مهداة
الى سماااا وطني حبي المقدس من البصرة
هي بصريه المولد...والعواطف وحنطيه المنظر ...
كل شئ فيها يجذبني..
ضحكة لها سحر بابل وثقافة اتواضع امام كلماتها وخزينها المعرفي
كل شئ بالنسبه لي حلم وردي...مستقبل واعد
وحسرة في قلبي الان
اصعب اختيار
وغرب لحظة حطمت عرش حبي تقدمت لخطبتها اعتذرت بعرف عشائري سائدج فهي علويه وانا عامي توسلت اليها ان اعملي المستحيل
لكنها فشلت
حاولت ان اجد بديلا عن ابتسامتها بحثت عن صوت ادفا منها لم اجد
فكرت ان استبدلها بفتاة اخرى وبالفعل نجحت
الغريب ان الحظ لم يبتسم لي الا مرة
عندما ذهبت سماااااااااا
من حياتي
خطبت بنتا حلوة وتزوجت
واذا بجرس يرن رفعت السماعه
واذا بها سمااا
قالت لي
الان بامكانك ان تتقدم لي وتخطبني
سقطت على الارض باكيا
سيدتي ان النوارس المهاجرة لن تعود الى اعشاشها من جديد
وان القلب الذي نبض بحبك قد توقف من امد بعيد
والان انا اشتاق اليها جدا
ولم ارها منذ 7 سنين
اعتذر هذه قصة حقيقيه ولذلك لم استطع ان اكتبها باسلوب قصصي
قرأتها مرتين
وكل مرة أحاول جعل الأفكار
في ذهني متناسقة
لكي أحدد الرد الذي سوف أدرجه هاهنا
كنت أحاول جاهدة أن أكون في مكان الراوي
وأحيانا كنت أحاول أن أكون
أنا الحكاية لكن فكرت
كيف لا أكون أنا تلك التي سوف تسمع الخبر
أي تلك التي إرتبطت بالكاتب القصة
أي لمذا لم أضع نفسي مكانها تلك المجهولة
في عالم القصص للراوي
الذي لم يحدثنا عنها وكيف كانت ردة فعلها
حقيقتا كلما أقرأ نص أو قصة عادتي
أن أجعل نفسي في كل الأمكنة
لكل الشخصيات لعلني بهذا أتمكن
من فهم الأحاسيسهم ومشاعرهم
لكن لا زلت أجهل إحساس تلك
التي سوف تكون الضحية
لحب لم تكون هي من أبطاله
لكن ما أثار شغف فضولي لمعرفته
كيف غيرت سما موقفها بعد7 سنوات
وكيف ظل عندها رقم الهاتف
كل هاته السنين بالإضافة
كيف إنتظر كل تلك السنين لتغير رأيها
,??,,,
أخي الكريم
قد أواسيكم في هكذا أمر
وحقيقتا وجدته من الأمور المؤلمة
التي لربما سوف يتحسر عليها القلب
لا يدري هل يلوم تسرعه
أو لا يبالي ويمرر الأمر
كأنه لم يكن قد يكون
هذا من الصعب لكن حقيقتا
الراوي هو نفسه الذي يملك الجواب
على كيفية مروره على ألام الذكريات
التي أبت أن تحظر
في وقت لم يظل القلب ولا المكان يسعها
**
*
أخي الكريم
عذرا منكم تجاوبت مع الموضوع
وحاولت أن أغوص في حيثياته
لا لأنه يخصكم بل لأنه قصة
قد تحدث للكثير منا
وقد تكون قد حدتتلكن بطرق تعددت
وبأساليب تنوعت
لكم أسمى ودي وكل تحياتي
وكان الله في عونكم إن شاء الله