كيف لنا أن نكون ضمن الخمسين امرأة في جيش الإمام المهدي (عج ) وما هي السمات التي إذا اتصفت وتحلت بها المرأة في هذا الزمان أصبحت مثالاً للمرأة المهدويه ؟
هناك مجموعة من الخطوات المهمة يلزم القيام بها .. لكي ينال الانسان هذه المرتبة الرفيعة .. وهذا لايعني اننا سنال ذلك بصورة يقينية .. فقد يكون هناك من هو اكثر منّا التزاما وقربا من مولانا بقية الاعظم عجل الله فرجه الشريف ..
فأذا كنّا نفكر بصورة حقيقية ان نكون من انصاره فلابد ان نقوم بالخطوات التالية وبصورة مستمرة :
اولا :
الالتزام بالفرائض وعدم التقصير فيها مهما حصل .
ثانيا : التصدي الى المحرمات وعدم التقرب منها وان كان الذنب صغيراً ، والابتعاد عن مواطن المعصية ، وعدم الاستهانة بالذنب الصغير ، لانه يعتبر بذلك كبيرا عند الله عزوجل .
ثانيا :
لقمة الحلال ,, وبذلك لابد ان ننتبه ما نورد في احشائنا والتأكد من كونه طعام حلال وليس فيه شبهة ، فمثلا علينا ان لانأكل من أي مطعم الا بعد الاطمئنان له .
ثالثا :
الارتباط الروحي والنفسي بالامام ارواحنا فداه عبر زيارته والدعاء له والتصدق عنه واقامة مجالس الدعاء والتوسل به الشريف والاستمرار بعملية الذكر اليومي من الاستغفار والصلوات والتسبيحات وقراءة القران الكريم .. وان نحمل همّه في قلوبنا ، وان نحيا وكأنه حاضر معنا كل لحظة وساعة .
رابعا :
تربية الأبناء التربية العلوية وتربيتهم على نهج آل البيت عليهم السلام .
وخلاصة القول :
ان تهذيب الروح حقيقة مهمة لكي ننال رضاه الشريف وبذلك نكون من المقربين ان شاء الله .
وكل ذلك ممكن لو انطلقنا من قناعاتنا الداخليه عبر الضمير الواعي والارادة العملاقة التي منحنا الله اياها .
أحسنتم أختي إمرأه من ورد .... وماذكرت ينفع لبناء المرأة المهدوية بشرط أن تحمل الشجاعة والصبر والحكمة وصرخة كربلاء الأزلية لمولاتي زينب الكبرى صلوات الله وسلامة عليها ... ويوفق الله نسائنا ليكنّ خديجة محمد وفاطمة علي وزينب الحسين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.