- تفسير العياشي : عن زرارة قال : قال أبو عبد الله : سئل أبي عن قول الله : " قاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة " حتى لا يكون مشرك " و يكون الدين كله لله " ثم قال : إنه لم يجئ تأويل هذه الآية ولو قد قام قائمنا سيرى من يدركه ما يكون من تأويل هذه الآية وليبلغن دين محمد ما بلغ الليل حتى لا يكون شرك على ظهر الأرض كما قال الله .
بيان : أي كما قال الله في قوله " وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله " .
- تفسير العياشي : عن أبان ، عن مسافر ، عن أبي عبد الله في قول الله " ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة " يعني عدة كعدة بدر ، قال يجمعون له في ساعة واحدة قزعا كقزع الخريف . ايضاح : قال الجزري في حديث علي : فيجتمعون إليه كما يجتمع قزع الخريف أي قطع السحاب المتفرقة وإنما خص الخريف لأنه أول الشتاء والسحاب يكون فيه متفرقا غير متراكم ولا مطبق ، ثم يجتمع بعضه إلى بعض بعد ذلك .
- تفسير العياشي : عن الحسين ، عن الخزاز ، عن أبي عبد الله " ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة " قال : هو القائم وأصحابه .
- تفسير العياشي : عن إبراهيم بن عمر ، عمن سمع أبا جعفر يقول : إن هد نبي الله صار عند علي بن الحسين ثم صار عند محمد بن علي ثم يفعل الله ما يشاء فألزم هؤلاء فإذا خرج رجل منهم معه ثلاثمأة رجل ومعه راية رسول الله عامدا إلى المدينة حتى يمر بالبيداء فيقول : هذا مكان القوم الذين خسف بهم وهي الآية التي قال الله " أفأمن الذين مكروا السيئات أن يخسف الله بهم الأرض أو يأتيهم العذاب من حيث لا يشعرون أو يأخذهم في تقلبهم فما هم بمعجزين " .
- تفسير العياشي : عن ابن سنان ، عن أبي عبد الله سئل عن قول الله : " أفأمن الذين مكروا السيئات أن يخسف الله بهم الأرض " قال : هم أعداء الله وهم يمسخون ويقذفون ويسبخون في الأرض
- تفسير العياشي : عن صالح بن سهل ، عن أبي عبد الله في قوله " وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين " قتل علي وطعن الحسن " ولتعلن علوا كبيرا " قتل الحسين " فإذا جاء وعد أولاهما " إذا جاء نصر دم الحسين " بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار " قوم يبعثهم الله قبل خروج القائم لا يدعون وترا لآل محمد إلا أحرقوه " وكان وعدا مفعولا " قبل قيام القائم " ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا " خروج الحسين في الكرة في سبعين رجلا من أصحابه الذين قتلوا معه عليهم البيض المذهب لكل بيضة وجهان والمؤدي إلى الناس أن الحسين قد خرج في أصحابه حتى لا يشك فيه المؤمنون وأنه ليس بدجال ولا شيطان ، الامام الذي بين أظهر الناس يومئذ ، فإذا استقر عند المؤمن أنه الحسين لا يشكون فيه وبلغ عن الحسين الحجة القائم بين أظهر الناس وصدقه المؤمنون بذلك جاء الحجة الموت فيكون الذي يلي غسله وكفنه وحنوطه وإيلاجه حفرته الحسين ولا يلي الوصي إلا الوصي وزاد إبراهيم في حديثه ثم يملكهم الحسين حتى يقع حاجباه على عينيه .
بيان : قوله " لا يدعون وترا " أي ذا وتر وجناية ففي الكلام تقدير مضاف و " الوتر " بالكسر الجناية والظلم .
- تفسير العياشي : عن حمران ، عن أبي جعفر قال كان يقرأ " بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد " ثم قال : وهو القائم وأصحابه أولي بأس شديد .
