ألـــ عاملي يانبعَ الولاء ,,
ومفخرة الأدب ,,
لن نجاري بوحكَ لمولانا فقد شُلت الأيدي وماتت اللغة ,,
في قدسِ كلماتكَ الأرحب ,,
فما ابتهالاتنا أمام تراتيلكَ وترانيمِ حبك ,,
الا أوثانٌ تكسرت في معابد لغتك ,,
فهنيئاً لنا بكَ ,,
كُلُ يومٍ سنحتفي ببوحكَ ,,
أخشى أن يأتي يومٌ لانجدُ فيهِ من الكلام باقية ,,
فنلوذُ بالصمت ,,
حينها نلتمس العذر منك ,,
كُن كما أنت منارةً وعلماً ,,
ودي
ومفخرة الأدب ,,
لن نجاري بوحكَ لمولانا فقد شُلت الأيدي وماتت اللغة ,,
في قدسِ كلماتكَ الأرحب ,,
فما ابتهالاتنا أمام تراتيلكَ وترانيمِ حبك ,,
الا أوثانٌ تكسرت في معابد لغتك ,,
فهنيئاً لنا بكَ ,,
كُلُ يومٍ سنحتفي ببوحكَ ,,
أخشى أن يأتي يومٌ لانجدُ فيهِ من الكلام باقية ,,
فنلوذُ بالصمت ,,
حينها نلتمس العذر منك ,,
كُن كما أنت منارةً وعلماً ,,
ودي
مـَلـَكـت ِ من أشـجاريَ الأصول َ
والفـروعا ..
فما الذي أبقـَيْـت ِ للماء الذي أعـشـَـبَ رَمـلي
فـغـدا خريـفـه ُ ربيعـا ؟
وما سَـتـُبـقـيـنَ لِـمَـنْ أحبَـبـتُ في يـفـاعَـتي
إنْ كنت ِ قد مـَلـَكـت ِ في كهولتي
ياقوتة َ الحكمة ِ ..
والبسـتان َ ..
والـيـنـبوعا ؟
وما سَـتـُبْـقـيـنَ لمن أحَـبَّـنـي
إنْ كنت ِ قد ملكت ِ مني الجفنَ ..
والأهداب َ ..
والدموعا ؟
***
صمت أديبة مثلك ، سيدتي أكثر بلاغة من صراخ شاعر مثلي ...
أرضى بقبول صمتك ـ ولكن : بشرط أن تقبلي إنحنائي لك كي تزداد قامتي ارتفاعا ..
.سمعت عن أهلنا الطيبين قولهم " إنّ الإنحناء لأحفاد السبطين وعمار بن ياسر وميثم التمار وأمثالهم ، يُزيد من طول قامة المرء ... فجُودي عليّ بقبول انحنائي لك محبة وشكرا وامتنانا ..
.ام جعفر الصادق
لم أنسَ وعدي بخصوص السيد... فقد هيّـأتُ لك صحنا مليئا ً بطحين قمح أبجديتي ، منتظرا أن يوم الذكرىا لك مني شكري المشفوع بالإمتنان ...