شاطرين في السب واللعن فقط
ومشكلتكم ان اعتقاداتكم اول ماتتصادم مع القرآن الكريم
لذا جعل علماؤكم للقران الكريم معنى باطنا لايفهمه الا هم والله تعالى يقول عنه : (( بلسان عربي مبين )) وقال سبحانه : (( ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر )) والتيسير يشمل القراءة والفهم 0
الا تعلمون ان لله صفات وصف بها نفسه ووصفه بها رسوله صلى الله عليه وسلم فاهل السنة والجماعة يؤمنون بهذه الصفات على الحقيقة دون تأويل ولا تشبيه ولا تعطيل واعتقاد انه ليس كمثله شيء وهو السميع البصير 0
فالله يقول عن نفسه مخاطبا موسى وهارون : (( انني معكما اسمع وأرى ))
وقال : قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا
وقال : لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا ان الله فقير ونحن اغنياء .
وقال سبحانه : (( قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ۖ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ ))
ياوهابي قلنا لك سابقا أفهم ولا تتعبنا معك !!!
قولك أنكم تؤمنون بصفات الله اللتي وصف بها نفسه ووصفه بها رسوله صل
الله عليه وعلى اله وسلم وأستشهادك بهذه الايات ...
أقول - أنتم جسمتم الله والعياذ بالله ثم أنكم أسشهدتم بهذه الأيات اللتي تفسرونها على ظاهرها !
وسوف نثبت لك بطلان أستدلالكم ..
1- لو صح القول بأن لله مثل هذه الصفات يستلزم القول بأنه مجزء و تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا فالله واحد احد لأن اليد جزء و الساق جزء و العين جزء و هكذا فأين
الوحدانية ؟؟
2- لو صح القول بذلك لوقعتم في مأزق و هو قوله تعالى
فلو فسرناها على ظاهرها من غير تأويل لقلنا ان الذي يكون اعمى( ضرير) في الدنيا
فهو في الاخرة اعمى و اضل سبيلا فهل يعقل ذلك ؟
ما ذنب الاعمى إن كان مؤمنا هل يدخل النار لانه اعمى فقط !
فيجب تأويل هذه الاية بالقول ان من كان اعمى عن طاعة الله
(اي اعمى البصيرة و ليس البصر)
سوف يدخل النار , فليست كل الايات يمكن
اخذها على ظاهرها لان للقران ظاهر و باطن , ولو صح القول بأخذ ظاهر القران لقلنا ان ابن باز وعبد العزيز ال الشيخ بالنار لانهم عميان بهذه الدنيا فهل يعقل ذلك؟
فإذن ليست كل الايات تؤخذ على ظاهرها ...
4- لو صح القول بأخذ ظاهر القران لظهر لك استشكال اخر و هو قوله تعالى
و هذه الاية تتكلم عن القران , فهل يصح القول بأن للقران يدين؟
أين يدي القران ؟؟؟ لو فسرناها على ظاهرها لزمنا القول بأن للقران يدين!
فأين يدي القران؟
سوف تقول اليدين بمعنى الدفتين "
نقول لك هذا اعتراف منك على ان الايات ممكن ان تؤول و يؤخذ باطنها !
خلاصة الرد:
إن للقران ظاهر و باطن و لا يمكن فقط الاخذ بظاهر القران, و لو قلنا بأن لله يد و ساق و اجزاء للزم ذلك القول بالتجزئ و هو مناف للوحدانية المقدسة , و بهذا يمكن تأويل ايات الصفات حسب المناسب مع قداسة الذات الهية. و لكن مصيبتكم أنتم الوهابية
هو تفسير كل اية على ظاهرها فأنتم لا تفهمون ان للغة العربية اساليب بديعة و لا