بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
الَلَّهٌمَّ صَلَ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
الحكاية الثانيه
كان بعض الزهاد يعظ الناس فوعظ في بعض الأيام وأخذ يمدح عليا - عليه السلام - فقاربت الشمس للغروب واظلم الأفق. فقال مخاطبا للشمس [ شعرا ]
لا تغربي يا شمس حتى ينقضي مدحي لصنو المصطفى ولنجله
واثني عنانك إن أردت ثناءه أنسيت يومك إذ رددت لأجله
إن كان للمولى وقوفك فليكن هذا الوقوف لخيله ولرجله
فرجعت الشمس وأضاء الأفق حتى انقضاء المدح. وكان ذلك بمحضر جماعة كثيرة تبلغ حد التواتر. واشتهرت هذه القصة عند الخواص والعوام .
تذكرة الخواص / 55، وأخرجه العلامة المجلسي في البحار 41 / 191 عن كشف اليقين.
ودمتم محاطين بالالطاف المهدويه
المـقـصـره:خادمة السيد الفالي