناطق إيران والعراق وقتل من جنود خصومه ما يعد بالملايين .
جرت له حروب عديدة مع السلطة العثمانية وخصوصاً مع السلطان سليم .
له كتاب (بهجة الأسرار) ، و(ديوان شعر) ، واشعار بالتركية والفارسية ، ومن شعره الفارسي :
دل گشته آن موى كه بر روى توافتد***جان گشته آن چين كه بر ابروى توافتد
بى خوابم از آن خواب كه در چشم تو بينم***بيتابم از آن تاب كه بر زلف تو افتد
در غيبت من گفت رقيب آنچه توانست***روشن شود آن روز كه بازو بتو افتد
توفي في تبريز في التاسع عشر من رجب سنة 930هـ ، وقيل سنة 931هـ ، ودفن باردبيل ، وكانت ولادته في الخامس والعشرين من رجب سنة 892هـ .



132 ـ سرباز

هو إسماعيل خان البروجردي ، المتلقّب في شعره بسرباز .
من أدباء وشعراء إيران في اواخر القرن الثالث عشر الهجري .
له ديوان شعر في مراثي ومصائب أهل البيت (عليه السلام) سمَّاه (أسرار الشهادة) ، وله (ديوان شعر) كله غزليات .


133 ـ وفائي الدكني

هو إسماعيل عادل شاه ابن يوسف عادل شاه الدكني ، الهندي ، المتلقّب في شعره بوفائي .
ثاني سلاطين وملوك الدولة العادلشاهية في منطقة الدكن بالهند ، وكان أديباً ، شاعرا ، عرف بالشجاعة والكرم والعدل .
حكم الهند بعد وفاة أبيه من سنة 916هـ ـ سنة 941هـ ، وكانت عاصمته مدينة بيچاپور .
توفي في السادس عشر من صفر سنة 941هـ .


134 ـ الصاحب بن عباد

هو أبو القاسم إسماعيل بن عباد بن عباس بن عباد بن أحمد بن إدريس القزويني ، الطالقاني ، الاصفهاني ، المعروف بالصاحب وكافي الكفاة .
من مفاخر علماء وادباء الشيعة الامامية ، مشارك في مختلف العلوم كالحكمة والطب والنجوم والموسيقى والمنطق ، وكان محدثاً ثقة ، شاعراً مبدعا ، وأحد أعيان العصر البويهي .
كان وزيراً ، ومن نوادر الوزراء الذين غلب عليهم العلم والأدب .
ولد باصطخر ، وقيل بالطالقان في السادس عشر من ذي القعدة سنة 326هـ ، وقيل سنة 324هـ ، وكان أصله من شيراز ، وقيل من ري ، وقيل من اصفهان .
استكتبه ابن العميد ، ثم استوزره الملك مؤيد الدولة بن بويه البويهي ، ثم فخر الدولة شاهنشاه البويهي .
تصدر للوزارة بعد ابن العميد سنة 367هـ .
حدث وأخذ الأدب عن جماعة امثال : عبدالله بن جعفر بن فارس ، وأحمد بن كامل بن شجرة ، وابن العميد وغيرهم .
روى عنه أبو الطيب الطبري ، وأبو بكر بن المقري ، وأبو بكر بن أبي علي الذكواني وغيرهم .
كان أحد كتاب الدواوين الأربع ، وكان فصيحاً ، سريع البديهة ، كثير المحفوظات ، متكلماً ، محققاً ، نحوياً ، لغويا ، ولجلالة قدرهِ وعظيم شأنه مدحه خمسمائة شاعر ، ولأجله ألف الثعالبي كتاب يتيمة الدهر ، وابن بابويه كتاب عيون أخبار الرضا (عليه السلام) .
كان أول من سمي بالصاحب من الوزراء لانه صحب الملك مؤيد الدولة البويهي من الصبا ، فسماه بالصاحب فلقب به ، وكان أبوه وجدُّه من الوزراء ، فنشأ في بيت فضل وعلم ووزارة وجلالة ووجاهة .
له مؤلفات وآثار عديدة منها : (المحيط في اللغة) ، و(الكشف عن مساوئ المتنبي) ، و(ديوان رسائل) ، و(ديوان شعر) ، و(عنوان المعارف في التاريخ) ، و(الوزراء) ، و(أسماء الله تعالى وصفاته) ، و(جوهرة الجمهرة) ، و(الأعياد) ، و(الامامة) ، و(الابانة عن الإمامة) ، و(الوقف والابتداء) ، و(الفصول المهذبة) ، و(الشواهد) ، و(القضاء والقدر) وغيرها .
كان نقش خاتمه :
شفيع إسماعيل في الآخرة***محمّد والعترة الطاهرة
من شعره :
حب علي بن أبي طالب***فرض على الشاهد والغائب
واُم من نابذه عاهر***تبذل للنازل والراكب
وله أيضاً :
لو شق عن قلبي يرى وسطه***سطران قد خطا بلا كاتبِ
العدل والتوحيد في جانب***وحب أهل البيت في جانب
وله أيضاً :
أنا وجميع من فوق التراب***فداء تراب نعل أبي تراب
وله أيضاً :
حب علي بن أبي طالب***يميز الحر من النغل
لا تعذلوه واعذلوا اُمه***اذ تؤثر الجار على البعل
وله أيضاً :
بمحمد ووصيه وابنيهما***وبعابد وبباقرين وكاظمِ
ثم الرضا ومحمّد ثم ابنه***والعسكري المتقي والقائمِ
أرجو النجاة من المواقف كلها***حتى أصير إلى نعيم دائم
توفي بالري في الرابع والعشرين من صفر سنة 385هـ ، ونقل جثمانه إلى اصفهان ودفن بها في باب دريه .
رثاه الشريف الرضي بعد وفاته بقصيدة مطولة عصماء تنبي عن عظمة وجلالة قدر الصاحب وعلو كعبه في عوالم العقيدة الراسخة والأدب الرفيع والجاه والفضل والسؤدد .



135 ـ كمال الدين الاصفهاني

هو كمال الدين إسماعيل بن عبدالرزاق ، وقيل محمّد الاصفهاني ، الملقب بخلاق المعاني .
من مشاهير ادباء وشعراء إيران في القرن السابع الهجري .
كانت أكثر قصائده في مدح عائلة صاعد الاصفهاني وامراء عصره كجلال الدين المنكبرتي خوارزم شاه وحسام الدين اردشير الباوندي ملك طبرستان والأتابك سعد بن زنكي حاكم فارس وغيرهم .



136 ـ السيّد الحميري

هو أبو هاشم ، وقيل أبو عامر إسماعيل بن محمّد بن مزيد ، وقيل يزيد ، وقيل زيد بن ربيعة بن محمّد بن وداع بن مفرغ الحميري ، الملقب بالسيّد .
من أشهر ادباء وشعراء العرب ، ومن أجل شعراء أهل البيت (عليهم السلام) ، وكان عالماً ، محدثاً ، ثقة ، جليل القدر ، عظيم المنزلة ، فصيحاً ، بليغا ، فقيهاً فاضلاً ، صحيح العقيدة .
كان في أوّل أمره خارجياً ، ثم صار كيسانياً ، وأخيراً استيقظ ضميره وعرف جادة الصواب ، فلحق بركب الشيعة الاماميه .
كان أبواه أباضيين ناصبيين ، وبعد ان حسنت عاقبته وصار امامياً اخذ يزجرهما ويردهما عن النصب .
ادرك من ملوك بني العباس كلاً من السفاح والمنصور والمهدي والهادي والرشيد .
سُئل يوماً : كيف صرت شيعياً مع انك شامي حميري؟ فقال : صُبَّت علي الرحمة صبا ، فكنت كمؤمن آل فرعون ، وذلك ان الحميريين كانوا أتباع معاوية بصفين ، وكان ذو الكلاع الحميري من قواد معاوية فيها .
ولد بعمان سنة 105هـ ، ونشأ بالبصرة .
صحب الإمام الصادق (عليه السلام) ، وتشرف بلقاء الإمام الكاظم (عليه السلام) .
توفي ببغداد سنة 173 ، وقيل سنة 179هـ ، وقيل سنة 178 ، ودفن بها .
له (ديوان شعر) ، ومن شعره في آل بيت النبوة :
بيت الرسالة والنبوةوالذيـ***ـن نُعدّهم لذنوبنا شفعاءا
الطاهرين الصادقين العالميـ***ـن العارفين السادة النجباءا
اني علقت عليهم متمسكاً***أرجو بذاك من الاله رضاءا
ومن شعره أيضاً :
يا آل ياسين يا ثقاتي***أنتم مواليّ في حياتي
وعادتي اذ دنَتْ وفاتي***بكم لدى محشري نجاتي
اذ يفصل الحاكم القضاءا
أبرا اليكم من الأعادي***من آل حرب ومن زيادِ
وآل مروان ذي العتاد***وأوّل الناس في العنادِ
مجاهر أظهر البراءا


137 ـ ذبيحي اليزدي

هو إسماعيل اليزدي ، المتلقّب في شعره بـ (ذبيحي) .
عالم من أهل يزد ، وكان عارفاً بالاسطرلاب والعلوم الغريبة ، وكان كاتباً ، شاعراً .
عاصر السلطان حسين الصفوي ، وحظي لديه ، وتصدر للكتابة لحسن غبغب حاكم يزد ، وبأمره نظم مثنوية (نرگسدان) .
توفي في يزد سنة 1160هـ ، وقيل سنة 1150هـ .



