بسم الله الرحمن الرحيم..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
كلامك صحيح أخي الأشتري..
الإخوة السنة (المحب المشفق، أحمد نجاد)، سأقول لكم شيئاً عن حياتي:
إنني نشأت في وطني (البحرين) في بيئة معتدلة، لم يعلمني والدي هذا سني وهذا شيعي، ونشأت هكذا وغالباً ما يكون معي سنة في المدرسة أو في الجامعة أو في العمل..
رأيت من العلماء السلفيين السعوديين تكفير للشيعة، سألت نفسي لماذا؟؟
قالوا لي : أنتم تسبون الصحابة..أنتم تسبون أمهات المؤمنين..أنتم..أنتم..إلخ
ورأيت حوادث دموية يتعرض لها الشيعة في مختلف بلدان العالم، بل إنني شخصياً تعرضت للإعتقال والتعذيب في البحرين، وما زالت آثار التعذيب واضحة على جسدي، علماً إنني لم أشارك في أي مظاهرة سياسية في حياتي مطلقاً..
كما إن خالي إستشهد في إنفجار في زيارته لمدينة كربلاء..
كل هذه العوامل أثرت في شخصيتي وجعلتني متمسكاً بالتشيع أكثر، علماً بإنني لم أكن ألعن أبوبكر وعمر إلا نادراً ودائماً ألعنهم بين نفسي، ولكن بعد هذه العوامل قمت ألعنهم علناً وأفتخر بذلك أمام السنة..
نعم إن توجهي هذا خاطئ وإن شاء الله أتخلص منه..
وأتمنى أن يكون أن يكون كل المسلمين (سنة وشيعة) كأخلاقكم، ملتزمين بتعاليم ديننا الذي يؤكد على إحترام الآراء..
وإنني أتمنى منكم كمسلمين أن تحترموا الفرع الآخر من الإسلام، إن يوم عاشوراء يوم مهم عندنا ويحزن فيه جميع الشيعة في العالم، بل إن بعض الدول الغير مسلمة تعطل هذا اليوم حزناً كدولة جامايكا، وليس أن تفرحوا في هذا اليوم، وهذا اليوم من أهميته لدينا شبهه عالمنا الشيرازي بركن التشيع:
العرض الشجري