- تفسير العياشي : عن مسعدة بن صدقة ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده قال : قال أمير المؤمنين في خطبته : يا أيها الناس سلوني قبل أن تفقدوني فان بين جوانحي علما جما فسلوني قبل أن تبقر برجلها فتنة شرقية تطأ في حطامها ملعون ناعقها ومولاها وقائدها وسائقها والمتحرز فيها فكم عندها من رافعة ذيلها يدعو بويلها دخله أو حولها لا مأوى يكنها ولا أحد يرحمها فإذا استدار الفلك قلتم مات أو هلك وأي واد سلك فعندها توقعوا الفرج وهو تأويل هذه الآية " ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا " والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ليعيش إذ ذاك ملوك ناعمين ولا يخرج الرجل منهم من الدنيا حتى يولد لصلبه ألف ذكر آمنين من كل بدعة وآفة والتنزيل عاملين بكتاب الله وسنة رسوله قد اضمحلت عليهم الآفات والشبهات
توضيح : " قبل أن تبقر " قال الجزري : في حديث أبي موسى : سمعت رسول الله يقول : سيأتي على الناس فتنة باقرة تدع الحليم حيران أي واسعة عظيمة وفي بعض النسخ بالنون والفاء أي تنفر ضاربا برجلها والضمير في حطامها راجع إلى الدنيا بقرينة المقام أو إلى الفتنة بملابسة أخذها والتصرف فيها قوله والمتجرز لعله من جرز أي أكل أكلا وحيا وقتل وقطع وبخس وفي النسخة بالحاء المهملة ولعل المعنى من يتحرز من إنكارها ورفعها لئلا يخل بدنياه وسائر الخبر كان مصحفا فتركته على ما وجدته ، والمقصود واضح .
- الغيبة للنعماني : الكليني ، عن أبي علي الأشعري ، عن محمد بن حسان ، عن محمد بن علي ، عن عبد الله بن القاسم ، عن المفضل ، عن أبي عبد الله أنه سئل عن قول الله عز وجل " فإذا نقر في الناقور " قال : إن منا إماما مستترا فإذا أراد الله عز وجل إظهار أمره نكت في قلبه نكتة فظهر فقام بأمر الله عز وجل .
- الغيبة للنعماني : ابن عقدة ، عن أحمد بن يوسف بن يعقوب أبو الحسين من كتابه عن إسماعيل بن مهران ، عن ابن البطائني ، عن أبيه ، ووهب ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله في قوله عز وجل " وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا " قال : القائم وأصحابه .
- الغيبة للنعماني : ابن عقدة ، عن حميد بن زياد ، عن علي بن الصباح ، عن الحسن بن محمد الحضرمي ، عن جعفر بن محمد ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن إسحاق بن عبد العزيز ، عن أبي عبد الله في قوله " ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة " قال : العذاب خروج القائم والأمة المعدودة ( عدة ) أهل بدر وأصحابه .
- الغيبة للنعماني : ابن عقدة ، وأحمد بن يوسف ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن أبيه ، ووهب ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله في قوله : " فاستبقوا الخيرات أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا " قال : نزلت في القائم و أصحابه يجمعون على غير ميعاد .
- الغيبة للنعماني : علي بن الحسين المسعودي ، عن محمد العطار ، عن محمد بن الحسن ، عن محمد بن علي الكوفي ، عن ابن أبي نجران ، عن القاسم ، عن أبي بصير عن أبي عبد الله في قول الله عز وجل " اذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وأن الله على نصرهم لقدير " قال : هي في القائم وأصحابه .
- الغيبة للنعماني : علي بن أحمد ، عن عبيد الله بن موسى ، عن البرقي ، عن أبيه عن محمد بن سليمان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله قوله " يعرف المجرمون بسيماهم " قال : الله يعرفهم ولكن نزلت في القائم يعرفهم بسيماهم فيخبطهم بالسيف هو وأصحابه خبطا . بيان : قال الفيروزآبادي خبطه يخبطه ضربه شديدا والقوم بسيفه جلدهم .
- كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة : محمد بن العباس ، عن علي بن حاتم ، عن حسن بن محمد بن عبد الواحد عن جعفر بن عمر بن سالم ، عن محمد بن حسين بن عجلان ، عن مفضل بن عمر قال : سألت أبا عبد الله عن قول الله عز وجل " ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر " قال : الأدنى غلاء السعر والأكبر المهدي بالسيف .
- كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة : محمد بن العباس ، عن أحمد بن زياد ، عن الحسن بن محمد ، عن سماعة ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن أبي عبد الله قال : إن القائم إذا خرج دخل المسجد الحرام فيستقبل الكعبة ويجعل ظهره إلى المقام ثم يصلي ركعتين ثم يقوم فيقول : يا أيها الناس أنا أولى الناس بآدم يا أيها الناس أنا أولى الناس بإبراهيم يا أيها الناس أنا أولى الناس بإسماعيل يا أيها الناس أنا أولى الناس بمحمد ثم يرفع يديه إلى السماء فيدعو ويتضرع حتى يقع على وجهه وهو قوله عز وجل " أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليلا ما تذكرون " .
وبالإسناد عن ابن عبد الحميد ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر في قول الله عز وجل " أمن يجيب المضطر إذا دعاه " قال : هذا نزلت في القائم إذا خرج تعمم وصلى عند المقام وتضرع إلى ربه فلا ترد له راية أبدا ) .
- كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة : قوله تعالى " يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم " تأويله قال : محمد ابن العباس ، عن علي بن عبد الله بن حاتم ، عن إسماعيل بن إسحاق ، عن يحيى ابن هاشم ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر أنه قال : لو تركتم هذا الامر ما تركه الله .
ويؤيده ما رواه الشيخ محمد بن يعقوب ، عن علي بن محمد ، عن بعض أصحابنا ، عن الحسن بن محبوب ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي الحسن الماضي قال : سألته عن هذه الآية قلت : " والله متم نوره " قال " يريدون ليطفؤوا نور الله بأفواههم " : ولاية أمير المؤمنين عليه السلام " والله متم نوره " : الإمامة لقوله عز وجل " الذين آمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا " والنور هو الامام قلت له : " هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق " قال : هو الذي أمر الله رسوله بالولاية لوصيه والولاية هي دين الحق قلت : " ليظهره على الدين كله " قال : على جميع الأديان عند قيام القائم لقول الله تعالى " والله متم نوره " بولاية القائم " ولو كره الكافرون " بولاية علي قلت : هذا تنزيل ؟ قال : نعم ، أما هذا الحرف فتنزيل وأما غيره فتأويل .
- كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة : محمد بن العباس ، عن أحمد بن هوذه ، عن إسحاق بن إبراهيم ، عن عبد الله بن حماد ، عن أبي بصير قال : سألت أبا عبد الله عن قول الله تعالى في كتابه " هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون " فقال : والله ما انزل تأويلها بعد قلت : جعلت فداك ومتى ينزل ؟ قال : حتى يقوم القائم إن شاء الله فإذا خرج القائم لم يبق كافر ولا مشرك إلا كره خروجه حتى لو كان كافر أو مشرك في بطن صخرة لقالت الصخرة يا مؤمن في بطني كافر أو مشرك فاقتله قال : فينحيه الله فيقتله .
تفسير فرات بن إبراهيم : جعفر بن أحمد معنعنا ، عن أبي عبد الله مثله وفيه لقالت الصخرة : يا مؤمن في مشرك فاكسرني واقتله .
كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة : محمد بن العباس ، عن أحمد بن إدريس ، عن عبد الله بن محمد عن صفوان بن يحيى ، عن يعقوب بن شعيب ، عن عمران بن ميثم ، عن عباية بن ربعي أنه سمع أمير المؤمنين يقول : " هو الذي أرسل رسوله " الآية أظهر ذلك بعد ؟ كلا والذي نفسي بيده حتى لا يبقى قرية إلا ونودي فيها بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله بكرة وعشيا .
وقال أيضا : حدثنا يوسف بن يعقوب ، عن محمد بن أبي بكر المقري ، عن نعيم بن سليمان ، عن ليث ، عن مجاهد ، عن ابن عباس في قوله تعالى " ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون " قال : لا يكون ذلك حتى لا يبقى يهودي ولا نصراني ولا صاحب ملة إلا دخل في الاسلام حتى أمن الشاة والذئب والبقرة والأسد والانسان والحية وحتى لا تقرض فارة جرابا وحتى توضع الجزية ويكسر الصليب ويقتل الخنزير وذلك قوله " ليظهر على الدين كله ولو كره المشركون " وذلك يكون عند قيام القائم .
- كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة : عن أبي عبد الله في قوله " إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين " يعني تكذيبه بقائم آل محمد إذ يقول له : لسنا نعرفك ولست من ولد فاطمة كما قال المشركون لمحمد .