138 ـ الأشجع السلمي

هو أبو الوليد وأبو عمرو الأشجع بن عمرو السلمي ، اليمامي ، البصري ، البغدادي ، من ولد الشرير بن مطرود السلمي ، المري .
من فحول شعراء العرب في العصر العباسي الأوّل ، وكان مكثر الشعر ، مجيداً ، ظريفا .
مدح الخلفاء والأعيان والوزراء والامراء وحظي لديهم ونال جوائزهم ، فمدح الرشيد العباسي وأولاده ، ومدح البرامكة وغيرهم من الأعيان . عاصر الامام الصادق (عليه السلام) ومدحه ، ورثى الامام الرضا (عليه السلام) بعد استشهاده . نشأ باليمامة ، وبعد وفاة أبيه صحب اُمه إلى البصرة ، فتعلم وتأدب بها ، ثم خرج إلى الرقة ، ومنها دخل بغداد .
توفي حدود سنة 195هـ .
ومن شعره في الإمام الصادق (عليه السلام) وكان مريضاً :
ألبسك الله منه عافية***في نومك المعتري وفي أرقِكْ
يخرج من جسمك السقام كما***أخرج ذل السؤال من عنقِكْ
ومن شعره أيضاً :
أغدو إلى عصبة صُمَّت مسامعهم***عن الهدى بين زنديق ومأفون
لا يذكرون علياً في مجالسهم***ولا بنيه بني العز الميامين


139 ـ أشرف بن الأغر

هو السيّد أبو هاشم ، وقيل أبو الأغر ، وقيل أبو العز أشرف بن الأغر ، وقيل الأعز بن هاشم بن القاسم بن محمّد بن سعد الله بن أحمد بن محمّد بن عبيدالله العلوي ، الحسيني ، الكوفي ، الرملي ، الحلبي ، المعروف بتاج العلى وابن الناقلة .
عالم ، حافظ ، واعظ ، فاضل ، فصيح ، نسابة ، عارف بالأنساب والتواريخ وأنساب العرب ، أديب ، شاعر جيد الشعر .
أصله من الكوفة ، ولد في الرملة في شهر محرم الحرام ، وقيل ربيع الثاني سنة 482هـ ، وقيل سنة 497هـ .
سمع بمكة المكرمة ، ودخل المغرب ودمشق والجزيرة ، وسكن مدة بمدينة آمد ، ثم انتقل إلى حلب سنة 600هـ واستوطنها حتى توفي بها في سلخ صفر سنة 610هـ .
حدث عن جماعة ، وروى عنه جماعة .
له مؤلفات منها : (غيبة الإمام المنتظر (عليه السلام)) ، و(نكت الأنباء) ، وقيل (نكت الأبناء) ، و(جنّة الناظر وجنّة المناظر) ، و(شرح القصيدة البائية للحميري) .
ومن شعره :
داء المنية ماله من آس***عقد اليقين حباهم بالياسِ
راجع نهاك فأنت أهدى***والتفت نظراً إلى الآثار والأرماس
تا الله ما الدينا بدار اقامة***لمسوِّف أو ذاكر أو ناسي
هي ما رأيت وما سمعت***وهل ترى إلاّ معالم أربع ادراس
ومعاهداً كانت حمى فتنكرت***بعد الأنيس وبهجة الايناس
شربوا على العلاّت كأساً فرَّقت***جمع الفريق فيا لها من كاس
وله أيضاً :
بنو زمانك هذا فاخش نقلهم***فإنهم كشرار بثَّه لهبُ
ان يسمعوا الخير يخفوه وان سمعوا***شراً أذاعوا وان لم يسمعوا كذبوا


140 ـ أشرف المراغي

هو السيّد أشرف بن الحسين بن الحسن المراغي ، التبريزي ، الخياباني ، المعروف بأشرف أو درويش أشرف .
من أدباء وشعراء إيران في القرن التاسع الهجري .
له أربعة دواوين شعرية هي : (عنوان الشباب) ، و(خير الامور) ، و(مجددات التجليات) ، و(باقيات الصالحات) ، وله عدة مثنويات وهي : (هفت اورنگ) ، و(ظفر نامه) ، و(شيرين خسرو) ، و(حكايت ليلى ومجنون) ، و(منهج الأبرار) ، توفي سنة 864هـ .


141 ـ مشرب

هو أشرف العامري ، الشيرازي ، السمناني ، المتلقّب في شعره بمشرب .
من مشاهير ادباء إيران في القرن الثاني عشر الهجري ، وكان شاعراً ، فاضلاً .
أصله من عرب بني عامر ، الذين كانوا يقيمون في سمنان .
كان يعيش في شيراز ، وتولى بعض المناصب في العراق من قبل السلطان نادرشاه الأفشار ، ولبعض التهم أمر السلطان بأن يسملوا احدى عينيه .
توفي في شيراز سنة 1180هـ ، وقيل سنة 1175هـ ، وقيل سنة 1185هـ .


142 ـ الأصبغ بن نباتة

هو أبو القاسم الأصبغ بن نباتة بن الحارث بن عمرو بن فاتك بن عامر بن مجاشع بن دارم التميمي ، الحنظلي ، الدارمي ، المجاشعي ، الكوفي .
من خواص أصحاب الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) ، وكان محدثاً ، عابدا ، ناسكا ، شجاعاً ، وأحد فرسان العراق المعروفين .
عيّنه الإمام (عليه السلام) على شرطة الخميس ، وشهد مع الإمام (عليه السلام) واقعة صفين ، وروى الأحاديث عن الإمام (عليه السلام) .
روى عن الإمام (عليه السلام) عهد مالك الأشتر الذي عهده إليه الامام (عليه السلام) لما ولاه مصر ، وكذلك روى وصية الإمام (عليه السلام) إلى ابنه محمّد بن الحنفية .
ألف كتاب (عجائب أحكام أمير المؤمنين (عليه السلام)) .
توفي بعد سنة 100 هـ .
كان شاعراً مجيدا ، ومن شعره في واقعة صفين :
ان الرجاء بالقنوط يدفع***حتى متى ترجو البقا ياأصبغُ
أما ترى احداث دهر تنبغ***فادبغ هواك والأديم يدبغ
والرفق فما قد تريد أبلغ***اليوم شغل وغداً لا تفرغ


143 ـ القاص ميرزا

هو القاص ميرزا ابن الشاه إسماعيل الصفوي الثاني ، وأخ السلطان طهماسب الصفوي الأوّل .
من امراء الدولة الصفوية في إيران ، وكان أديباً ، شاعراً ، متكلماً ، محارباً .
في سنة 932هـ ولاه أخوه السلطان طهماسب على ولاية شروان ، وبتشجيع منه جهز السلطان سليمان العثماني سنة 955 الجيوش وهاجم إيران ، واحتل آذربيجان ووصل إلى مدينة تبريز ، وعاثت جيوشه فيها الخراب والدمار ، ثم القي القبض على المترجم له ، وفي الثاني والعشرين من ربيع الأوّل سنة 956هـ سجنوه في قلعة الموت ، وبعد مدة القوه من أعلى القلعة فمات ، وقيل توفي في مشهد سنة 984هـ .


144 ـ الچكني

هو امام قلي بيگ الچكني ، المتلقب في شعره بوارسته .
من فضلاء وادباء وشعراء إيران في العصر الصفوي .
رحل إلى بلاد الهند وتجوَّل فيها ، ثم انتقل إلى اصفهان في عهد الشاه عباس الصفوي الثاني وتقرب من بلاطه وحظي لديه ، ثم سافر إلى يزد وسكنها مدة ، ثم رجع إلى اصفهان ، ولم يزل بها حتى توفي سنة 1075هـ ، وقيل سنة 1025هـ .


145 ـ نظير الشيرازي

هو أمان الله بيگ الشيرازي ، الزنگنه ، المتلقّب في شعره بنظير .
من مشاهير شعراء شيراز في القرن الثالث عشر الهجري .
كان يعتاش على الكتابة ، وله (ديوان شعر) .
توفي سنة 1226هـ .


146 ـ اُم سنان المذحجية

اُم سنان بنت خيثمة وقيل جشمة بن حرشة ، وقيل خرشة ، وقيل حرث المذحجية ، المدنية .
امرأة صحابية ، وكانت شاعرة ومن شيعة ومحبي الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) .
حبس مروان بن الحكم وهو والي الامويين على المدينة المنورة غلاماً من بني ليث في جناية جناها بالمدينة ، فأتته جدة الغلام اُمُّ أبيه وهي اُم سنان ، فكلمته في الغلام ، فأغلظ لها وانتهرها وزجرها ، فخرجت إلى معاوية بن أبي سفيان في الشام ودخلت عليه ، وذكرت له ما جرى لها مع مروان ، فكتب لها باطلاق سراح الغلام ، وأمر لها براحلة وخمسة الاف درهم بعد أن عاتبها على أشعار كات قد أنشدتها في مدح الامام أمير المؤمنين (عليه السلام) في حرب جرت بين الامام (عليه السلام) ومعاوية :
عزب الرقاد فمقلتي ما ترقد***والليل يصدر بالهموم ويوردُ
يا آل مذحج لامقام فشمّروا***ان العدو لآل أحمد يقصد
هذا علي كالهلال يحفه***وسط السماء من الكواكب أسعد
خير الخلائق وابن عم محمّد***وكفى بذلك في العدو تهدد
ما زال مذعرف الحروب مظفراً***والنصر فوق لوائه ما يفقد
ولها أيضاً :
اما هلكت أبا الحسين فلم تزل***بالحق تعرف هادياً مهدياً
فاذهب عليك صلاة ربك ما دعت***فوق الغصون حمامة قمريا
قد كنت بعد محمّد خلفاً لنا***أوصى اليك بنا فكنت وفيا
فاليوم لا خلف يُؤمَّل بعده***هيهات نمدح بعده انسيا


