[النجف الاشرف]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

اقتباس :

ولاكن هذا المثل يدل على ان الرجل الذي يئتيه الموت و هوى تارك للصلاة يكون نادم على ما فات

الامثال تضرب ولا تقاس ...

اقتباس :

و عمر عندما قالها كانت على فراش الموت ..اي قبل ثلاث ايام من وفاته الان: عندما كشف الطبيب على عمر بن الخطاب قال لمن حوله اخبروه ان يوصي و هذا يعني ان عمر بن الخطاب كان ينتظر الموت بين الحظة و الاخرة و الاحساس الطبيعي لهذا الرجل و خصوصا بمقولته تلك التي توضح انه نادم على ما فات و النادم يحاول ان يصلح اي شيئ يمكن اصلاحه

لا عزيزي قالها بعدما نحرة ابو لؤلؤة وعندها جاء له الطيب واخبره بانه هالك هالك لا محاله
فعندها طلب الخمر فشربه وقال كلمتة هذه ...

اقتباس :

سؤالي الان و كما طلبت مني ان افرغ ما في جعبتي و ما في جعبتي هوى الاتي عمر كان يعلم ان وفاته سوف تكون بين لحظة و اخرى و كانت كلماته تعبر عن اشد الندم على ما فات لما لم يوصي بعده لعلي بن ابي طالب كرم الله وجهه الذي سلبه حقه في الامامة و جعلها شورة في ست اشخاص

جميل جدا بدا عقلك يعمل لانه ادرك انه في جنهم لا محاله ....
مع العلم انه لم يوصي باحد بعده بل جعلها في ست
لكن وضع شرط ان يعمل بسيرتة من ياتي بعده والامام علي رفض هذا

وغير هذا وذلك فرعون في اخر لحظات حياته تاب فهل نفعت توبته ؟! يعني هم حاول ان ينقذ ما يقدر انقاذه لكن هل تعرف يا حافظ القران ماذا كان مصيرة ؟!!! يلله ورينا حفظك وهات الاية الي تحكي عن اخر لحظات فرعون لعنه الله

اقتباس :

الا يجب على نادم مثله ان يحاول ان يكفر عن اخطائه ..و يحاول ان ينقذ ما يمكن انقاذه خصوصا انه لم يوصي لولده من بعده فلا مصلحة له مع اي من الستة اشخاص فهو ميت ميت ام يريد احد منكم اقناعي ان عمر كان خبيث لدرجة انه كان يعلم انه ميت و كان خائف نادم و مع ذالك اصر على سلب سيدنا علي بن ابي طالب حقه في الامامة ؟؟؟

عمر يعرف جيدا جرائمة بحق الزهراء الى اين تؤدي به
مثلما اقول لك يا بديت انك تمشي في هذا الطريق يؤدي الى قتلك فتقول انك ليس لديك شي تخسرة
وهذا مثل بسيط يا عزيزي تفهمه

وصدقني الانشائيات لا تنفعك والاخ عاشق وضع لك الايات تامل بها ....

[بتديت مل]

[quote=النجف الاشرف;812337]

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين نبينى محمد و على اله و صحابته الغر المحجلين

اقتباس :

لا عزيزي قالها بعدما نحرة ابو لؤلؤة وعندها جاء له الطيب واخبره بانه هالك هالك لا محاله فعندها طلب الخمر فشربه وقال كلمتة هذه ...

على ما يبدو ان الفوارق في كتابة التاريخ تختلف حتى في الفروع بين كتب الشيعة و كتب السنة
يا عزيزي ما نعرفه في كتبنا انه عندما حضر الطبيب للكشف على عمر بن الخطاب رضي الله عنه
طلب((الطبيب)) ان يئتوه بشيئ ليشربه عمر بن الخطاب ذالك ليكشف عن مدى عمق الجرح الذي في بطنه
هل وصل الى الامعاء ام لا
فئن خرج السائل الذي اسقاه للمريض من الجرح فذالك يعني ان الجرح بليغ و قد وصل الى الامعاء
و لا علاج له في ذالك الزمن
فجائوه بلنبيذ و بين قوسين ((النبيذ الغير مخمر)) اي الغير مسكر على اي حال ليست قضيتنا الان ليست ان شرب الخمر ام لا
ولاكن عندما شرب النبيذ و خرج من جرحه
اختلط الامر على الطبيب ان كان هذا الذي خرج هوى النبيذ الذي شربه ام هوى دم ينزف
فقال لهم الطبيب اسقوه لبن
فخرج البن من الجرح
فقال الطبيب اخبروه ان يوصي

و الا كيف لرجل ان يشرب الخمر و في نفس الوقت يقول
((لو ان لي ملئ الارض ذهب لفتديت به من هول المطلع))
و بما اننا نتحاوربلئسباب العقلية هل ترى في هذا القول من المنطق في شيئ..!!
هل هذه من الغريزة البشرية في حالات الندم على ما فات