- تفسير فرات بن إبراهيم : أبو القاسم العلوي ، معنعنا ، عن أبي جعفر في قول الله تعالى " كل نفس بما كسبت رهينة إلا أصحاب اليمين " قال : نحن وشيعتنا وقال : ( أبو ) جعفر ثم شيعتنا أهل البيت " في جنات يتساءلون عن المجرمين ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين " يعني لم يكونوا من شيعة علي بن أبي طالب " ولم نك نطعم المسكين وكنا نخوض مع الخائضين " فذاك يوم القائم وهو يوم الدين " وكنا نكذب بيوم الدين حتى أتانا اليقين " أيام القائم " فما تنفعهم شفاعة الشافعين " فما ينفعهم شفاعة مخلوق ولن يشفع لهم رسول الله يوم القيامة .
بيان : قوله يعني " لم يكونوا " يحتمل وجهين أحدهما أن الصلاة لما لم تكن من غير الشيعة مقبولة فعبر عنهم بما لا ينفك عنهم من الصلاة المقبولة والثاني أن يكون من المصلي تالي السابق في خيل السباق وإنما يطلق عليه ذلك لان رأسه عند صلا السابق والصلا ما عن يمين الذنب وشماله فعبر عن التابع بذلك وقيل الصلاة أيضا مأخوذة من ذلك عند إيقاعها جماعة وهذا الوجه الأخير مروي عن أبي عبد الله حيث قال : عني بها لم نكن من أتباع الأئمة الذين قال الله فيهم " والسابقون السابقون أولئك المقربون " أما ترى الناس يسمون الذي يلي السابق في الحلبة مصلي فذلك الذي عنى حيث قال " لم نك من المصلين " لم نك من أتباع السابقين .
- الكافي : علي بن محمد ، عن علي بن العباس ، عن الحسن بن عبد الرحمان عن عاصم بن حميد ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله عز وجل " قل ما أسئلكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين إن هو إلا ذكر للعالمين " قال أمير المؤمنين : " ولتعلمن نبأه بعد حين " قال : عند خروج القائم وفي قوله عز وجل " ولقد آتينا موسى الكتاب فاختلف فيه " قال : اختلفوا كما اختلفت هذه الأمة في الكتاب وسيختلفون في الكتاب الذي مع القائم الذي يأتيهم به حتى ينكره ناس كثير فيقدمهم فيضرب أعناقهم وأما قوله عز وجل " ولولا كلمة الفصل لقضي بينهم وإن الظالمين لهم عذاب أليم " قال : لولا ما تقدم فيهم من الله عز ذكره ما أبقى القائم منهم واحدا وفي قوله عز وجل " والذين يصدقون بيوم الدين " قال : بخروج القائم وقوله عز وجل " والله ربنا ما كنا مشركين " قال : يعنون بولاية علي وفي قوله عز وجل " وقل جاء الحق وزهق الباطل " قال : إذا قام القائم ذهبت دولة الباطل .
- الكافي : أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن الحسن بن علي عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله قال : سألته عن قول الله تبارك وتعالى " سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق " قال : يريهم في أنفسهم المسخ ويريهم في الآفاق انتقاض الآفاق عليهم فيرون قدرة الله عز وجل في أنفسهم وفي الآفاق ، قلت له : " حتى يتبين لهم أنه الحق " قال : خروج القائم هو الحق من عند الله عز وجل يراه الخلق لابد منه .
- الكافي : محمد بن يحيى ، عن سلمة بن الخطاب ، عن الحسن بن عبد الرحمان عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى " حتى إذا رأوا ما يوعدون إما العذاب وإما الساعة فسيعلمون من هو شر مكانا وأضعف جندا " قال : أما قوله : " حتى إذا رأوا ما يوعدون " فهو خروج القائم وهو الساعة فسيعلمون ذلك اليوم ما نزل بهم من الله على يدي قائمه فذلك قوله : " من هو شر مكانا " يعني عند القائم " وأضعف جندا " قلت : " من كان يريد حرث الآخرة " قال : معرفة أمير المؤمنين والأئمة " نزد له في حرثه " قال : نزيده منها قال : يستوفي نصيبه من دولتهم " و من كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وماله في الآخرة من نصيب " قال : ليس له في دولة الحق مع القائم نصيب .