147 ـ اُم كلثوم الكبرى

هي اُم كلثوم الكبرى ، وقيل رقية ، وقيل زينب الصغرى بنت الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام) ، واُمها فاطمة الزهراء بنت النبي محمّد (صلى الله عليه وآله) .
كانت زاهدة ، عابدة ، بليغة ، فصيحة ، جليلة القدر ، شجاعة ، ومن فواضل نساء وقتها ، ومن المحترمات عند أهل بيت النبوة (عليهم السلام) ، وكانت أصغر من ا ختها العقيلة زينب الكبرى (عليها السلام) .
ولدت قبل وفاة النبي (صلى الله عليه وآله) ، وتزوجت من عمر بن الخطاب لضغوط مارسها على الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) يطول شرحها ، تناولتها كتب التاريخ والسير .
حضرت واقعة الطف في كربلاء سنة 61هـ ، وشاركت أخاها الإمام الحسين (عليه السلام) ظروف ووقائع تلك الملحمة الكبرى بكل بطولة وشجاعة ورباطة جأش ، وتحملت مع اختها السيّدة زينب الكبرى (عليها السلام) متاعب تلك الواقعة وسلبياتها ، فشاهدت مصرع أخيها الإمام الحسين (عليه السلام) وولده وأقاربه وأصحابه ، ثم رافقت السبايا إلى الكوفة ، ومن ثم إلى الشام .
خطبت خطبة بالكوفة وبّخت بها أهلها وزجرتهم ثم أنشدت :
قتلتم أخي ظلماً فويل لأُمِّكم***ستجزون ناراً حرُّها يتوقد
سفكتم دماء حرم الله سفكها***وحرَّمها القرآن ثم محمّد
ألا فابشروا بالنار إنَّكم غداً***لفي سقر حقاً يقيناً تخلدوا
وأني لأبكى في حياتي على أخي***على خير من بعد التي سيولد
بدمع غزير مستهل مكفكف***على الخد مني دائماً ليس يخمد
وبعد ان انتهت من خطبتها وانشادها ضج الناس بالبكاء والعويل ، فلم ير باك ولا باكية أكثر من ذلك اليوم .
ومن شعرها من قصيدة طويلة بعد رجوعها من السبي الى المدينة المنورة :
مدينة جدنا لا تقبلينا***فبالحسرات والأحزان جينا
ألا فاخبر رسول الله عنا***بأنّا قد فجعنا في اخينا
وإن رجالنا في الطفِّ صرعى***بلا روس وقد ذبحوا البنينا
وأخبر جدنا انا أَسرنا***وبعد الأسر يا جدّا سبينا
ورهطك يا رسول الله أضحوا***عرايا بالطفوف مسلبينا
فلو نظرت عيونك للأُسارى***على قتب الجمال محملينا
رسول الله بعد الصون صارت***عيون الناس ناظرة إلينا
توفيت بالمدينة المنورة حدود سنة 62 هـ .


148 ـ النخعية

هي اُم الهيثم بنت الأسود ، وقيل العريان النخعية .
تابعية ، ومن أصحاب الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) وشيعته ، وكانت أديبة شاعرة فاضلة .
تولت حرق جثة ابن ملجم المرادي الملعون ، قاتل الامام أمير المؤمنين (عليه السلام) بعد أن قتله الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) .
كانت على قيد الحياة سنة 41 هـ .
ومن شعرها في رثاء الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) :
الا يا عين ويحك فاسعدينا***ألا تبكي أمير المؤمنينا
رزينا خير من ركب المطايا***وحيسها ومن ركب السفينا
ومن لبس النعال ومن حذاها***ومن قرأ المثاني والمئينا
وكنا قبل مقتله بخير***نرى مولى رسول الله فينا
يقيم الدين لا يرتاب فيه***ويقضي بالفرائض مستبينا


149 ـ سكينة بنت الحسين (عليه السلام)

هي اُميمة ، وقيل آمنة ، وقيل أمينة ، وقيل اُمية بنت الإمام الحسين بن علي ابن أبي طالب ، وكانت تلقب بسكينة ، وغلب ذلك على اسمها ، فعرفت بالست سكينة ، واُمها الرباب بنت امرئ القيس بن عدي القضاعي .
كانت آية في الفصاحة والأدب والكمال والسخاء والحسن والجمال ، وكانت عظيمة الشأن ، جليلة القدر ، سيدة نساء عصرها ، ومن خيرة محدثات وقتها ، روت عن أبيها الإمام الحسين (عليه السلام) ، وكان الامام الحسين (عليه السلام) يحبها حباً جماً .
حضرت واقعة الطف في كربلاء سنة 61هـ ، وعاشت لحظاتها الرهيبة ومصائبها العظيمة ، فشاهدت مصرع أبيها وسائر ذويها وأنصار أبيها من الشهداء ، واُخذت مع الأسرى إلى الكوفة ومنها إلى الشام ، ثم عادت مع السبايا وأخيها زين العابدين (عليه السلام) إلى المدينة المنورة .
كانت أديبة شاعرة ، وقف على بابها جرير والفرزدق وجميل بثينة وكثير عزة ، فأعطت كل واحد منهم ألف درهم .
توفيت بالمدينة المنورة ، وقيل بمكة المكرمة في الخامس من ربيع الأوّل سنة 117هـ ، وقيل سنة 126هـ .
من شعرها يوم عاشوراء بعد مقتل أبيها الحسين (عليه السلام) ورجوع جواده خالياً منه إلى مخيم النساء والأطفال .
مات الفخار ومات الجود والكرم***واغبرَّتِ الأرض والآفاق والحرمُ
وأغلق الله أبواب السماء فما***ترقى لهم دعوة تجلى بها الهمم
يا اخت قومي انظري هذا الجواد أتى***يُنبِّئنْ أنَّ خير الناسِ مخترم
مات الحسين فيا لهفي لمصرعه***وصار يعلو ضياء الأُمَّة الظلم
يا موت هل من فدا ياموت هل عوض؟***الله ربي من الفجّار ينتقم
ولها أيضاً :
لا تعذليه فهم قاطع طرقه***فعينه بدموع ذُرَّف غدقهْ
ان الحسين غداة الطف يرشقه***ريب المنون فما إن يخطئ الحدقه
بكف شر عباد الله كلهم***نسل البغايا وجيش المُرَّق الفسقه
أئمة السوء هاتوا ما احتجاجكم***غداً وجلكم بالسيف قد صفقه
الويل حل بكم الا بمن لحقه***صيرتموه لأرماح العدى درقه
يا عين فاحتفلي طول الحياة دماً***لا تبك ولداً ولا أهلاً ولا رفقه
لكن على ابن رسول الله فانسكبي***دماً وقيحاً وفي إثريهما العلقه
ولها بعد مقتل زوجها مصعب بن الزبير :
وان تقتلوه تقتلوا الماجد الذي***يرى الموت الا بالسيوف حراما
وقبلك ما خاض الحسين منية***إلى القوم حتى أوردوه حماما


توقيع : محمد البيضاني


من مواضيع : محمد البيضاني 0 جديد قصيدتين للرادود مقداد الساعدي بمناسبة استشهاد الامام الكاظم عليه السلام
0 ابناء الخط الصدري تصلي خلف امام جمعة النجف تلبية لدعوة سماحة السيد القائد مقتدى الصدر
0 البوم من نوادر صور السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس
0 بعد موافقتهم بقاء جزء من قوات الاحتلال عبطان ينتقد الذين يقفون مع الاحتلال ويشرع
0 مصور كتاب الصوم بين السائل والمجيب للسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس

الصورة الرمزية محمد البيضاني
محمد البيضاني
عضو برونزي
رقم العضوية : 19076
الإنتساب : May 2008
المشاركات : 412
بمعدل : 0.07 يوميا

محمد البيضاني غير متصل

 عرض البوم صور محمد البيضاني

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : محمد البيضاني المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 09-05-2009 الساعة : 02:47 AM



150 ـ أنس بن مدرك

هو أبو سفيان أنس بن مدرك ، وقيل مدركة بن عمرو بن سعد بن عوف ابن العتيك بن حارثة بن عمرو الأكلبي ، الخثعمي ، الكوفي ، المعروف بابن الأهتم .
أحد صحابة النبي (صلى الله عليه وآله) ، أدرك الإمام أمير المؤمنين بعد النبي (صلى الله عليه وآله)وصحبه وحضر معه واقعة صفين سنة 37هـ فاستشهد فيها .
كان من المعمّرين ، وكان سيّد قومه خثعم وفارسهم وشاعرهم في الجاهلية ، أسلم وعاش 154 سنة ، وكان يسكن الكوفة ، ومن شعره لما بلغ 154 سنة :
اذا ما امرؤ عاش الهنيدة سالماً***وخمسين عاماً بعد ذاك وأربعا
تبدل مر العيش من بعد حلوه***وأوشك أن يبلى وان يتسعسكا
رهينة قعر البيت ليس يريمه***لعا ثاويا لا يبرح المهد مضجعا
يخبر عمن مات حتّى كأنما***رأى الصعب ذا القرنين أو راءتُبَّعا


151 ـ أوحدي المراغي

هو أوحد الدين ، وقيل ركن الدين بن حسين المراغي ، الاصفهاني ، المتلقّب في شعره بأوحدي .
من أدباء وشعراء ايران في القرن الثامن الهجري ، وكان عارفاً ، متصوفاً .
ولد في مراغة (من مدن آذربيجان) سنة 673هـ .
سكن اصفهان مدة ، واصبح بها من مردة وتلاميذ أوحد الدين الكرماني ، وكان في أوّل مرة يُعرف بصافي ، ولكثرة علاقته ومحبته لاستاذه الكرماني بدل لقبه من صافي إلى أوحدي .
عاصر كلاً من ارغون خان المغولي ، والسلطان أبو سعيد المغولي ، والسلطان محمّد خدابنده ، وحظي لديهم .
في أواخر عمره عاد إلى آذربيجان ، ولم يزل بها حتى توفي في مراغة سنة 738هـ ، وقيل سنة 737هـ ، ودفن بها .
له (ديوان شعر) ، وله من المثنويات (ده نامه) ، و(جام جم) .