و استشهدت انت في قصة فرعون من الناحية الفقهية
و انا استشهد بقصة فرعون من الناحية العقلية
فرعون كان وسط النهر و اطبق عليه النهر و احس بلغرق و حتى في لحظات الموت حاول ان ينقذ نفسه .و يتقذ ما يمكن انقاذه ..هذه غريزة الانسان التي نعرفها

اخبرنا النبي صلى الله عليه و سلم ان الرجل الكافر و هوى في عمق جهنم و العياذ بالله يحاول ان ينقذ نفسه سواء بلهرب... او منادات خام النار ((مالك))ينادونه الف عام حتى يحيب فيقولون ليقضي علينا ربك
فيقول لهم ,,اصبرو..او لا تصبر سواء عليكم
علم انهم اي اهل النار على يقين من الخلود في النار و مع ذالك الغريزة تدفعهم لفعل اي شيئ للخلاص من النار
حتى الرجل في الدنيا عندما يحرق ..يحاول اطفاء نفسه مع انه يعرف ان محاولاته بظرب النار في كفيه لا تجدي نفعا ولاكن الغريزة تدفعة للمحاولة ... كما فعل فرعون في محاولته اليائسة ان يتوب عندما رءا الموت

اقتباس :

جميل جدا بدا عقلك يعمل لانه ادرك انه في جنهم لا محاله .... مع العلم انه لم يوصي باحد بعده بل جعلها في ست لكن وضع شرط ان يعمل بسيرتة من ياتي بعده والامام علي رفض هذا

ايضا هنا تختلف الكتب ..كتبنا تقول انه جعلها شورة ووضع لهم قوانين لهذه الشورى
ولم تكن من بينها ان يسير بسيرته
ولاكن عبد الرحمن بن عوف الذي اتفق الست اشخاص لى ان يسحب نفسه من الست اسخاص المرشحين مقابل ان يختار هوى من هوى الخليفة ...و ستفتى اراء الناس في المدينة فكانت التصويت لصالح علي بن ابي طالب اولا.. ثم عثمان بن عفان رضي الله عنهما ...ولاكن الترجيح في الاصوات كان لعلي بن ابي طالب فذهبعبد الرحمن بن عوف.. لعلي.. و قال له قد رئيت ان تكون انت الخليفة ..ولاكن بشرط ان تحكم بكتاب الله و سنة نبيه و هدي الشيخين ...
فقال علي اما الكتاب و السنة فنعم و اما هدي الشيخين ..فلا التزم بهما هما جتهدا ..و انا من حقي ان اجتهد بما اراه في مصلحة الامة ...فقال عبد الرحمن بن عوف ..لا... قد جربنا طريقة الشيخين و رئينا فيهما الخير للامة ..فلم يوافق علي بن ابي طالب رضي الله عنه
فعرض عبد الرحمن بن عوف نفس العرض على عثمان بن عفان ..فوافق على السير على كتاب الله و و سنة نبيه ..و هدي الشيخين ....و ((بين قوسين ))من خلال بحثي في التاريخ لم يسر عثمان بن عفان رضي الله عنه على هدي الشيخين و لم يطبق وصية عمر بن الخطاب التي اوصاها
قال عمر رضي الله عنه عندما اختار الست اشخاص اني ارى ان القوم يختارون احد الرجلين
((علي بن ابي طالب..و عثمان بن عفان))
فكتب لهم وصية طويلة ..و من ضمنها ان كان علي فلا ينحاز و يقرب اليه بني هاشم
و ان كان عثمان الا ينحاز و يقرب اليه بنو امية ..
و بكل اسف كلمة اقولها لله... ان عثمان كانت من اخطائة انه قرب اليه بنو امية ..فجعل معاوية والي على الشام و جعل مروان بن احكم مستشاره الاول...و كلمة تقال لله ..اني ارى من خلال ما قرات وبحثت ان علي بن ابي طالب كان الاحق و الاقدر على الخلافة من عثمان بن عفان رضي الله عنهما ..خرجت عن نص قليل ولاكن لذكر ما جاء في كتبنا في هذا المجال
ولاكن اسلم جدلا لما جاء في كتبكم ..
لم تجبني عن سؤالي انت ذكرت ما جاء في كتبكم دون ان تجبني عن سؤالي

لماذا لم يوصي عمر رضي الله عنه بلخلافة لعلي حصرا و جعلها شورة في ست اشخاص
اليس من الاولى لرجل يئكل الندم قلبه ..حتى قال ما قال على فراش الموت.. ان يعيد الحق لاصحابه عسى ان يشفع له هذا العمل امام الله..الذي قال عمر
((لو كان لي ملئ الارض ذهب لفتديت به من هول المطلع))
ام ترديون اقناعي ان عمر رضي الله عنه مخلوق فضائي غير خاضع للغرائز و الافعال البشرية يندم كل هذا الندم و يصر على المعصية ..؟؟؟