عندما قرات الموضوع بالبدء وجدت ان الجده قاسيه ولكن بعد التوضيح وجدت عملها عقلانياً جداً بل والمفترض ان تحمد عليه لانها خائفه على ابناء ولدها صحيح هذه الاثيوبية لاتعرف طباعها جيداً فالغالب امام الاهل بشكل وبمفردهم مع الاطفال بشكل ثاني وكثير ماسمعنا تعذيب من قبل الخادمات يمكن الجده تكون خايفه من هالناحية بالذات
ارى الموضوع عادي جداً وتخيّر الام اما بوضعهم مع الاثيوبية عند جدتهم ليكونوا تحت نظرها واما ان تستقيل من العمل
بالنهاية اذا صار شي لاسمح الله هي بتقع الملامة عليها لوحدها لان مسؤولية رعاية الاولاد من شأن الام
إن كانوا مقتدرين او مستورين فالافضل لها رعاية اولادها وهم موضع مسؤوليتها الله سبحانه وتعالى لن يسألها عن استقالتها من العمل ولكن بيسألها عن تقصيرها بحقهم
عندي خالة نفس القصة تمام زوجة ابنها موظفة وحفيدها هي من تربيه بعينيها انا لااراها مشكلة ابداً إلا ان كانت زوجة الابن ستفتعل مشكلة من لا مشكلة
إن كانت ستشعر انها متكلفة على عمتها فيمكنه ا بين فترة وفترة ان تهديها وان تلين لها بالكلام وان تجعل يوماًلجدتهم من طرف الام ويوماً لجدتهم من ناحية الاب
رد جدا قيم وفيه بعض النقاط التي يجب عليناالوقوف عليهاوتحليلها
وهي اولا الخادمة او المربية البديلة ,,,هذه مشكلتنا في الخليج جلب المربيات الاجنبيات التي لا خبرة لهم في تربيةانفسهم فكيف سيربون اطفالنا
وكيف سنكون بمامن لافراد فاقدين الامان والتربيةوالاخلاق
والقول المبسط في هذا الموقف ( فاقد الشيء لا يعطي )
النقطة الثانية هي : اصبحت هذه مشاكل المراة العاملة شائعة وعادية في مجتمعاتنا على كثر سلبياتها
لذىيجب علينا الالتفات لهذا الشيء ووضع الحلول الازمة قبل ان يقع الفاس في الراس
وتصعب علينا ايجاد الحلول الجدرية
النقطة الثالثة والمهمة هي الاقتدار
وارىاكثر العاملات لدينا هم من الاسر المقتدرة ماديا وتريد اما تضيع وقتها بالعمل بسبب الفراغ او المزيد من الرفاهية من اجل التباهي لا من اجل تحسين ضروف المعيشة ,, ولو طبق قانون على هؤلاء النسوة المتقدرات الجلوس في منازلهم لتربيةاطفالهن لكن اكثر من نصف العاملات جالسات في بيوتهن ,,