152 ـ انصاف القاجاري

هو ايرج ميرزا ابن السلطان فتح علي شاه القاجاري ، المتلقّب في شعره بـ (أنصاف) .
أحد أفراد الاسرة القاجارية الحاكمة في إيران ، وكان أديباً ، شاعراً ، ملمّاً بالطب ماهراً فيه .
ولد سنة 1222هـ ، وجاور مشهد الامام الرضا (عليه السلام) بخراسان عشرين سنة ، ثم انتقل إلى طهران


153 ـ أيمن بن خريم

هو أبو عطية أيمن بن خريم ، وقيل خزيم ، وقيل خديم بن فاتك ، وقيل الأخرم بن شداد بن عمرو بن الفاتك بن القليب بن عمرو بن أسد الأسدي ، الشامي .
صحابي حجازي ، وقيل لم يصحب النبي (صلى الله عليه وآله) ولم يرو عنه ، بل روى عن طريق أبيه ، وكان مجتهداً ، عابداً ، أديباً ، شاعراً ، جيد الشعر ، فصيح الألفاظ ، سهل التراكيب ، حسن الوصف للنساء ، ومن رواة الحديث المشهورين .
ولد قبل الهجرة بقليل ، وأسلم يوم فتح مكة المكرمة .
عاصر عبدالملك بن مروان الاموي واختص به ، ثم عاصر عبدالعزيز بن مروان بمصر وحظي لديه ، ثم تقرب من أخيه بشر من مروان في العراق ، وصار من مشاهير شعراء الدولة الاموية .
كان يشارك في الغزوات ، وكان أبرصا .
لجلالة شأنه وعلو مقامه وفصاحته كان يكثر من مجالسة الخلفاء والأعيان فسمي بخليل الخلفاء .
كان يسكن دمشق ، ثم تحول إلى الكوفة وسكنها .
توفي سنة 80هـ ، وقيل سنة 88هـ ، وقيل كان موجوداً في أواخر القرن الأوّل الهجري .
روى عنه الشعبي ، وأبو إسحاق السبيعي وغيرهما .
جعل له معاوية بن أبي سفيان فلسطين على أن يبايعه على قتال الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) ، فبعث إليه المترجم له أبياتاً هي :
ولست مقاتلاً رجلاً يصلي***على سلطان آخر من قريشِ
له سلطانه وعليّ إثمي***معاذ الله من سفه وطيش
أأقتل مسلماً في غير جرم***فليس بنافعي ما عشت عيشي
وله في مدح بني هاشم قوله :
نهاركم مكابدة وصوم***وليلكم صلاة واقتراءُ
أأجعلكم وأقواماً سواء***وبينكم وبينهم الهواء
وهم أرض لأرجلكم وأنتم***لأرؤسهم وأعينهم سماء


154 ـ أبو البركات التونسي

هو أبو البركات أيمن بن محمّد بن محمّد بن محمّد بن محمّد التونسي ، البزولي ، الاندلسي ، القاهري .
من مشاهير شعراء القرن الثامن الهجري ، وكان هجاء ، بذيء اللسان ، كثير الوقيعة في الناس .
في أواخر حياته رحل إلى المدينة المنورة وسكنها ، وتاب عن الهجاء وذم الناس ، وانصرف إلى مدح النبي (صلى الله عليه وآله) ، وسمى نفسه عاشق النبي (صلى الله عليه وآله) ، ولم يزل في المدينة المنورة حتى توفي سنة 734هـ .
من شعره :
لقد صدق الباقر المرتضى***سليل الإمام عليه السلامْ
بما قال في بعض ألفاظه***سلاح اللئام قبيح الكلامْ
وله أيضاً :
فررت من الدنيا إلى ساكن الحمى***فرار محبّ عائد لحبيبهِ
لجأت إلى هذا الجناب وانّما***لجأت إلى سامى العماد رحيبه
وله أيضاً :
حللت بدار حلَّها أشرف الخلق***محمّد المحمود بالخلق والخلقِ
وخلفت خلفي كل شيء يعوقني***عن القصد الا ما لديّ من العشق
وما بي نهوض غير أنّي طائر***بشوقي وحسن العون من واهب الرزق


يتبع ... انشاء الله


توقيع : محمد البيضاني


من مواضيع : محمد البيضاني 0 جديد قصيدتين للرادود مقداد الساعدي بمناسبة استشهاد الامام الكاظم عليه السلام
0 ابناء الخط الصدري تصلي خلف امام جمعة النجف تلبية لدعوة سماحة السيد القائد مقتدى الصدر
0 البوم من نوادر صور السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس
0 بعد موافقتهم بقاء جزء من قوات الاحتلال عبطان ينتقد الذين يقفون مع الاحتلال ويشرع
0 مصور كتاب الصوم بين السائل والمجيب للسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس

الصورة الرمزية محمد البيضاني
محمد البيضاني
عضو برونزي
رقم العضوية : 19076
الإنتساب : May 2008
المشاركات : 412
بمعدل : 0.07 يوميا

محمد البيضاني غير متصل

 عرض البوم صور محمد البيضاني

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : محمد البيضاني المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 09-05-2009 الساعة : 02:48 AM



حــرف البـاء


155 ـ بابا سودائي

هو بابا سودائي ، الآبيوردى ، كان يتلقب في شعره بخاوري ، ثم تلقّب بسودائي .
من مشاهير شعراء خراسان ، وكان متصوفاً ، وله (ديوان شعر) .
مدح الميرزا بايسنقر ابن الميرزا شاهرخ .
توفي سنة 853هـ ، وقيل سنة 753هـ .
له قصائد في مدح الامام أمير المؤمنين (عليه السلام) .

156 ـ بابا طاهر عريان

هو بابا طاهر بن فريدون الهمداني ، المشهور بعريان .
من مشايخ الصوفية في إيران ، وكان عالماً ، حكيماً ، عارفاً ، أديباً شاعراً ، ومن أعيان القرن الخامس الهجري .
ولد في أواخر القرن الرابع الهجري ، وعاصر بعض ملوك الديالمة .
كان على قيد الحياة سنة 410هـ ، وقيل توفي بهمدان سنة 410هـ .
له (ديوان شعر) ، وله رباعيات باللغة الفارسية الدارجة .


157 ـ بابا فغاني

هو بابا فغاني الشيرازي ، المشهور بأبي الشعراء ، المتلقّب في شعره بسكاكي .
من أدباء وشعراء شيراز ، وكان معروفاً بغزلياته الرائعة .
ولد بشيراز ، وكان في أوّل امره يعمل السكاكين ، ثم انتقل إلى تبريز وتقرب فيها من السلطان يعقوب بن اوزون حسن آق قوينلو وحظي لديه ونال جوائزه ، فلقبه السلطان ببابا فغاني ، فتلقّب في شعره بفغاني بعد أن كان يتلقب بسكاكي ، وبعد وفاة السلطان المذكور انتقل إلى خراسان ، وقيل هراة وذلك في عهد السلطان إسماعيل الصفوي الأوّل ، واتخذ من مدينة ابيورد مسكناً له ، فأخذ يمدح حاكمها ثم السلطان بايقرا .
كان سكيراً دائم الخمر ، ولكن في اواخر أيامه تاب وسكن المشهد الرضوي في خراسان واخذ في مدح الإمام الرضا (عليه السلام) .
له بالفارسية (ديوان شعر) يتضمن مدائح في الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) .
توفي بخراسان سنة 925هـ .


158 ـ باقر البغدادي


هو السيّد باقر بن إبراهيم بن محمّد بن علي بن سيف الدين الحسني ، الكاظمي ، البغدادي ، العطار .
من مشاهير أدباء العراق ، وكان شاعراً مجيداً ، فاضلاً ، ناثرا جاء من الكاظمية إلى النجف الأشرف لطلب العلم والمعرفة ، فسكنها مدّة يمدح فيها العلماء والفقهاء كالشيخ موسى ابن الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء وأخيه الشيخ علي ابن الشيخ جعفر .

توفي سنة 1235هـ ، وقيل سنة 1218هـ ، وقيل حدود سنة 1240هـ ، ودفن في النجف الأشرف .

ومن شعره في الإمام الحسين بن علي (عليه السلام) :

أطيلي النوح معولة أطيلي***على رزء القتيل ابن القتيلِ وسحّي الدمع باكية عليه***ولا تصغي إلى عذل العذول ونادي يا رسول الله يامن***حباه الله بالفضل الجزيل أتعلم أنّ رأس السبط يُهدى***إلى الاوغاد في رمح طويل ويضحى جسمه بالطف ملقى***تكفنه الصبا نسج الرمول ويقرع ثغره الطاغي يزيد***ولا يخشى من الملك الجليل


159 ـ باقر النجفي


هو الشيخ باقر بن طالب بن حسن بن هادي النجفي ، الكاظمي .
من أعيان أدباء وشعراء العراق .

كان أصله من الكاظمية ، ثمّ سكن النجف ودرس بها على الشيخ مرتضى الأنصاري ، وتخرج عليه .

