السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
بديت امل رجع لنا بكلامه وتاويلاته الانشائيه
اقتباس :
هل هذه الاية الكريمة تذم الصحابة.؟؟؟
وهل نزلت هذه الاية في الصحابة اصلا..؟؟
ثم لما لم تكمل الاية الكريمة
((ان الذين ينادونك من وراء الحجرات اكثرهم لا يعقلون ..ولو انهم صبرو حتى تخرج اليهم لكان خير لهم ..و كان الله عفورا رحيم))
هذه الاية يا عزيزي نزلت في احد الوفود التي جائت تناقش مع النبي صلى الله عليه و سلم الدخول في الاسلام.
((في عام الوفود))
و دخلو المدينة بين الضهر و العصر و كان يعتاد النبي صلى الله عليه و سلم النوم في هذا الوقت
فدخلو المدينة و احدثو ضجيجا بصراخهم
((يا محمد ..يا محمد))
فنزلت في حقهم هذه الاية... و قد غفر الله لهم...و مع ذالك فئن صراخهم و ازعاجهم للنبي صلى الله عليه و سلم ..كان قبل ان تنزل الاية التالية
((يا ايها الذين امنو لا ترفعو اصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهرو له بلقول كجهر بعضكم لبض ان تحبط اعمالكم و انتم لا تشعرون))
بل ان هذه الحادثة كانت السبب في نزول الاية
و بدي اطلب منك طلب يمكن يكون متعب شوي ازا سمحتلي
ممكن..؟؟
كــــــــــــــــذاب يا بديت كالعاده تدافع عن الباطل شوف البخاري صحيحك شو بيئول
صحيح البخاري - تفسير القرآن - لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي الآية - رقم الحديث 4467 )
- حدثنا يسرة بن صفوان بن جميل اللخمي حدثنا نافع بن عمر عن إبن أبي مليكة قال : كاد الخيران أن يهلكا أبو بكر وعمر ( ر ) رفعا أصواتهما عند النبي (ص) حين قدم عليه ركب بني تميم فأشار أحدهما بالأقرع بن حابس أخي بني مجاشع وأشار الآخر برجل آخر قال نافع لا أحفظ اسمه فقال أبو بكر لعمر ما أردت إلا خلافي قال ما أردت خلافك فارتفعت أصواتهما في ذلك فأنزل الله يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم الآية ( الحجرات - 2 ) ، قال إبن الزبير فما كان عمر يسمع رسول الله (ص) بعد هذه الآية حتى يستفهمه ولم يذكر ذلك عن أبيه يعني أبا بكر .
ونرجع الى الاخ صوفي ارجوا من الله ان تكون قد فهمت لما نصر على كشف مثالب المنافقين ممن اتخذهم البعض صحابه فهذا هو المهم عندي
وامثال بديت هذوله يعرفون الحق لكن يدافعون عن الباطل لهذا مصيرهم معروف مع اسيادهم المنافقين
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
بديت امل رجع لنا بكلامه وتاويلاته الانشائيه
كــــــــــــــــذاب يا بديت كالعاده تدافع عن الباطل شوف البخاري صحيحك شو بيئول
سوري منك يا صديقي ولاكن الاية يلي جئت بتفسيرها من صحيحي ليست الاية التي نتكلم عنها
نحن نتحدث عن الاية التي تقول ((ان الذين ينادونك من وراء الحجرات اكثرهم لا يعقلون))
وروى زيد بن أرقم فقال : أتى أناس النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال بعضهم لبعض : انطلقوا بنا إلى هذا الرجل ، فإن يكن نبيا فنحن أسعد الناس باتباعه ، وإن يكن ملكا نعش في جنابه . فأتوا النبي - صلى الله عليه وسلم - فجعلوا ينادونه وهو في حجرته : يا محمد ، يا محمد ، فأنزل الله تعالى هذه الآية . قيل : إنهم كانوا من بني تميم . قال مقاتل كانوا تسعة عشر : قيس بن عاصم ، والزبرقان بن بدر ، والأقرع بن حابس ، وسويد بن هاشم ، وخالد بن مالك ، وعطاء بن حابس ، والقعقاع بن معبد ، ووكيع بن وكيع ، وعيينة بن حصن وهو الأحمق المطاع ، وكان من الجرارين يجر عشرة آلاف قناة ، أي : يتبعه ، وكان اسمه حذيفة وسمي عيينة لشتر كان في عينيه ذكر عبد الرزاق في عيينة هذا : أنه الذي نزل فيه ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا . وقد مضى في آخر ( الأعراف ) من قوله لعمر - رضي الله عنه - ما فيه كفاية ، ذكره البخاري .
وروي أنهم وفدوا وقت الظهيرة ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - راقد ، فجعلوا ينادونه : يا محمد يا محمد ، اخرج إلينا ، فاستيقظ وخرج ، ونزلت . وسئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : ( هم جفاة بني تميم لولا أنهم من أشد الناس قتالا للأعور الدجال لدعوت الله عليهم أن يهلكهم )