الى كل زوجة ترى في زوجها رجلا لا يطاق
والى كل زوجة لم تصل الى حل وسط في تعاملها مع الزوج
والى كل زوجة تدعي انها لاتطيق العيش مع زوجها
اقرائ هذه القصة وغيري افكارك السابقة
وابدائ حياة زوجيه افضل
ومن جديد
جاءت امرأة في إحدى القرى لأحد العلماء وهي تظنه ساحرا وطلبت منه أن يعمل لها عملا سحريا بحيث يحبها زوجها حبا لا يرى معه أحد من نساء العالم
ولأنه عالم ومرب قال لها إنك تطلبين شيئا ليس بسهل لقد طلبت شيئا عظيما فهل أنت مستعدة لتحمل التكاليف ؟
قالت : نعم
قال لها : إن الأمر لا يتم إلا إذا أحضرت شعرة من رقبة الأسد
قالت: الأسد ؟ قال : نعم
قالت : كيف أستطيع ذلك والأسد حيوان مفترس ولا أضمن أن يقتلني أليس هناك طريقة أسهل وأكثر أمنا ؟
قال لها : لا يمكن أن يتم لك ما تريدين من محبة الزوج إلا بهذا وإذا فكرت ستجدين الطريقة المناسبة لتحقيق الهدف ....
ذهبت المرأة وهي تضرب أخماس بأسداس تفكر في كيفية الحصول على الشعرة المطلوبة فاستشارت من تثق بحكمته فقيل لها أن الأسد لا يفترس إلا إذا جاع وعليها أن تشبعه حتى تأمن شره
أخذت بالنصيحة وذهبت إلى الغابة القريبة منهم وبدأت ترمي للأسد قطع اللحم وتبتعد واستمرت في إلقاء اللحم إلى أن ألفت الأسد وألفها مع الزمن
وفي كل مرة كانت تقترب منه قليلا إلى أن جاء اليوم الذي تمدد الأسد بجانبها وهو لا يشك في محبتها له فوضعت يدها على رأسه وأخذت تمسح بها على شعره ورقبته بكل حنان وبينما الأسد في هذا الاستمتاع والاسترخاء لم يكن من الصعب أن تأخذ المرأة الشعرة بكل هدوء
وما إن أحست بتمكلها للشعرة حتى أسرعت للعالم الذي تظنه ساحرا لتعطيه إياها والفرحة تملأ نفسها بأنها الملاك الذي سيتربع على قلب زوجها وإلى الأبد
فلما رأى العالم الشعرة سألها: ماذا فعلت حتى استطعت أن تحصلي على هذه الشعرة؟
فشرحت له خطة ترويض الأسد، والتي تلخصت في معرفة المدخل لقلب الأسد أولا وهو البطن ثم الاستمرار والصبر على ذلك إلى أن يحين وقت قطف الثمرة
حينها قال لها العالم : يا أمة الله ... زوجك ليس أكثر شراسة من الأسد .. افعلي مع زوجك مثل ما فعلت مع الأسد تملكيه
تعرفي على المدخل لقلبه وأشبعي جوعته تأسريه وضعي الخطة لذلك واصبري
هل وصلت الفكرة ارجو ذلك
والان اريد تفاعل مع القصة
هههههههههههههههه
اعتقد هذه القصة من تاليف امراة تكرةالرجل الانسان في اخلاقة ورغباتة ,,
كما فهمت من مغزى القصة ان الرجل كالاسد لايفقه من امورة غير رغباتة وشهواتة وملاطفتة واذا بغينا ان نحتوية لبينا له هذه الرغبات الحيوانية لحتى يتروض كالاسد الجائع خخخخ
اعزائي واحبتي الرجل الزوج بشر له وعلية واجبات ,, ومثل ما يعطي يريد بالمقابل
لا ان يتجاهل ويتطرف وكانة لا شيء يذكر ,,
فهو يتعب لاجل ان يحمي اسرتة ويريد من نصفة لاخر ان تتعاون معة وتبدل ما بوسعها لتسير السفينة بامان
لا ان تتهاون وتتسلط علية وتفرظ علية سيطرتها واوامرها ,, ومن ثم تتجاهلة
وكل شيء لة حدود واذا الشيء زاد عن حدة سينقلب حتما ضدة
والمحبة هبة من الله للبشر جميعا وللزوجين خصوصا لقولة سبحانة
(( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون. ))