ومن شعره مهنئاً الشيخ محمّد حسن صاحب كتاب جواهر الكلام المتوفى سنة 1266هـ بعرس حفيده الشيخ حسين :

حتام تجفو معّنى القلب حتاما***وما اجترحت بشرع الحب آثاما لي مقلتا سهر لولاك ماهمتا***ولي فؤاد شج لولاك ما هاما أصفيتكَ الود من قلبي وتمنحني***قلى وتمنح جسمي منك أسقاما رفقاً بمهجة صبٍّ أنت ساكنها***يا متلفي كلفا وجدا وتهياما




160 ـ عز الدولة الديلمي

هو أبو منصور بختيار ابن معز الدولة أحمد بن بويه الديلمي ، البويهي ، الملقب بعز الدولة .
من ملوك الدولة البويهية ، وكان شديد القوى يمسك الثور العظيم بقرنيه فيصرعه ، وكان شاعراً مبدعا منغمساً في اللهو واللعب وعشرة النساء والمغنين .
ولد بالأهواز في الثامن والعشرين من ربيع الثاني سنة 332هـ ، ونشأ بالعراق ، وكان المعاصر له من ملوك العباسيين المطيع لله الذي تزوج من ابنته شاه زنان بنت بختيار .
تولى الحكم بعد أبيه في الثامن عشر من ربيع الثاني سنة 356هـ .
كانت بينه وبين ابن عمه عضد الدولة منافسات ومشاحنات انتهت بمعركة بينهما أدت إلى أسر المترجم له ، فأمر عضد الدولة بقتله بقصر الجص بنواحي تكريت في الثامن عشر من شوال سنة 369هـ ، وقيل سنة 367هـ ، وقيل سنة 366هـ ، فكانت مدة حكومته احدى عشرة سنة .
من شعره :
اشرب على قطر السماء القاطر***في صحن دجلة وأعص زجر الزاجرِ
مشمولة ابدى الزجاج بكأسها***درّاً نثيرا بين نظم جواهر
من كف أغيد يستبيك اذا مشى***بدلال معشوق ونخوة شاطر
والماء ما بين العروب مصفق***مثل القيان رقصن حول الزامر
وله أيضاً :
وفاؤك لازم مكنون سرِّي***وحبك غايتي والشوق زادي
وخالك في عذارك في الليالي***سواد في سواد في سواد


161 ـ بدر الدين العاملي

هو السيّد بدر الدين بن أحمد بن زين الدين الحسيني ، وقيل الحسني ، العاملي ، الأنصاري نسبة إلى بلدة الأنصار بجبل عامل .
عالم من علماء جبل عامل في لبنان ، وكان فاضلاً ، محققاً ، مدققاً ، فقيهاً ، محدثاً ، متكلماً ، عارفاً باللغة العربية ، أديباً ، شاعراً ، مؤلفاً . انتقل إلى طوس بخراسان وسكنها ، وتصدر للتدريس بها .
درس وتخرج على علماء وقته كالشيخ البهائي وغيره ، وتلمذ عليه السيّد محمّد بن علي بن محيي الدين العاملي ، ومحمّد مؤمن بن شاه قاسم السبزواري .
له شروح وحواش كثيرة على بعض الكتب مثل : (شرح الاثني عشرية الصومية) ، و(شرح الاثني عشرية الصلاتية) ، و(شرح الزبدة) للشيخ البهائي ، وله رسالة في العمل بخبر الواحد سماه (عيون جواهر النقاد في حجية أخبار الآحاد) . توفي بطوس ، وكان على قيد الحياة سنة 1060هـ ، وقيل سنة 1054هـ .
من شعره :
يا ليلة قصرت وباتت زينب***تجلو عليَّ بها كؤوس عتابِ
لو أنها ترضى مشيبي والهوى***يرضى لقاءاً من وراء حجاب
وحلولها داراً تهدم ربعها***وقضى عليها ربُّها بخراب
لأطلت ليلتنا بأسود ناظر***وسواد عين مع سواد شباب


162 ـ الجاجرمي

هو بدر الدين الجاجرمي ، المشهور ببدر الجاجرمي .
شاعر إيراني ، له (ديوان شعر) .
أصله من جاجرم ، نشأ في اصفهان ، ومدح حكامها وحظي لديهم .
توفي سنة 690هـ ، وقيل سنة 686هـ .


163 ـ القوامي

هو بدر الدين القوامي ، الرازي ، الخباز ، المعروف بأشرف الشعراء ، وقيل شرف الشعراء .
من مشاهير شعراء إيران في القرن السادس الهجري .
له قصائد في مدح ورثاء أهل بيت النبوة (عليه السلام) ، وله في الوعظ والزهد والغزل اشعار كثيرة .


164 ـ بشار بن برد

هو أبو معاذ بشار بن برد بن يرجوخ الطخارستاني ، العقيلي بالولاء ، البصري ، البغدادي .
من مقدمي وأعيان شعراء العراق في القرن الهجري الثاني ، وكان مجيداً في شعره اديباً بارعاً .
رمي بالزندقة ، فأمر المهدي العباسي بضربه سبعين سوطاً ، فتوفي في البطيحة قرب البصرة سنة 167هـ ، وقيل سنة 168هـ ، وحمل جثمانه إلى البصرة فدفن بها ، وكان قد ولد في البصرة أعمى حوالي سنة 77هـ ، ثم رحل إلى بغداد وسكنها .
له (ديوان شعر) ، ومن شعره في هجاء المهدي العباسي :
خليفة يزني بعماته***يلعب بالدبوق والصولجانْ
أبدلنا الله به غيره***ودس موسى في حر الخيزران
وله أيضاً :
يا قومُ اذني لبعض الحي عاشقة***والاذن تعشق قبل العين أحيانا
قالوا بمن لا ترى تهذي فقلت لهم***الاذن كالعين توفي القلب ما كانا
وله أيضاً :
اذا بلغ الرأي المشورة فاستعن***بحزم نصيح أو نصاحة حازمِ
ولا تحسب الشورى عليك غضاضة***فان الخوافي رافد للقوادم
وخل الهوينا للضعيف ولا تكن***نؤوماً فإن الحرَّ ليس بنائم


165 ـ الخيقاني

هو الشيخ بشارة بن عبدالرحمن الخيقاني ، الغروي ، النجفي .
من مشاهير أدباء وشعراء النجف الأشرف ، وكان بليغاً ، فصيحاً ، عاصر السيّد علي خان المدني المتوفى سنة 1120هـ .
من شعره :
يا فاضلاً بقوافي الشعر ما نطقا***ان شئت تنظمها فوراً كمن سبقا
فاعشق فريداً مليحاً في محاسنه***فليس ينظمها إلاّ الذي عشقا
والعود ليس له نشرو رائحة***إلاّ إذا حل فوق الجمر واحترقا

166 ـ بشر الحافي

هو أبو نصر بشر بن الحارث بن علي بن عبدالرحمن بن عطاء بن هلال ابن ماهان بن عبدالله المروزي ، البغدادي ، المعروف بالحافي .
من كبار وأعيان مشايخ الصوفية ، وكان تقياً ، ورعاً ، صالحاً ، راوية ، أديباً شاعراً .
روى عن جماعة من العلماء ، وروى عنه جملة من العلماء والرواة .
أصله من مرو من قرية ماترسام ، ولد سنة 150هـ ، وكان من أولاد الرؤساء والأشراف .
كان يسكن بغداد ، وكان في أوّل أمره منغمساً في الملاهي والمناهي ، فحسنت عاقبته وتاب على يد الامام الكاظم (عليه السلام) .
ولم يزل يسكن بغداد حتى توفي بها في شهر ربيع الثاني ، وقيل في العاشر من شهر محرم ، وقيل في شهر رمضان سنة 226هـ ، وقيل سنة 227هـ ، وقيل سنة 229هـ ، ودفن بها .
ومن شعره :
اُقسم بالله لرضخ النوى***وشرب ماء القلب المالحة
أعز للانسان من حرصه***ومن سؤال الأوجه الكالحة
فاستغن باليأس تكن ذا غنى***مغتبطاً بالصفقة الرابحة
اليأس عز والتقى سؤدد***وشهوة النفس لها فاضحة
من كانت الدنيا به برة***فانها يوماً له ذا بحة


توقيع : محمد البيضاني


من مواضيع : محمد البيضاني 0 جديد قصيدتين للرادود مقداد الساعدي بمناسبة استشهاد الامام الكاظم عليه السلام
0 ابناء الخط الصدري تصلي خلف امام جمعة النجف تلبية لدعوة سماحة السيد القائد مقتدى الصدر
0 البوم من نوادر صور السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس
0 بعد موافقتهم بقاء جزء من قوات الاحتلال عبطان ينتقد الذين يقفون مع الاحتلال ويشرع
0 مصور كتاب الصوم بين السائل والمجيب للسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس

الصورة الرمزية محمد البيضاني
محمد البيضاني
عضو برونزي
رقم العضوية : 19076
الإنتساب : May 2008
المشاركات : 412
بمعدل : 0.07 يوميا

محمد البيضاني غير متصل

 عرض البوم صور محمد البيضاني

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : محمد البيضاني المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 09-05-2009 الساعة : 02:50 AM



167 ـ بشر العبدي

هو أبو منقذ بشر بن منقذ الشني ، العبدي من عبدالقيس ، المشهور بالأعور .
من مشاهير شعراء العراق ، وكان فارساً شجاعاً ، كان من المتفانين والمخلصين للامام أمير المؤمنين (عليه السلام) ، وشهد مع الامام (عليه السلام) الجمل وصفين .
قتله زياد بن أبيه أيام ولايته على الكوفة ، فيمن قتل من شيعة الامام أمير المؤمنين (عليه السلام) أيام معاوية بن أبي سفيان ، وذلك حدود سنة 50هـ .
ومن شعره بعد وقعة الجمل ومجيء الامام (عليه السلام) إلى الكوفة منتصراً :
قل لهذا الامام قد خبت الحر***ب وتمت بذلك النعماءُ
وفرغنا من حرب من نقض العهـ***ـد وبالشام حيَّة صماءُ
تنفث السم ما لمن نهشته***فارمها قبل أن تعض شفاءُ
انه والذي يحج له النا***س ومن دون بيته البيداء
ومن شعره أيضاً أيام حرب صفين :
أتانا أمير المؤمنين فحسبنا***على الناس طرا أجمعين به فضلا
على حين أنْ زلت بنا النعل زلة***ولم تترك الحرب العوان لنا فحلا
وقد أكلت منا ومنهم فوارسا***كما تأكل النيران ذا الحطب الجزلا


168 ـ الهلالية

هي بكارة الهلالية .
من أصحاب الامام أمير المؤمنين (عليه السلام) ، عرفت بالشجاعة والفصاحة وحسن الخطابة ، وجودة الشعر .
كانت من المواليات للامام (عليه السلام) والمتفانين في حبه والناصرين له .
كانت تحرض الناس بشعرها وخطبها الحماسية على جيش معاوية بن أبي سفيان يوم صفين سنة 37 هـ .
ومن شعرها في معاوية بن أبي سفيان :
أترى ابن هند للخلافة مالكا***هيهات ذاك وان أراد بعيدُ
منتك نفسك في الخلاء ضلالة***أغراك عمرو للشقا وسعيد
فارجع بأنكد طائر بنحوسها***لاقت عليها أسعُدٌ وسعود
ومن نظمها أيضاً :
قد كنت آمل أن أموت ولا أرى***فوق المنابر من اُمية خاطبا
فالله أخر مدتي فتطاولت***حتى رأيت من الزمان عجائبا
في كل يوم لا يزال خطيبهم***وسط الجموع لآل أحمد عائبا


169 ـ التاهرتي

هو أبو عبدالرحمن بكر بن حماد بن سمك ، وقيل سهر التاهرتي ، الجزائري ، القيرواني .
من علماء وحفاظ الحديث ، محدث ، أديب شاعر .
كان من أهل القيروان ، سكن تاهرت وتوفي بها سنة 296هـ .
ومن شعره في رثاء الامام أمير المؤمنين (عليه السلام) :
قل لابن ملجم والأقدار غالبة***هدمت ويلك للإسلام أركانا
قتلت أفضل من يمشي على قدم***وأوّل الناس اسلاماً وايماناً
وأعلم الناس بالقرآن ثم بما***سن الرسول لنا شرعاً وتبيانا
صهر النبي ومولاه وناصره***أضحت مناقبه نوراً وبرهانا
وكان منه على رغم الحسود له***مكان هارون من موسى بن عمرانا
وكان في الحرب سيفاً صارماً ذكراً***ليثاً اذا لقي الأقران أقرانا

170 ـ أبو عثمان المازني

هو أبو عثمان بكر بن محمّد بن حبيب ، وقيل عدي ، وقيل عثمان ، وقيل بقية بن محمّد بن عدي بن حبيب بن بقية المازني ، البصري .
عالم من علماء العراق ، مشارك في علوم النحو واللغة والأدب والشعر ، ومن أئمة اللغة العربية .
كان محدثاً ثقة ، متكلماً ، مناظراً ، لا يناظره أحد الا أفحمه لقدرته على الكلام والاحتجاج .
روى عن الامام الرضا (عليه السلام) ، وعاصر من ملوك بني العباس كلاً من المعتصم والواثق والمتوكل .
قدم بغداد أيام المعتصم أو الواثق العباسيين .
تتلمذ عليه جملة من العلماء والأدباء كالمبرد وغيره .
له من الآثار والكتب : (القوافي) ، و(علل النحو) ، و(ما يلحن فيه العامة) ، و(التصريف) ، و(الألف واللام) ، و(الديباج) ، و(العروض) .
توفي بالبصرة سنة 238هـ ، وقيل سنة 230هـ ، وقيل سنة 249هـ ، وقيل سنة 248هـ ، وقيل سنة 247هـ .
من شعره :
شيئان يعجز ذو الرياضة عنهما***رأي النساء وإمرة الصبيانِ
أما النساء فإنهنّ عواهر***وأخو الصبا يجري بغير عنان .


171 ـ بلال الحبشي

هو أبو عبدالله وأبو عبد الكريم وأبو عمرو بلال بن رباح ، وقيل حمامة وهي اُمه ، التيمي بالولاء ، الحبشي .
من موالي النبي (صلى الله عليه وآله) وأصحابه ومؤذنه ، وكان مؤمناً ، صالحاً .
شهد مع النبي (صلى الله عليه وآله) جميع الحروب والمشاهد ، وآخى النبي (صلى الله عليه وآله) بينه وبين عبيدة بن الحارث بن عبدالمطلب ، وكان من شيعة الإمام أمير المؤمنين(عليه السلام) .
بعد وفاة النبي (صلى الله عليه وآله) أبى أن يبايع أبا بكر بن أبي قحافة ، فأخذ عمر بن الخطاب بتلابيه وقال له : يا بلال هذا جزاء أبي بكر منك أن أعتقك فلا تجيء تبايعه ، فقال بلال : ان كان قد اعتقني لله فليدعني لله ، وان كان أعتقني لغير ذلك فها أنذا ، وأما بيعته فما كنت ابايع من لم يستخلفه رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، والذي استخلفه بيعته في أعناقنا إلى يوم القيامة ، فقال له عمر : لا أبا لك لا تقم معنا . فارتحل إلى الشام ولم يزل بها حتى توفي بدمشق أيام طاعون عمواس سنة 20هـ ، وقيل سنة 18هـ ، وقيل سنة 17هـ ، وقيل سنة 19هـ ، وقيل سنة 21هـ ، ودفن بها وقد جاوز الستين ، وقيل السبعين من عمره .
كان من السابقين إلى الإسلام ، واوائل المهاجرين من مكة إلى المدينة ، وكان من مولدي السراة ، وكانت زوجته تدعى هند الخولانية ، توفي ولا عقب له .
كان ممن عذبوا من قبل المشركين لاعتناقه الاسلام ، وكان الذي يتولى تعذيبه هو اُمية بن خلف .
روى عن النبي (صلى الله عليه وآله) أحاديث ، وروى عنه جماعة من الصحابة .
من شعره :
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة***بفخ وحولي أذخر وجليلُ
وهل أرِدَنْ يوماً مياه مجنة***وهل يبدونْ لي شامة وطفيل
ومن شعره :
بالله لا بأبي بكر نجوت ولو***لا الله نامت على أوصالي الضبع
الله بوأني خيراً وأكرمني***وانما الخير عند الله يتبع
لا تلقيني تبوعاً كلَّ مبتدع***فلست مبتدعاً مثل الذي ابتدعوا


172 ـ راجي الكرماني

هو بمان علي ، وقيل ماني الكرماني ، المعروف في شعره براجي .
شاعر كرماني ، حسن النظم .
كان في بادئ أمره يشتغل بالحياكة ، وكان زرادشتي الديانة ، فأسلم وهاجر إلى العتبات المقدسة في العراق ، ثم عاد إلى كرمان ، وأصبح موضع احترام إبراهيم خان ظهير الدولة .
اتجه صوب الشعر ، ولحسن نظمه وبراعته فيه عُرف بين الناس بالفردوسي الثاني .
عاصر السلطان فتح علي شاه القاجاري وحظي لديه .


173 ـ بندار الرازي

هو أبو الفتح كمال الدين بندار بن أبي نصر الخاطري ، الرازي ، الملقب بملك الكلام .
من مشاهير شعراء ايران في القرن السابع الهجري .
تأدب وتعلم على الصاحب بن عباد .
كان ينظم باللغات الفارسية والعربية والديلمية ، وله (ديوان شعر) .
توفي سنة 401هـ .

174 ـ المرغيناني

هو بهاء الدين المرغيناني .
من فضلاء وشعراء عصره .
كان من أهل مرغينان بنوا حي فرغانة ببلاد تركستان .
عاصر السلطان قطب الدين أنوشتكين خوارزمشاه ، وحظي لديه ، وصار من مداحيه .
توفي سنة 527هـ ، وقيل سنة 537هـ .



يتبع ...انشاء الله


توقيع : محمد البيضاني


من مواضيع : محمد البيضاني 0 جديد قصيدتين للرادود مقداد الساعدي بمناسبة استشهاد الامام الكاظم عليه السلام
0 ابناء الخط الصدري تصلي خلف امام جمعة النجف تلبية لدعوة سماحة السيد القائد مقتدى الصدر
0 البوم من نوادر صور السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس
0 بعد موافقتهم بقاء جزء من قوات الاحتلال عبطان ينتقد الذين يقفون مع الاحتلال ويشرع
0 مصور كتاب الصوم بين السائل والمجيب للسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس

الصورة الرمزية محمد البيضاني
محمد البيضاني
عضو برونزي
رقم العضوية : 19076
الإنتساب : May 2008
المشاركات : 412
بمعدل : 0.07 يوميا

محمد البيضاني غير متصل

 عرض البوم صور محمد البيضاني

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : محمد البيضاني المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 09-05-2009 الساعة : 02:51 AM


حــرف التـاء

175 ـ پوربها

هو تاج الدين بن بهاء الدين الجامي ، المعروف بـ (پوربها) .
من مشاهير شعراء خراسان في القرن السابع الهجري ، وكان فاضلاً ، وله (ديوان شعر) .

سكن هراة مدة ، وبها تتلمذ على ركن الدين الجنابذي .

اتصل بوجيه الدين الزنگى وطاهر الفريومدي ومدحهما في شعره وحظي لديهما .

انتقل إلى تبريز وصار من عمال شمس الدين الجويني .

توفي سنة 699هـ ، وقيل كان حياً سنة 713هـ .




176 ـ صهبا

هو تقي ، وقيل محمّد تقي بن يدالله الدماوندي ، القمي ، الشيرازي ، المعروف في شعره بـ (صهبا) .
من شعراء إيران في القرن الثاني عشر الهجري .

كان أصله من مدينة دماوند ، ولد في قم ونشأ بها ، وبعد ثلاثين سنة من اقامته في قم إلى انتقل إصفهان واتصل بعلمائها وأدبائها ولقي منهم الاعزاز والاكرام .

توفي في شيراز سنة 1191هـ .





177 ـ تميم الفاطمي

هو أبو علي تميم ابن المعز لدين الله معد بن إسماعيل بن منصور بن محمّد بن عبيدالله العلوي ، الفاطمي ، العبيدلي .
من امراء الاسرة الفاطمية حكام مصر ، وكان أديباً شاعراً ، فاضلاً ، جواداً ، ظريفاً ، وأمير شعراء مصر في العصر الفاطمي .

ولد بمصر سنة 337هـ .

وتوفي بها سنة 374هـ ، وقيل سنة 375هـ ، وقيل سنة 368هـ .

له (ديوان شعر) ، ومن شعره في رثاء أهل البيت (عليه السلام) :

نأت بعدما بان العزاء سعاد***فحشو جفون المقلتين سهادُ
فليت فؤادي للظعائن مربع***وليت دموعي للخليط مزاد
نأوا بعدما ألقت مكائدها النوى***وقوت بهم وصح دار وداد
ومن شعره أيضاً :

قالت وقد نالها للبين أوجعه***والبين صعب على الأحباب موقعهُ
اجعل يديك على قلبي فقد ضعفت***قواه عن حمل ما فيه وأضلعه
واعطف عليّ المطايا ساعة فعسى***من شت شمل الهوى بالبين يجمعه
كأنني يوم ولت حسرة وأسى***غريق بحر يرى الشاطي ويمنعه
وله أيضاً :

أعذب الأشياء عندي***قبلة في صحن خدِّ
وثنايا عطرات***خلقت من ماء شهد
وحبيب ليس يرضى***لمحبيه




توقيع : محمد البيضاني


من مواضيع : محمد البيضاني 0 جديد قصيدتين للرادود مقداد الساعدي بمناسبة استشهاد الامام الكاظم عليه السلام
0 ابناء الخط الصدري تصلي خلف امام جمعة النجف تلبية لدعوة سماحة السيد القائد مقتدى الصدر
0 البوم من نوادر صور السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس
0 بعد موافقتهم بقاء جزء من قوات الاحتلال عبطان ينتقد الذين يقفون مع الاحتلال ويشرع
0 مصور كتاب الصوم بين السائل والمجيب للسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس

الصورة الرمزية محمد البيضاني
محمد البيضاني
عضو برونزي
رقم العضوية : 19076
الإنتساب : May 2008
المشاركات : 412
بمعدل : 0.07 يوميا

محمد البيضاني غير متصل

 عرض البوم صور محمد البيضاني

  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : محمد البيضاني المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 09-05-2009 الساعة : 02:53 AM



حرفـــ الثـاء


178 ـ الأندبيلي

هو ثابت الأندبيلي ، التبريزي .
من شعراء تبريز المعروفين .

ولد في قرية أندبيل من توابع تبريز ، وسكن تبريز .

له (ديوان شعر) بالفارسية والتركية ، وأكثر أشعاره في مراثي الامام الحسين (عليه السلام) .

كان يعيش في أواسط القرن الثالث عشر الهجري .



179 ـ التبريزي

ثابت التبريزي .
من أدباء آذربيجان المعروفين ، وكان شاعراً ، وله (ديوان شعر) .

كان معاصراً للشاعر صائب التبريزي المتوفى سنة 1087هـ



توقيع : محمد البيضاني


من مواضيع : محمد البيضاني 0 جديد قصيدتين للرادود مقداد الساعدي بمناسبة استشهاد الامام الكاظم عليه السلام
0 ابناء الخط الصدري تصلي خلف امام جمعة النجف تلبية لدعوة سماحة السيد القائد مقتدى الصدر
0 البوم من نوادر صور السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس
0 بعد موافقتهم بقاء جزء من قوات الاحتلال عبطان ينتقد الذين يقفون مع الاحتلال ويشرع
0 مصور كتاب الصوم بين السائل والمجيب للسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس

الصورة الرمزية محمد البيضاني
محمد البيضاني
عضو برونزي
رقم العضوية : 19076
الإنتساب : May 2008
المشاركات : 412
بمعدل : 0.07 يوميا

محمد البيضاني غير متصل

 عرض البوم صور محمد البيضاني

  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : محمد البيضاني المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 09-05-2009 الساعة : 02:56 AM


حــرف الجـيم




180 ـ جارية السعدي


هو أبو أيوب ، وقيل أبو عمرو ، وقيل أبو قدامة ، وقيل أبو يزيد جارية ابن قدامة بن زهير ، وقيل مالك بن زهير بن الحصين بن زراح بن أبي سعد التميمي ، السعدي ، البصري .
صحابي ، عاصر النبي (صلى الله عليه وآله) ومن بعده والى الإمام أمير المؤمنين واختص به وصار صاحب شرطته .

كان محدثاً ثقة ، راوية ، شجاعاً ، فاتكاً ، شاعراً فصيحاً .

شهد مع الإمام (عليه السلام) واقعة صفين ، فتولى بها السرايا والألوية والخيل .

روى عنه أهل المدينة وأهل البصرة .

قال له معاوية بن أبي سفيان ذات يوم : ويحك ما أهونك على أهلك اذ سموك جارية ، فقال جارية : أنت أهون على أهلك حيث سموك معاوية ، ومعاوية الانثى من الكلاب .

توفي حدود سنة 60هـ .

ومن شعره يوم صفين راداً بذلك على عبدالرحمن بن خالد بن الوليد مرتجزاً وهو يحمل لواء معاوية :

أثبت لصدر الرمح يا ابن خالد***أثبت لليث ذي فلول حاردِ
من أسد خفّان شديد الساعد***ينصر خير راكع وساجد
من حقَّه عندي كحق الوالد***ذاكم علي كاشف الأوابد



181ـ جبر الجبري

أحد شعراء أهل البيت (عليه السلام) في القرن السادس الهجري ، وكان جيد الشعر ، وكان على قيد الحياة قبل سنة 588هـ .
ومن شعره من قصيدة طويلة في أهل بيت النبوة (عليهم السلام) :
يا آل أحمد كم يكابد فيكم***كبدي خطوباً للقلوب نواكي
كبدي بكم مقروحة ومدامعي***مسفوحة وجوى فؤادي ذاكي
وإذا ذكرت مصابكم قال الأسى***لجفوني اجتنبي لذيد كراك
وابكي قتيلاً بالطفوف لأجله***بكت السماء دماً فحقّ بكاك
ان أبكهم في اليوم تلقهم غداً***عيني بوجه مسفر ضحَّاك
يا رب فاجعل حبهم لي جنة***من موبقات الإثم والآفاك
واجبر بها الجبري جبراً وابره***من ظالم لدمائهم سفاك
وبهم اذا أعداء آل محمّد***غلقت رهونهم فجد بفكاك



182 ـ الجغتائي


هو جذوى بن علي خان الجغتائي ، الاصفهاني
من امراء دوله السلطان طهماسب الصفوي الأوّل ، وأصله من آلوس الجغتائية .
كان شاعراً ، نشأ باصفهان ، وتوفي بها سنة 910هـ .





183 ـ جرير


هو أبو حرزة جرير بن عطية بن حذيفة بن بدر بن سلمة بن عوف بن كليب بن يربوع التميمي ، اليربوعي ، الخطفي ، واُمه حقه بنت معيد الكلبية .
من فحول شعراء العرب ، وأشعر اهل عصره ، وأغزل الناس شعراً ، وكان هجاء مرا ، وكان بينه وبين الفرزدق الشاعر عداء ومهاجاة ونقائض مشهورة .

ولد باليمامة سنة 28هـ ، ونشأ بها في جو يسوده البؤس والشقاء .

نظم الشعر من صباه ، وكان شديداً التعصب للاسلام ، لا يشرب الخمر ولا يحضر مجالس القيان واللهو واللعب ، وكان أعق الناس بأبيه .

كان هو والفرزدق والأخطل يتنازعون امارة الشعر في العصر الاموي ، فعاش يناضلهم ويساجلهم .

مدح بعض ملوك بني امية وعمالهم كعبدالملك بن مروان والحجاج بن يوسف الثقفي وعمر بن عبدالعزيز وغيرهم ، فنال جوائزهم وعطاياهم ، وله (ديوان شعر) .

كانت أغراضُ الشعر عند العرب أربعة : فخر ومديح وهجاء ونسيب ، وقد فاق أقرانه فيها جميعا ، ففي الفخر قال :

اذا غضبت عليك بنو تميم***حسبت الناس كلَّهم غضابا
وفي المدح قال :

ألستم خير من ركب المطايا***وأندى العالمين بطون راح
وقال في الهجاء :

فغض الطرف انك من كليب***فلا كعباً بلغت ولا كلابا
وله في النسيب :

ان العيون التي في طرفها حور***قتلننا ثم لم يحيين قتلانا
يصرعن ذا اللُّب حتى لاحراك به***وهُنَّ أضعف خلق الله انسانا
توفي باليمامة سنة 110هـ ، وقيل سنة 111هـ ، وقيل سنة 114هـ بعد ان عاش نيِّفاً وثمانين سنة .





184 ـ الدارابي

هو السيّد جعفر بن أبي إسحاق العلوي ، الموسوي ، الدارابي ، البروجردي ، المشهور بكشفي .
من مشاهير شعراء إيران في القرن الثالث عشر الهجري ، وكان عالماً ، أديباً ، فقيهاً ، نحوياً ، مؤلفاً ، مشاركاً في علوم الحديث والتفسير ، والاصول .

أصله من دار ابجرد من أعمال فارس ، سكن بروجرد ، وتوفي بها سنة 1267هـ .

له مؤلفات وآثار قيمة منها : (تحفة الملوك في السير والسلوك) ، و(اجابة المضطرين في أصول الدين) ، و(الرق المنشور) ، و(سنا برق) ، و(ديوان شعر) ، وله عدة منظومات منها : (نخبة العقول) ، و(البلد الأمين) ، وله أراجيز في المنطق واخرى في الكلام وثالثة في النحو ، وغيرها .






185 ـ جعفر العاملي

هو السيّد شرف الدين جعفر بن أبي الحسن بن صالح بن محمّد بن إبراهيم الموسوي ، العاملي ، الطهراني .
عالم فاضل ، أديب شاعر ، جليل القدر ، بليغ ، جواد .

ولد في النجف الأشرف في الثامن عشر من ذي الحجة سنة 1246هـ ونشأ بها ، وتتلمذ بها على الشيخ مهدي بن علي بن جعفر صاحب كشف الغطاء وتخرج عليه ، ثم رحل إلى طهران وأقام بها ، وصار علماً من أعلامها وعيناً من أعيانها ، ولم يزل بها حتى توفي في أواسط شهر رمضان سنة 1297هـ ، وقيل كانت وفاته بكرمانشاه .

له (ديوان شعر) ، وله حاشية على كتاب قوانين الاصول للشفتي . عاصر السلطان ناصر الدين شاه القاجاري ومدحه ومدح أعيان دولته وحظي لديهم ونال جوائزهم .

ومن شعره وقد خمسه السيّد راضي القزويني .

زها نجم السعود لمجتليه***وراق جنى السرور لمجتنيهِ
بناد فاتر الألحاظ فيه***سقاني خمرة من ريق فيه
وحيا بالعذار وما يليه
ففزت بقربه من بعد بعد***وحزت به نهاية كل قصدِ
عشية زارني من غير وعد***وبات معانقي خداً بخدِّ
غزال في الأنام بلا شبيه
سلوا عنا السهى ان كان عينا***وشمس الكأس تشرق في يدينا
وبتنا والعفاف به ارتدينا***وبات البدر مُطَّلعاً علينا
سلوه لا ينمُّ على أخيه



186 ـ صافي


هو السيّد جعفر الاصفهاني ، المتلقّب في شعره بصافي .
من مشاهير شعراء إيران في أواخر القرن الثاني عشر الهجري .
عاصر السلطان فتح علي شاه القاجاري وحظي لديه .
ولد باصفهان سنة 1149هـ ، وتوفي بها سنة 1219هـ .
له (ديوان شعر) ، ومنظومة (شهنشاه نامه) قدمه للسلطان فتح علي شاه ، وله منظومة (گلشن خيال) .


187 ـ جعفر القزويني

هو السيّد جعفر بن باقر بن أحمد بن محمّد الحسيني ، القزويني ، النجفي .
عالم فاضل جليل ، ومن مشاهير علماء النجف الاشرف ، ومن كبار ادبائه وشعرائه .
رحل إلى مسقط وأقام بها فاتصل بامرائها وأعيانها ، فعظَّموه وكرموه ، ولم يزل بها حتى توفي سنة 1265هـ ، ونقل جثمانة إلى النجف الأشرف ودفن هناك .
ومن شعره :
أتعلم سلمى أيّ حرّ تعاتبه***وأي عزيز للهوان تجاذبهْ
تحذرني غدر الزمان وما درت***باني الذي مالان للدهر جانبه
تقول تغرب للثراء فلم تضق***على الحر إِلاّ بالثواء مذاهبه
ألست ترى أنّ المقل من الورى***تضيع معاليه وتبدو معايبه
وان قليل المال ما بين أهله***سواء له أَعداؤه وأقاربه


188 ـ المحقق الحلي

هو الشيخ أبو القاسم نجم الدين جعفر بن الحسن بن يحيى بن الحسين ابن سعيد الهذلي ، الحلي ، المشهور بالمحقق الحلي والمحقق الأوّل .
من كبار علماء الامامية ومرجع أهل عصره في الفقه وغيره ، وكان فقيهاً جليلاً ، محققاً ، مدققاً ، أديباً شاعراً جيد الشعر ، منشئاً بليغاً ، فصيحاً ، مؤلفا .
ولد في الحلة سنة 602هـ ، وتوفي بها سنة 676هـ في الثالث والعشرين من ربيع الثاني ودفن بها .
من كتبه واثاره (شرايع الاسلام) ، و(المعتبر في شرح المختصر) ، و(النافع مختصر الشرايع) ، و(المعارج) ، و(نكت النهاية) ، و(المسائل العزية) ، و(المسائل المصرية) ، و(المسلك) ، و(منهج الوصول) ، و(ديوان شعر) ، وله رسالة التياسر في القبلة .
ومن شعره في الموعظة :
يا راقداً والمنايا غير راقدة***وغافلاً وسهام الموت ترميهِ
فيم اغترارك والأيام مرصدة***والدهر قد ملأ الأسماع داعيه
أما أرتك الليالي قبح دخلتها***وغدرها بالذي كانت تصافيه
رفقاً بنفسك يا مغرور إن لها***يوماً تشيب النواصي من دواهيه



189 ـ صاحب كتاب كشف الغطاء

هو الشيخ الأكبر جعفر بن خضر بن يحيى بن سيف الدين المالكي ، الجناجي ، الحلي ، النجفي .
من أعاظم علماء ومجتهدي الشيعة الامامية ، وكان فقيهاً فاضلاً ، متكلماً ، محققاً ، مدققاً ، أديباً شاعراً ، معظماً لدى جميع الناس ، وهو جد أسرة آل كاشف الغطاء في النجف الأشرف .
ولد في النجف الأشرف سنة 1154هـ ، وقيل سنة 1146هـ ، ونشأ بها وحضر دروس علمائها ومجتهديها كالشيخ محمّد تقي الدورقي ، والسيّد صادق الفحام ، والشيخ محمّد مهدي الفتوني ، والسيّد محمّد مهدي بحر العلوم وأمثالهم وتخرج عليهم حتى أصبح علماً من أعلام علماء المسلمين .
تخرج عليه جملة من العلماء كأولاده الثلاثة : موسى وعلي وحسن ، والشيخ أسد الله التستري ، والشيخ محمّد حسن صاحب كتاب جواهر الكلام وغيرهم .
من اثاره وكتبه : (كشف الغطاء) ، و(شرح القواعد) للعلاّمة الحلي ، و(مناسك الحج) ، و(العقائد الجعفرية) ، و(غاية المأمول) ، و(الحق المبين) وغيرها .
توفي في النجف الأشرف في 22 أو 27 رجب سنة 1227هـ ، وقيل سنة 1228هـ ، ودفن بها .
ومن شعره أبيات أرسلها إلى الشيخ محمّد رضا النحوي :
يكلفني صحبي القريض وانما***تجنبت عنه لا لعجز بدا منّي
ألم يعلموا ان الكمال بأسره***غدا داخلاً في حوزتي صادراً عني
ألم تر مولانا الرضا نجل أحمد***اذا قال شعراً لم يحكّم سوى ذهني
على انه للفضل قطب وللنهى***مدار وفي الآداب فاق ذوي الفن
غدا في الورى ربا لكل فضيلة***وحاز جميل الذكر في صِغَرِ السن



190 ـ شريعتمدار

هو جعفر ، وقيل محمّد جعفر بن سيف الدين الاسترآبادي ، الطهراني المعروف بشريعتمدار .من علماء ومجتهدي إيران في القرن الثالث عشر الهجري ، وكان أديباً ، شاعراً ، مشاركاً في أكثر العلوم ، مؤلفاً . ولد سنة 1197هـ ، ورحل إلى العراق ، وسكن مدينة كربلاء ، وتتلمذ بها على كبار العلماء والمجتهدين كالسيّد علي صاحب كتاب الرياض وأمثاله ، وعندما حاصر داود باشا العثماني كربلاء ودمرها ، انتقل المترجم له إلى طهران وسكنها أكثر من عشرين سنة ، متصدراً فيها للإمامة والتدريس والفتيا والقضاء ، ولم يزل بها حتى توفي في العاشر من شهر صفر سنة 1263هـ بمرض السل . من تآليفه الكثيرة والتي تربو على الأربعين : (نجم الهداية) ، و(آداب حيات) ، و(ينابيع الحكمة) ، و(اثبات الفرقة الناجية) ، و(مصباح الهدى) ، و(الأربعين في فضائل أمير المؤمنين) ، و(أنيس الزاهدين) ، و(صفات الباري) ، و(مائدة الزائرين) ، و(أنيس الواعظين) ، و(ارشاد المسلمين) ، و(البراهين القاطعة) وغيرها .



يتبع انشاء الله تحديث يومي مستمر


توقيع : محمد البيضاني


من مواضيع : محمد البيضاني 0 جديد قصيدتين للرادود مقداد الساعدي بمناسبة استشهاد الامام الكاظم عليه السلام
0 ابناء الخط الصدري تصلي خلف امام جمعة النجف تلبية لدعوة سماحة السيد القائد مقتدى الصدر
0 البوم من نوادر صور السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس
0 بعد موافقتهم بقاء جزء من قوات الاحتلال عبطان ينتقد الذين يقفون مع الاحتلال ويشرع
0 مصور كتاب الصوم بين السائل والمجيب للسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 03:45 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية